|
|
 فهل ستنجح القوى الديمقراطية؟
|
ان طول امد الدكتاوريات وقصر العهود الديمقراطية كانا لهما الاثر السالب فى الوعى الديقراطى للكثير من المواطنين خاصة منهم الشباب. فمنهم من ترعرع ولم يرسخ فى ذاكرتهم الا نمط الحكم الحالى دون ان تتاح لهم فكرة المقارنة بين ضيق الكتاتورية وسعة الديمقراطية. حتى انطبع فى مخيلتهم عدم استقامة الحياة من دون الحكم الراهن. وتولدت مفاهيم خاطئة كأن يرى بعضهم فى عدم وجود بدائل أو قلة ثقة البعض فيمن سيأتى من بعد.
فإلقاء اللوم لهذا التراكم الثقافى السلبى انما يقع على عاتق القوى الديمقراطية التى اهملت نشاط التوعية والتعبئة الديمقراطية واظهار اهمية الحرية للافراد لمقابلة متطلبات المرحلة التاريخية الهامة التى تمر بها البلاد.
فقد صار الكثيرون يجهلون حقوقهم المشروعة التى تم هضمها وانتزاعها خلال العشرين سنة الماضية, وعدم ادراكهم لسوء المستقبل فى حال استمرار الوضع الراهن.
كان من المفترض ان تتحرك تلك القوى فى حملاتها للتوعية بكل الوسائل الجهرية وغيرها منذ ان تم التوقيع على إتفاقية نيفاشا, ولكن كان التقصير فى هذا الشأن واضحا للمتابعين, فلم يتبقى للإنتخابات العامة إلا قليل.
فهل ستنجح القوى الديمقراطية لمعالجة هذا الخلل فى هذه المدة لتصل لآفاق الحرية المنشودة؟
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فهل ستنجح القوى الديمقراطية؟ (Re: محمد النيل)
|
الاخ محمد النيل اولاً اشكرك علي هذا الموضوع النير والهام
خطط الشمولين كانت تستهدف الإنسان السوداني فيماعرف بالتمكين، تستهدفه من خلال حزمة من القوانين
المناهج والتربوية التي تهدف الي افراغ المواطن من دوره المؤثر في الحياة وإهدار قيمته كانسان له
دور في عملية التغير حتي بات امراً عاديا ان تجد بيننا من يردد بانه لن يصوت ولن يسجل إما لانه
لا يري بديلاً مناسباً في الساحة السياسية او ان البدائل المطروحة لا يمكنه تغيرها مشككا بذلك في نزاهة
الانتخبات0000او انه يبعد من الشر و يغني له0000 نعم هناك نجاح فعلي للقوي الظلامية في زحزحة ثقة الانسان بنفسه، تم ذلك من خلال منهج التخويف والارهباب الذي اشاعته ومارسته اجهزة الدولة الاستبدادية
واعلامها المولع بتزين الشوارع قبل اصلاح الانسان ، او تخريب كيان الانسان ان شئت الدقة 000لذا تجدني اشيد بذكاء المعارضة في هذا المضمار وهو استهداف المناخ الذي ساعد علي رعاية مثل هذا الخراب وهو
القوانين القمعية في سلطة الاستبداد ، كذلك يمكنك ملاحظة كنكشة الطرف المستبد في ابقاء هذه السياط
واستبساله غير المسبوق في الدفاع عنها وعدم المساس بها لان هذه القوانين ببساطه تسمح له بالبقاء سوى
عبر الانتخابات او بخلافه ، لان هذه القوانين هي المسؤلة عن خصاء المقاومة0000واستهداف الشمولية يتم باستهداف قوانينها والياتها 000
لذلك دعونا اولا ان نطعن الفيل
ولك فائق تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فهل ستنجح القوى الديمقراطية؟ (Re: محمد النيل)
|
الاستاذ مناديلي
السلام عليكم
كما عودتنا علي صدق الطرح و نقاء البصيرة و التناول الهادف للمواضيع لكني ... اليوم أجد يراعي
في حيرة من أمر لومك للقوي الديمقراطية يا أخي !!!
ليس لانها لا تحتاج الي نقد ذاتي و لكن .. كيف تلوم الضحية و هي التي كانت مستهدفة و لا تزال
| Quote: فإلقاء اللوم لهذا التراكم الثقافى السلبى انما يقع على عاتق القوى الديمقراطية التى اهملت نشاط التوعية والتعبئة الديمقراطية |
الديمقراطية هي مجموعة القيم و النظم .. قابلة للنمو والاستيراد و لن تصلح ما لم تتحول الي نوع
من أنواع السلوك اليومي و الفعل الحياتي وهي مازالت الي اليوم في مرحلة التسويق من البعض و التوجس
و التربص من الغالبية .. اتت من الشعب السوداني علي ( طبق من الذهب ) و لم تفلح تلك القيادات ا
في الدفاع و الموت من اجلها في أول اختبار ... أخي النيل أين ميثاق الدفاع عن الديمقراطية ؟؟؟؟؟؟
و مَن تلوم ؟ هم الذين سقطوا بلا دماء من زاكرة الوعي الديمقراطي ليكتب الله علينا أن نريق المذيد
من الدماء و نحملهم علي اكتافنا للمرة الثالثة والاخيرة !! ام تغيرنا نحن و صارت الديمقراطية
و سيلة و ليست غاية في حد ذاتها نمارسها كسلوك يومي يعطي للراي الاخر المساحة و يحترم الراي الاخر
حق الاختلاف في اشكال سلمية تسمح بتداول السلطة و حقوق الاقليات و الانتخاب الغير منحاز لجهة معينة !!
أنا بفتكر انو نحنا نلوم نفسنا في الاول و نبدا حوار هادف و نقد ذاتي في تقصيرنا تجاه ذلك الشعب
و نبدا من هنا.. و أختم بمقولة صلاح احمد ابراهيم .. نعم مازال في العمر متسع لبدايات جديدة
يا ايها الشعب السوداني لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين .. نعم للقيادة الواعية .. لا للنقياد الاعمي
و معليش مناديلي ( لو صرجتا الكورة بري الميدان و تشعوبتا ورا الكونكلوشن )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: فهل ستنجح القوى الديمقراطية؟ (Re: محمد النيل)
|
| Quote: فهل تكرمت بدَلوِكَ فيه لتعميم الفائدة؟ |
طلبك مرفوض ....
طلب ينقصه الذكاء .... وتبريرو غير منطقى .... أعمل معاى "عقد عمل" بتاع "تعميم فايدة" .... بعد داك تعال قول كلامك دا .. انا أرد ليك "سم، طال عمرك" ...
(انت فرعت البوست ... وانت أدرى بالمقصود تعميم شنو من البوست ... أنا لمن قريت العنوان "القوى الديموقراطية" - لأنى طوّلت - فكّرت فى قوّة الحوار ... وقوة التعددية ... وقوة الفصل بين السلطات .... وقوة فصل المؤسسة الدينية عن الدولة .... وقوة الحريات المدنية ... وهكذا ..... قلت والله السودانيين ديل مواكبين "المشروع الحضارى" بى سرعة البرق .... لمن خشيت ... بالأول الكلام جانى رطانة .... تانى اتذكرت الشيوعيين بتاعين اتحاد المعلمين ... والشيوعيين بتاعين الجبهة الديموقراطية ... والشيوعيين بتاعين الإتحاد النسائى .... والشيوعيين بتاعين نقابة الأطبا ... والشيوعيين بتاعين الحركة الشعبية (قطاع الشمال) ... والشيوعيين بتاعين "حق" .... والشيوعيين بتاعين الحزب الشيوعى ... وهلم جرا ... قلت فى قلبى "ياربى الأخ من شيوعيين وين؟" .... تانى قلت "والله انا طوّلت!")
... المهم ...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
محمد النيل
Nasr
ibrahim alnimma
محمد الفاتح خالد حسون
تبارك شيخ الدين جبريل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست