|
المصريين فروا أمام أعمالهم قبل فرارهم من الجزائريين!
|
تم استغلال حادثة (امدورومان) بصورة ممتازة عند بتوع البلوتيكا في مصر!
نجل الريس أو ما أسماه بعض منسوبي الإعلام المصري الكذوب (المواطن) علاء مبارك يصرح بصورة تخدم الخط الذي تم التخطيط له منذ وقت طويل بتوريث احد أنجال الريس مبارك السلطة ليكسب تعاطف الشعب البسيط وتملق الفئة المستنيرة واغلبهم منسوبي الحزب الوطني المنتشرين على امتداد القنوات الفضائية وأولهم (النائب) شوبير والدكتور مصطفى عبده وغيرهم!
فعلا الإعلام دا صنعة يا شباب مش اي كلام!
د مصطفى عبده يستضيف مجموعة من الذين هاجموا السودان وأولهم الممثل ماجد المصري والبقية ليعتذر ماجد المصري بصورة مفضوحة بعد أن أحس بان التوجه السياسي هو عدم فتح جبهة لحرب إعلامية جديدة مع السودان ونحن بدورنا نؤكد له بأننا لا نلقي بالا لمن هم غير مؤهلين لانتقاد شعب أولى مميزاته انه لا يفر عند اشد المواقف شعب يعطي مفردة(أركز) حقها تماما!
يستضيف متحدث بالهاتف ليفجر مفاجأة من العيار (السخيف) وهي كالأتي: يخبرهم المتصل واسمه عبد العزيز من السعودية بان محمد (روراوة) الذي غيروا اسمه فنزعوا (محمد) وغيروا أسم أبيه ليصبح(هوهاوة) حسبما أخبره (صديكه) التاجر الجزائري الكبير بان جد راوراوة لامه يهودي ومدفون في يافا!!!
هكذا بقدرة قادر تنقلب الأدوار من شعب جزائري كان يقلي لاستباحة غزة وتواطؤ مصر فيما جري من أحداث في غزة لشعب (بربري) يقود اتحاده يهودي والأدهى هو أن عبد العزيز المتتبع الجيد والوحيد للنت فجر مفاجأة أخرى عيارها (فالت) مش (ثقيل) وهي أن (بوتفليقة) مغلوب على أمره وان حكومته يسيرها مجموعة من اليهود بقيادة أركان حرب قوات الجزائر وان صحيفة الشروق هي النسخة العربية من صحيفة معاريف الإسرائيلية!!!
طاب جبت الكلام دا من فييييين يا عبعزيز! قال من عالنت!
طيب ايه مصادرك! فقال النت!!!
بالمناسبة دي نفس النت آلي نحن عايشين فيها وجواها طول اليوم ومش نحن بس حتى المصريين عايشين جواها وكل العالم بس الفرق هو إن المصريين عندهم مقدرة فائقة على تصديق ما يريدون تصديقه بل قل تصديق ما يخدم خط قضاياهم!
لندع هذا جانبا عليكم بالتصريحات الجديدة لكل من هاجم السودان من فنانين وخلافهم من موتورين بعد أن توحد جميع المنافقين خلف القائد وأنجال القائد مبارك في عدم الهجوم على السودان!
أين كان الجميع وعشرات الأطفال والنساء السودانيين تتم إبادتهم على أيدي الشرطة المصرية في ميدان عام ميدان (مصطفى محمود) في المهندسين وتحت نظر الشعب المصري الذي يتباكي على حماية لم يوفرها له الأمن السوداني أين كنتم وهل يقتل الشقيق أبناء ونساء أخاه (الشقيق)!
بل ما هو معني التصعيد قبل مباراة القاهرة ودعوة البلطجية والشفوت لحضور المباراة ألم يكونوا نفس شاكلة البلطجية الذين ادعيتم أن الجزائر أرسلتهم لقتلكم في السودان!
كلام أعجب من عجيب!!!!!
في قناة الجزيرة وفي برنامج ملعب الصحافة تمت استضافة محمد اليعقوبي رئيس تحرير صحيفة الشروق الجزائرية وضيف مصري يمثل صحيفة الأهرام فقال محمد اليعقوبي الخلاصة ومن الآخر زي ما بنقول إليكم ما قاله(اختارت مصر السودان وذهبت لتفاجأ بشعب عربي في غاية الشفافية والصدق اختار الطرف الذي ينحاز اليه من غير مؤثرات واختار جانب الجزائر فرأى المصريون أعلام الجزائر على كل دار وسيارة فكانت اول خطوات الهزيمة)
مصر اليوم فعلا بدأت تشعر بالحصار وهو نفس الحصار الذي أحسوه بعد توقيع مذكرة الشؤم (كامب ديفيد ) وعلى مصر بدلا عن ممارسة سياسة التغبيش حينا ومحاولات رمي خيبتهم على الآخرين أن تعي بان ممارسة دور الفاهم أكثر من غيره والعالم أكثر من غيره والأصل من دون الخلق.. لن تخدم مصالحها فمصر في اشد الحاجة لكل من تستطيع أن تكسب فمصر تعيش أزمة طاحنة ويعيش مواطنها ظروف في غاية السوء وبدلا عن الاستعلاء عليها التواضع وعدم إذلال الآخرين بمواقف قديمة أملتها الضرورة سابقا... فما فعلته مصر للثورة الجزائرية كان جيد والقصد منه لم يكن أن يأتي حاكم مصري ليعير به شعب الجزائر وما فعلته مصر للسودان أخذت مقابله اعز ما نملك من حصة في نيل هو شريان حياة قبل أن يكون واجهات سياحية وعلى حساب مزارعين بسطاء ومواطنين مغلوبين على أمرهم لنشهد جوع في سنوات عديدة... ولو كان هناك من يفكر مثلهم في السودان لجعل (نيل السودان) قبل أن يكون (نيل مصر) يلف على كل بيت وكل مزرعة ليسقيها ويذهب بعدها او ما تبقى منه في حال سبيله!
مصر وفي مقابل ما قدمته وبغباء سياسينا اقتطعت جزء عزيز اسمه وادي حلفا لتتعمد غمره بالماء فتغرق حضارة اعرق وأقدم من حضارتها!
أنا لا عداء لي مع مصر أحب ما يستحق الحب فيهم وهناك ما يستحق الحب في مصر لكن اكره فيهم وجوههم الكثيرة التي يرتدونها حسب الحاجة ومتطلبات المرحلة!!!
فلتكف مصر عن معايرتنا بصفقات خرجت منها بربح وفير ولا زال جشعها متواصل لالتهام المزيد وحلايب شاهدة!
فلتكف قنوات مصر عن التغبيش وليفهم المصريون بأن ما بينهم وبين الجزائر لن يحل بالشتيمة ولردحي وسياسة (فرش الملايا) وان لا ينخدعوا بتبرعات الفنانين بإقامة حفلات في الميادين العامة لكي ينسي المصريين أنهم فروا أمام أعمالهم قبل فرارهم من الجزائريين في شوارع (امدورمان)!
|
|
|
|
|
|