|
Re: السودان الجديد في مخيلة(د.عبداللطيف البوني) (Re: adil amin)
|
Quote: 1-ما مصير الشماليين في الحركة الشعبية اذا انفصل الجنوب؟
|
اذا اعتبرنا ان مشروع السودان الجديد هو رؤية سودانية متقدمة للدولة السودانية..ان تكون دولة مدنية فدرالية ديموقراطية وليس عروب اسلامية كما تخييم في وعي النخب السودانية وادمان الفشل من 1956 الي 2005...المشاريع الوافدة من الجارة مصر او مزايل العرب والعجم...
1- ولاية الفقيه/ايران...وتترنح الان ويعتنقها حزب الامة وامامه الذى يكرس الحزب لشخصه وعائلته 2- الاخوان المسلمين/مصر وخلافتهم المازومة التي لم يبشر بعودتها احد اهلكت الحرث والنسل وفي توجع حضاري ادخل السودان في يوم نحس مستمر...وانتهى الى ابتلاءات 3- الشيوعيين/الاتحاد السوفيتي السابق وترف المركز والحزب الفاقد البوصلة الان 4- البعثيين/العراق..والمشروع الذى يدخل الناس الحفر ويقود الي ميتة وخراب ديار 5- الناصريين/مصر...وهؤلاء كانو حسب علمي شخصين ابوتلة وساطع احمد الحاج ما عارف عددهم كم الان.. 6- السلفية الوهابية/السعودية...عن هذا الفكر ذى الابعار حدث ولا حرج ...السوط والمسواك الذى نمحو بها بدعة معجون الاسنان...الذى يشكل عبء على السعودية الان... هل هذا الفاكيم السياسي(political vacuum) في الشمال المازوم بجاهته الثلاث هو البديل لمشروع السودان الجديد؟؟ اما نحن ننظر نظرة دونية لكل ما ياتي من الجنوب كما ينظر المصريين لنا حتى ولو كان فكر ثاقب ومضاد حيوي لكل امراضنا المتراكمة عبر السنين ونجعل وجود الشماليين في الحركة حرام ووجود الجنوبيين في المؤتمر الوطني حلال مشروع السودان الجديد مشروع سوداني من نمولي الي حلفا ومن الجنينة لبوتسودان وليس خاص بالجنوب فقط..بؤفك عنه من افك عندما ينقشع الزبد الذى لا يذهب جفاء وامراض الطفولة الستة اعلاه سيعرف السودانيين قيمة الرعيل الاول من الشماليين في الحركة الشعبية ونصبون لهم التذكارات..القضية قضية وعي وقضية زمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: السودان الجديد في مخيلة(د.عبداللطيف البوني) (Re: adil amin)
|
Quote: حتى الان لم ينزل بنود نيفاشا لمستوى المواطن ولا الدستور الانتقالي ولا حتى قانون الانتخابات والشعب السوداني المغييب لا يستطيع تمييز من ضل عن سبيله ومن هو في صراط مستقيم والبرامتر غائبة ومغيبة بصورة متعمدة لان الاخوان المسلمين مجبولين على احتقار الشعوب ووعيها ..وانعم واكرم بي بروفسرات في الاعلام ولا اعلام مجرد اكل مستشفيات كما شبهه الراحل محمد طه محمد احمد..
|
حتى يكون رهان الانتخابات والشعب السوداني يقرر هو الرهان الصائب ولا يستيقظ الشعب السوداني في الخرطوم على الفصل السابع وازيز الطائرة البي 52 والصواريخ التوم هوك كما حدث في العراق يجب على الاعلام الحالي والمفوضية العليا للانتخابات ان تستغل الاذاعة والتلفزيون العام والخاص في توعية المواطنين ب(اتفاقية نيفاشا -الدستور الانتقالي-قانون الانتخابات) بعرضها مادة مادة في الفترات بين البرنامج او الفواصل الاخبارية مادة مادة وتقرا بصوت واضح ومسموع(عمر الجزلي)ان تزيل الصحف اليومية بمين شيت اسفل الصفحات الداخلية بمادة كل يوم من الدستور وقانون الانتخابات
اذا كان التسجيل حتى الان ضعيف ولم يتخطى 6 مليون في الاسبوع الثالث..هذا امر معيب وكسل غير مبرر...ولن نتجاوز خطر ما هو قادم واسوا مالم يتخطى عدد المسجلين 15 مليون على الاقل... ولن نكون شجعان كالشعب لعراقي الذى سار على حد الموت والارهاب ليفرض خيار العراق الجديد في انتخابات شجاعة اشاد بها العالم الحر الراسخ في الديموقراطية وعيبها العربان والمؤدلجين الفاشلين من النخب العربية والحديث ذو شجون..
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
| |
|
|
|
|
|
|
|