|
Re: دعوة للتضامن مع سارة عيسى (ذبابة الاسفير ) بقلم/ الكاتب المتميز....ضياء الدين بلال (Re: على تاج الدين على)
|
Quote: أتعجب لثائر له في كل فكرة سهم مسم، وفي كل شخص مطعن غدر.. ولا يجد في نفسه الشجاعة، للتحدث باسمه الحقيقي!
بل الرعب بلغ به مبلغاً لا ان يغير اسمه فقط .. بل قام بتغيير جنسه البشري، من ذكر الى أنثى ..!
اتمنى ان تكون الدواعي لذلك امنية، لها صلة بالخوف من تقطيع الاوصال. لا دواعي أخرى ذات صلة بعلم النفس والتربية..! |
وانا اشاطرك التعجب ...ولكن من جهة اخرى...وهى احتفائية اناس كثر بالنص الذى يكتبه سارة عيسى ...دونما يتحروا عن وجوده الفيزيائى ...ان كان ذكرا ام انثى ...او يثيروا تساؤلا عن سبب تخفيه تحت هذا الاسم...ولماذا يتوارى ان كان امينا ومسكونا بهاجس الشان العام؟؟ان من يخاطبنى من وراء حجاب ...بنص ..اما ان يكون الها وهذه فرضية لا يمكن الركون اليها برسم استحالتها...واما شيطان لا يتحيز بالزمان والمكان ويقول للانسان اكفر ..بالامن والاستقرار والتعايش ...ويدعوه للفوضى والاضطرابات والكراهية ومن ثم يقول انى برئ منك...بحكم الغل والحقد والمرض .....هل مثل هذا النموذج يستحق الاحتفاء بنصه واحترامه؟؟ وهل يمكن الوثوق بشخص وهو بهذا الغموض؟؟؟علما ان اسواء نموذج للمعارضة يعمل بصورة سافرة دون ان تطاله يد القانون...فلماذا يتخفى سارة عيسى؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للتضامن مع سارة عيسى (ذبابة الاسفير ) بقلم/ الكاتب المتميز....ضياء الدين بلال (Re: شول اشوانق دينق)
|
Quote: بل أنت يا على تاج الدين من نستحق التضامن معه فى هذا الفترة القادمة. ستقول لما أنا؟ سارد لانك تصف جماهير من الشعب السودانى أوصاف لا تملك الأدلة اللازمة لإثبات ذلك ودونك هذا البوست: الحركة الشعبية والشعبى يحشدان اللصوص واصحاب السوا...متلكات المواطنين .
لصوص وأصحاب السوابق يا على!!! من أين لك بهذه الفرضية؟ وكيف يمكنك إثبات إن من خرجوا صبيحة الإثنين فى المسيرة السلمية هم لصوص وأصحاب سوابق؟؟؟!!!
تضامنى التام معك يا على ود تاج الدين |
اخونا/شول اشوانق دينق...بجيك صادى ... اتحرانى ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للتضامن مع سارة عيسى (ذبابة الاسفير ) بقلم/ الكاتب المتميز....ضياء الدين بلال (Re: Yassir Tayfour)
|
Quote: المفكر الأعظم علي تاج الدين، قبل يومين كتبت بوست بعنوان: حسن الترابي(الخائب) هل نسيت رمال حنتوب؟ فتم مسح البوست، وهذا إتهام صريح له بـ(الخيابة) كما تفضلت، وقولّك "رمال حنتوب" يفيد بأنّك على علم بهذا الأمر، وبل متأكد منه، هل أنت على إستعداد لإثبات هذا الإتهام والقذف الصريح؟ وهل كنت تعلم بهذا الإتهام الذي وجهته له، وهو شيخكم جميعاً قبل المفارقة الشهيرة، برئيسكم وعلي عثمان وغازي ونافع والطيب مصطفى إلخ؟ |
اولا انا لا اتنكر ولا اجبن من نص كتبته هنا مهما كانت التبعات ...لاننى لا اخشى احد فى قولة الحق....ولكن اطلب منك لكى اجيب على تساؤلك ان تاتى بالنص الحقيقى المكتوب بمعنى اخر انا لا اطلب منك ان تاتى بالبوست عينه.. ولكن اتينا بالنص كما كتب...لان الاخلال بجزء من النص تضيع معه الحقيقة كاملة...هذا من جهة ومن ناحية اخرى...ان هذا النص ليس من بنات افكارى ...وانما مقولة لرجل كان له حضور فى تاريخنا السياسى ..وقالها امام الملا ....وانت نفسك ماذا قلت بشان احمد حاج نور؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: دعوة للتضامن مع سارة عيسى (ذبابة الاسفير ) بقلم/ الكاتب المتميز....ضياء الدين بلال (Re: على تاج الدين على)
|
Quote: الصحفي ضياء الدين بلال ورصد حالات الجنون .. بقلم: سارة عيسى الأربعاء, 09 ديسمبر 2009 10:08
عندما يكتب الصحفي ضياء الدين بلال ، وعندما تقرأ له ، ربما تملكك الحيرة ، فهل هو مع الراعي ؟؟ أم مع الغنم ؟؟ أم مع الذئب ؟؟ أم أنه معهم جميعاً ؟؟ كلٌ حسب موضعه كما أستدل بسياق الأديب الفيتوري ، لكن ضياء الدين بلال مع نفسه ، وهو مع الإنقاذ قلباً وقالباً ، والحركة الشعبية ليس أول من لعب دور المعارضة والحكومة ، فالجبهة الإسلامية القومية قد سبقت الجميع لهذا العمل ، فهي خرجت لتعارض حكومة الإئتلاف التي شكلها معها السيد/الصادق المهدي في أيام الديمقراطية الثالثة ، بما عُرف وقتها بمظاهرات السكر ، وهي أنقلبت على النظام الديمقراطي على الرغم أنها كانت جزء منه ، فاللعب على التناقضات إن صح التعبير طبق تناولته كل القوى السياسية ، ومن الأفضل لحزب المؤتمر الوطني أن يتفاوض مع القوى الوطنية داخل السودان بدلاً من مواجهتها بالسلاح في الأطراف ، فالآلة العسكرية لم تعد قوية كالسابق ، كما أن جيل اليوم لن يخدعه أحد بالشعارات ، ولو أشعل حزب المؤتمر الوطني نار الحرب من جديد سوف تكون أول من تحرقه ، فالرئيس البشير لا زال يدفع ثمن تصريحاته في حرب دارفور ، ولا يدخل بلدان العالم إلا خائفا مترقباً ، وبينما كانت شرطة الإنقاذ مشغولة بحماية مبنى البرلمان ، نشرت فرنسا قمرها الصناعي الخاص بدارفور ، فحتى همسات رموز رجال الإنقاذ مع بعضهم البعض معرضة للإختراق ، وربما لا يعلم الأخ ضياء الدين بلال أن شرطة الإنقاذ أعتقلت قبل عام من الآن ، وبالقرب من مبنى البرلمان أكثر من سبعين صحفياً ، طبعاً الأخ ضياء الدين لم يكن من بينهم ، أو ربما يكون قد كتب وقتها عن جنون القلم ، وربما يلجأ للتبعيض ويقول أن عدد المتظاهرين من أهل الصحافة لم يكن يزيد عن ثلاثة أو أربعة ، أما البقية فهم من المندسين وباعة السجائر والجرائد ، ضياء الدين بلال يذكرني بنمط الصحافة المايوية ، فهي نوع من الصحافة التي تتملق الحاكم ، وقد قرأنا كيف كان ضياء الدين بلال يتملق إمبراطور المخابرات العامة في السودان الجنرال صلاح قوش ، الجنرال قوش كان يهدد بتقطيع أوصال المعارضين ، لكن الأخ ضياء الدين قام بتلطيف التصريح ، وعوضاً عن تهديدات قوش كتب عن تحذيرات قوش ، ووصفه بالرجل الذي يرى ما وراء البحار ، ما أشبه الليلة بالبارحة ، يقول الإحصائي ضياء الدين بلال أن الأخ باقان أموم دعا للتظاهرة قدر عددها بثلاثين الفاً ، لكن الحضور الذين لبوا الدعوة لم يتجاوزوا بضع مئات ، وأنتقد قوات الأمن لأنها نشرت عديدها أكثر من العدد المتظاهر ، ثم رأى أن هذا إستعراض للقوة لم يكن من ثمة داع له ، وربما يكون الأخ ضياء الدين تابع الخبر عبر الفضائيات ، أو أعتمد على الدعاية النفسية التي يبثها المركز السوداني للأنباء ، فحكومة الإنقاذ نشرت أكثر من مائة ألف من رجال الشرطة والأمن والمباحث ، وأستعانت في نشر هذه القوات بمركبات الجيش السوداني ، وقد تم حصار مدينة أمدرمان من كافة المداخل ، وتم إغلاق الكباري كما قامت ولاية الخرطوم بتقفيل المدارس ، والمركبات العامة التي كانت تحمل أكثر من خمسة عشر راكباً كانت تتعرض للتفتيش والتوقيف ، هذه الحملة بدأت من يوم السبت الذي سبق الإثنين الموعود ، ومن المفترض أن لا يصل هؤلاء المئات الذين وصفهم ضياء الدين بلال إلى مبني البرلمان ، ولا أعلم كيف فعلوها ، وذلك لأن مدينة أمدرمان كانت ترضخ للحصار التام ، والإنتشار الأمني الكثيف هو شهادة على حيوية وكثافة التظاهرة ، ومن حسنات هذه التظاهرة أنها كشفت حجم الحريات التي يتمتع بها الناس في السودان ، وأفول نجم التحول الديمقراطي ، نعم عادت الإنقاذ إلى ايام التسعينات ، لكن سوف يكون الجنون بعينه إن عادت للحرب لتفرض رؤيتها على الجنوبيين ، سوف تعود نفسياً لذلك التاريخ الذي طالما أفتخرت به ، لكن الزمان ليس الزمان ، والمكان ليس المكان ، وبندقية قرنق الشريفة لا يقربها الصدأ . سارة عيسي |
نقلا عن سودانايل وهذا هو مقال الكاتبة المميزة المناضلة سارة عيسى الذي استثار ذباب الإنقاذ وكل أنواع الحشرات المتحشرة الأخرى. بعدين يا كتّاب يا متميزين إنتو لامن سارة عيسى مجرد ذبابة ومتخفية في الأسافير كمان، أيه السبب البخليكم إنتوا الصحفيين الكبار والمفكرين العباقرة ديل تضيعوا وكتكم وتحرقوا رزكم معاها..
| |
|
|
|
|
|
|
|