|
الفردوس المفقود هنا يا محجوب وليس الاندلس
|
هنا يا أستاذ محمد احمد المحجوب فى قلب الخرطوم التى دفع فيها المستعمر الثمن وهو رأس الطاغية
على يد رجال قلوبهم مليئة بالغيرة على وطنهم لذا كانوا صناديد أقوياء لم تخيفهم المدافع ولا الجلل
فأعادوا البسمة للخرطوم هذه المدينة الباسلة التى لغنت المستعمر درسا لن ينساه حتى اليوم0
لذا نطلب من الخرطوم بعد أن أصبحت فردوسا مفقودا أخر أن ترجع سيرتها الاولى قوة وثبات ومسيرة عارمة
لا يخيفها هولاء المرتزقة الذين قال عنهم المرحوم الطيب صالح من أين أتى هولاء القوم بل من هم
هولاء القوم لذا أطلقت عليهم كلمة مرتزقة قوم هتكوا الاعراض وقتلوا الاطفال والرجال والنساء
وباعوا كل شئ حتى القيم والاخلاق لماذا نسكت على هذا الدمار ماذانريد منهم ؟
هذا سؤال مطروح على جريدة ألوان البست السودان ثوب الحداد من عام 1989 وخيم على القرى والمدن
البؤس والشقاء ماذا تريد ألوان من الشعب ؟ أتريد منه أن يبصم على العشرة لصالح المرتزقة
لا يا ألوان الشعب اليوم ليس شعب 1989 الشعب اليوم قوة ضاربة فى الشوارع فى كل المدن والقرى
لا يا ألوان الشعب اليوم لن يضحك عليه صحفيك المهندم أبن الخمسة عشر عاما ذلك الصحفى الطفل المدلل
الذى أتى بهولاء القوم الى سدة الحكم عن طريق الكذب والنفاق برمى حكومة الديمقراطية بأشياء غريبة
نجد ألوان فى ذلك الوقت أستفادة من مساحة الحرية التى أعطتها لها الديمقراطية
فنجدها كانت بردا وسلاما على المرتزقة وكانت جحيما على الديمقراطية يا للعار ا ألوان
والان بدأت تعيد فى نفس السيناريو لكن بالوجه الاخر فلعار العار يا ألوان
|
|
|
|
|
|