|
ابراهيم حجازي وعديم الأدب أديب
|
احساس بالندم الشديد يعتصرني لآني قمت بتشجيع المنتخب المصري ... الى متى ينظر الينا قاطنو شمال الوادي بكل هذا التعالي والعجرفة غير المبررة ... لماذا لا يتناسوا أنهم (كانوا) يستعمرون هذا البلد ....واننا لم نعد محافظة مصرية، على الصحفيين في بلادي أن يذودوا عن حياض هذا الوطن وأن يعملوا على كشف كل تخرصات الإعلام المصري وتعريته من أكاذيبه المفتعلة لتضليل الرأي العام المصري عن أساس المشكلة وهي هزيمة منتخبهم. وبالنسبة للممثلين والفنانين المصريين فإن اغلبهم ممن انزوت عنهم الأضواء في مصر فحاولوا الولوج اليها مرة اخرى عبر بوابة الخرطوم التي رفضت ان تكون بوابتهم لجنوب افريقيا، وأثروا أن يتقمصوا أدواراً للبطولة فقدوها عبر شاشات السينما والتلفزيون في بلادهم بعد أن أكل الدهر عليهم وشرب ............. لأول مرة أندم بهذا الشكل على شيئ فعلته .......... هذه المباراة أثبتت بما لايدع مجالاً للشك أن النظرة المتعالية للمصريين لم ولن تتغير تجاه السوداني ويكفي ما تشدق به المدعو (ابراهيم حجازي) الذي لم يتوانى ولو للحظه في أن يتوخى المهنية في عمله كإعلامي من حيث التحقق من المعلومة قبل بثها أو نشرها وما يمكن أن تسببه من أضرار نفسية ان لم تكن صحيحة، وكذلك الإعلامي المهرج (أديب) الذي لايعرف للأدب طريقا حيث لم يترك مجالاً للتهكم من الشعب السوداني إلا وطرقه. بالجد ما ظنيت انو الحاجة دي تتفوت بالساهل حتى ولو كتب المصريون اعتذارهم للشعب السوداني بالدم، وكفاية خنوع يا ناس
|
|
|
|
|
|