|
|
 ترى هل حقاً لطخت أماندا نوكس يديها بدماء زميلتها في السكن ميرديث كيرشير!!!
|
قدمت أماندا نوكس إلتماسها الأخير لثمانية من هيئة المحلفين في محكمة بمدينة بيروجيا الإيطالية حيث مسرح الجريمة التي حدثت في نوفمبر 2007 م . أماندا نوكس وعشيقها السابق رافائيل سوليسيتو متهمان بقتل الطالبة البريطانية ميرديث كيرشير البالغة من العمر 21 عاماً حينما عثر على جثمانها شبه العاري يسبح في بركة من الدماء في غرفة نومها.
هيئة الإدعاء تقول أن الطالبة ميرديث التي تدرس في جامعة ليدز البريطانية قد فارقت الحياة إثر طعنات قاتلة سددتها لها زميلتها في السكن أماندا نوكس .... بالأمس خاطبت أماندا المحكمة بصوت مرتعش ... مختلجاً بالعواطف فقد كانت تغالب دموعها المنهمرة حين رددت على مسامع المحكمة انها لا تريد أن توصف بالقاتلة إلا أنها لم تبد أية دلائل على غضبها على هيئة الإدعاء التي طلبت الحكم عليها بالسجن مدى الحياة.
نوكس التي قضت زهاء العامين خلف القضبان أخبرت المحكمة بأن الناس كثيراً ما سألوها كيف إستطاعت أن تبقى هادئة هكذا كل هذا الوقت وهي تواجه تلك العقوبة التي ستسدل الستار على حياتها ومستقبلها. قالت أول شيئ أريد أن أقوله هو أنني لست هادئة ... أنا خائفة من أن أوصف أو أعرف بجرم لم أقترفه ... أنا خائفة من أن يغرس قناع القتلة في جسدي بالقوة ..... قالت إنها مرتبكة ... حزينة ... ومكتئبة ... إلا أنها ظلت متماسكة رابطة الجأش ... تنتظر حكم القضاة والمحلفين الذين استأنفو مداولاتهم التي قد تستغرق12 إلى 18 ساعة.
لا أدري لماذا أثارتني هذه الجريمة بالذات دون غيرها .... لا بد أنه الفضول .... يا للعجب.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ترى هل حقاً لطخت أماندا نوكس يديها بدماء زميلتها في السكن ميرديث كيرشير!!! (Re: Mohammed Haroun)
|
الجدول الزمني للقضية
يعاب على القضاء الإيطالي في كثير من الأحيان البطء وتعقيد الإجراءات وعدم الفعالية إلا أنه في هذه القضية تحرك بسرعة نسبية للبت في محاكمة مرتكبي جريمة قتل الطالبة البريطانية ميرديث كيرشير لإقترابهم من التوصل إلى حكم بعد عامين من وقوع الجريمة.
حسب تصريح رئيس هيئة الإدعاء جوليانو ميقنيني أنه من المحتمل أن يعلن القاضيان والستة محلفين حكمهما خلال 12 إلى 18 ساعة بعد عودتهما بالأمس لمواصلة المداولات.
تعزي مصادر المحكمة أن سبب جلسات المحكمة المطولة ليس فقط بشاعة الإعتداء بل أن القضاة والمحلفين يحققون في عدة جرائم أخرى مرتبطة بهذه الجريمة .
التهم الموجهة لأماندا نوكس وعشيقها سوليسيتيو هي القتل والإعتداء الجنسي والسرقة.
على المحكمة أيضاً النظر في المطالبة بالتعويض التي تقدم بها صاحب البناية التي حدثت فيها الجريمة في مدينة بيروجيا الإيطالية حيث أنه تضرر من عدم تمكنه من تأجير البناية بعد تلك الحادثة الأليمة.
على المحكمة أيضاً أن تنظر في المطالبة بالتعويض التي تقدم بها مالك البار الكنغولي باترك لوممبا الذي أتهمته أماندا نوكس زوراً وبهتاناً بأنه هو القاتل الفعلي.
بالنسبة للقضاء الإيطالي تعد مطالبة الكنغولي لوممبا جزء لا يتجزأ من المحاكمة في هذه القضية.
تأجيل المحاكمة غير وارد وستكتفي المحكمة بقرار أغلبية هيئة المحلفين.
في حالة تبرئة ساحة أماندا نوكس وعشيقها سوليسيتو سيعودان إلى السجن لفترة قصيرة يطلق بعدها سراحهما حينما تخطر إدارة السجن رسمياً بقرار المحكمة. ويتوقع أن تعود أماندا نوكس بعد ذلك إلى مدينة سياتل ويسافر عشيقها سولسيتيو إلى منزله في مدينة باري.
في حالة إدانتهما سيعودان إلى السجن ويبقيان فيه حتى الخريف القادم ينتظران المجهول حيث من حقهما الإستئناف مرتين لا غير.
نواصل تغطية المحاكمة حينما تستبين الأخبار ....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ترى هل حقاً لطخت أماندا نوكس يديها بدماء زميلتها في السكن ميرديث كيرشير!!! (Re: Mohammed Haroun)
|
جلست أبحلق في شاشة حاسوبي وقد لفني حزن عميق بعد أن فرغت من قراءة ما أوردته صحيفة (الإندبندنت) اللندنية اليوم في صفحتيها الأولى والرابعة بخصوص محاكمة الطالبة الأمريكية أماندا نوكس وعشيقها السابق الإيطالي رافائيل سولسيتيو.
المنظر كان عاطفياً مثيراً للشفقة داخل غرفة المحكمة حيث إنفجرت أماندا وشقيقتها الصغرى دينا باكيتان حينما إصطفت هيئة المحلفين وتلا رئيس الجلسة القاضي الصارم جيانكارلو ماسي الحكم الذي صدر قبيل منتصف ليلة الأمس بإدانة أماندا ورافائيل بقتل الطالبة البريطانية ميرديث كيرشير.
حكمت المحكمة على أماندا بستة وعشرين عاماً وعلى رافائيل بخمسة وعشرين عاماً وقد ورد في حيثيات الحكم أن سبب الحكم على أماندا بعام إضافي هو لإتهامها كذباً لباتريك لوممبا صاحب البار المجاور بإرتكاب الجريمة وما جره ذلك عليه من قذف وإشانة السمعة.
كما حكمت المحكمة بثلاثين عاما على رودي جود الذي إعتدى جنسياً على القتيلة حينما أعاق له حركتها رافائيل ثم حضرت بعد ذلك أماندا وأجهزت عليها بسكين المطبخ. رودي هرب إلي ألمانيا بعد وقوع الجريمة ولكن تم القبض عليه بواسطة الإنتربول وأحضر إلى مدينة بيروجيا ليمثل أمام العدالة.
رودي استأنف الحكم مدعياً أنه كان في الحمام حينما بدأ الشجار بين أماندا وميرديث ولما خرج حاول أن يوقف نزيف دم ميرديث المطعونة إلا أن الرعب قد تملكه فهرب محاولاً النفاد بريشه من مسرح الجريمة.
فقد تخيلت المنظر الأليم الذي شاهده جمع غفير من الصحفيين والمصورين والفضوليين الذين تدفقوا في طرقات مدينة بريوجيا لمعرفة تفاصيل محاكمة الفتاة الأمريكية الحسناء التي نحرت زميلتها في السكن لتطفئ نيران الغيرة التي تأججت في صدرها فأمست قاتلة بين عشية وضحاها.
جريدة (الإنديبندنت) جسدت كل المأساة في الصورة التي طبعتها في صفحتها الأولى حينما وضعت صورة أماندا نوكس وهي تحدق بعينيها الساحرتين خلف القضبان على خلفية سوداء قاتمة لترسم المستقبل المظلم الذي ينتظرها.
أماندا هي الإبنة البكر للسيد كيرت نوكس ومطلقته إيدا ميلاس اللذين جددا العزم على التعاون لتخليص إبنتهما الأثيرة من براثن القضاء الإيطالي بعد أن قادا حملة من خلال الإعلام الأمريكي للدفاع عن سمعتها التي لطختها وهي تحت تأثير الغيرة القاتلة والمخدرات.
رافائيل سوليسيتيو طالب بكلية الهندسة وإبن لطبيب إيطالي من مدينة باري كان يبلغ من العمر ثلاثة وعشرين عاماً حينما إلتقى عشيقته السابقة أماندا نوكس في مهرجان قبل اسبوعين فقط من وقوع الجريمة.
القتيلة ميرديث كيرشير كانت تبلغ من العمر واحد وعشرين عاماً حينما حضرت إلى مدينة بيروجيا - قبل عام من تخرجها - ضمن برنامج (الإيراسماس) وهو برنامج خصص لتنقل طلبة وطالبات الجامعات الأوروبية في نطاق دول الإتحاد الأوروبي لإكتساب مزيد من الخبرة والمعرفة والنضج.
هيئة الإدعاء وصفت أماندا نوكس بـ ( الشريرة) التي إقترفت الجرم البشع وأنكرته بل حاولت إلصاقة بصاحب البار الكنغولي باتريك لوممبا الذي قبض عليه وأود ع في السجن لمدة اسبوعين ثم أطلق سراحه حينما إتضح جلياً من تحاليل الـطب الشرعي والـ DNA بأن لا علاقة له بالجريمة.
الإفادة التي أدلى بها بعض المراقبين للأحكام التي أصدرها القاضي جيانكارلو من قبل يقولون إن هذا الحكم يعتبر حكماً ليناً إذ أن ذات القاضي أصدر ثلاثة أحكام بالسجن مدى الحياة خلال هذا العام وحده. وعزت هيئة المحكمة ذلك إلى حداثة سن أماندا ورافائيل وخلو سجلهما من أية سوابق إجرامية.
كاسندرا نوكس أمها بالتبني لأماندا طار عقلها وطفقت تردد ... هذا حكم خاطيء ، حكم لا يمكن أن يصدقه أحد ... حكم محبط ... أي عدالة سيجدانها إذا استأنفا هذا الحكم الخاطيء في نفس هذه المدينة ... لقد حاولنا جاهدين أن نعد أماندا إلا أنها لم تجهز بعد ... يا إلهي ... وأجهشت باكية حينما إقتيدت أماندا خارج قاعة المحكمة.
حينما أقتيد رافائيل سوليسيتو إلى خارج المحكمة صاحت أمه بالبتنى قائلة له (كن قوياً يا رافائيل) إلا أنها لم تقو على رؤيته وهو يغادر قاعة المحكمة محاطاً بحرس السجن ... فأنفجرت تنتحب باكية إلا أن المحامي حاول أن يهديء من روعها بقوله .... سيبدأ الإستئناف غداً.
هذا بإختصار شديد ما أستطعت أن أستخلصه من حيثيات هذه القضية المثيرة.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ترى هل حقاً لطخت أماندا نوكس يديها بدماء زميلتها في السكن ميرديث كيرشير!!! (Re: doma)
|
(نشكرك لإيرادك هذه القضية التي شغلت الإعلام العالمي قبل عامين كمثال للموت الهدر والخواء الحياتي وسط قاعدة عريضة وهي طلاب الجامعات في موسواهم النهائي وتعرضهم للمخدرات التي قادت لهذا المصير المحزن..
عادت القضية للواجهة على خلفية المحكمة..
وقد حكمت المحكمة كما علمت...
يجب أن تظل هذه القضية موضع الأبحاث لما شملته من خفايا ودوافع خفية.. )
المسافر يا صديقي شكراً لك على هذه المداخلة القيمة ... القضية حدثت قبل عامين لكنني لم أسمع بها إلا الإسبوع الماضي ... كيف فات ذلك على فضولي اللامحدود!!!! لا أدري.
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Mohammed Haroun
المسافر
doma
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست