|
Re: رسالة من السودانيين المقيمين في قطر إلى رئيس وأعضاء البرلمان الإنتقالي و زعماء الأحزاب السي (Re: humida)
|
Quote: ابو ساندرا .. دا تزوير باسم السودانيين في قطر .. ( حتي لو اوضحت ذلك ) .. |
يعني حتى ولو طارت غنماية ؟
في الواقع المذكرة / الرسالة يلف بها عدد من المهتمين ليحظوا بالتوقيعات اللازمة وفي النهاية هي تعبر عن موقعيها مهما كان عددهم وتأثيرهم علمآ بأن المهتمين بها معظمهم من القطاع الحديث ودوائر الوعي بينهم أطباء وصيادلة وبياطرة وزراعيين وقانونيين ومهندسين وأساتذة جامعات ومعلمين ومحاسبين وموظفين عموميين وفي القطاع العام والخاص والمصارف ومهن طبية من التمريض والمعامل الطبية والأشعة ومهن هندسية ومرأة وطلاب ، تضمهم جميعآ روابط فئوية هذا غير الروابط الأقليمية وبينهم أعضاء منتخبون في مجلس الجالية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من السودانيين المقيمين في قطر إلى رئيس وأعضاء البرلمان الإنتقالي و زعماء الأحزاب السي (Re: خضر حسين خليل)
|
د. اسامة عبدالحليم :
Quote: اسامة عبدالحليم مقيم سابق بدولة قطر لو ينفع ولو ماممكن لنا اجر رفع البوست |
يا عزيزنا ، الدوحة تفتقدك و شبابها يأتون زرافات بشعارات ( قرفنا ) و ( خلاص ) ورغبة متمكنة في التغيير تنضح من وجوههم السمراء شتاء الدوحة دافيء بجيشان مشاعر ثورية ابان فترة التسجيل
يا دكتور فرصة التوقيع لن تفوتك ، لأننا ننتظر ان تخو الجاليات حذو الدوحة وتعمل مذكرات ، ولابأس إذا كانت هي نفسها مذكرة الدوحة مع تغيير المقدمة لتعكس إهتمام الدول التي تقيمون فيها بالشأن السوداني وتبذلوا جهد في تمريرها على أكبر عدد من السودانيين هناك للتوقيع عليها ثم تسليمها للسفير هناك لإرسالها إلى الجهات المعنونة لها
نتمنى ان تقع المذكرة في يد أي سوداني/ة في المهاجر ودول الإغتراب
| |
|
|
|
|
|
|
Re: رسالة من السودانيين المقيمين في قطر إلى رئيس وأعضاء البرلمان الإنتقالي و زعماء الأحزاب السي (Re: أبو ساندرا)
|
]بسم الله الرحمن الرحيم السادة / مؤسسة الرئاسة المحترمين السادة / رئيس و أعضاء الهيئة التشريعية الانتقالية المحترمين السادة / رؤساء الأحزاب السودانية المحترمين السادة / رئيس وأعضاء مجلس مسجل الأحزاب المحترمين
السلام عليكم ورحمة الله ,,, نحن الموقعين أدناه من السودانيين المقيمين بدولة قطر الشقيقة التي ظلت على الدوام تمد أياديها البيضاء لشعبنا وتحرص على استقراره ، وما احتضانها لمحادثات سلام دارفور إلا تأكيد لاهتمامها وحرصها ذلك ظللنا نتابع بعقول واعية وقلوب ذاخرة بحب الوطن وشعبه المناضل وباهتمام وحرص مجريات الأحداث في وطننا العزيز لا يشغلنا بعدنا الجغرافي عن قضاياه ولا تشغلنا واجباتنا اليومية في هذا البلد المضياف، العظيم بقيادته الحكيمة وشعبه الكريم عن التفاعل بحس وطني يتسامى فوق أي انتماء جهوي أو عرقي أو سياسي، عن أحداثه وما يشغل كاهل شعبه
نود أن نعبر بكل وضوح وصدق وشفافية، عن صدمتنا و استنكارنا وإدانتنا التامة للاسلوب الذي استخدمته الأجهزة الأمنية للسلطة الحاكمه لمنع أبناء شعبنا الأبيّ، وقيادات احزابه الوطنية من تسليم مذكرة للبرلمان الانتقالي بطريقة حضارية وسلمية تعبر عن مطالبهم المشروعة ورؤيتهم الثاقبة لكيفية التحول الديمقراطي، وتنبيههم للأجهزة المعنية بأن إجراء أي انتخابات في الوقت الراهن يتطلب تعديل كل القوانين المقيدة للحريات، وإجازتها قبل انطلاق العملية الانتخابية حتى تتواءم مع الدستور الانتقالي، وأٌسس التحول الديمقراطي السليم، وهي قوانين – اى القوانين الحالية - ليست منافية للدستورالإنتقالي فحسب وإنما منافية لكل المواثيق والعهود الدولية المعنية بحقوق الإنسان الأساسية وحقه في حياه حرة، و كريمة تسودها قيم الخير والعدل و المساواة. أن أسلوب التخويف والإرهاب و التهديد والقمع الذي مارسته الأجهزة الأمنية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وتعاملها غير المُبرر والمستفز لمسيرة يوم الاثنين 7 ديسمبر 2009م ، يقدح في مصداقية نظام المؤتمر الوطني وإدعائه بالعمل علي أحداث تحول ديمقراطي ، كما يفضح عدم حيادية الأجهزة الأمنية وتعاملها غير المهني مع المتظاهرين الأمر الذي يثير فينا وفي كل وطني غيور شكوكا حول جدية النظام في إجراء انتخابات حُرة ونزيهة وشفافة مادام يحجر علي الآخرين مجرد حقهم في التعبير عن مطالبهم بطريقه سلمية، في ذات الوقت الذي يسمح لحزبه بتسيير المظاهرات والمواكب بل وحمايتها وإستخدام أجهزة وموارد الدولة في حملاته الانتخابية. إن التصدي العدواني لقوي الإجماع الوطني دون احترام لقاده هم شركاء في الوطن، وبعضهم شريك في الحكم ويحمل حصانة برلمانية وقانونية يمثل في تقديرنا إستعلاءا وخرقا تجاوز فى دلالته كل القوانين والمواثيق والأعراف لا يترك مجالا إلا إدانته بأقسى العبارات. إننا نري أن المطالب التي تضمنتها المذكرة المشار إليها مطالب مشروعة بكل المقاييس والمعايير وتُشكل شروطاً لازمة لبناء مجتمع ديمقراطي حُر يكفل لكل مواطن احترام حقوقه وإنسانيته، ونؤمن صادقين إن مطالبة القوى الوطنية بمحاربة الفساد والتقليل من حدة الغلاء والفقر وإعادة المفصولين وغير ذلك هي تعبير حقيقي عن رغبات شعبنا بعد أن أرهقته سنوات الانقاذ العجاف وبدلت حياته نكدا. واخيراً لسنا في حاجه لكي نؤكد أن وحده البلاد وأمنها واستقرارها رهين بالتطبيق الأمين لاتفاقيه نيفاشا والمعالجة الوطنية الجريئة لقضية دارفور وكل المناطق المهمشه الاخري شرقا وغربا, شمالا وجنوبا بدون تسويف وتزييف.
إننا نُشهد الله أننا قلنا كلمتنا دون خوف أو رهبة ويبقى عليكم - والتاريخ شاهد - أن تخافوا الله في وطن عزيز وشعب أبَي. وعاش السودان حرا،،، الدوحة : 10/12/2009م
| |
|
|
|
|
|
|
|