|
|
 ندوة الحزب الإتحادي الديمقراطي ببحري (الصور تحكي)...
|
أحبتي الكرام... صبحكم الله بالخير والرضا...
كتب الأُستاذ/ محمد جمرة من الخرطوم بحري...
الاتحادي يرفع عصاه في أضخم ليلة سياسية ببحري
بعد عشرين سنة من الكبت أقام الحزب الاتحادي ببحري مساء الاثنين 16- 11- 2009م ليلة سياسية فريدة من نوعها احتفالا بذكرى إتفاقية السلام السودانية ( الميرغني قرنق ) الحادية والعشرون. وقد كانت الليلة منفذا عملاقا تنفست عبرة الجموع الحاشدة الصعداء ونفست عن بعض ما بها ولم تغب الدموع في أحيان كثيرة ولو على أناشيد الأستاذ وردي التي أداها بامتياز الفنان أنس...
وكم كانت السعادة غامرة بمشاركة حميمة من الحركة الشعبية بوفد رسمي رفيع حضر مبكراً ضم الأستاذ ياسر عرمان الذي تحدث بشهية عن الحزب الاتحادي وزعيمه السيد محمد عثمان الميرغني وشدد على أن العلاقة الاستراتيجية بين الاتحادي والحركة الشعبية والتي أسست لها العلاقة الفريدة بين الدكتور جون قرنق والسيد الميرغني تزداد عراها كل يوم وثاقة وأنها لم تنفصم أبداً وقد تم التنسيق في خوض معركة التسجيل وسيستمر التنسيق فيما تبقى من معارك.
تدافع الحضور من أطراف شرق النيل وبعض المناطق الأخرى وتفرد البطاحين بتقديم عرض تراثي أطرب الحضور , تحدث للحضور الكثيق عدد كبير من مسئولي الحزب بشرق النيل الذين تفردوا بالمبادرة وأبدعوا في التنظيم, وكان الأستاذ حاتم السر قد خاطب الحضور موردا بعض نصوص الاتفاقية ومبينا أن الحاجة لها لا تزال ماسة برغم تطاول الزمان عليها!!!! وقد شكر جهد قادة الحزب بشرق النيل وعبقريتهم في اختيار الزمان والمكان, أما الأول فلأنه يوم يحق للاتحادي فيه الاحتفال فهو يوم السلام يوم الميرغني , أما الثاني فلأنه نفس المكان الذي شهد أول ليلة سياسية يقيمها الحزب بعد اندحار مايو وهو مكان تتعانق فيه نفحات السادة الختمية حيث مسجد الحضراب الذي اسسه الإمام الختم ونفحات السادة السمانية حيث مسجد الشيخ البشير شمالا ومسجد الشيخ زين العابدين جنوبا.
وفي ختام الليلة تحدث السيد محمد عثمان الميرغني لبضع دقائق موجها بضرورة الحرص على التسجيل.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الحزب الإتحادي الديمقراطي ببحري (الصور تحكي)... (Re: أبو الحسين)
|
كلمة الأُستاذ أحمد علي أبو بكر القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي والمشرف السياسي على منطقة بحري الكُبرى...
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد ٍ وعلي آله وصحبه أجمعين ... الحمد الذي قال في محكم تنزيله (وإذا قلتم فأعدلوا ولو كان ذا قربي وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) صدق الله العظيم.
سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ، رئيس التجمع الوطني الديمقراطي .
السادة الضيوف الكرام من قادة العمل الوطني والسياسي وممثلوا منظمات المجتمع المدني .
السادة ممثلو السلك الدبلوماسي ... الأشـقاء والشقيقات في الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل حاملي راية النضال من أجل الحرية والديمقراطية والعدالة الإجتماعية .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
لقد ظلت الحركة الإتحادية منذ تخلقاتها الأولي في الأربعينيات من القرن الماضي ، تمثل منبر الوعي الحقيقي لكافة أبناء الشعب السوداني ووعاءً حراً لتلاقي وتباين الأفكار من أجل بناء وطن حر ومستقل ، يتعايش فيه الكافة بمختلف عاداتهم وتقاليدهم حتي صار منارة للصفوة والعامة ومعبراً عن الطبقة الوسطي ، يلبي طموحاتهم ويحقق آمالهم علي مر التاريخ الإنساني . رافعا شعارات كانت بمثابة الأمل الحقيقي لكل إنسان ٍ مغلوب علي أمره حتي أطلق الجميع عليه الوطن المصغر بإعتبار أن يقوم علي نمط من الاسس التي يمكن ان تساهم في إعادة وصياغة بناء الدولة السودانية بصورة تجعلها نموذجاً يُحتذي به ، مقدماً في ذلك النموذج لأروع أشكال النضال والتضحية ونكران الذات لرجالٍ كتبوا أسماءهم بأحرف من نور في تاريخ النضال الوطني ، حتي أصبحوا رمزاً لكل عاشق للحرية والديمقراطية وا لعدل .
فكان للخرطوم بحري القدح المعلي... نعم كانت الخرطوم بحري هي ابو الوطنية السيد علي الميرغني ، وكانت بحري هي قائد وحادي ركبنا السيد محمد عثمان الميرغني ، والدكتور أحمد السيد حمد ، ومحمد نور الدين ، ومبارك زروق ، ونصرالدين السيد ، وأمين السيد ، والشيخ محمد صديق طلحة ، والناظر سرور رملي ، وأمين الربيع وغيرهم من العقد الفريد لتلك الأسماء التي قدمت انجازاً سياسياً كتب له الخلود في التاريخ السياسي وفي الموروث النضالي لحزب الحركة الوطنية .
الأشقاء والشقيقات جماهير الشعب السوداني الوفية الذي إستمر نضالهم لخمسين عاما متصلة ، فيها سبع ٍ عجاف ، وسبع ٍ أخري . نعلنها لكم داوية اننا قد بدأنا انطلاقتنا الحقيقية في هذه المدينة الصامدة برؤي جديدة وافكار تتلاءم مع الظروف السياسية التي تمر بها الساحة السودانية ، ليس فيها فرش مرفوعة ولا نمارق مصفوفة ولا أموال مفروشة ، مرتكزين علي مجموعة من المباديء والأسس التي تساهم في حل إشكاليات الدولة السودانية . فنحن لن نسامح ، بل نقاوم حتي تتحق الحريات كاملة والعدالة كاملة .
إن المواطن هو أساس الحقوق والواجبات ، فالإنتماء للوطن لايكون عبر اللون أو العرق أو القبيلة ، رافضين الأسباب والأشكال التي يمكن أن تؤدي إلي تفتيت الوطن العظيم ، مؤمنين بأن الحرية نور ونار ، فمن أراد نورها فليصطلي بنارها . نعم إن الحرية يجب أن تكون لنا ولسوانا كي نبني هذا الوطن الغالي الذي أصبح بمثابة دويلات حتي صار قبلة للتدخل الأجنبي مثلما هو حادث الآن .
وليت تمزق الوطن أصبح محصوراً في منطقة محددة يسهل التعامل معها، بل اصبح الداء منتشراً في كافة مدن السودان وأطرافه ، فأصبحت الحلول عصية تماماً .
نحن في الحزب الإتحادي الديمقراطي لا زلنا نحافظ علي الوصية التي أوصانا بها السيد علي والأزهري والشريف الحسين ، فقد قالوا لنا أن السودان هو الأرض والزرع والقصص والأحاجي والتسامح والعدل والنيل والأهل والأصحاب والعشيرة . والآن نتساءل : أين ذهبت كل تلك الصفات يا هؤلاء ؟؟ فقد أصبحت وأمست كل التركة المثـقلة ارضاً وقيماً تواجهنا كل يوم بمتغيرات جديدة .
ومن هنا نعلن موقفنا الواضح بأننا ضد أي تدخل أجنبي بجميع أشكاله في بلادنا ، وقد أكدنا موقف حزبنا الثابت مراراً ضد ضرب مصنع الشفاء للأدوية سابقا ً ، وضد إجراءات المحكمة الجنائية الدولية مؤخراً ، وقد طالب السيد الميرغني رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل بأهمية إقامة وتوطين العدالة .
ومن هنا ندعو جميع القوي السياسية لأهمية توحيد الرؤي ووحدة الصف. وهنا نقول أن المسؤولية تقع أولاً وأخيراً علي عاتق المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحقيق هذا التوحد الوطني ، فعندما توحدت الإرادة السودانية ذات يوم ، فقد تحقق الإستقلال .
أيها الأشقاء والشقيقات ... يا جماهير شعبنا الوفية ، إذا تحدثنا عن الإشكاليات التي تواجه الإقتصاد السوداني فإننا نطالب بأهمية تكثيف الجهود لتوسيع ودعم العلاقات التجارية الدولية علي أساس المصالح المشتركة ولخلق ميزان تجاري متوازن ، فضلاً علي تشجيع الإستثمار في المشاريع الإنتاجية التي تعمل علي تقليل إستيراد السلع ، وتشجع الصادر للمنتجات السودانية ، حتي يصبح الشعب السوداني منتجاً لا مستهلكاً .
فقد لاحظنا الفشل التام بما يسمي بالنفرة الزراعية ، ويحدونا الأمل والتضرع إلي الله سبحانه وتعالي في إنجاح النهضة الزراعية التي نأمل فيها الكثير في بلد المليون ميل مربع حيث توجد فيه مائتين مليون فدان صالحة للزراعة ، لم نستخدم منها سوي عشرة في المائة فقط ، وحتي هذه العشرة في المائة قد تضاءلت بسبب عدم الإهتمام حتي هذه اللحظة بتطوير مشروع الجزيرة الذي توقف إنتاجه من القطن تماماً منذ عدة سنوات .
فنحن قد اصبحنا نستورد البصل من الصين ، والطماطم من الأردن ، والبلح من العراق ، والشيء المدهش حقا أننا نصدر السكر ، ثم نستورده في ذات الوقت . ومحمد احمد المسكين يتضرر جوعا وعطشا حيث بلغ سعر رطل السكر الآن ألف وخمسمائة جنيه للرطل الواحد ... فتأمل .
فكيف يحدث كل هذا في مجال الزراعة وبلادنا تتعدد فيها المناخات حيث من المفترض أن نكون سلة غذاء العالم العربي والأفريقي إن تم إصلاح أمر الزراعة علي اسس علمية سليمة في بلد يجري في أراضيه أطول نهر في العالم وهو نهر النيل العظيم ، فنحن نحتل المركز الثامن من حيث المساحة.
نحن كإتحاديين ، كنا ننادي دوماً بتحرير الفرد فكريا وسياسياً وإقتصادياً حتي ينعم جميعا بالرفاه والعيش الكريم ، ولكن بفضل السياسات الإقتصادية الخاطئة ، أصبحت بلادنا مستهلكة ومستوردة لكل شيء . فليس غريباً أن يحدث ذلك طالما أن مصادر الجبايات المتعددة هي سياسة الولايات السودانية.
فقد هجر المزارعون الزراعة بعد أن صارت تحقق لهم خسائر ضخمة بسبب ما يسمي بإقتصاد السوق المفتوح الذي عصر المواطن عصرا شديداً وألقي بظلال سالبة علي المواطنين الشرفاء ، فقد إنعدمت فرص العمل وإنتشرت البطالة في بلد غني بموارده الذاتية . وليت الأمر قد إنحصر في الزراعة فقط ، فقد أغلـقت ثمانين بالمائة من الصناعات أبوابها ، وبسبب ذلك فقد تشرد العاملون ، وتمدد الفساد المالي وبيعت المؤسسات الرابحة ، فوقع الظلم تارة أخري علي العاملين وتوسعت سياسة الفصل التعسفي من الخدمة . لكن علينا أن نتذكر بأن دولة الظلم ساعة ، ودولة العدل إلي قيام الساعة .
الأشقاء والشقيقات
نحن نقف في هذه اللحظات والوطن يواجه العديد من المخاطر التي من شأنها أن تؤدي إلي نتائج سالبة ومدمرة ، هنا لابد من أن نقف وقفة عز وشموخ تحية وتقديراً لرجل كتب إسمه بأحرف من ذهب مستصحباً معه كل الموروث النضالي للحزب الإتحادي الديمقراطي من مباديء وقيم وسلوك. ألا وهو سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني . ونقول له الآن بمثلما نقول له في كل زمان ،أنت حادي ركب هذه المسيرة الخيرة وجامع شملها، فأنت مبادرة السلام السودانية والتي عرفت بإسم إتفاقية الميرغني قرنق ، وأنت أسمرا وجدة والقاهرة بكل ما تم في تلك العواصم من جهود وإتفاقيات من أجل هذا الوطن العزيز . لم يعش زعيمنا كل تلك السنوات خارج الوطن من أجل مال أوجاه أو سلطان ، فكل ذلك تم من أجل هذا الوطن الغالي ، وحتي دارفور يا سيادة الرئيس أنت قد وضعتها نصب عينيك ، وحتي مباحثات نيفاشا فقد دعمتها بقوة حين كنت خارج الوطن حتي تحقق السلام الحالي .
كيف لا وأنت الذي لاتزال ترفع راية الإستقلال عالية خفاقة بعد وفاة الزعيمين السيد علي الميرغني والسيد إسماعيل الأزهري ، ولايزال أبناء شعبنا يتذكرون جيداً حين وقفتَ في مقابر أحمد شرفي والأزهري يواري الثري فخطبتً تلك الخطبة العصماء مؤبناً الزعيم الأزهري برغم تلك الظروف الأمنية الضاغطة وبكل جبروت حكم مايو والدبابات كانت تحيط بالمقابر والطائرت الحربية تحلق في الأجواء ، فكنت أنت لها ، وقد عرفناك لم تكن قائدا شرسا عنيفا ولا تسهل قيادتك ذليلاً . فالوسطية تظل هي مبدؤك دوماً.
سيدي رئيس الحزب ... السادة الضيوف .. الأشقاء والشقيقات
نحن في الإتحادي الديمقراطي الأصل أول من دعا إلي التسجيل إستعداداً للإنتخابات القادمة ، وتأكيداً لمبدأ التحول الديمقراطي الذي ننشده ، ولكن وللأسف الشديد قد واجهنا في عملية التسجيل ممارسات عديدة خاطئة بمراكز التسجيل ، فحصرناها وقدمنا مذكرة إلي مفوضية الإنتخابات ، ونأمل أن يتم تصحيح تلك الأخطاء علي وجه السرعة ، خاصة وأن الجماهير لازالت مترددة في مصداقية تلك الإجراءات.
إننا في الخرطوم بحري قد رصدنا جيدا معاناة مواطنيها في كافة الأحياء والقري من تدهور البيـئة الناتج من المخلفات والنفايات التي ظلت تتراكم لفترات طويلة دون ترحيلها ، وبالتالي فإننا نطلب من جهات الإختصاص في هذا المقام الإنتباه جيدا لصحة المواطن وللأضرار التي تسببها هذه الجزئية.
كما أننا قد سمعنا أقاويل يتداولها مواطنو بحري حول إزاحة القري في شمال بحري وخلق مناطق جديدة كمشروعات للإستثمار بديلا عنها . وبالتالي فإن هذه التصرفات إن تمت سوف تخلق توترا إجتماعيا لا يقل من التوترات التي حدثت في غرب السودان وشماله ، ولذلك فإننا ندق ناقوس الخطر منذ الآن إن تم تغيير الحياة في تلك المجتمعات المترابطة منذ زمان بعيد ، برغم إيماننا بالتحديث وبالتخطيط العمراني ، إلا أننا نؤكد علي ضرورة إقناع السكان في أي خطوة تمس حياتهم وإستقرارهم .
أما إن تحدثنا عن التقسيم الجديد للدوائر ، فإننا لابد من تصيبنا الدهشة مما جري لدائرة شمبات العريقة وقد أخذت الرقم 17 الآن ، حيث تم تفتيتها إلي جزئيات صغيرة ، فقد تم ضم شمال وغرب شمبات إلي دائرة الحلفايا ، وفي ذات الوقت تم ضم قرية طيبة الاحامدة التي تقع في شرق المدينة إلي دائرة شمبات القديمة ، وهو أغرب شكل من أشكال تقسيم الدوائر ، ولم تتم الإستجابة للطعن المقدم من حزبنا ... فتأمل .
كما نضيف بأن أهلنا في مناطق واوسي بشمال بحري ظلوا يعانون كثيرا من الأضرار الناتجة من مخرجات مصفاة البترول في الجيلي وماحولها حيث أدي الأمر إلي تلوث البيئة ، ما يقود إلي أهمية تفكير جهات الإختصاص لإيجاد المعالجات العلمية والفنية لتقليل آثار هذه المحروقات السابحة في سماء المنطقة ، فضلا علي آثار المنطقة الصناعية المقترحة هناك بالقرب من الأحياء السكنية ، حتي لاتتكرر نفس الأخطاء التي صاحبت إنشاء المنطقة الصناعية القديمة في بحري حيث أصبحت تحيط بها الأحياء السكنية من كل الجهات .
وختاما نقول : ضموا الصفوفَ وضموا العاملين لها ... لكي تـنيروا لهذا الشعب آفاقا . ولنردد معاً :
من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني أن يعيشَ وينتصر
من غيرنا ليـبدِّل القيم الجديدة والسـِير
من غيرنا لصياغة الدنيا وتركيب الحياة القادمة
جيل العطاءِ المستجيش ضراوة ومصادمة
المستميت علي المباديء مؤمنا
المشرئب إلي النجوم لينتـقي صدر السماء لشعبنا
جيلي أنا
وهنا لابد لنا من أن نحيي جماهير حزبنا الصامدة في منطقة الخرطوم بحري ، الذين ساهموا في تأسيس دار الحزب هنا قبل عامين وقد أصبحت مركز إنطلاق لكل أعمالنا السياسية ووحدت بيننا مثلما يجري الآن ، كما نحيي رجال حزبنا في بحري وشرق النيل معا لمساهماتهم ولعطائهم الذي إمتد لعدة أيام ماضية لقيام هذه الليلة السياسية التي تعتبر ضربة البداية للعمل الجماهيري المفتوح في الهواء الطلق بعد أن غابت مثل هذه الليالي لأكثر من عشرين عاماً من الزمان .
شكرا لكل قيادات القوي السياسية وللجهات التنفيذية علي حضورهم ، وألف شكر لأخاواننا من رجالات الطرق الصوفية ، وتحية وفاء ونضال لجماهير حزبنا العريق ولقياداته التي أتت من مناطق عديدة بالعاصمة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: ندوة الحزب الإتحادي الديمقراطي ببحري (الصور تحكي)... (Re: أبو الحسين)
|
Quote: وكم كانت السعادة غامرة بمشاركة حميمة من الحركة الشعبية بوفد رسمي رفيع حضر مبكراً ضم الأستاذ ياسر عرمان الذي تحدث بشهية عن الحزب الاتحادي وزعيمه السيد محمد عثمان الميرغني وشدد على أن العلاقة الاستراتيجية بين الاتحادي والحركة الشعبية والتي أسست لها العلاقة الفريدة بين الدكتور جون قرنق والسيد الميرغني تزداد عراها كل يوم وثاقة وأنها لم تنفصم أبداً وقد تم التنسيق في خوض معركة التسجيل وسيستمر التنسيق فيما تبقى من معارك.
|
تحية مقدرة يا ابو الحسين
هكذا اخبرتني الكائنات وسرها المستتر
من لم يعانقه شوق الصعود الي الجبال
تبخر في جوها واندثر
....
هكذا تقول الواقعية السياسية
عن القلوب البيضاء والايدي النظيفة
لا ماضي مشين
ولا حاضر مضطرب
ولا مستقبل مظلم
.....
سجلنا والحمدلله...للانتخابات....وجماهير الاتحادي ستحدث الفرق
والتحية لكافة القوى الديموقراطية الحقيقية التي تؤمن بالسودان الجديد والدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية
وبعض الناس يسقط بين بين
....
فوق
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الحزب الإتحادي الديمقراطي ببحري (الصور تحكي)... (Re: MOHAMMED ELSHEIKH)
|
| Quote: شكرا ابو الحسين على التغطية الرائعة |
الشكر لله أولاً أخي م. ود الشيخ ثم للأخ الصحفي محمد جمرة من منتديات السادة الختمية...
شكراً لمرورك الجميل ونهديك مع محبتنا:
لوحة هاشمية تجمع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بأبنائه الكرام السيد أحمد والسيد جعفر الصادق مع إبن عمهم السيد علي بن السيد أحمد الميرغني...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الحزب الإتحادي الديمقراطي ببحري (الصور تحكي)... (Re: أبو الحسين)
|
Quote: حزب الحركة الوطنية ممثل الجماهير السودانية الشريفة الصابرة
أهل الصدق والإنجاز ودعاة الديمقراطية والحرية والعدالة الإجتماعية
أحمد الشايقي |
والمبادئ
ــــــ
شكراً يا مولانا الشايقي... وإليك نهدي...
خُلفاء الطريقة الختمية عبد العزيز محمد الحسن، عمر ياسين وصلاح سر الختم وجانب من الحضور الجميل...
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الحزب الإتحادي الديمقراطي ببحري (الصور تحكي)... (Re: ياسر علي نايل)
|
الميرغني يدشن نشاطه الجماهيري من شمبات
رصد: قسم ودالحاج
السوداني
دشن رئيس الحزب الإتحادي "الأصل" لقاءاته الجماهيرية بليلة سياسية حاشدة أمس الأول بميدان الرابطة بشمبات واختار لها ان تتزامن مع الذكرى الـ(21) لاتفاقية السلام السودانية (الميرغنيى- قرنق) وشهدت الندوة حضورا جماهيرياً غفيراً لمنتسبي الحزب بمناطق بحرى وشرق النيل.
ووجه رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطى مولانا محمد عثمان الميرغنى فى الليلة السياسية النداء لجماهير الشعب السوداني بأن يسجلوا اسماءهم استعداداً للانتخابات القادمة مشيراً الى ان التسجيل من حق المواطنين ولكن الحزب سينظر في الموقف وبعد ذلك سيقرر والقرار سيكون فى مصلحة المواطن وعلى ضوء المصلحة العامة للبلاد, وقال الميرغني ان الاحتفال بتدشين العمل السياسى يجىء فى ذكرى اتفاقية السلام السودانية (الميرغنى - قرنق)، معرباً عن أمله في ان تكون الانتخابات حرة ونزيهة لا تلبيس فيها وفى اطار سلام يسود الوطن وتعاون كل الفرقاء لوحدة السودان منعا للتدخل الاجنبى .
وقال الناطق الرسمي حاتم السر أن الحزب الاتحادي الأصل كان له دور فى نيفاشا وله بصماته الواضحة عن طريق التنسيق الكبير لافتاً لسفر رئيس الحزب الى نيفاشا لعرض وجهة نظرالحزب، مشيراً الى أن الحزب الاتحادي كان من اوائل المؤيدين لنيفاشا , مضيفاً ان الحاجة ما زالت ماسة لمبادرة لحل القضايا وأهمها قضية الوحدة الوطنية. وقال ان موقف حزبه من الوحدة لا مجاملة فيه ولاتردد وتابع "نحن ضد الانفصال ونساند الوحدويين فى الشمال والجنوب وضد الانفصاليين من كل اتجاه وهذا سر العلاقة مع الحركة الشعبية لأن وحدة السودان هى اساسنا ". واتهم حاتم السر الشريكين بأن اتفاقية نيفاشا محاصصة بينهما, مشيراً إلى أن اتفاقية الميرغنى قرنق كانت بين حزبين ولكنها كانت معروضة على كل الشعب السوداني ولم تكن حكرا على الشريكين, والآن الدعوة مفتوحة بضرورة خلق وفاق وطنى بلا عزل او اقصاء للآخرين. مؤكداً سعي الحزب فى توحيد اتفاقية نيفاشا والقاهرة وأبوجا فى اطار واحد لأن السلام بموجب هذه الاتفاقيات جاء متجزئاً .
الانتخابات الديكورية
واعلن السر عن جاهزية الحزب لخوض الانتخابات لأنها الطريقة المثلى للتحول الديمقراطى ولكن لن يكون حزبه طرفا فى انتخابات غير حرة ولا نزيهة متهما المؤتمر الوطنى بالتزوير فى التسجيل مشيرا الى ان هناك كلاماً كثيراً يدور عن الممارسات غير القانونية التى تحدث وقال "لن نقبل بالانتخابات الديكورية الشكلية نريد انتخابات للتغيير ليقول الشعب السوداني كلمته بحرية". وطالب السر بالاجواء الصحية للإتخابات، ومشيراً الى انه على الرغم من الظواهر السالبة إلا أن جماهير حزبه ستواصل عملية التسجيل ومضاعفة الجهد لتوفير الفرصة للتعبير. ودعا حاتم السر القوى السياسية للإلتفاف حول قضية الوفاق الوطنى التى طرحها الميرغنى, مشيراً إلى أن هذه المبادرة نبعت من التحديات والمخاطر التى تحيط بالبلاد والتى تحتاج لإجماع أهل السودان .
وأشار حاتم السر إلى أن اول ليلة سياسية بعد انتفاضة ابريل كانت فى هذا الميدان مضيفاً ان مايميز هذه الليلة مصادفتها مع 16 نوفمبر الذي يمثل الذكرى الحادية والعشرين لاتفاقية الميرغنى قرنق التى كانت قاب قوسين من تحقيق السلام والوحدة مشيراً إلى ان مبادرة السلام لم تكن بعيدة عن هذا الاطار و كانت كفيلة بتحقيق الوحدة الطوعية وما نادت به الاتفاقية قبل واحد وعشرين عاما هو ما نطالب به الآن. واضاف ان تشخيص الاتفاقية للأزمة جاء سليما لجهة ان المشكلة ليست متعلقة بالجنوب وحده بل مشكلة السودان كله وجاء فى بنودها ان القضية لاتحل الا عبر الحوار.
واتهم عضو المكتب السياسي عثمان عمر الشريف المؤتمر الوطني باعتماد تسجيل القوات النظامية فى غير مواقع سكنها, مشيرا الى انهم فى اولى معركة التسجيل رأوا العجب مشيراً الى ان المؤتمر الوطني يخدع المواطنين بإستلام بطاقات التسجيل وهي من حق المواطن ويجب الا يتحكم فيها أحد .
تمديد فترة التسجيل
وطالب عضو المكتب السياسي عبد الجبار على ابراهيم, الحكومة ان كانت جادة فى التحول الديمقراطى ان تتيح الفرصة للأحزاب لإقامة لياليها السياسية وان تقوم المفوضية بتمديد فترة التسجيل لانها حق ديمقراطى لكل مواطن مشيرا إلى أن اليوم الذي يصادف الذكرى الـ(21) لاتفاقية الميرغني قرنق والسودان يتحلل من اطرافه، ودعا الاتحاديين الى التوحد. وانتقد ابراهيم ميزانية العام 2010 التى اجيزت أخيراً وقال ان القطاع السيادي خصص له اكثر من الصحة التى تساوي (3%) من الميزانية والقطاع الزراعي فقط (340) مليون جنيه, مشيراً الى ازمة السكر المفتعلة فى بلد يزرع ويصدر السلعة ويجب ان لايتجاوز سعر الجوال سبعين جنيهاً. ودعا القوى السياسية الى كلمة سواء لحفظ وحدة السودان وقال "لا شىء يعلو فوق وحدة الوطن وترابه مبينا اننا ان لم نحافظ عليه ستلعننا الاجيال القادمة والتاريخ" .
تدهور البيئة
وأكد المشرف السياسي لمدينة بحري احمد علي ابوبكر ان الانطلاقة جاءت من هذه المدينة بالتركيز على مجموعة من المبادىء والأسس التى تساعد على حل المشكلات مشيراً الى اعلان الحزب عن موقفه الثابت ضد اى تدخل اجنبى واجراءات المحكمة الجنائية الدولية وضرورة اقامة وتوطين العدالة, واشار الى تدهور البيئة في المناطق القريبة من مصفاة الجيلي مطالباً بالإهتمام بصحة المواطن فى مناطق "واوسى والجيلى" وما حولها من جراء آثار المصفاة التى ظل المواطنون فى المنطقة يشكون منها فضلاً عن الآثار البيئية المحتملة للمناطق الصناعية المقترحة بالمنطقة .
وطالب نائب المشرف السياسي لشرق النيل حيدر قدور كل القوى السياسية التى حكمت السودان بالاعتذار للشعب السوداني مشيرا لإنهيار الطبقة الوسطى وتردى الاخلاق وارتفاع قيمة الرسوم والعوائد رغم تدفق البترول وجيوش العطالة لحاملي الشهادات الجامعية, ودعا قدور لبناء الهيكل التنظيمي للحزب من القيادة الى القاعدة وزيادة طاقة المكتب السياسي بالشباب والسعى للمؤتمرالعام, وبارك قدور دعوة الميرغني للم شمل الحزب ووحدة السودان .
واشارت أمينة المرأة الاتحادية ببحري سهام طه أنه بعد شهر تستقبل البلاد اعياد الاستقلال الذى هو ثمرة مجاهدات الحزب معبرة عن حشد كل طاقات المرأة الاتحادية فى الحزب تحت قيادة واحدة كما ارادها الميرغنى, وأعلنت سهام عن تمسكهن بوحدة السودان ووحدة الحزب ونادت بضرورة قيام التنظيم المؤسسي وتأهيل الكادر تأهيلاً سياسياً كاملاً للسير على درب التحول الديمقراطي المنشود.
وقال نائب الامين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان انه اتى نيابة عن الحركة الشعبية لتحية الميرغنى, مشيرا الى اتفاقية السلام السوداني التي ارست العلاقة بين الحزب الاتحادى والحركة الشعبية, واشار عرمان إلى ان علاقة الحركة والحزب الاتحادي تربطهما عروة لا انفصام لها والتي ارساها كبار قادتهم (الميرغنى وقرنق) ولن تنفك ابدا, وقدم عرمان الدعوة للميرغني لزيارة جوبا وقال "نحن نرحب بالميرغني فى جوبا ونحن نتتطلع لزيارة كبيرة للحفاظ على وحدة السودان ولو كانت اتفاقية الميرغنى قرنق على ارض الواقع ما كان الحديث عن الوحدة اليوم"، واشار عرمان الى انهم فى الحركة الشعبية والحزب الاتحادي سيعملون معا فى الانتخابات القادمة وفى مرحلة التسجيل ومع كل القوى السياسية من اجل انتخابات حرة ونزيهة.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ندوة الحزب الإتحادي الديمقراطي ببحري (الصور تحكي)... (Re: أبو الحسين)
|
Quote: وكم كانت السعادة غامرة بمشاركة حميمة من الحركة الشعبية بوفد رسمي رفيع حضر مبكراً ضم الأستاذ ياسر عرمان الذي تحدث بشهية عن الحزب الاتحادي وزعيمه السيد محمد عثمان الميرغني وشدد على أن العلاقة الاستراتيجية بين الاتحادي والحركة الشعبية والتي أسست لها العلاقة الفريدة بين الدكتور جون قرنق والسيد الميرغني تزداد عراها كل يوم وثاقة وأنها لم تنفصم أبداً وقد تم التنسيق في خوض معركة التسجيل وسيستمر التنسيق فيما تبقى من معارك.
|
وأضف لـ حديث عرمان يا أبو الحسين قوله بأن العلاقة
ما بين الحزب الإتحادي الديمقراطي والحركة الشعبية
والتي تأسست على إتفاقية السلام السودانية أسست أيضاً
لعلاقة الحركة الشعبية والقوى السياسية السودانية الأخرى
| |
|
|
|
|
|
|
| |
أبو الحسين
شكرى سليمان ماطوس
adil amin
MOHAMMED ELSHEIKH
أحمد الشايقي
ياسر علي نايل
انعام عبد الحفيظ
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست