|
|
 بيان هام من حزب السودان رقم 1
|
من حزب السودان رقم (1)
SUDAN No, 1
SUDAN NUMERO 1
بيان رقم (1) لجماهير الشعب السوداني الابى
من حاتم محمد صالح و سعاد سيد بيومي ( من جيل ثورتي أكتوبر و ابريل العظيمتين ) و أبناءهم الشجعان....(في المنفى الاختياري)
تعريف:
حزب السودان رقم 1 , حزب سياسي تنموي نشا و ترعرع في المنفى الاختياري ، . , حزب له برنامجه الوطني الذي سيتم نشره على الناس قريبا , و من اسمه (السودان رقم1) نعرف على أننا نسعى لان نجعل من السودان دولة ذات شأن. و نجعل من إنسان السودان عظيما كريما, عنوان الحزب هو أول أهدافنا, و سنسمى كل ما نملك باسم (السودان رقم 1) السودان أولا و أخيرا و ظاهرا و باطنا. و تحقيقا للتعارف لمن أراد السودان رقم 1 سلاحنا الوحيد و ممتلكاتنا هي القلم و الحرف, ننادى بالوحدة الوطنية الحرية و ان يعيش المواطن السوداني بعزة و كرامة و إباء في ظل نظام ديقراطى نزيه و إليكم البيان التالي:
تحياتنا لكل سوداني حر, و مكافح , شعب لا يخذل و لا يكذب أهله , و لا يتخلى عن حقوقه و شرعية وجوده حرا على أرضه, لقد عاصرنا أكتوبر و ابريل و شهدنا سقوط نظامين من اسوا أنظمة الحكم في السودان الحبيب و ساهمنا فيها عمليا, قتلت تلك الأنظمة أخوالنا و إخواننا و أصدقاءنا أبناء هذا الوطن الغالي أمام أعيننا ,ولكن في الختام القي بهم هذا الشعب الابى إلى مزبلة التاريخ, الفرق أن أكتوبر سرقت و ابريل نهبت من شعبنا في وضح النهار , أما هذه المرة أكيد أن شعبنا الكريم الشجاع قد أصبح أكثر وعيا و مطالبه أكثر وضوحا مما كان عليه الحال في أكتوبر و ابريل, النظام الآن قد وضع نفسه في زاوية أكثر من ضيقة و ذلك بوعي الشعب بحقوقه و معرفته لما يريد قال شعبنا" الكضاب وصله إلى خشم الباب" فعلى النظام الفاسد الآن إما أن يعطى الشعب ما يريد من حقوقه المشروعة أو يتنحى و بفقد حتى فرصة الانتخابات التي بيت النية في تزويرها و شراء الأصوات من المواطنين ذوى النفوس الضعيفة بسبب اليأس و القهر و الإفقار الذي عرضتهم له عصابة ما يسمى بالإنقاذ بمبلغ زهيد يقتطع من مال الشعب المسروق منه, لقد فقد النظام الحاكم الفاسد كل مبررات وجوده, بسرقته للسلطة من شعب السودان الجريح, سرق موارده و اعتبرها غنيمة, سرقوا أحلام الشعب السوداني, و نسوا أن ساعة الحساب لا بد آتية فالحساب الحساب يا أهل السودان و القصاص القصاص يا شعبنا الابى الجبار الذي لا تنكسر له قناة, و لا يلين له عود شعب يمهل و لا يهمل و لا يتسامح مع قتلة أبنائه والمجرمين من سدنة دولة الكذب الرخيص....أيها الشعب الابى لا تفرط هذه المرة جاءت دولتك و آن الأوان لتجنى ثمار صبرك على أكاذيب القتلة سدنة مايو نوفمبر, حملة المشعل الهتلري الفاشي العنصري عليك شعبي أن تتخلص من دولة التعذيب و التجويع و التجهيل و الاهانات , عليك شعبي أن تتخلص من نظام أصحاب الصغائر و الضغائن و الحسد الذين لا هم لهم سوى بطونهم التي لا تمتلئ من عرقك و جهدك و جهد أبنائك البواسل العلماء السمر الطوال .....عليك شعبنا أن تريد الحياة و تعيش فوق الأرض كريما مكرما على خيرات أرضك التي لا تنضب و يأخذ كل ذي حق حقه بالقسطاس المستقيم....شعبنا الحبيب انهض و تخلص من نظام العصبة و التعصب, نظام الغوغاء الذي جسم على صدرك و قد مكث طويلا هذه المرة......ربما لأنهم يحسنون الكذب و النفاق و المنفعة الرخيصة أو طاب لهم المقام على صدرك و هم لا يدركون متى يبصق المارد السوداني القوى الشجاع ناره على وجوههم الشوهاء التي يلعنها الله و يلعنها اللاعنون.
هذه هي المرة الأخيرة التي يحكم فيها السودان بهذه ألطريقه , العشوائية , أو أن يتقلد أموره مثل هذه الشرذمة من الجهلة بائعي الذمم و شهادات الزور, المزورين و اللصوص رخيصي الثمن , الذين ينادون بالعنصرية و تفكيك لحمة السودانيين هذا الشعب الذي لا مثيل له في أركان الدنيا الأربعة, شعب التسامح المحب للحياة و المساواة شعب ظل يحب بعضه بعضا كالبنيان يشد بعضه بعضا , فجاء هؤلاء من أصل الشياطين شذاذ الآفاق لا يعرفون حرمة للوطن و لا للأسرة و لا للمجتمع و لا دين لهم و لا أيمان و لا وطنية و لا ألف باء السياسة يرفلون في ثياب الجهل المتسخة الر, و ها هم الآن يظهرون على حقيقتهم انكشف كذبهم في منعطف خطير من تاريخهم الوحشي الحيواني الهتلري المليء بالمجازر و التعذيب و الاغتيالات, و أصبحوا مجرمين مطاردين و هاربين من عدالة المجتمع المحلى و الدولي .....حان وقت الحساب و مناقشة الجرائم واحدة تلو الأخرى.....ها هم الآن يتهربون من مواجهة الشعب صاحب الشأن مباشر لأنهم يعلمون أن إفلاسهم سيؤدى بهم و بلا شك للصدام العنيف و المباشر مع الجماهير التي تريد أن تنتزع حقها في التحول إلى الديمقراطية و استبدال القوانين المقيدة للحريات و لسوء حظهم أن كل شيء أصبح تحت كاميرات التلفزيون و الأقمار الصناعية في هذا العالم الذي أصبح عينا سحرية لا تخفى عليها خافية.
من هنا من الإسقاط الفعلي لنظام عصابة الإنقاذ يبدأ بناء السودان الواحد الموحد و تبدأ التنمية يد بيد بجهد أبنائه من حدوده إلى حدوده سودان البطولة و التنمية و الحقوق المحفوظة و الود الدائم أبدا سودان بلا جوع و لا غلاء و لا ظلم سودان بلا غوغائية أو مصالح شخصية سودان الحلم الجديد فليصنع الشعب اليوم أقداره الحتمية و التي لا بد أن تحدث و تصبح واقعا ملموسا.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست