|
|
 دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!!
|
صورة للوجبة التي وزعتها الحكومة الجزائرية لمشجعيها بالخرطوم
صحيفة رأي الشعب
الاثنين 23نوفمبر2009م
الكاتب : عبد المنعم سليمان
[email protected]
الهـوان لم يأت إلينا من السماء ..!!
للدكتور عبدالله بولا عبارة شهيرة (كون أن الغول لم يهبط علينا من السماء ) يلخص فيها كل ضعفنا وهواننا , والذي أغرى كل فاقد قدرة ومقدرات و(ضعيف!) على القفز لمنصة الحكم .. والآن بعد عشرون عاما من حكم (الغول !) وما شهده عهدهم من ذل وهوان , ها نحن نحصد زرعنا ونتذكر عبارة بولا بخيبة اكبر ونردد ( كون أن الهوان لم يأتينا من السماء ) ..!!
فلم يكن بمقدور ذلك المهرج - لا أتذكر اسمه – مقدم البرامج بقناة (نايل اسبورت) المصرية وهو يعلق على الأحداث التي صاحبت مباراة الجزائر ومصر الأخيرة التي أقيمت ببلادنا أن يتهم الشعب السوداني بتلك التهم الشنيعة لو لم يكن يعلم أن الشعب السوداني بالأصل مهان من حكامه و(ما لجرح بميت ايلام) , كما لم يكن بمقدوره أن يتهم قوات الأمن بتلك التهم المُخجلة لو لم يكن يعلم بان تلك القوات(المحلية) إنما أنشئت ودربت وحققت مقاييس الجودة الحكومية في قمع تطلعات السودانيين و(بنطلونات !) السودانيات - ما شاء الله ..!!
ولكن بالمقابل وللمفارقة , لم يكن حديث ذلك المهرج كله خداع فقد نشرت صحفنا وبالصور حجم الخراب والدمار الذي أحدثته (العصابات ) الجزائرية بالبلاد , فقد نشرت صحيفة الأحداث الغراء بتاريخ الجمعة 20 نوفمبر صور للاعتداءات التي طالت صالة المغادرة بمطار الخرطوم وأدت لتدمير (صالة الحج والعمرة)(!) , كما نشرت هذه الصحيفة (رأي الشعب ) أمس الأول صورة تثبت أن بعض الجزائريين من الذين دخلوا بلادنا كمشجعين لمنتخبهم كانوا يتبعون لقوات الأمن الجزائرية – لا حرج في ذلك وليس هنالك قانون يمنع قوات الأمن من تشجيع كرة القدم – ولكننا نستغرب من حوجة مشجعي كرة قدم للقتال لدرجة أن توزع عليهم حكومتهم عيانا بيانا ودون أدنى خجل وجبة غذائية لا تمنح سوى للقوات الأمنية (الخاصة!) بل ومكتوب عليها من الخارج وجبة فردية للقتال (!) فبئس الرياضة وبئس التشجيع ..!!
أن ما يثير الحيرة و التعجب ليس هو ادعاء ذلك (الحاوي) المصري وطريقة تمثيله الفجة , ولا همجية بعض الأوباش من الجزائريين, بل ما يحيًر حقيقية الحالة الهستيرية التي أصابت جماهيرنا السودانية المهزومة كرويا قبل أسبوع , والمهزومة نفسيا قبل أكثر من عشرون عاما ..!!
عندما كنت اكتب عمود (صدى الأجراس) بصحيفة أجراس الحرية الغراء , كتبت عن ظاهرة احتفال الشعوب العربية بحذاء العراقي منتصر الزيدي الذي قذفه ناحية الرئيس الأمريكي السابق بوش وقلت أن الاحتفال بالحذاء وتحويله من عملية همجية غير متحضرة إلى نصر إنما يعكس الهزيمة الكبيرة التي تعيشها الشعوب العربية نتيجة حالة الكبت والقهر والحرمان بفعل طول العيش تحت أحذية الحاكم بأمر الله أو بأمر الجماهير أو (الثورة!) , وانتقدنا وقتها موقف رئيس اتحاد الصحفيين السابق والحالي (!) و(القادم!) محي الدين تيتاوي لتنظيمه مظاهرة لمناصرة ذلك العراقي رامي الحذاء, والتي ظهر فيها (نقيب الصحفيين!) وسط المتظاهرين بمنظر يثير الاشمئزاز والشفقة في آن , ويليق تماما بحال الحريات الصحفية , حيث ظهر(متضامنا!) وهو يرفع حذاءه أعلى من رأسه في تغييب تام للعقل وتغييب علني لوعي الجماهير , ما حدث بعدها اننا لوحقنا بمجلس تحقيق من قبل مجلس الصحافة والمطبوعات , ولا اعرف ما هي التهمة حتى الآن ؟ هل هي المساس برأس سمو رئيس الاتحاد ؟ أم المساس بحذائه الذي كان يسمو أعلى من رأسه ؟..!!
ان غياب حكم القانون وغياب العدالة الاجتماعية وسيطرة أقلية متنفذة على مقاليد الأمور بالبلاد تحافظ على مصالحها الشخصية بالعنف والقوة والقهر وتستغل القانون في اللا قانون إضافة لحالة الهوان والانحطاط الذي ضرب كل مناحي الحياة ويأس الشعب بعد فترة انتظار طويلة من ظهور مُخلص يخلصهم من العذاب والهوان الذي هم عليه أدى كل ذلك لتفشي الأمراض النفسية والعصبية بين أفراد الشعب,وخلق حالة من الإحباط الشديد وهزيمة نفسية داخلية مؤلمة جعلت غالبية أفراد الشعب يبحثون عن الانتصار خارجيا بعد أن عزً عليهم داخليا , فأصبحت الجماهير المعبئة والممتلئة بالهزائم تقف على أهبة الاستعداد للخروج والاحتفال بأول انتصار يأتيها دون فحص أو تدقيق حتى لو كان احتفالا بحذاء و(على قدر أهل العزم تأتي العزائم ) ..!!
ان كل من رأى تلك الطريقة الهستيرية التي كانت تعبر بها بعض جماهيرنا عن فرحتها لفوز منتخب الجزائر بالمباراة بلا شك قد لاحظ حالة التوهان والارتباك التي اعترت تلك الجماهير والتي عبرت عنها بالجري في الشوارع بلا هدف والصراخ في وجه المارة وراكبي السيارات بلا سبب والإزعاج المستمر دون ترديد أي أناشيد أو شعارات تعبر عن فرحة الفوز كما يحدث دائما للمشجعين المنتصرين .. والمتابع لمباريات كرة القدم يعرف ان هذه الأعراض لا علاقة لها بحُمى الكرة كما ان نفس هذه الجماهير المحلية المنتشية بفوز الجزائر كان قد انهزم منتخبها الوطني من دولة بنين وبإستاد الخرطوم قبل أسبوع من مباراة مصر والجزائر فلم تخرج ولم تحزن ولم تأسى عليه , بل اشك ان غالبية هذه الجماهير قد سمعت بتلك المباراة فكيف وصلت تلك الجماهير للقارية دون أن تمر بمحطة الوطنية ولله في خلقه شؤون ..!!
بالطبع ان حالة الإحباط هذه ليست مقصورة على جماهيرنا فينطبق الحال كذلك على المصريين والجزائريين الذين أجبرتهم هزائمهم وانكساراتهم النفسية أمام مشاكلهم الداخلية للبحث عن معركة وهمية يحققون فيها نصرا مبينا وفتحا جديد يعيد لهم بعض ما فقدوه من توازن نفسي, ولكن ولغاية الأسف فقد بدلوا الذي هو خَيْرٌ بالذي هو أَدْنَى فحولوا لعبة ممتعة تدعو لترسيخ روح المنافسة الشريفة والالتزام الرياضي والأخلاقي إلى معركة تافهة لها ضحاياها وخسائرها وأثارها السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة , والأنكي والأمر لم تنسى بعض أجهزة الإعلام المكبوتة(!) من ان تستعيد بعض كرامتها المجروحة في هذا المحفل المجاني (الشريف !) فأصبحت تكيل التهم وتوزعها يمينا وشمالا بلا وازع وتصب الزيت على النار بلا حساب , بل ان نصيبنا كسودانيين من هذه المعركة - اقصد الشعب لا الحكومة - لم يقتصر على إساءات ذلك المهرج بل وفي مزيدا من الاهانة والهوان تعرضت لنا حتى (هيفاء وهبي) التي تُمتًع الشعب العربي (المُنتصـر!) بنصها الخالي من الهدوم فخلعت ما تبقى لها من (نص هدوم) لتدخل بيننا وأشقاءنا المصريين – يا سبحان الله – فأي هوان هذا الذي جعل حتى هيفاء (باغية!) علينا ؟ .. الله يجازي ال كان السبب ! ..
سيظل حالنا كما هو وسيظل هكذا هو حال المشجعين المصريين والجزائريين في ظل انعدام الحريات وغياب تقاليد ديمقراطية ورياضية وأخلاقية راسخة وتلاشي دولة العدالة والمساواة والقانون.. وسنعيش في أوهامنا حتى قدوم ذلك المُخلص الذي سيأتي من رحم الغيب ليخلصنا من شرور حكامنا وسيئات أعمالهم , وحتى ذلك الوقت فان الشعب سيبقى سارحا في توهماته , بطله الرياضي هو كابتن ماجد بطل الأفلام الكارتونية الذي لا يُهزم , وملهمه في الشجاعة هو (عنترة بن يحي) الذي أحرز هدف الجزائر في مرمى مصر (!) . في يأس تام من ظهور عنترة بن شداد آخر من بينهم يحررهم من حياة الخوف والذل والمهانة التي يعيشونها.
(عدل بواسطة عبد المنعم سليمان on 11-24-2009, 08:07 AM)
(عدل بواسطة عبد المنعم سليمان on 11-24-2009, 10:54 AM)
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!! (Re: عبد المنعم سليمان)
|
منعم حمد لله سلامتك يا ملك وكل سنة وانت طيب..
في لقاء مع احد المشجعين الجزائريين في صحيفة الفجر الجزائرية عقب المباراة ..
شكر الرئيس بوتفليقة على توفيره عدد من الطائرات العسكرية لنقل المشجعين مجاناً ..
وذكر المشجع الجزائري إنه بالطائرات كانت هناك بعض الوجبات العسكرية التي اخذها المشجعون
معهم .. وقال آخر انه عندما حضر احد وزرائهم ( نسيت اسمه ) ووجدهم مجموعة امام استاد المريخ
يفترشون الارض ويتناولون هذه الوجبات العسكرية اعطي كل امــر بتوزيع 300 يورو على كل منهم فوراً
واخذوها كاش ليغذوا بها ..
الحديث أعلاه يا بيجو جاء بالجريــدة عقب المباراة مباشرة حتي وقبل ان يأتي اي اتهام للجزائر
بانها اوردت الجيش للتشجيع وتبعيج المصريين كما يروج لذلك المهاليع والجربانيين من الاعلاميين
والفنانيين المصريين .. بل جاء في معرض شكر وتقدير للمشجعين لحكومتهم ورئيسهم ومسئولينهم
وهم يعرفون معني الكرامــة والوطنية بعد ان قلّ اولاد بمبة ادبهم عليهم بالقاهـرة وضربوا بعض منهم
ونحن يقتلوا السودانيين في ميدان مصطفي محمود ولا تجد من ينبس بشفة من الجماعة اياهم..
ــ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!! (Re: omer osman)
|
العزيز عبدالمنعم سليمان
تحياتي الخالصة... وسعيدون بعودتك وإن لم تغب عنا كتاباتك النارية وتلخيصك الثري والعميق لحالة بلد! وهذا بعض ما أعنيه:
Quote: أن ما يثير الحيرة و التعجب ليس هو ادعاء ذلك (الحاوي) المصري وطريقة تمثيله الفجة , ولا همجية بعض الأوباش من الجزائريين, بل ما يحيًر حقيقية الحالة الهستيرية التي أصابت جماهيرنا السودانية المهزومة كرويا قبل أسبوع , والمهزومة نفسيا قبل أكثر من عشرون عاما ..!!
عندما كنت اكتب عمود (صدى الأجراس) بصحيفة أجراس الحرية الغراء , كتبت عن ظاهرة احتفال الشعوب العربية بحذاء العراقي منتصر الزيدي الذي قذفه ناحية الرئيس الأمريكي السابق بوش وقلت أن الاحتفال بالحذاء وتحويله من عملية همجية غير متحضرة إلى نصر إنما يعكس الهزيمة الكبيرة التي تعيشها الشعوب العربية نتيجة حالة الكبت والقهر والحرمان بفعل طول العيش تحت أحذية الحاكم بأمر الله أو بأمر الجماهير أو (الثورة!) , وانتقدنا وقتها موقف رئيس اتحاد الصحفيين السابق والحالي (!) و(القادم!) محي الدين تيتاوي لتنظيمه مظاهرة لمناصرة ذلك العراقي رامي الحذاء, والتي ظهر فيها (نقيب الصحفيين!) وسط المتظاهرين بمنظر يثير الاشمئزاز والشفقة في آن , ويليق تماما بحال الحريات الصحفية , حيث ظهر(متضامنا!) وهو يرفع حذاءه أعلى من رأسه في تغييب تام للعقل وتغييب علني لوعي الجماهير , ما حدث بعدها اننا لوحقنا بمجلس تحقيق من قبل مجلس الصحافة والمطبوعات , ولا اعرف ما هي التهمة حتى الآن ؟ هل هي المساس برأس سمو رئيس الاتحاد ؟ أم المساس بحذائه الذي كان يسمو أعلى من رأسه ؟..!! |
وتســلم...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!! (Re: Faisal Elrasheed)
|
Quote: مُنعِم بيجو
الرجل المصلحنجي الذي تأتي كتاباته وِفقاً لهوى و نفس أصحاب المكان الذي يأويه لحين يكتشِفوا حقيقة نِفاقِه فيلفظونه.
يعني الناس جابوهم بطيران حربي ، و الكلام دة ما مدسوس يعني في الطايرة الحربية حيوزِّعوا ليهم بامبرز مثلاً؟
|
.. مفترض الطيارة الحربية دي يدوهم فيها باسطة .. وجاتوه ..
حط كلونيا حط جاتوووه ..
شكلها سمينة يا جنابو عـــلاء .. 
فالنفترض إنو الجزائرين ديل جو طايرين بي مظلات من الجزائر لحدت السودان .. أو لو كنا اكثر دقة .. جو لابسين اجنحة عديل كدا ..
اها .. شنو يعني ..؟
العيب في كدا شنو؟؟
بعدين العساكر والبواليص ديل عملوهم لي شنو ؟؟ مش لي حماية الوطن ..؟
أخير (يشدعو) كورة ويدوهم وجبات واللا يودوهم (الدروة) ..؟
حاجة عجيبة لكن ..
ياخ المصرييين ديل .. لما الزمالك تكون لاعبة مع الموردة .. يا مع المريخ .. والاهلي يلعب مع الهلال في القاهرة ..
بتشوف كل المدرجات لونه ابيض .. من الميري حق الشرطة والجيش ومجندي الخدمة الوطنية ..
حسع شنو يعني الجد .. جديد ..؟؟؟
حلال على (ابطال) مصر .. حرام على (غجـر) الجزائر ..؟ أو كما قال ..؟
إنتو الأخ بيجو دا .. من (بتوع) طنطــا..؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!! (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
Quote: ارحب بعودة الباسل الجسور الصنديد المناضل بيجو
قلمك اضافة حقيقية للمنبر اذ ان مكانك الشاغر كان ولا يزال شاغراً |
التحية لك ايها العموهبه وانت ترحب بأحد ابنائكم المناضلين بالقلم لاجل الحرية
ومن هنا نحيي الرفيق بيجو الذي ترك البورد تنعق به الغربان والكيزان وتابعيهم من امنجية ومأجورين
والتحية له وهو يكشف مؤامرة القوات الخاصه الجزائرية داخل السودان والتي كان يمكن ان تؤدي لاحتلال البلاد والعباد وقتل المصريين الابرياء وقطع العلاقات
التحيه له ولأدلته الدامغه والتي تمثلت في تلك الاطعمة والمشروبات
مثلك يا بيجو يجب ان تكرمه الدوله ويمنح وسام النيلين في الوفاء وكشف المؤامرات
ايها الكيزان لقد جائكم فارس الكلمة فشوفو شغلكم
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!! (Re: عبدالوهاب علي الحاج)
|
| Quote: والمتابع لمباريات كرة القدم يعرف ان هذه الأعراض لا علاقة لها بحُمى الكرة كما ان نفس هذه الجماهير المحلية المنتشية بفوز الجزائر كان قد انهزم منتخبها الوطني من دولة بنين وبإستاد الخرطوم قبل أسبوع من مباراة مصر والجزائر فلم تخرج ولم تحزن ولم تأسى عليه , بل اشك ان غالبية هذه الجماهير قد سمعت بتلك المباراة فكيف وصلت تلك الجماهير للقارية دون أن تمر بمحطة الوطنية ولله في خلقه شؤون ..!! |
شى يحير فعلاً ..
| Quote: بالتأكيد نسبة لضيق الوقت بين المباراتين استعانوا بالوجبات الجاهزة من وزارة الداخلية لتقديمها للمشجعين. |
| Quote: يعني الناس جابوهم بطيران حربي ، و الكلام دة ما مدسوس يعني في الطايرة الحربية حيوزِّعوا ليهم بامبرز مثلاً؟ |
وده يحير اكتر ..
هل هى مباراة لكرة القدم ولا شى آخر ؟؟
وهل خلت الجزائر من الفقراء والمعدمين حتى توزع حكومتهم الوجبات المجانية للمشجعين وتنقلهم على كلفتها لتشجيع مباراة لكرة القدم ؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!! (Re: tmbis)
|
الأخ عبدالمنعم ..
لو كان اولئك المشجعون الجزائريون من القوات الخاصة كما تقول لتصرفوا بمهنية واحترافية اكبر لأخفاء مايمكن ان يؤخذ ضدهم كدليل ولكن اين الأشكال حتى لو جاء جيش الجزائر كله وعلى رأسهم وزير الدفاع شخصيا لتشجيع فريقهم؟الم تكن الفرصة ايضا مواتية للمصريين لفعل الشيئ ذاته ؟ حتى لو استعانوا فقط بعمال البناء والمطاعم المصريين الموجودين بالسودان. ولكنه عدم التخطيط والتصرف بعنجهية وان التأهل صار فى جيبهم بل وأقرب اليهم من حبل الوريد .
ثانيا هذه نفس الوجبات والعبوات التى توزعها الحكومةلأغاثة ضحايا الزلازل والفيضانات التى تضرب الجزائر بين فينة وأخرى .
هاردلك يامنعم لكن شوف ليك اسباب تانية( لهوان السودان).
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!! (Re: قلقو)
|
ورطة الإعلام المصري والمصدقين له تكمن في كمّ التناقضات في سرد الأخبار وتناولها بالتحليل، وإليك بعضاً منها فيما يلي:
أولاً: ذكروا أن المشجعين الجزائريين الذين جاؤوا إلى الخرطوم لم يكونوا مجرّد مشجعين وإنما أفراد من العساكر (بدليل الوجبات العسكرية) ولكنهم في ذات الوقت ذكروا أن المشجعين الجزائريين هم أصلاً مجرمين تم إطلاق سراحهم من السجون لممارسة الشغب في الخرطوم (هذا تناقض)
ثانياً: العسكري بدون سلاح لا يُعتبر عسكرياً، ولم تتناول الروايات على الإطلاق رؤية أفراد من المشجعين الجزائريين وهو يحمل سلاحاً نارياً بل تناولت حملهم لأسلحة بيضاء (وهذا تناقض)
ثالثاً: يُقدّر عدد المشجعين الجزائريين الواصلين إلى الخرطوم (حسب الإحصائيات الرسمية) 32.000 جزائري، وتناولت وسائل الإعلام المصرية أنهم أقبلوا جميعاً على شراء السكاكين من الأسواق السودانية لدرجة أن الأسواق نفذت تماماً منها بل وارتفع سعرها. والتناقض الأول هنا: (1) استحالة التصديق بأن عدد السكاكين المتوفرة في الأسواق الخرطومية مقارب لعدد المشجعين الجزائريين، وبالتالي استحالة حدوث أزمة سكاكين في الأسواق (2) ما قيمة شراء السكاكين إذا كان المشجع الجزائري سوف يكتفي بالرشق بالحجارة؟
رابعاً: تتناول وسائل الإعلام المصرية حدوث أعمال عنف وترويع في الخرطوم من قبل المشجعين الجزائريين، وفي الوقت نفسه تتلقى السلطات السودانية رسالة شكر من القيادة المصرية على دورها الكبير والناجح في تنظيم المباراة وحماية الوفد المصري، وكذلك شهادة السفير المصري بالسودان.
خامساً: تهويل الإعلام المصري لحادثة رشق حافلة المشجعين المصريين بالحجارة لا يتسق مع استخفافها بنفس الفعل الذي تم في القاهرة تجاه البعثة الجزائرية التي تم رشق حافلتها بالحجارة. فهل الدم المصري أكرم وأغلى من الدم الجزائري؟
سادساً: تنكر وسائل الإعلام المصري حدوث أيّ اعتداءات على أعضاء البعثة الجزائرية في القاهرة، وفي الوقت نفسه فإن الفيفا تقرر إيقاع عقوبات على إتحاد الكرة المصري؛ فلماذا؟
سابعاً: تصعيد الإعلام المصري لأحداث الخرطوم لا يتسق مع مخاوفها تجاه رعاياها المصريين المقيمين في الجزائر، فلماذا يلجأ الإعلام المصري لتصعيد الأزمة إذا كانت تستشعر الخوف على الرعايا المصريين المقيمين في الجزائر؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: دليل ان مشجعي الجزائر هم من رجال قوات الامن الخاصة ( هوان السودان) ..!! (Re: هشام آدم)
|
اضافة لما ذكره الأخ هشام آدم فاننا لم نر اى من اولئك المصابين فى الصور او التلفزيون بما يتناسب مع تلك الولولة وذلك الكم من الردح والثكلى لاسيما ان الأعلام المصرى كان موجودا بكثافة فاقت حتى الأعلام السودانى والجزائرى مجتمعين. بل بالعكس تلك الأصابات رأيناها على روؤس اللاعبين الجزائريين وهم يخوضون مباراتهم التى جرت بأستاد القاهرة .
فلقد رأينا الفنان محمد فؤآد وهو فى كامل اناقته وهو يحمل موباياله الفاخر وليس به ولا حتى مجرد خدشة وهو يقول بأن الآلاف من الجزائريين كانوا يحيطون بأتوبيس ويرشقونه بالحجارة ومع ذلك لم نر به ولا حتى اثر لخدش بسيط . أمعقول هذا ؟ وبعد ذلك يوجه الشكر كل الشكر للرئيس حسنى مبارك الذى كان له الفضل الأوحد لأخراجه من الغابة ومن وسط (البرابرة) المتوحشين لأن الأمن السودانى خلونا(وقريو).(بالمناسبة كلمة برابرة تشملنا نحن والجزائريين على حد سواء)وكان هناك بقربه ايضابالمقابلة احد الفنانين المغمورين والذى لا اعرف اسمه والذى ذكر بأنه اصيب فى ظهره لكنه لم يتجرأ بأظهار تلك الأصابة امام الكاميرا وذلك ببساطة انه لاتوجد مثل هذه الأصابة من اساسو .
اخيرا ..اكذب وأكذب ثم أكذب حتى تصدق روحك..هذا هو شعار الأعلام المصرى .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عبد المنعم سليمان
HAIDER ALZAIN
omer osman
علاء الدين يوسف علي محمد
Faisal Elrasheed
Mohamed Yassin Khalifa
tmbis
عبدالوهاب علي الحاج
قلقو
هشام آدم
Mohamad Shamseldin
محمد عبد الماجد الصايم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست