|
|
 كثرة المطاعم في العاصمة السودانية والرقابة الصحية
|
غيابي طال عن الخرطوم ولكن اسمع كثيرا عن كثرة المطاعم "فاخرة كما توصف" في الاونة الاخيرة بحيث صار التنافس في الشكل العام وربما فيما يقدم من طعام محموما ولكن هذه الكثرة تستوجب وقوفا واعادة نظر في مدينة او مدن الصحة العامة فيها بائسة .. فهل هنالك رقابة صحية دائمة تكشف علي مطابخ وثلاجات هذه المطاعم ..؟؟ هل هناك كشف صحي دوري للعامليين في هذه المطاعم ؟؟ هل هنالك كشف علي محتويات الثلاجات من طعام ومايوجد من معلبات ( وفي الذاكرة شيف بريطاني في احد الفنادق الكبيرة هنا تعرض للسجن والغرامة حيث وجدت الرقابة الصحية مكونا معلبا تحاوز الصلاحية بيوم .. وحيث ان الشف هو رئيس المطعم فكان المسئول ...
مع انتشار امراض وبائية تنتقل باللمس او العطس ز.الخ كيف يتم تحصين العامليين في هذه المطاعم؟؟ هل يلبسون ملابس خاصة وقفازات في ايديهم مثلا وهم يعملون في تحضير الطعام ؟؟؟
في الذاكرة كذلك خبر عن فار وجد في احد مطاعم الفاست فود في الولايات المتحدة وكان سببا في خسائر مادية كبيرة لسلسلة تلك المطاعم (غرامات بالملايين ..الخ ).....
حيث اعيش وفي زمن بعيد(0سبعينات وثمانينات وحتي تسعينات القرن الماضي) كانت الرقابة الصحية علي المطاعم وكل ما يستورد من ما يستهلكه البشر يقوم بها نفر مؤهل من السودانيين وعرفو بالدقة والكفاءة والمهارة ...واتذكر ان لبعض منهم مهابة كبيرة عند اصحاب المطاعم حيث كانو لا يتركون شاردة او واردة ..ذهب معظمهم او كلهم وبعضهم عاد الي السودان...وفي زمان سودان الخمسينات والستينات وبعض من السبعينات كانت هنالك رقابة صحية علي المطاعم والشوارع واسواق الخضار فكنا حين نعود من سينما غرب الي الجامعة انصاف الليل في ستينات القرن الماضي نجد تجار سوق الخضار وهم مشغوليين بغسل كل السوق وترتيبه ليكون نظيفا عند الصبح حين ياتي مفتش الصحة .....
هل دخل احدكم مثلا مطبخ واحد من هذه المطاعم التي تصنف علي انها فاخرة ؟؟؟ هل الجرسونات مثلا لايحملون عدوي لمرض وبائي ؟؟؟؟الخ ....
الاحتياط واجب في بلد غابت عنها الدولة وانشغلت بمكاسب شخصية وسلطوية .....
________________
انا مغرم بالطبخ والمطبخ وكان املي بعد ان تخرجت مهندسا ان يكون لي مطعم بعد ان اجمع مالا من هندستي وما زال الامل باقيا ورغم ان الزمن قد جار علي صحتي فصارت الممنوعات اكثر من تسعيين في المائة الا انني اعشق الطبخ والذي هو من اهم موروثاتي الشخصية كنوبي ....
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كثرة المطاعم في العاصمة السودانية والرقابة الصحية (Re: abubakr)
|
الاخ ابوبكر
البوست يتناول مشكلة خطيرة جدا ولكن فى ظنى ان المشكلة ليست فى المطاعم الفاخرة فهى الى حد ما ملتزمة بأسس ومعايير الصحة
بالنظر الى اهتمامها بالنظافة وصحة المستهلك ولكن اس البلاء والعادة اليئة جدا المنتشرة بالسودان منذ فترة طويلة هى
وجود الرغيف او العيش كما نقول بجوار بتاع الكاشير فى معظم المطاعم الشعبية بالسودان ويقوم بتاع الكاشير بتناول المال المذرى والمتسخ والملى بالقاذورات والجراثيم والامراض الجلدية ويضعه فى درجه ثم يناولك الخبز بنفسه ويصر على ذلك فى شكل يدل على انحطاط الثقافة والجشع والجهل وعدم الثقة فى العاملين معه بالمطعم وارجو ان نعمل معا لتغيير هذه العادة السيئة جدا
ولك مودتى
سمعة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كثرة المطاعم في العاصمة السودانية والرقابة الصحية (Re: عبد السميع دفع الله)
|
| Quote: وجود الرغيف او العيش كما نقول بجوار بتاع الكاشير فى معظم المطاعم الشعبية بالسودان ويقوم بتاع الكاشير بتناول المال المذرى والمتسخ والملى بالقاذورات والجراثيم والامراض الجلدية ويضعه فى درجه ثم يناولك الخبز بنفسه ويصر على ذلك فى شكل يدل على انحطاط الثقافة والجشع والجهل وعدم الثقة فى العاملين معه بالمطعم وارجو ان نعمل معا لتغيير هذه العادة السيئة جدا |
هذا مخيف يا عبدالسميع ... ايدي في ايدك لنقتنص فرصة هذا المنفذ الاسفيري لتناول مثل هذه التجاوزات القاتلة وغيرها مما يضر .. فامور كهذه رغم اهميتها لا تجد حيزل وسط اهتمامات اخري دونها اهمية لكنها اكثر جماهيرية ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: كثرة المطاعم في العاصمة السودانية والرقابة الصحية (Re: abubakr)
|
الأخ : أبو بكر - لك التحية .
Quote: زمان سودان الخمسينات والستينات
وبعض من السبعينات كانت هنالك
رقابة صحية علي المطاعم والشوارع
واسواق الخضار |
فعلاً لم يكن مستوى النظافة كما كان في السابق
وقد زرت السودان في العام 2004 وكالعادة زرت بعض
المطاعم في الخرطوم وأم درمان وذلك بعد طول غياب
وشوق إلى أكلنا السوداني. ولكن الطعم لم يتغير .
فمطاعمنا لها ما يميزها , فقط تحتاج إلى الجانب
الذي تفضلت بذكره , حيث لا ينقصنا , إلا بفعل فاعل .
* لا تسأل عن شيء في السودان إلا وتجده قد تبدل للأسوأ!!
| |
|
|
|
|
|
|
| |
abubakr
حبيب نورة
عبد السميع دفع الله
د.يوسف محمد طاهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست