|
|
 سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم
|
أعلم أنك قد لا تعرفنى شخصيآ رغم تشابه الاسماء و لكن قطعآ تعرفنى شكلآ سيما و قد كنت أجلس بجوارك بدار الجالية يوم أن تآمر عليك نجيب الشيخ وزميله بسبب تسمية (7) بحجة أن فى ذلك تورية لزميلك تكشف له فيها ما تحمله من ورق
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
الكل هنا يردد طال غيابك طال فقد افتدقناك كثيرآ و افتقدتك دار الجالية مرتين فى هذه الأيام
المرة الأولى كان فى ثانى ايام عيد الأضحى المبارك حيث اجتمع سودانى تورنتو رجالآ و نساءآ شبابآ و أطفالآ بدار الجالية للتهانى بالعيد فى يوم بهيج اكتست بهم دار الجالية حلة زاهية فتمنى الجميع وجودك معهم لتوثق لذلك اليوم بأسلوبك السلس المنمق و قلمك الرصين الجميل و أنت ترى بأم عينيك كيف أصبح سودانى تورنتو أكثر إلفة و محبة و تعاضد وتراحم لبعضهم البعض
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
هنا فى الركن الشمالى الشرقى مجموعة الوست بقيادة أخونا بدرالدين و هو يعيش بكل احاسيسه معها مع منافسة شرسة له من أخونا هاشم أدروب و أخونا عبدالله البشرى يضحك ملىء شدقيه عند وصول أخونا ياسر طيفور لمعرفته بقلة خبرته فى الوست و دعوة أخونا عدنان زاهر لقراءة الكتاب الذى تم تأليفه بواسطة بدر الدين بينما اكتفى الخليفة عبدالله عبدالرحمن و آخرين بالمشاهدة و الإستمتاع
و فى الوسط هناك مجموعة عبدالله نقد وعمار و كوكبة أخرى يتجاذبون أطراف الحديث ويهيمون طربآ مع أنغام الموسيقى التى تصلهم عبر مكبرات الصوت بالدار مع وفرة فى اللحوم و ملحقاتها و تنوع فى الشربوت مع اختلاف مذاقاته
و فى الركن الأمامى بجوار الكاونتر تجد مجموعة شيخنا صديق و حمد اسماعيل
وكاظم و عادل الوسيلة و مواضيع أخرى ومعهم عبدالوهاب يوثق لهذا الحدث بكاميراته الأنيقة الجميلة
و هناك مجموعة الحلفاويين بقيادة مصطفى عبدالجليل و صلاح و دكتور ياسر وهم يحملون هم التراث النوبى و كيفية نشره و التوثيق له
مجموعة أخرى بقيادة يوسف كوبر و محجوب و هم يزينون الدار بجميل الصور وأنوار الزينة و يستعينون فى ذلك بخبرة ياسر نجم
وتجمعت النساء فى الجزء الخلفى أمام المسرح بعد أن قمنّ بتجهيز جميع أنواع اللحوم و المأكولات المطلوبة لهذا اليوم و تم تخصيص الغرفة الخلفية للأطفال مع تجهيز مجموعة من الالعاب لهم
وبين كل هذه المجموعات كان ربان السفينة و قائد الركب أخونا الرائع كمال شيبون رئيس الجالية يتنقل من مجموعة الى أخرى يشارك هنا و يداعب ذاك و يقوم بالتقديم فى المسرح و يشرف على الأطفال و يستقبل الضيوف و يقدم لهم الطعام فاستحق نجومية اليوم كعادته دائمآ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
أما المرة الثانية فقد كان بالأمس القريب حيث لقاء الجمعة الأسبوعى بدار الجالية و الذى أصبح فرض عين على مجموعة و فرض كفاية على مجموعة أخرى نجتمع فيها للترويح و معرفة أخبار بعضنا البعض و فى كل الحالات يكون الحضور دائمآ أكثر من ثلاثين عضوآ يتفرقوا ما بين لاعب وست أو تنس طاولة بقيادة خالد أبو الروس الذى لا يجد منافسآ له أو مشاهدة للتلفاز أو مناقشة إحدى المواضيع المهمة وهناك اتجاه لتكوين جمعية أصدقاء الكتاب
و من بين لقاءات يوم الجمعة خرج لنا الفنان أمير الطاهر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
بالأمس جاء أخونا سعيد عبدالله و هو يمنى نفسه بليلة بهية يتوجها بسيك على بدرالدين مستشهدآ بأنك قد وثقت له من قبل بسيك فى ليلة من ليالى رمضان
و لكن حظه العاثر أوقعه فى طريقى و أخونا الحارث و برغم النصيحة التى قدمناها له فى البدء و تحذير أخونا أبوبكر لزميله د. أمين من أن الأمور تنبأ بكارثة عليهم إلا أنهم لم يرعوا و تمادوا
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
فى التوزيعة الثانية كان القبول للحارث بدأت التسمية من الدكتور أمين باص فقمت بالتسمية (10) مما أربك أخونا سعيد و ظهرت عليه علامات الخوف فصاح و بصورة هستيرية (13)
هنا استخدم الحارث عبقريته و عرف بحسه و خبرته الطويلة أن بالأمر أمر فقام باللعب بعدد ( 2) آتو فقط معتمدآ على ما يملك من جوانب أخرى و ما يملك زميله من بوهية دعته للتسمية ( 10 ) فى قبوله فكانت السيك
حقيقة هذه السيك وما تبعها من صيحات الحاضرين خلفت صدمة قوية لدى الأخ سعيد و الذى لم يستطع أن يفرق ما بين الفول و الكوارع فى العشاء مما أضطر أخونا عبدالله نقد أن يخفف عليه هول هذه الصدمة و يدله على مكان كل واحد منهما و لكن يظهر أن الصدمة كانت عنيفة فأخذ يردد لو عندى و لو كان زميلى و هو يتحسس الكرت الصحى فى جيبه مما يوحى بأنه ربما قرر عدم العودة الى الدار مرة أخرى و لكنّا لن نتركه إن شاء الله
تخريمة
أين أنت يا ياسر طيفور فقد أخذت لك تعهدآ من كل من عبدالله نقد و عادل الوسيلة أن لا يذكّروك بهزيمة الهلال الأخيرة يعنى الدار أمان و قد جاء أخونا الكاشف و هو يحمل كعادته ميدالية الهلال ( قوة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
و فى اتصال هاتفى للإطئنان على صحة الاخ سعيد علمنا انه ما زال يعانى من آثار الصدمة
وقالوا بأنّ إغماءة تنتابه بين الحين و الآخر فيرى فى إغماءته ما يراه النائم بأنّ له من الآسات أربعة و مثلها من الشياب
يظهر بأنّ الحمى طلعت فى الراس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
وكما توقعنا فقد غاب أخونا سعيد عن لقاء هذه الجمعة بل و قد رفض الرد على كل الإتصالات التى انهالت عليه فى هذا اليوم
و يظهر بأنّ آثار حمى هذه السيك ما زالت تطارده
و تضامن معه كل من الأخوان كمال شيبون و عبدالله نقد و عمار و زميله د. أمين فآثروا الغياب
و القى سعيد المحينة باللوم على الحارث لأنه كان السبب الرئيسى فى هذا الغياب
سننتظر الى الجمعة القادمة بإذن الله
و حتى ذلك التاريخ نسال الله أن يشفى أخونا سعيد من آثار هذه السيك ليعود الى الميدان بحيوية و نشاط
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: سيك مرسلة مع التحية للأخ حيدر قاسم (Re: حيدر بشير)
|
| Quote: أعلم أنك قد لا تعرفنى شخصيآ رغم تشابه الاسماء و لكن قطعآ تعرفنى شكلآ سيما و قد كنت أجلس بجوارك بدار الجالية يوم أن تآمر عليك نجيب الشيخ وزميله بسبب تسمية (7) بحجة أن فى ذلك تورية لزميلك تكشف له فيها ما تحمله من ورق |
أخي وسميي ... حيدر ... تطيب,
وتشكر على هذه المناداه الأخوية الرءوم.
أذكر تلك الأيام الجميلة, وبالذات اليوم
الذي عنيت ... وشخصكم محل تقديري وإن بالعين
طشاش, فنحن اليوم أقرب إلى من كنا نصفهم في
صبانا ب{ الجلاكيم } ... فإذا بنا نتجلكم زي
السلام عليكم ... إلا من أخي عمار ... التقول
مقرش { يعنى مختوت في قراش } ... لا يكبر ولا
يتغير ... وعيني باااردة.
الإسنا موضع البث الإسفيري ... تريحني وتشد خلدي
إليكم, لكن ... دعني أقول أنها إسنا { مكتوبة }
في المقام الأول ... لكون الوضوح في التسميات وفي
إتخاذ أعلى تدبير لمنعها { تسمية التلاتشر } وفي
ذات الوقت ... فهي { ملعوبة } لكون أن يختار الحارث
أن يلعب تسمية تلتاشر بعدد إثنين آتو, دي بقى مبالغة
يا راجل, وهي كذلك { محظوظة } لوقوع الحارث بين يدي
زميله وهو مقفول الآتو كما أزعم ... مع التبديلات الفنية
الخارجة عن خيمة الحظ, مثل مقصات الغتاتة والثقة المترفة
بقصد إرهاب الخصم, من نوع تقص بالعشرة لترمي الشايب.
تخيل لسع أنا متذكر لي إسنا عمرها 31 سنة, وبكامل تفاصيلها
حينما كنا طلابا في معهد شمبات الزراعي وفي رحلة لجبل مرة,
كان القطار من الخرطوم إلى نيالا يكلف ثلاثة أيام حسوما, وأغلب
الوقت إما نائمين أو متوستين { يعني لاعبين وست } ... وهي أقرب
للإسنا المدروعة على كتف صديقي الخجلان منو د. أمين وصديقي سعيد
التعيس, بس الفرق إنو صاحب القبول لعب بي أربعة آتو ومن غير
مصادفة كلية مع زميله ... لكن طلعت حلوة وذات نكهة من ذهب.
أنا قريب منكم بموجب التفاصيل المتحلقة حول مجرانا الإجتماعي في
زمان ومكان الغربة الصعيبين, لكني كذلك بعيد بموجب ظروفي الخاصة.
فجيت من السودان منقوص الإرادة مهدور المصادر مضعوف اليدين, فخلوني
شوية كده أجر نفسي وأعيد ترتيب أحوالي, لأني لست ممن أحضر مثل هذا
المحفل الإنساني والإجتماعي المبين لأجل الظهور والمجاملة وحسب, إنما
إعتدت أن ألقي بكامل أحاسيسي ومشاعري هناك.
حيدر بشير ... أبشر بالخير, وتأسفاتي لأمين وسعيد وتبركاتي لك والحارث.
... مع عاطر تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
| |
HAYDER GASIM
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست