|
قوات خاصة للتأمين في العاصمة والولايات
|
200 ألـف مراقـب أجـنبي للانتـخابـات الأبيض: نيالا: خالد سعد أعلنت المفوضية القومية للانتخابات، أنها ستسمح بـ200 الف شخص ضمن المراقبين الأجانب (أفرادا ومنظمات دولية) لضمان قبول شرعية نتائج الانتخابات المرتقبة، وكشفت عن إنشاء قوات خاصة من الشرطة والأمن والاستخبارات والجيش لتأمين عملية الانتخابات ، بينما دعا ممثلون للقوى السياسية المعارضة بولاية شمال كردفان إلى إعادة تمديد فترة التسجيل، واتهموا حزب المؤتمر الوطني بارتكاب مخالفات وتجاوزات في عملية التسجيل بالولاية. واكد رئيس المفوضية القومية للانتخابات ،أبيل ألير، أن المفوضية ستقدم للعالم أنموذجا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة لدولة خارجة من مرحلة الحرب رغم تعقيدات مستوياتها التنفيذية والتشريعية. وأثنى ألير، لدى مخاطبته صباح امس بالأبيض لقاء القوى السياسية بوفد المفوضية، على تعاون القوى السياسية مع لجنة الانتخابات بالولاية ،موضحا أن هذا التعاون من شأنه إنجاح العملية الانتخابية، ووجه لجنة الانتخابات بالولاية بفتح مكاتبها لتلقي ملاحظات وشكاوي الأحزاب، مبينا أن الناخب هو صاحب الحق في تحديد من يحكم البلاد. وفي سياق متصل، دعا ابيل الير خلال لقائه والي الولاية محمد احمد الطاهر ابوكلابيش ، حكومة الولاية والأجهزة الأمنية الى عدم اعتراض المراقبين الأجانب أو تقييد حركتهم، وتسهيل عملية انتقالهم من منطقة إلى أخرى، وتأمين سلامتهم. من جهته، كشف الأمين العام للمفوضية، الدكتور جلال محمد أحمد، أن المفوضية ستسمح لـ 200 الف مراقب أجنبي بمراقبة عملية الانتخابات، إضافة إلى المراقبين المحليين، وأنها تدرس حاليا طلبا من قبل مجلس الأحزاب السياسية للمشاركة في عملية الرقابة، معتبرا أن الرقابة الدولية ضرورية لضمان شرعية نتائج الانتخابات. لكن الأمين العام للمفوضية، حذر من مغبة نشاط المراقبين التابعين لدول لديها مواقف عدائية ضد البلاد مما قد يؤدي إلى إثارة فتن مماثلة لتلك التي جرت في زيمبابوي وإثيوبيا وإيران، مؤكدا حرص المفوضية على إجراء انتخابات حرة ونزيهة ومراقبة على المستوى الداخلي والخارجي. إلى ذلك، قال عضو المفوضية، الفريق عبد الله بله الحردلو، خلال زيارة قام بها ضمن وفد يضم رئيس المفوضية ابيل الير والأمين العام الدكتور جلال محمد احمد لجنوب دارفور، إن المفوضية أجرت اتصالات على مستوى عال مع وزارة الداخلية للاستعداد لعملية الانتخابات، موضحا انه تم تشكيل لجنة عليا لتأمين العملية من (الأمن، الشرطة، الجيش، الاستخبارات) ووضع إستراتيجية أمنية في العاصمة والولايات لهذا الغرض، مشيرا إلى تشكيل قوات خاصة للتأمين جرى إخضاع إفرادها لتدريبات مكثفة حول عملية الانتخابات. وذكر الحردلو أن من ضمن مهام القوة الخاصة للانتخابات، حماية مرشحي الأحزاب المختلفة وتأمين انشطتهم، وتأمين مراكز التسجيل، لكنها غير معنية بالجوانب الفنية الموكلة إلى اللجان العليا المستقلة للانتخابات.
http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=81672
|
|
|
|
|
|