عاجل: شريكا الحكم في السودان يتفقان على القضايا الخلافية!!!

Quote: توصل شريكا الحكم في السودان حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لاتفاق حول معظم القضايا محل الخلاف بشان تنفيذ اتفاق السلام الشامل وقانوني الاستفتاء والامن. الخرطوم: قال نائب رئيس الحركة مالك عقار للصحافيين "لقد وصلنا للشاطئ ويبقي ان نجدف لنمضي في مسارنا الصحيح" موضحا "ان اجتماعا مشتركا سيعقد في وقت لاحق اليوم يضم مؤسسة الرئاسة واللجنة التنفيذية المشتركة بين الطرفين لحسم نقاط قليلة متبقية امام اتفاق الطرفين حول مجمل القضايا العالقة". وكان الطرفان قد واصلا اليوم اجتماعاتهما على مستوى القادة لليوم الثالث على التوالي في محاولة لحل القضايا العالقة منذ عدة اشهر والتي تتمحور حول ثلاثة ملفات هي قانوني الامن والاستفتاء على تقرير المصير لسكان الجنوب والاحصاء السكاني والانتخابات القررة في ابريل المقبل. وبدات الاجتماعات في اعقاب توتر الاوضاع بين الجانبين بعد قيام السلطات السودانية باعتقال عدد من قادة الحركة الشعبية لساعات اثناء فضها لمظاهرة للمعارضة الاثنين الماضي.

(عدل بواسطة emad altaib on 12-12-2009, 08:37 PM)

Quote: د.نافع يبشر بامكانية توصل طرفى نيفاشا لاتفاق وتفاهم الخرطوم فى 12/12( سونا ) بشر الدكتور نافع على نافع مساعد رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى لشئون الحزب بامكانية توصل طرفى اتفاق السلام فى اجتماعهم المنعقد على مستوي مؤسسة الرئاسة لاتفاق وتفاهمات تنهي حالة التوتر الراهنة فى علاقات المؤتمر الوطنى والحركة الشعبية واكد د. نافع لدى مخاطبته حشد شباب وطلاب الجنوب الذى نظمته امانتى الشباب والطلاب بالمركز العام للحزب اليوم بحضور قيادات الحزب من ابناء الجنوب اكد ان اتفاقية السلام لم تترك مجال لاحداث او خلق مشاكل بين الشمال والجنوب فى الفترة الانتقالية واضاف ان اكبر ما حققته الاتفاقية هى وحدة الجنوبيين لانهم اذا كانوا منقسمين بين تيار وحدوى يري ان يظل السودان موحدا واخر يري ان مصلحة الجنوب ان ينفصل عن الشمال مشيرا الى ان الاتفاقية اعطت لكل فيئة فى هذه التيارات الفرصة لكى يحقق وجهة نظره لانها اقرت ترتيبات المقصود منها بناء الثقة واثبات ان السودان الان به قوى سياسية شمالية جنوبية يمكن ان تعيش على قدم المساواة وعلى الاحترام المتبادل .وابان نافع ان مشكلة الاتفاقية الرئيسية هى ليست الخلاف حول القوانين او الحدود او الخلاف حول قسمة البترول لكن المشكلة هى اصرار البعض على ان يفرض وجهة نظره العقائديه على الاتفاق بان يكون السودان كله دولة علمانية وقال كل هذه القضايا استعملت وقود لهذه المعركة الدائرة الان لتخلق هذا المناخ الذى يقود الى مشكلة بين الشمال والجنوب بسعي هؤلاء لفرض علمانيتهم على الشماليين والجنوبيين وقال ان مشكلة الحريات التى تثار هى اضعف حلقات المنطق الذى يقدم للاشكالية بين الشمال والجنوب لانه ببساطة شدبدة جدا ان الذى يرفع هذا البرنامج كان مفترض ان يعمل به وفاقد الشئ لايعطيه ولو كان فى الجنوب واحد على ترليون من الحرية الموجودة فى الشمال لكان حال الجنوب احسن من الان اضعاف المرات مما هو موجود الان وقال ان هذا السعي لفتح التفاوض فى الثروة والترتيبات الامنية وكافة القضايا هى قضية رغبة هؤلاء فى العلمانية على كل السودان مخالفين اتفاق السلام وبرتوكول مشاكوس على وجه الخصوص موضحا ان اثارة هذه الملفات تمثل كلها فقط مظاهر لهذه القضية ونحن نعلم ذلك علم اليقين لكن حبا فى ان تنقضى الفترة الانتقالية بسلام وان تكون وسيلة من وسائل تحقيق الوحدة وحبا فى ان تكون وسيلة من وسائل نقلة الحركة الشعبية على وجه الخصوص وغيرها من الاخوة الجنوبيين لان تكون هذه الفترة مسرح لاختبار النوايا الحسنة لاهل الشمال والمؤتمر الوطنى على وجه الخصوص مشيرا الى انهم فى المؤتمر الوطنى غضوا الطرف عن القضية الحقيقية واصبحوا يتعاملون مع مظاهرها وهى خلاف حول القوانين والبترول والحدود طمعا فى ان تحل الاشكالات والقضية التى يتزرع بها مؤكدا ان كثير من القضايا التى اثيرت عولجت خلافا لما فى الاتفاقية ووفقا لما طلبت الحركة الشعبية تنازلا من اجل السودان الموحد وعلي راسها قضية الترتيبات الامنية وقال ان اى حل تم على حساب المركز تماما دون ان يقابلها اى التزام من قبل الحركة فى الترتيبات الامنية نحن لسنا نادمين على ذلك وعملناه بكامل علمنا وارادتنا لاننا نطمع على الرغم من ذلك ان نصل لسودان موحد ومستقر ونعالج فيه بعض القضايا التى تنازلنا فيها طوعا واختيارا وبارادة من اجل السودان العزيز واكد نافع ان من دعون للانتفاضة المحمية يتهربون من الانتخابات ويخشونها لاعدام رصيدهم من الجماهير وقال ان هؤلاء يخطئون لو ظنوا ان بمقدروهم تغيير النظام بالقوة او فرض ارادتهم مؤكدا ان القضايا تحل بالمنطق وبالعقل وليس بالتمنى ولا برغبات الافراد بل بالقوانين وفوقها وما يمكن التنازل عنه فوق القوانين لانه يحقق مصلحة وقال اي من يحلم بان بفرض نفسه بالقوة هو موهوم وغلطان وسيكون هو الضحية وليس المؤتمر الوطنى ، نحن لا نقول هذا الكلام لنخوف ان نهرش به احد ولكن نقوله لنتفادي غباء الغبيانيين وتضليل المساكين ولكى نتفادى من يقولون للناس اطلعوا انتفاضة شعبية ويركبوا طيارات ويتسمعوا الاخبار من اوربا ودول الجوار وقال نحن الان لدينا حوار مع الحركة الشعبية انا اقول انشاء الله يوصلنا لاتفاق معهم ويقودنا الى اننا نمشي نحو الانتخابات فى موعدها فى شهر ابريل ويقودنا للاستفتاء ويكون اهل الجنوب احرار كل شخص يصوت لمن يريد بلا ترهيب او تخويف ونبه د. نافع الى انه فى حال اصرار تحالف جوبا على مايحلم به الحالمون ان يعوق اي اتفاق ويستمر فى الدعوة للانتفاضه المحمية وغير المحمية لضرورة ان يضطلع ابناء وبنات الجنوب خاصة من عضوية المؤتمر الوطنى بتبصير كل الجنوبيين فى المؤتمر الوطنى وغيره والحركة الشعبية وفي غيرها ان الجنوبين لا ينبغى ان يكونوا وقود ويستغلوا لطموحات افراد واحزاب ليس لديها قاعدة حتي يعملون على تضليل وقتل للناس بدون سبب وتضييع لوقتهم مؤكدا ان مايجري ضد مصلحة الجنوب خاصة واتفاقية السلام بالذات ولن يحقق اي استقرار او انفصال او اى شئ وقال هذه قضيتكم انتم اخوتى الجنوبيين والسلاطين والمراة والشباب والطلاب فاذهبوا الى معسكرات النازحين وجيل اولياء والحاج يوسف وامبدات لتبصيرهم مشيدا بما اضطلعوا به من دور فى هذا الصدد افشل مسيرة الاثنين الماضي واكد ان المؤتمر سيستمر فى الحوار للوصول لاتفاق مع الحركة هذا وكان قد خاطب اللقاء الشيخ على تميم فرتاك مستشار رئيس الجمهورية والاستاذ كورلينو بلفور امين انابه عن امانات قطاعات الجنوب الكبري والاستاذة هيلين اولير والاستاذ عبد المنعم السنى امين امانة الشباب عضو المكتب القيادى منددين بمحاولات اعاقة مسار اتفاق السلام والحيلولة دون قيام الانتخابات وممارسة اهل الجنوب لحقهم فى تقرير المصير واكدوا فى كلماتهم على ضرورة اضطلاع شباب وطلاب الجنوب بدورهم فى حماية اتفاق السلام وبسط الحريات بالجنوب وتبصير القواعد بالمهددات التى تواجه مسيرة السلام والاستقرار بالبلاد داعين الى ضرورة بسط الحريات بالجنوب والشروع فى توفير التنمية والخدمات وطالبوا الحركة الشعبية بالنأى عن محاولات الاستغلال والاستقطاب من بعض القوى الشمالية التى تستخدمها لتحقيق اهدافها التى لا تمثل مصلحة اهل الجنوب ودعت القيادات الجنوبية بالمؤتمر الوطنى كافة القوى السياسية لاحترام القانون والدستور والمضى قدما فى انفاذ اتفاقات السلام والسعي من اجل معالجة مشكلة دارفور والتوحد من اجل مواجهة التحديات الخارجية والتفرغ لقضايا التنمية والعمران وبذ العنف والاحتراب

(عدل بواسطة Deng on 12-13-2009, 07:29 AM)

Quote: يجب على الحركة الشعبية أن تنبه الى مخطط الكيزان جيدا.

Quote: .وابان نافع ان مشكلة الاتفاقية الرئيسية هى ليست الخلاف حول القوانين او الحدود او الخلاف حول قسمة البترول لكن المشكلة هى اصرار البعض على ان يفرض وجهة نظره العقائديه على الاتفاق بان يكون السودان كله دولة علمانية وقال كل هذه القضايا استعملت وقود لهذه المعركة الدائرة الان لتخلق هذا المناخ الذى يقود الى مشكلة بين الشمال والجنوب بسعي هؤلاء لفرض علمانيتهم على الشماليين والجنوبيين وقال ان مشكلة الحريات التى تثار هى اضعف حلقات المنطق الذى يقدم للاشكالية بين الشمال والجنوب لانه ببساطة شدبدة جدا ان الذى يرفع هذا البرنامج كان مفترض ان يعمل به وفاقد الشئ لايعطيه ولو كان فى الجنوب واحد على ترليون من الحرية الموجودة فى الشمال لكان حال الجنوب احسن من الان اضعاف المرات مما هو موجود الان

Quote: أنهم الان يريدون فركشة تجمع جوبا.

Quote: عاجل: شريكا الحكم في السودان يتفقان على القضايا الخلافية!!!

(عدل بواسطة Mohamed Suleiman on 12-12-2009, 10:34 PM)

Quote: ودي عملية مستحيلة يعني!! الشقق الحركة الشعبية ثلاث مرات منو؟ الفصل حزب الأمة لكم فص منو؟ الكسر الاتحادي الديموقراطي لأصل وفصل ومنو؟ الملخ الحزب الشيوعي لكم ملشة منو؟ الدرش حركات دارفور لمية جناح منو؟ الشقة المؤتمر الوطني ذاااااااااااااااتو لفرقتين منو؟ يعني يا دينق مجموعة جوبا دي خرسانة مسلحة؟؟ والله إنت رجل أفضل من غيرك يا دينق رغم أي حاجة .. تحياتي للحبيب .

Quote: Sudan leaders "make progress" in reform row talks 3:35am EST By Andrew Heavens KHARTOUM (Reuters) - Former south Sudanese rebels on Sunday said they had made progress in talks with Sudan's president to defuse a row over democratic reforms that has threatened a peace deal in the oil-producing state. The south's dominant Sudan People's Liberation Movement (SPLM) joined a coalition government with President Omar Hassan al-Bashir's northern National Congress Party (NCP) as part of a 2005 accord that ended more than two decades of north-south civil war. But relations between the former foes have been strained, most recently last week when Khartoum authorities arrested two senior SPLM officials and scores of their supporters at a protest rally. Analysts have warned there is a risk of a return to conflict if the parties can not agree on the terms of laws that are supposed to pave the way to elections, due in April, and a referendum on southern independence in 2011, both promised under the peace deal. "It looks likely that we have an agreement on three laws. We are discussing other issues now," SPLM secretary general Pagan Amum told Reuters in a break in negotiations at the president's guest house in Khartoum. Both sides have met repeatedly over the past year to try to break a deadlock on the bills, but the talks gained new momentum over the weekend when south Sudan's president and SPLM leader Salva Kiir flew to Khartoum to meet Bashir face to face. Amum told Reuters the sides were close to an agreement on the terms of laws setting out the referendum process, a separate ballot on whether the volatile oil region of Abyei should join the south and vaguer consultation exercises in other border areas. Sources close to the negotiations told Reuters both sides still differed over a national security bill which the SPLM argues gives too many powers to security services. Presidential assistant and NCP official Nafie Ali Nafie told state media on Sunday the talks were "progressing positively" and the disputed bills would soon be put before parliament. The parties have announced breakthroughs before that failed to end long term wrangling over the details of their troubled peace deal. Both sides signed an agreement to push through the disputed or neglected elements of a 2005 peace deal in August that U.S. envoy Scott Gration said was the culmination of months of work. But a month later they were still stuck on the details on how to run the referendum. A further breakthrough in discussions on the referendum in October fell apart weeks later. Gration was due to return to Khartoum for more talks on Sunday. (Reporting by Andrew Heavens; Editing by Matthew Jones)

Quote: في هذه اللحظة بالتحديد يعتلي المنبر بالحاج يوسف صديق الصادق المهدي ممثلا لحزب الأمة أمام جماهير يتجاوز عددها ال 100 ألف ،،، و سبقه باقان أموم الذي فاجأ الجماهير و أعلن رضوخ المؤتمر الوطني أمام الضغط الجماهيري و موافقتها علي أن تقوم الحركة الشعبية بصياغة قانون المشورة الشعبية و قانون ترسيم حدود أبيي و قانون الإستفتاء بالطريقة التي تحلو لهم و سيلتزم المؤتمر الوطني بإجازتها فورا و دون أية تعديلات ،،،،،، و لكن الحركة الشعبية طالبتهم بالموافقة علي كامل مطالب مؤتمر جوبا بما فيها قوانين التحول الديمقراطي و علي رأسها تعديل قانون الإنتخابات و إجراءتها و قانون الأمن بما يضمن إنتخابات حرة نزيهة ،،، و أعلن أن لا تنازل عن ذلك و لا يقبلون أية تسويات من شأنها إقصاء أي فصيل من فصائل قوي مؤتمر جوبا و دعي الجماهير لندوة الميدان الشرقي غدا و المسيرة الهادرة يوم الإثنين و مواصلة المظاهرات و الإحتجاجات السلمية حتي ترضخ سلطة المؤتمر الوطني لكامل مطالب قوي الإجماع الوطني و تعاد كل إجراءات الإنتخابات بما في ذلك تشكيل مفوضية جديدة للإنتخابات و إعادة السجل الإنتخابي،،،،

Quote: الشرق الاوسط: أعلنت الحركة الشعبية السودانية الجنوبية عن توصلها لاتفاق مع المؤتمر الوطني، شريكها في الحكم، حول استفتاء أبيي و المشورة الشعبية لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان. واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، أن الاتفاق الذي توصلت إليه الحركة، أمس، مع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لم يأت إلا عبر الضغط. وكشف باقان، الذي خاطب حشدا جماهيريا بالحاج يوسف ميدان سوق (6)، عن الاتفاق بين الوطني والحركة في قانوني استفتاء أبيي والمشورة الشعبية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلا أنه وصف الاتفاق بـ«الشيك الطائر»، مشيرا إلى نهج المؤتمر الوطني في التعامل في تنفيذ الاتفاقيات. لكنه استدرك قائلا إن هذا الاتفاق جاء لإضعاف قوى الإجماع الوطني وإثنائها عن الخروج في مسيرة الاثنين.

Quote: اتفاق بين شمال السودان وجنوبه حول الاصلاحات الديموقراطية قبل الانتخابات بواسطة عبد المنعم ابو ادريس علي (AFP) – منذ 5 ساعة/ساعات الخرطوم (ا ف ب) - توصل النظام السوداني وحركة التمرد الجنوبية سابقا الاحد الى اتفاق حول ادخال اصلاحات ديموقراطية تمهيدا لانتخابات نيسان/ابريل 2010، وهي الانتخابات الحرة الاولى منذ 1986، وكذلك بشأن الاستفتاء على مصير الجنوب المقرر في كانون الثاني/يناير 2011. وسيتيح هذا التطور تهدئة الازمة التي هددت اتفاق السلام الشامل الموقع في 2005 والذي انهى اكثر من عقدين من حرب اهلية بين الشمال والجنوب في السودان واسفر عن مقتل مليوني شخص. وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني (الحاكم) نافع على نافع في مؤتمر صحافي مشترك مع السكرتير العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باجان اموم في الخرطوم "نعلن اتفاق الشريكين على كل النقاط التي كانت مسار اختلاف في قانون الاستفتاء لجنوب السودان". واضاف نافع ان الطرفين اتفقا ايضا على "بحث قانون الامن الوطني والمخابرات للتوصل فيه الى اتفاق ومن ثم الدفع به للبرلمان". من جهته، اعلن باجام اموم انه "بهذا (الاتفاق) نعلن انتهاء الازمة بين الشريكين"، موضحا انه سيتم الاعلان عن فحوى الاتفاق "بعد اطلاع القوى السياسية الاخرى عليه". وقال انه "سيتم الدفع بالقوانين لمجلس الوزراء لاجازتها ومن ثم الى البرلمان"، مشيرا الى ان نواب الحركة الشعبية الذين يقاطعون اعمال المجلس النيابي منذ 45 يوما سيعودون الى حضور جلساته خلال 24 ساعة. وياتي هذا الاعلان في ختام اجتماعات مستمرة منذ الخميس الماضي لهيئة الرئاسة السودانية قادها الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الحركة الشعبية سالفا كير رئيس حكومة جنوب السودان التي تتمتع بشبه استقلال ذاتي. وشارك في هذه الاجتماعات عدة مسؤولين شماليين وجنوبيين. ولم تكن حركة تحرير جنوب السودان نجحت حتى الان في التفاهم مع حزب المؤتمر الوطني بزعامة البشير على اصلاحات ديموقراطية قادرة على ضمان حسن تنظيم الانتخابات في نيسان/ابريل 2010 --وهي اول انتخابات متعددة الاطراف منذ 24 سنة-- واستفتاء في مطلع 2011 حول انفصال الجنوب السوداني. وهذه الاصلاحات تشكل اوجها بارزة في اتفاق السلام. واعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الخميس ان الموفد الاميركي الى السودان سكوت غريشون سيعود الى هذا البلد في نهاية هذا الاسبوع "للمساعدة على تحريك الحوار"، مشيرة الى ان السودان يشكل "اولوية" بالنسبة للرئيس باراك اوباما واليها شخصيا. ودعت الاطراف كذلك الى التحلي بضبط النفس بعد تعرض مقار لحزب المؤتمر الوطني للحرق الاثنين اثر توقيف قادة جنوبيين كانوا يستعدون للمشاركة في تظاهرة اعتبرتها السلطات "غير قانونية". واضافت كلينتون "نعرف ان الاشهر المقبلة ستكون صعبة. وان مضاعفة كل الاطراف من جهودها لتسوية المشاكل عبر الحوار ومن دون عنف تشكل امرا حيويا"، مشيرة الى ان السودان يشكل "اولوية" بالنسبة الى ادارة اوباما. واعلنت واشنطن في تشرين الاول/اكتوبر عن تحركات دبلوماسية ناشطة حيال النظام السوداني معززة الحوافز والتهديد بفرض عقوبات في آن واحد. ويتولى البشير منذ 1989 حكم السودان، اكبر دولة افريقية مع 39 مليون نسمة يبلغ عدد الناخبين منهم قرابة العشرين مليونا. ولم يشهد هذا البلد انتخابات منذ 1986. وفي الاول من كانون الاول/ديسمبر، سجل 11 مليون شخص اسماءهم واضطرت السلطات الى تمديد فترة التسجيل اسبوعا بناء على طلب الاحزاب المعارضة والمتمردين الجنوبيين سابقا.