الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 03:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2009, 12:59 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ...





    الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ...
                  

11-27-2009, 01:15 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: مؤيد شريف)

    كل سنة وانت طيب يا مؤيد
    والتحايا عبرك للصديق الأستاذ صلاح عوضة
    ما يحدث يؤكد استمرار الحاجة الماسة لمؤسسات صحفية أكثر جدية واستيعابا للأقلام شديدة الاستقلالية
    ما يحدث يؤكد أنه لا توجد حريات صحفية بالمعنى الحقيقي للكلمة
    وأن الجهات "إياها" لا تزال تؤثر على الذي يكتب ولا يكتب [بأي تشكيل شئت لكلمة يكتب ]
    أقول هذا الكلام رغم أنني لا اتفق مع صديقي الانسان السوداني الأصيل عووضة في كافة التفاصيل
    ورغم أنني لا أزال أناشده - كما يعلم - أن يحاول قدر المستطاع الجمع بين حقه الذي يظل قائما في العمل عبر صحيفة تحترم قلمه وقراءه ... وبين احترام قلمه وقرائه
                  

11-27-2009, 01:20 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: فتحي البحيري)

    يوميا صحافى يستقبل
    او يفصل عن العمل ,,,



    انتو الصحفيين ديل ما عندهم قانون واضح يحدد العلاقة بينهم وبين ملاك الصحف ,,
                  

11-27-2009, 01:22 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17144

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: فتحي البحيري)

    ,,,سلام مؤيد وعيد سعيد
    ليته توقف قليلا وراجع نفسه وأعتذر عن إنحدار قلمه الي مهاوي سحيقة وليت
    أصحابه ينقدونه ويدينون ذلك...

    (عدل بواسطة كمال عباس on 11-27-2009, 01:24 PM)

                  

11-27-2009, 01:31 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: كمال عباس)

    وعملا بالمبدأ الثابت لا المتغير في حرية الرأي والرأي الاخر أُورد عمود الاستاذ عروة :



    حول مقال الحاج وراق

    تتميز مقالات الاستاذ الحاج وراق بالوضوح والرأي المباشر والمبدئية في المواقف مما جعل مقالاته ذات انتشار واسع واثر كبير، الامر الذي دعانا لنطلب منه الانضمام كاتبا بهذه الجريدة بعد طول توقف..
    نعم لم يكن الاستاذ وراق موظفا بل كاتبا مرموقا له رأي يدافع عنه وهو مقتنع بنهجه الذي ارتضاه لنفسه وهو موقف نحترمه فهو سياسي في المقام الاول...
    ولقد رأينا ان ننشر معظم الآراء التي وردت في موقع سودانيز اون لاين في الشبكة العنكبوتية وهي آراء متعارضة حول مقاله الأخير الذي لم نشأ نشره في هذه الصحيفة وهو موقف ليس مبدئيا ضد آراء الاستاذ وراق ولا حجرا على افكاره ومبادئه بل لاسباب وجدناها لا تتفق وسياسة هذه الصحيفة الاعلامية في هذه المرحلة الحرجة التزاما بميثاق الشرف الصحفي الذي وقعنا عليه مؤخرا ورفعت بمقتضاه الرقابة القبلية على الصحف..
    ان هامش الحرية الصحفية في السودان بل الحريات العامة ظلت خلال العقدين الماضيين تتأرجح بين التقييد التام في اوله الى فسحة اوسع في النصف الثاني منه، نحن نعترف بذلك وكان رأينا ولا يزال معروفا منذ البداية انه من المناسب ان تتوسع الحريات بأوسع ما تكون منذ بداية عهد الانقاذ بل نرى ان من الاصوب ان تبدأ الانقاذ بما انتهت به لنصل بعد عشرين عاما لنظام سياسي اكثر انفتاحا وملاءمة لاوضاع بلد كالسودان ظل يرفض الانظمة الديكتاتورية والشمولية والسلطوية منذ قيامه وتكوينه على يد الآباء المؤسسين لهذا الوطن الحر الغالي.. ذلك ان هذا البلد متنوع ومتعدد في كل شئ ولن يستطيع حزب واحد ان يتحكم فيه الا بالتراضي والتوافق والتواضع على قواسم مشتركة عادلة تعطي كل ذي حق حقه ليقوم بواجبه الوطني على الوجه الأتم.
    إن تاريخ هذه الصحيفة ومحرريها هو تاريخ ناصع البياض، وربما يُظن – وبعض الظن اثم- اننا حين نحجب مقالا او خبرا او تقريرا او تحقيقا فإنما هو نوع من الخوف، وخير لنا ان نغلق الصحيفة او نعرضها للاغلاق بدلا عن حجب مادة قد تعرضها لذلك ولقد دفعت هذه الصحيفة وناشرها – دون فخر- عقوبات قاسية استمرت اثني عشر عاما (1994-2000م) لتصدر مرة اخرى في ظروف بالغة التعقيد.. لم تكن بطولة منا ولا خوفا عندما صدرنا للمرة الثانية عام2006م بل نوعا من الحكمة والاستجابة لرأي كثيرين عندما اغلقت هذه الصحيفة يوم4/4/1994 بأنه من الضروري اتخاذ منهج (الوسطية) في التعاطي الصحفي... وهذا ما نفعله اليوم وشكرا للاستاذ الحاج وراق الذي اعلن انه ليس بعاتب علينا وان كنا نعتقد – كما ذكرنا له- ان الاوفق ليس هو التوقف كلية عن الكتابة بل الاوفق هو التواصل مع القارئ بنهج قويم فالبلاد في حاجة لافكار جديدة تطور بها الاوضاع القائمة وفق منهج (التطور السياسي والدستوري بديلا عن منهج الثورات والانقلابات والعنف) ذلك ان منهج العنف ساد بلادنا منذ الاستقلال ولم ينتج شيئا غير المزيد من التعقيدات والمكايدات والصراع الابدي لبلد لو استثمرت امكاناته لكنا افضل كثيرا من آخرين كنا فضل منهم.

    قولوا حسنا

    محجوب عروة



    المصدر :

    http://alsudani.sd/merwa/7475-2009-11-26-06-52-26.html
                  

11-27-2009, 01:40 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: مؤيد شريف)

    Quote: من الضروري اتخاذ منهج (الوسطية) في التعاطي الصحفي...


    يفهم من سياق عمود الاستاذ عروة أن شططا في كتابات الأستاذين وراق وعووضة

    وأن الشطط المفترض يخالف دأب الصحيفة ويتعارض وما أرسته لنفسها من "وسطية"

    ولم يُفصل أو يدلل على ماهية الوسطية في العمل الصحافي أو يعين الحد الفاصل بين الوسطية والشطط

    وهو - الحد الفاصل - أصل المسألة وجذر الخلاف

    فقناعتي إن لم أكن مخطئا : ان أ.وراق كتب ما يوقن الكثيرون في صحته ودقة توصيفه من فظائع موثقة

    فإن كان عرض الواقع شططا

    فالواقع مشتط

    فهل يُسأل كاتب "الشطط" المفترض عن شططه ؟

    أم يُسأل "السياسي" المتسبب في الشطط الموصوف فقط من الكاتب ؟

    (عدل بواسطة مؤيد شريف on 11-27-2009, 01:43 PM)

                  

11-27-2009, 01:31 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: كمال عباس)

    صحيفة أجراس الحرية
    الاثنين:9/11/2009م
    لم يفاجئني عووضة!!: بقلم رشا عوض:
    لم أتفاجأ على الإطلاق عندما قرأت رد صلاح عووضة على مقالي المنشور بهذه الصحيفة يوم الخميس الماضي والذي كان ردا على "عمود ساقط" كتبه في السوداني يوم الثلاثاء 3/11/2009م وقال فيه إنه لا يتعاطف مع الأستاذة لنبنى أحمد حسين لأنه ليس مع حرية "إن تدور البنت على حل شعرها" وحشد العمود بقصص وإيماءات جارحة للنساء بوجه عام وتناصر النظام العام وسياطه بلا مواربة، وردنا في الأساس كان تفنيدا للأفكار المتخلفة التي ظل الكاتب يسمم بها الصحف السودانية وتتلخص هذه الأفكار في دونية المرأة ومعادة حريتها باعتبارها مرادفا للانحلال! والمطالبة بأن تكون المرأة تحت وصاية رجل يلازمها كظلها في حلها وترحالها لأن المرأة دائما في دائرة الشك والارتياب والتجريم لا يعصمها من الزلل عقل أو ضمير أو وازع دني بل عيون وسياط الرقيب!! وفي ترويجه لهذه الأفكار السقيمة يستنجد بالدين تارة وبالعادات والتقاليد تارة وبعبارات "قاع المدينة" تارات أخرى!! كل ما فعلناه هو تعرية هذه الأفكار المتخلفة ودحضها باعتبار أن حرية المرأة قضيتنا المركزية الأولى والتي نعتبر الموقف منها صفة معيارية ليس فقط لاختيار مدى ديمقراطية الشخص وإنما لاختيار إنسانيته من حيث هي والحكم على استقامته الأخلاقية، وقد ثبت لنا بما لا يدع مجالا للشك أن الكاتب غير مؤهل على الإطلاق لمناقشة مثل هذه القضايا في أبعادها الفكرية والفلسفية والاجتماعية المعقدة "والمحترمة" لأن ذلك يتطلب مقدرات فكرية يفتقر إليها تماما، لذلك وعلى خلاف الكثرين الذين رفعوا حاجب الدهشة من مستوى "الصفاقة" و"الابتذال" والفجور في الخصومة في عموده المنشور في السوداني يوم أمس لم أندهش أو أستغرب فكل إناء بما فيه ينضح، وأنا على يقين أن الدخول معي في مساجلة فكرية هو عملية شاقة ليس فقط على الكابت بل حتى الجهات التي من الواضح والله أعلم إنه يقدم لها عربون الولاء هذه الأيام ربما بسبب حنين عاوده إلى اتحاد الصحفيين!! الجهات التي أحرجتها قضية لبنى وكشفت جبنها ونفاقها فأصيبت بالهستريا ولكي تنتصر لكرامتها الممرغة في الوحل خاضت في تشويه سمعة لبنى والحديث عن ملبسها الفاضح وسهرها ورقصها مع الرجال ولكن هذه الأقلام كعادتها في لي أعناق الحقائق تهربت من الإجابة على السؤال الجوهري في هذه القضية وهو ما دامت لبنى تفعل كل هذه المنكرات في هذه "الدولة الإسلامية" وجعل سيرتها على كل لسان غربي صهيوني امبريالي لئيم فلماذا لم تجلد لبنى؟ لماذا لم تسجن عندما لم تدفع الغرامة وهي المليونيرة وسارعت تلك الجهات لدفع الغرامة نيابة عنها لماذا يكون الجلد في هذه البلاد الإسلامية من نصيب الفقيرات المستضعفات اللاتي لا يعرفن طريق الإعلام أين العدالة هنا وأية شريعة إسلامية هذه التي يرهب القائمون عليها صخب الإعلام الموصوف في أدبيات هؤلاء القائمين بالكذب والتضليل ومناصرة الصهيونية نزولا إلى المنطق السقيم لهؤلاء فإن لبنى أولى بالجلد من أي امرأة في السودان فلماذا لم تجلد هذا هو السؤال الذي تهرب من الإجابة عليه كل من خاض بقلم مسموم في القضية من زمرة الإنقاذيين!! وما دام الأمر كذلك فإن الأقلام الديمقراطية المحترمة كان يجب أن تخوض في هذا السؤال ومن خلال ذلك، تقوم بتعرية كل الزيف والنفاق الذي صاحب القضية، تماما كما فعل البروف عمر القراي الذي وجه قلمه صوب "المحاكمة المهزلة" لا أن تنضم هذه الأقلام إلى خندق الجلاد وتردد افتراءاته، فالقلم الشريف هو الذي يسعى لكشف عورات الفكر والسياسية لأن هذه هي مفردات الانحطاط في بلادنا، لم استغرب المستوى الذي انحدر إليه الكاتب في عموده حيث انحرف تماما عن مناقشة الأفكار وأخذ "يردح ويردح" بأسلوب يفضح خواءه الفكري وإفلاسه، ظن وبعض الظن إثم أن استخدام البذاءات وعبارات وإيماءات "قاع المدينة" والتجريح الشخصي والوقوع في الأعراض هو سلاح فتاك لإرهاب النساء وإخراسهن وإقصائهن عن الفضاء العام لا سيما إذا كانت هزيمة هؤلاء النساء في الأفكار والمواقف عصية وتتطلب مقدرات نوعية مختلفة عن مقدرات الزعيق والهتافية والتهريج الخاوي من الأفكار والمواقف، وهو ما ميز جل كتابات الكاتب. لا سيما عندما يكون في موضع الدافع عن النفس ففي هذه الحالة يسقط كل الاعتبارات ويطلق قلمه عاريا من كل قيمة، وهذا هو السبب الذي جعل الكثرين من الأصدقاء والصديقات يمطرونني بوابل من النصائح بعدم الرد لأن هذا الكاتب عاجز عن الحوار الفكري والدخول مع في مساجلة يعني النزل إلى مستنقعات آسنة وإساءات شخصية لا يحدها دين أو خلق أو حتى "شهامة سودانية"، ورغم علمي التام بذلك إلا أنني أرد ليس على الكاتب لأنه ببساطة لم يطرح فكرة واحدة جديرة بالنقاش وتستحق الرد بل هدفي من الرد منذ البداية كان جزءا من عملية تشريح واقع من الانحطاط الكلي الذي يعانيه الفضاء العام في بلادنا ولا سيما في المجال الإعلامي، ومن تجليات هذا الانحطاط أن من هم في محدودية أفق عووضة وسطحيته وخوائه الفكري يطرحون أنفسهم كمدافعين عن الديمقراطية ويجدون طريقهم إلى صحف محترمة ذات أهداف كبيرة في التغيير والاستنارة مثل أجراس الحرية التي بقدر ما اعتصرنا الألم عندما غادرتها روزنامة الأستاذ كمال الجزولي الفخيمة المهيبة وغربت عنها "مسار ضي" الأستاذ الحاج وراق وغادرتها رباح الصادق فقد تنفسنا الصعداء عندما غادرها ذلك العمود الفاضح المؤذي للذوق العام الذي يتوسط أخيرة السوداني الآن وأقترح على هيئة التحرير هناك أن تكتب على هذا العمود بالذات عبارة ممنوع القراءة لمن هم تحت 15 سنة" ليس فقط بسبب عمود الأمس فقط راجعوا عمود يوم الجمعة 6/11!! كل ما قصدته من الرد هو التوضيح لكل القراء والقارئات العزيزات أن الذي حسبه عووضة سلاحا فتاكا لإرهابنا وإخراسنا وهزيمتنا هو ليس كذلك لأن بيتنا ليس من زجاج حتى نخشى حجارة "ذوي العاهات الفكرية" نعم نتأذى كثيرا من هذا الإسفاف والابتذال الذي يمكن أن يجعل الكثيرات يكفرن بالعمل العام ولكن هذا قدرنا.
    وابشري بطولة سلامة أيتها الإنقاذ إذا كانت هذه هي الأقلام المتصدية لك، ولعووضة أقول "ياها دي المحرية" وهذا ردي الأخير عليك رغم أن عمودك كتب عليه رقم واحد مما يدل على اعتزامك مواصلة "الرديح" الذي من الآن فصاعدا لن يجد منا سوى التجاهل لأننا على يقين بأنك لن تأتي إلا بالشتائم والإساءات فذلك هو مبلغك من العلم!.
                  

11-27-2009, 01:32 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    صحيفة الأخبار:
    الاثنين: 9/11/2009م
    رشا عوض ؟؟ !! الكاتب/ تحليل سياسي: محمد لطيف
    عرفتها أول ما عرفتها فى منتدى الصحافة والسياسة .. طليقة اللسان.. جزلة العبارة.. قوية الشخصية.. محتشدة بالمعلومات.. محيطة بالمعارف ..كانت من منسوبي مكتب الإمام الصادق المهدي فى ذلك الوقت.. ولكنها كانت تنطلق من موقف مستقل وهى تنتقد حتى حزب الأمة فى حديثها ذاك الذي سمعته لأول مرة ... وانطلقت رشا عوض بعد ذلك فى المحافل وعلى صفحات الصحف رقماً لا يمكن تجاوزه ... وقمراً لا تخطئه العين ... سمتها الوقار والتهذيب.. نهجها الموضوعية والاعتدال.. تختلف معها ولكن لا تملك إلا أن تحترمها... لماذا ؟ لأنها تفرض احترامها باحترامها لنفسها ... ثم إنها لم تمارس الإرهاب يوما ... لا فكرا ولا لفظا ... ثم إنها لم تمارس (القطيعة) ... ولم تكن فى حاجة يوماً لافتعال معارك دون كيشوتيه ثم خوضها مع الهواء .. يدفعها ( وسواس خناس).
    ولكن ... مصيبة رشا عوض وبعض أخواتها أنهن ظنن (وبعض الظن إثم) كبير أن من (تحت القبة فكي) وأن كل من يتمشدق بالديمقراطية .. ديمقراطي.. وأن كل من ينادى بالحرية إنما ينادى بها لنفسه وللآخرين ... بل لم تنتبه هذه المجموعة المحترمة لدلالات الألفاظ ابتداءً عند بعض المتشدقين والمتحذلقين ولم يقفن لسبر غور الفهم عند هؤلاء فـ( الفهم قِسَم) !!!
    ولا نلوم رشا وصويحباتها فحسب ... بل نلوم أنفسنا أولاً ... فبعض (الصفحات) قد أصبحت دون انتباه من القيمين عليها مساحات للغو الحديث و(فالت) الكلام... وظن البعض أن النجومية هي أن ( تخالف تُذكَر) فصارت المساحات تحتشد بعبارات يعف اللسان عن ذكرها.. وكلمات يندى لها جبين السامعين.
    ليس هذا دفاعاً عن (رشا عوض) فهي لم تقترف جرماً على أي حال ... وهى ليست متهمة أمام أحد ...ثم إن هذا ليس رداً على أحد فليس هناك ما يستحق الرد... ولكنه مجرد سؤال للجنة الرصد بمجلس الصحافة (هل رصدتم شيئاً يسيئ للصحافة ومنسوبيها رجالاً ونساءً فى صحف الأمس؟.
                  

11-27-2009, 01:33 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    صحيفة أجراس الحرية
    الثلاثاء: 10/11/2009م
    في عمودها أشياء صغيرة: كتب أمل هباني: على كل الصحافيات .. مقاطعة عووضة:
    كالثور الهائج ترك الزميل صلاح عووضة مهاجمته الزميلة لبنى أحمد حسين والتفت إلى الزميلة رشا عوض ليكمل ما بدأه من ملهاة تعكس مدى تخلفه الحضاري وضحالة تناوله الفكري بل وضآلة مقدراته ككاتب عمود يفترض أنه يحمل فكرا وتنويرا يبشر به القراء ويسهم في ترفيع المستوى الفكري للقارئ باعتباره قائد رأي في مجتمع يحتاج إلى الاستنارة وليس مزيدا من الاستظلام و"التخبط" فالإشارات والتلميحات التي مررها عووضة عبر عموده الذي نشهر في صحيفة السوداني بتاريخ 8 نوفمبر 2009م، وموقع صحيفة السوداني بتاريخ نوفمبر لم أكتب العنوان لانحطاطه اللفظي والمعنوي لينال من الزميلة رشا عوض الكاتبة الناشطة في مجال حقوق الإنسان وحقوق المرأة وعلى وجه الخصوص. يعكس فقر حجته أمام ثراء حجة رشا التي قارعته بها بل ويقزم قامته الفكرية أمام جبروت فكرها ومنطقها، ليظهر أن كاتب المنطق بلا منقط يسند عقله بل يكتب ضحالة قد يتأفف من كتابتها أي عاطل فكر عاجز منطق حينما يناقش قضايا فاصلة وقاطعة في مجال الحريات والحقوق وهي قضية المرأة وحريتها، وكاذب أي مدعي دافع عن الحرية وأي متدشق بالديمقراطية بمعزل عن المرأة. والذي يعتبر رد عووضة على رشا الذي كن ردا لحديث عووضة عن لبنى وهو ينال من رشا بذات المعتقد السائد أ،ه ينال من أخلاقها وشخصيتها التي هي فوق مستوى الشبهات حتى من خلال القيم الاجتماعية السائدة، بل ويتعداها فلا منطق ولا فلسفة ولا عقل يسند كتابته تلك ، بل يتعدى الأمر رشا إلى جميع الصحافيات السودانيات أنظر/ ي عمودي صالح عووضة في النسخة الالكترونية لصحيفة السوداني بتاريخ 9 نوفمبر الذي يستهجن فيه سفر النساء شمالا وجنوبا بدون محارم، وتركهن ليدرن على حل شعرهن فصلاح عووضة إذا يستبطن رأيا سالبا في جميع زميلاته الصحافيات والكاتبات في الوسط الصحافي واللائي تشرفت الصحف وتزينت وهي تنقل تعاطيهن من أقاصي الأرض من بؤر الصراع المستعر نفسه على زيارتها حرصا على أمنه وسلامته، لذا أنا أدعو كل الصحافيات والعاملات في حقل الصحافة من مقاطعة الكاتب الذي يضمر لهن عدم الاحترام والتقدير، وإذا كان هذا رأي رجل الشارع العادي ويحتفظ به لنفسه فلا ضير أما أن يكون هذا رأي كاتب عمود مقروء ويصنف من أعلى الأعمدة الصحفية لمقرؤيته فهذا لا نقبله ولا نسمع به. ثم حديثه عن أن ما تفهمه رشا لا يمثل رائدات حركة التحرر النسوي أمثال فاطمة أحمد إبراهيم، فهذا حديث لا علم فيه ولا دراية لأن الأستاذة فاطمة أحمد إبراهيم اتصلت بنفسها يوم محكمة الزميلة لبنى أحمد حسين وحيت نساء مبادرة لا لقهر النساء اللائي احتشدن خارج المحكمة وقالت أنها تشعر بالفخر لأن الحركة النسائية السودانية وصلت إلى هذا المستوى المتمدد من الوعي. .ولنا عودة بإذن الله
                  

11-27-2009, 01:57 PM

مؤيد شريف

تاريخ التسجيل: 04-20-2008
مجموع المشاركات: 4052

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الأخ الكريم عمر عبد الله

    أرجو - شاكرا وممتنا - ان لا تصنع من المساحة المتوفرة هنا مكانا لتصفية حسابات سياسية بين حزب الامة والاستاذ عووضة


    فالخلاف بين أ. عووضة والاستاذة الكريمة رشا طُوي بحمد الله ومساعي بعض المخلصين من زملائهم

    فأرجو ان تعفينا من العودة للخلاف . رجاءً

    خاصة وان الجرح لايزال نيئا هنا وهناك ..

    تحية وتقدير
                  

11-27-2009, 02:00 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: مؤيد شريف)

    الاخ مؤيد شريف
    تحياتي وكل عام وانت بالف خير

    باعتبار ان صحيفة السوداني رفضت نشر مقال لصلاح عووضة في هذا الخصوص فان الامر ذو صلة حتى لا يظن الناس ان الاستقالة سببها عدم نشر موضوع سياسي لعووضة.
                  

11-27-2009, 01:45 PM

فتحي البحيري
<aفتحي البحيري
تاريخ التسجيل: 02-14-2003
مجموع المشاركات: 19109

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: كمال عباس)

    Quote: ,,,سلام مؤيد وعيد سعيد
    ليته توقف قليلا وراجع نفسه وأعتذر عن إنحدار قلمه الي مهاوي سحيقة وليت
    أصحابه ينقدونه ويدينون ذلك...



    شكرا كمال على الإشارة الطيبة
    عندما أقول عن أي شخص أنه صديقي أو أخاطبه بهذه الكلمة فإن استخدامي لها أوسع من محض الصحبة
    وعندما كتب لي أن أعمل مع الأستاذ صلاح عووضة تحت سقف مؤسسة صحفية واحدة
    لم أدخر نصحا ولا نقاشا ولا ولا وبشكل أعمق وفيما هو أكبر من مجرد ما كتب عن لبنى أو غيرها مؤخرا
    الانحدار الحقيقي الذي يمارسه البعض هنا هو غض الطرف عن الحصار الاقتصادي المعيشي الذي يتكبده كل من يتجرأ ويكون صادقا مع نفسه ومع الآخرين
    لا أسمح لصلاح عووضة ولا لأحد أن يبتزني في موقفي مما فعلت وتفعل لبنى - على سبيل المثال - ولا أسمح بذات القدر أن يبتز أحد أحدا في موقفه تجاه هذا الأمر وأن يصل هذا الابتزاز لمرحلة المساومة على الوظيفة وأكل العيش واستخدام الحرمان منها سبيلا لحسم الخلاف حول الراي أو القناعات أيا كانت
    تلك هي القضية يا أستاذ والصحفيون الحقيقون الكثيرون العاطلون عن العمل لأسباب مشابهة يعلمونها عين اليقين
    نختلف مع عووضة كثير وعميقا في هذا الذي ذكرناه هنا وفي مجمل طريقته في التفكير والعمل
    ولكن هذا الاختلاف لا يمنعنا من احترام حقه في اعتناق ما يراه صوابا وفي التعبير عنه بالطرق البلاغية المتوفرة له و - ما هو أهم - لا يمنعنا هذا الاختلاف من الإصرار عليه وعلى الآخرين أن يدينوا "الحصار العظيم " الذي يتعرض له هو وأمثاله في أكل عيش حلال غير مغموس بأموال الامتثال لما يريده المتنفذون الإنقاذيون ... لمجرد أنهم (هو وأمثاله ) لا ينتمون بأفكارهم وقناعاتهم لهذا القطيع أو ذاك
    لعلني أبنت
    لك ولعووضة ولصاحب البوست كامل الود وخالص التقدير
                  

12-08-2009, 01:46 PM

azhary awad elkareem

تاريخ التسجيل: 09-26-2007
مجموع المشاركات: 1336

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأستاذ صلاح الدين عووضة يستقيل من "السوداني" ... (Re: فتحي البحيري)

    Quote: إضراب المستشار*

    محمد عثمان ابراهيم

    [email protected]

    حتى نشرت قناة العربية في العاشر من أكتوبر 2006 تقريرها الذي يستحق بإمتياز التصنيف ضمن تقارير (التابلويد) والذي وضعت عليه العنوان المثير:

    صحافي بارز: أنام واضعاً سيفاً تحت وسادتي

    صحافيون سودانيون يتسلحون بالمسدسات والسكاكين خوفاً من القتل

    لم أكن أدرك أن الكاتب الصحفي السيد/ صلاح الدين عووضة قد بلغ ذلك الشأو في إستعداء الأشرار عليه من خلال كتاباته التي كنت أصنفها دائماً ضمن الكتابات الباهتة التي لا تترك أثراً سوي زمة إمتعاض على الشفتين. بعد وقت لم يطل علمت أن تركيز تقرير (العربية) على السيد عووضة مرده لكون كاتب التقرير (المحرر السابق بالعربية والذي يعمل حالياً لقناة الحرة الأمريكية) خالد عويس يمت للرجل بصلة قرابة من الدرجة الأولى.

    بدأت العربية تقريرها بداية (روائية) "حين حكى صلاح الدين عووضة لزملائه في الصحيفة، عن حرصه على وضع سيف تحت وسادته ليلا، لم يأخذوا الأمر على محمل الجد، لا لأن المسألة تدعو للضحك، وإنما لأن السيف قد لا يكون كافيا !. ومنذ ذبح الصحافي السوداني محمد طه محمد أحمد قبل شهر تقريبا، زادت هواجس الصحافيين السودانيين، وبات متعذرا عليهم الشعور بالأمان". هكذا إذن ! إن الأمر الوحيد الذي أثار استغراب الصحفيين في السودان هو إكتفاء الكاتب بسيف فقط وهو سلاح غير كاف في نظر التقرير الذي لم يحدثنا (حينها) عمن يقومون بحماية حياتهم بنصب منصات الكاتيوشا أمام غرف نومهم ، أو من يتحركون بسيارات مدرعة في بلد ما يزال الإعلام فيه يعتمد على المشافهة وما يزال الناس فيه يتداولون أهم الأخبار بالتحليل والتعليق خارج مؤسسات الإعلام كلها بما فيها أعمدة الصحف . ما زال غالب المهتمين من الناس (في أي مجال وصناعة ) بالسودان يعرفون أكثر مما تقوله الصحف، من يعترض؟

    في الفقرة التالية يشير التقرير إلى أن السيد عووضة ليس وحده الذي اتجه لاقتناء السلاح دفاعاً عن عرض كتابته لكن التقرير ركن الى الإعتماد على قريب المحرر وعلى إفادة قصيرة من الصحفي / الطاهر حسن التوم وفيما عدا ذلك فإن (العربية) لم تكلف نفسها سوى اجتزاء فقرات من إستطلاع أجراه محرر (الرأى العام) فتح الرحمن شبارقة.

    لكن صلاح عووضة ليس نكرة في الكتابة الصحفية وإنما هو إسم معروف تنقل بعموده (بالمنطق) بين صحف كثيرة وأحسب أن غالبها لم ترق لها كتابة الصحفي المقرب من حزب الأمة حتى جاءت الحركة الشعبية ل (تحرير) السودان ! فصار مستشاراً ل(تحرير) الصحيفة المقربة منها (أجراس الحرية).

    حافظ الرجل على معارضته الدائمة للسلطة وشخوصها، وهي حالة عجيبة أن يجد الشخص نفسه على النقيض دائماً مع الآخر، وكأن الكتابة والصحافة نفسها ليست جزءاً من عملية حوار ومناصحة ونقد ينطلق من سلطان مستقل لا يمس من إستقلاله واستقامته كونه إقترب من السلطات الأخرى، بعضها أو إحداها، في تلك القضية أو غيرها. قرأ الناس العمود في (الصحافة) و(الرأي العام) و(السوداني) و(صوت الأمة ) و(أجراس الحرية) وغيرها حتى الأسبوع الماضي الذي نُشِر فيه أن عووضة اتخذ قراراً بالتوقف عن الكتابة لأجل غير مسمى تعبيراً عن رفضه للرقابة على الصحف التي "تترصده" كما زعم الزاعم الذي كتب على لسان (الكاتب المناضل) "لقد بلغت الرقابة الامنية القبلية حدا تتعذر معه الكتابة حتى فى أشكالها الانصرافية البحتة التى كنا نرتجى من ورائها محض تواصل مع القارئ ... الا أنهم ضنوا حتى بمجرد التواجد من أجل التواصل فقط " (إنتهى الإقتباس).

    ويقر الكاتب من طرف خفي بأن الكتابة الإنصرافية البحتة (والتعبير –بالطبع- ليس من عندنا) لم تعد ممكنة وإن تحقيق التواصل عبر هذا النوع من الكتابة، لم يعد محتملاً. ليت الرقابة القبلية وليت جهاز الأمن والمخابرات وليت إتحاد الصحفيين يصدرون قراراً بمنع الكتابة " الإنصرافية البحتة"، إذن لوجدوا من يقف معهم في خط الدفاع الأول عن القاريء المستهلك. لماذا تجهد هيئات مثل هيئة المواصفات والمقاييس نفسها وتمحص –ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً- البضائع التي يستهلكها المستهلكون من مأكل ومشرب وملبس ودخان، وتحدد أيها يسمح له بالوصول إلى المستهلك ولا تحجب الهيئات المختصة-بقوة القانون أو بوضع اليد- عن هذا المستهلك البائس الكتابة الإنصرافية تلك.

    في الواقع فإن توصيف أعمدة الكاتب بالإنصرافية هو أحد التوصيفات التي إعتمدناها في أنفسنا ضمن توصيفات أخرى ما كنا نحسب أنها يمكن أن ترد في سياق الدفاع، كتب الرجل في 15/12/2008 الآتي تحت عنوان (فردة جزمة) "وقفت يوماً عند باب قاعة الفلسفة بالجامعة أستأذن الأستاذ في الدخول وقد جئت متأخراً.. وبدلاً من أن يطردني الدكتور عاطف العراقي أو يسمح لي بالدخول إذا به يفاجئني بسؤال أربكني: (إيه ده يابني اللي إنت عاملو في روحك دة؟!)..وما كنت أعلم ذاك الذي (أنا عاملو في روحي) إلا بعد أن رأيت النظرات تصوب نحو أسفل فمي محفوفة بضحكات مكتومة وهمهمات.. وانتبهت ساعتها فقط إلى أنني كنت أنتعل فردة من حذا وفردة من شبشب.." أوردنا الإقتباس التالي بخطل محتواه وخلل صياغاته وعجز علامات ترقيمه ولو كلّف السيد المستشار نفسه وتحامل عليها قارئاً إحدى روزنامات الأستاذ/ كمال الجزولي، التي تنشرها صحيفته، لعلم كيف تضبط اللغة وأين توضع علامات الترقيم. ليست المشكلة في أن تكتب كتابة إنصرافية ملغومة المفردات فحسب ولكن المشكلة الأكبر أن تعتقد في إحتواء مثل تلك الكتابة على ما يشبه النبوءة، فبعد يومين من عمود (فردة جزمة) كتب السيد/ عووضة مقالاً بعنوان " المضروبون ب(اللامؤاخذة) يبتهجون" أثبت فيه أن ما كتبه في عموده قبل يومين كان مجرد مصادفة فقط جعلها تتزامن مع قيام الصحفي العراقي منتظر الزيدي بقذف الرئيس الأمريكي السابق بالحذاء. لم يكن هناك أحد إتهم السيد/ عووضة بالتنبوء بحادثة الزيدي أو المشاركة في التخطيط لها ولكن الواضح أن الكاتب أراد أن يحمل عموده وكلماته محمولاً ميتافيزيقياً يجعله يتنبأ (وليس يستقريء أو يحلل) بما تحمله بطون الأيام القادمة من أجنة. هذا عمل سهل فيكفي أن تكتب في اليوم السابق كلمة (إنقلاب ) مثلاً ثم تنتظر حتى صبيحة الغد، فإذا حدث إنقلاب في النيجر أو الدومنيكان أو فيجي فليس في الأمر عجب، وكاذب من لم يشهد له عموده!

    لسنا بصدد إيراد نماذج أخرى من كتابات الرجل التي وردت على هذه الشاكلة فليس بوسعنا مكابدة جهد التجول بين الصحف ونبش أرشيفها وحمل الثقال من صفحاته لكنا لا نرى بأساً من إيراد عنواني عمودين على سبيل المثال لا الحصر ، كما جرت العبارة. أنظروا لعمود (مجنون وردة 24 يناير 2009) أو (لزوم ما لا يلزم 25 يناير 2009) وقد كنا نحسب أن السيد المستشار أرأف من يجمع على قرائه عمودين إنصرافيين في يومين متتاليين ولكن .

    إذا تجاوزنا محمول الإنصرافية في كتابة السيد/ عووضة فإننا سنواجه بنرجسية (غير مبررة) وحديث عن الذات وأيام الدراسة والعلم بالفلسفة الذي لا تسنده الكتابة المنشورة أو المعرفة المبذولة بين سطور العمود. يحدثنا الرجل من طرف خفي أنه ينوء بحمل ذكائه وإنه يفكر في أن يصبح "طريرة" كما قال ليوم واحد فإن العقول أيضاً في حاجة إلى الراحة تماماً مثل الأجساد، على حد تعبيره. مبلغ دهشتنا إننا لم نشهد إعمال العقل بهذه الصورة المجهدة والمتعبة في عمود الرجل أو كتاباته الصحفية ! أم أن كتابة الأعمدة لا تحتاج إلى إعمال العقل وإجهاده؟

    لم يتسنى لنا الإستماع إلى السيد/ صلاح عووضة محللاً أو مخبراً في الراديو لكنا نقول إنه إذا كانت أحاديثه الأثيرية على شاكلة عموده الصحفي فإن مذيع محطة البي بي سي لم يجانبه الصواب فيما فعل وفق الحيثيات التي ذكرها الكاتب في عموده بعنوان "وكمان تقول..؟!!" (3/3/2009) الذي كتب فيه " رن جوالي بإلحاح فإذا بشاشته تقول لي إنها مكالمة من لندن.. فأبيت أن أرد بعد أن نبهني حدسي إلى أنه قد يكون سالم العبادي من ال(بي بي سي)..ثم رن جوالي بإلحاح فإذا بشاشته تقول لي إنها مكالمة قادمة من مونت كارلو.. فأبيت أن أرد- أيضاً- بعد أن نبهني حدسي إلى أنها قد تكون المذيعة اللبنانية الضاحكة تلك من إذاعة مونت كارلو.." المهم أن الكاتب يشير إلى أن العبادي نكث بوعد سابق له عن دفع دولارات للكاتب مقابل حديثه للإذاعة العالمية وإن مذيعة مونت كارلو كانت تضحك في اللقاء الذي أجرته معه أكثر مما تتحدث! ومن عندنا نضيف بأن المذيعة اللبنانية كانت تضحك –لا محالة- من (قلة الأدب) بعلة تعذر الحصول على سبب لضحكها ومعروف حكم المثل المعروف على الضحك بلا سبب.

    إننا نثمن جهد الكاتب الناقد على الدوام في أن يهدي للبعض ممن شاء عيوبهم ونود بالمقابل أن نهدي إليه بعض عيبه وهو عجز لغته عن حمل محتويات أفكاره-على ما هي عليها- فالكتابة بالدارجة على الدوام لا تشكل حصناً آمناً من نقد اللغة، وإبتذال لغة الكتابة إلى مستوى لغة الشارع فعل منكر يستوجب النقد وتبيان النقائص، وربما تقريع الرؤساء وأصحاب العمل. كتب عووضة بعنوان (خواء الرؤوس الجميلة) منتقداً تعيين التلفزيون لصحفية قامت مؤسسة الرأي العام بتسريحها بناء على تقرير كتبه عنها قبل تسع سنوات فقال إن الصحفية المشار إليها تم تعيينها بالتلفزيون بعد حوالي العام من ذلك التقرير ملمحاً إلى أن جمال شكلها هو سبب حصولها على الوظيفة. ما الذي يمنع أن تكون الصحفية المعنية قد حسنت من كسبها في اللغة العربية خلال تلك الفترة وهل تلك الصحفية مطالبة بتشويه وجهها الجميل ب"ماء النار" حتى يعلم الناس أنها حصلت على تلك الوظيفة بسبب مواهبها الأخرى؟ ويتساءل الكاتب " هل عجزت إدارات تلفزيوننا عن إيجاد مذيعات يقرأن النشرة دون أن تبدو الواحدة منهن (مهجومة!!) أو (مزهللة!!) أو (متلعثمة!!) أو (حالتها تحنن!!) في مجال لغة الضاد؟!.." وإننا لنتساءل عما هي علاقة لغة الضاد أصلاً بالإقتباس المكتوب بين المزدوجين.

    تعتمد (مقالات) عووضة على عدة لازمات مكرورة منها ذكر أيام الجامعة ودراسة الفلسفة، ونقد عموم الناس ممن ارتأوا ممارسة السياسة دون إذن منه، وتذكير القراء بأنه كان المستشار الإعلامي للسيد الصادق المهدي، الذي ندرك جميعاً إلى أين قادته الإستعانة بالسيد عووضة ورفاقه، والفجور في المخاصمة وإستخدام البذيء من المفردات دون حياء ورهبة.

    وفي نقد العموم والخواص ممن إرتأوا ممارسة السياسة أو قبول الوظيفة العامة على غير ما يشتهي ويرى السيد المستشار فيمكن الإشارة إلى عموده المعنون (ناس قريعتي) وفيه يسخر من إعلان الدكتور عبدالله علي إبراهيم عن ممارسة حقه في الترشح لمنصب رئيس الجمهورية فيقول عنه أنه " أول ما شطح نطح" ومثل هذا القول لا يجوز قطعاً بحق سياسي ومثقف ومفكر ومدرس يسعى -إتفقنا معه أم إختلفنا واتسعت حظوظه أم ضاقت- إلى إعادة الحق في تولي المناصب العامة إلى الناس والتأكيد على أن الأغلبية العددية التي إستأثرت بترجيح الأصوات –في التمارين الديمقراطية القليلة- لا تملك الحق المطلق في منع الأقلية من أهل الفكر والمعرفة عن طرح أنفسهم عليها حتى ولو شاءت إساءة إستخدام قوتها العددية للتصويت للعسكريين وحواريي الشيوخ ونشطاء القبائل. هكذا فعل عزمي بشارة في إسرائيل وأخفق وهكذا فعل فاكلاف هافل في جمهورية التشيك فنجح وهكذا يفعل مايكل إغنيتياف في كندا وقريباً سنراه يؤدي القسم رئيساً للوزراء في أوتاوا بعد حوالى الثلاثة عقود في الصحافة والأدب والفكر وصناعة الأفلام الوثائقية. إستغل عووضة مناسبة ترشيح إبراهيم لنفسه فأعاد قصته مع د. محمد إبراهيم الشوش التي سبق أن كتبها في (الرأي العام) وهي إن الشوش كان يمني نفسه بمنصب رفيع في وزارة الخارجية وتاقت نفسه إلى ذلك ، لكنه من بعد طول التوق، ظفر بمنصب المستشار الإعلامي في سفارة السودان بالدوحة. يلمح عووضة إلى حديث جرى بينهما وقال فيه الشوش له أنه سيعينه مستشاراً إعلامياً في السفارة التي يظفر بمنصب السفير فيها فلما تضاءل المنصب ضاعت حظوظ عووضة، ومثل هذا الحديث مما درج الأصدقاء والزملاء على التسري به فيما بينهم هو من أجل التفاكه والمداعبة لا من أجل أن يصبح حجة عليهم ولو كان الناس يقيمون الحجة على بعضهم بأحاديث المفاكهات لهدمت نواميس وقيم كثيرة. لست من مادحي السلاطين وقد قضيت بعضاً من أجمل سنين عمري في مقارعتهم وربما لا أزال لكنني ضد أن تبتذل الخصومات بين الناس فيشار إلى عبدالله علي أبراهيم والشوش وخالد المبارك ومحمد محمد خير بأنهم محض (ظرفاء) وأنهم مجرد مهرجين في سيرك السلطة القائمة فمثل هذا التوصيف غير لائق تصريحاً وتلميحاً حتى وإن قيل بحق صلاح عووضة نفسه الذي يتولى منصب المستشار الصحفي لصحيفة يومية كبرى وهو منصب رفيع لا بد أن القائمين على أمر الصحيفة وناشروها قد توسموا فيه أنه قادر على ملئه بالإقتدار المطلوب. أقرأوا المقال (أجراس الحرية 3/1/2009) وأنظروا كيف يتلاعب الرجل بمفردة (قرعة) لينال من كون الدكتور عبدالله علي إبراهيم أصلع الرأس وهذه صفة لا يصلح فيها النقد وهي مثلمة في أدوات الناقد قبل كل شيء.

    ملمح آخر من ملامح الكتابة لدى المستشار صلاح عووضة أنه يعتقد إعتقاداً لا مبرر له أن كتابته خفيفة الظل وأنها كتابة فكهة ونحسب أن العكس صحيح تماماً فكتابة الرجل تبعث على الغثيان بإبتذال (لم أجد كلمة أخرى أرق) مفرداتها ومبناها ومعناها (الظاهر والمستتر) وأقواسها وعلامات ترقيمها المكرورة وعلامات تعجبها وإستفهاماتها المكثفة، وهي التي لا تثير سؤالاً سوى " كيف يجرؤ هذا الرجل على كتابة هذا العجين؟".أحسب أن السادة مرتضى الغالي والحاج وراق وصلاح عووضة يجتمعون ويناقشون أمر صحيفتهم وخطها ومستواها فهل أتى على الحاج وراق يوماً أن يسائل نفسه كيف ارتضى أن يكون رئيساً لهيئة تحرير صحيفة تنتج هباء كهذا وهو الكاتب النحرير التي لا تفوته شاردة في صناعة الكلام ولا واردة، هذا إذا استثنينا من هذه (المسألة)الدكتور مرتضى الغالي (رئيس التحرير) الذي يعتبر عموده (مسألة) أفضل بقدر يسير-والحق يقال- من عمود (بالمنطق). هل يمكن إعتبار العمود المعنون "كمونية بالجقاجق..!!" (أجراس الحرية 13 أبريل 2009) عموداً خفيف الظل لأن الرجل كتب فيه فقال " وما مناسبة هذا العنوان؟!..مناسبته أنّه ليس هناك (مِن مُنَاسَبة)..أو ربما مناسبته أنّه ليس هناك (مُنَاسِبة) ـ بكسر السين ـ من كلمات سوى (جنس هذا الكلام).فالكمونية ـ كما هو معلوم ـ هي شيء من الكرشة، وشيء من الفشفاش، وشيء من الطوحال..ويمكن أن يضاف إلى ذلك كله شيء من المصارين، وشيء من الاثني عشر، وشيء من (الجلافيط)..فإذا ما اكتملت مجموعة هذه (الأشياء) تضحى الكمونية حينها هي كمونية بالجقاجق كاملة الدسم ..".

    لا علينا فنحن لا نعمل لدى السيد/ المستشار لنقرأ كل مقالاته لكننا نرجو أن نشير ما دمنا قد تنكبنا السير في هذا الطريق أن نقول إن كتابات السيد عووضة جلها أو بعضها كتابة (غير صديقة للعائلة) وينصح مراقبة القُصّر ومنعهم من قراءتها أو منعها عنهم إن أمكن، فهي تجنح للبذاءة وتحميل المفردات الواردة فيها محمولاً جنسياً بغرض إستقطاب القراء وفقاً للنظرية الإعلانية المعروفة (الجنس يبيع أكثر). كتب الرجل في عمود "خلف من بعدهم خلف" الذي منعت الرقابة الأمنية نشره في النسخة الورقية (أجراس الحرية 1/12/2009) ما يلي: " ثم خلف من بعدهم أضاعوا سنة عدم (التميز) وأحدثوا بدعة التميز على الآخرين من أفراد الشعب حتى لأصبح بين هؤلاء وأولئك بون شاسع في المسكن والمأكل والمشرب والملبس وما (يركبون)..." هل تخفى الدلالات الجنسية البذيئة في هذه الجملة؟ ربما ، لكن هذه الدلالات لا يمكن إخفاؤها في المقال المنشور على النسخة الإلكترونية لصحيفة أجراس الحرية (9/2/2009) بعنوان ( أفخاذيا.. أو بلاد ما بين ال...ين!!!) . على كل حال لن أنقل من ذلك العمود أي إقتباس فأنا حريص –على الأقل- على ألا أكون أول من يلوث (الأحداث) بمثل هذا النوع من الكلام. أما وقد أعلن السيد عووضة امتناعه عن الكتابة فإني أؤكد له أن ليس ثمة من سيفتقد كتابته إذا سارت على منوالها الذي أبِنّا، بلا من ولا أذى، وإنا نأمل منه أن يستغل وقفته (الرمزية) هذه لتكون وقفة مع الذات يقوم فيها اعوجاج كتابته ويثقف أدواته ويسوي مفرداته وأملي أن تقع مقالتي هذه في موضع حسن الظن عنده فيكف عن نقد الصحفيين واتهامهم بفساد الذمة كما فعل في مقالته " صحفيو شخبط شخابيط" (أجراس الحرية 14/1/2009) قبل أن يفرغ من النظر إلى ذات كتابته، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

    * أعملت الرقابة مقصها في النسخة الورقية من المقال التي نشرتها (الأحداث 4/6/2009)




    المرجع:
    http://www.sudaneseonline.com/ar2/publish/_19/Khartoum_..._B2065_printer.shtml
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de