|
اثنين (أسود) سابق ، اثنين (أبيض) الأن ... فماذا بالخميس ؟؟
|
في كل الأحوال توجهت (اللعنات) علي الشرطة
في ذلك اليوم (اثنين) مصرع قرنق عاث البعض فساداً في الطرقات واستبيحت الخرطوم ومواطنيها وممتلكاتهم لتحدث وفيات وحرائق واصابات بين أطراف (يحركهم المجهول) فخرج علينا البعض وهو يوجه اللوم الي الأجهزة الامنية من شرطة ومباحث وأمن وقالوا انها لم تأخذ حذرها ولم تتدخل في الوقت المناسب وفي اليوم التالي (انقلبت) الاحداث وكانت كانها اطقاء لحرائق الامس بنيران (أخري) وخرج (طرف أخر) يلوم الشرطة ويقول انها كان يجب ان تمنع ماحدث لان مؤشرات ما حدث كانت (ماثلة) تحدثت بها المدينة في نهارها
وفي (الاثنين) هذا الذي بين ظهرانينا وليس من مفاجأة لموت احد أو ثورة آخرين وكل الاعلام يكتب وتتحدث الفضائيات عن المسيرة والجهات المسؤلة تصدر بيانا تحذر فيه من المشاركة في مسيرة غير قانونية والشرطة تراقب ... وهي اليوم كانها تقول (لن نلدغ من الجحر مرتين) وبعد التحذير تتعامل بالقوة مع الجهات التي لم ترضخ لتحذيراتها وهي تفعل ذلك حماية للمواطن وممتلكاته ومنعاً للحرائق التي لا تتوقف عند (صيدلية) أو (سيارة) وفي استاد الهلال حيث أم درمان التي شهدت (المسيرة) تجري مباراة كرة القدم في موعدها
وهنااااك في (الجنوب) تخرج (المسيرة) وتخرج عن مسارها في (مدن) متعددة في اقليم تسيطر عليه (حكومة) برئيسها ووزرائها وبرلمانها ورغم ذلك يتوجه بعض المتفلتين ليحرقوا (ديار) المؤتمر الوطني وتضطرب الاجواء الأمنية ويصدر قرار بتأجيل مباراة المريخ والملكية في استاد العاصمة (جوبا) بسبب عدم الاستقرار الامني بينما في الخرطوم كانت الشرطة تطوق (دور الاحزاب) وتحفظها بمبانيها وممتلكاتها ولم يصدر من اي حزب سياسي بيان يقول فيه أن (داره) تعرضت للحريق او الاعتداء
هل نتابع ام نتوقف ؟؟
|
|
|
|
|
|