|
كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
|
 Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: قاسم المهداوى)
|
Quote: مش كان الافضل ان الكورة دى يرحلوها لى فنزويلا ولا كـــيف ؟؟؟
انتا رايك شنو ؟؟؟
|
مهداوي .. في اعتقادي ان تشجيع في كرة قدم لايمكن ان يكون له اثر
سلبي من اي ناحية ففي كرة القدم الخلافات لاتعني الاختلاف ففي البيت
الواحد تجد من يشجع الهلال والمريخ وربما الموردة والمركب تسير في
سلام .. فهل ان نشجع البرازيل ضد امريكا تعني حربا من نوع اخر؟لااعتقد
فكرة القدم تشجيع من تميل اليه .. وان اشجع مصر ضد الجزائر لايعني
كرهي للجزائر .. اطلاقا .
واذا كنا في السودان فشلنا في جعل الوحدة بين الشمال والجنوب جاذبة
فلنجرب هذه الوحدة او التكامل او التحابب بيننا ومصر جاذبا بل اكثر
من ذلك .. فالولايات المتحدة قوية بوحدتها ونحن نزداد ضعفا بتفرقنا
مع الجنوب مرة ومع مصر مرات ؟
المصالح المصالح هي التي تحكم في المشاعر الان حتي بين الاحباب ناهيك
عن الدول .. ..
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
زوبعة ستمر واعصار نحني له الرؤوس حتي يمر بسلام فنحن اصحاب ارض
وليس لنا في المعركة يد فالانتصار لايعنينا بقدر ما الهزيمة لن تؤثر
فينا كسودان .. ولكن علاقة الشعبين يجب ان تبقي كما هي وخاصة ان
كثيرا من التحسن قد طرأ في علاقات الشعبين في الاونة الاخيرة لحكمة
الحكومتين ولادراك الشعبين ان الجوار عليه واجبات وحقوق يجب احترامها
في كل الاحوال .
والذين ينادون بحل مشكلة حلايب بعصبية زائدة يجب عليهم ان يكفوا عن
هذه العصبية في المناداة لان الحل لن ياتي بالقوة ولنا تجربة في حرب
استمرت نصف قرن في جنوب السودان لم تحل الا بالسلم ونحن يجب ان ننادي
بحل سلمي لمشكلة حلايب وغيرها من المشاكل العالقة .
وهنا نذكر حكمة الحكومة المصرية طوال العشرين عام السابقة والتي
اتسمت بالعقلانية في تعاملها مع كل الوقائع العالمية وهي سياسة هادئة
لاتتسم بالعنف اوالمشاحنة بل الغيرة علي الوطن وتغليب سياسة المصالح
العليا للمواطن شانها كشان الدول العظمي التي لاتتكلم الا وفق هذه المصالح
العليا لشعبها .. فالتعصب في التعامل سياسة اكل عليها الزمن واصبح من
الماضي .. فالحكومات تهلك بلادها وشعوبها بالسياسات الرعناء المتهورة
فلايمكن لدولة مثل السودان ان تتحدي امريكا وتعبيء شعبها للمواجهة؟
بينما الدول الاخري التي تعرف قدرها تعمل بالسياسة لهذه الدول مما تجبرها
علي احترامها .. فالعقل هو القائد الان لا السلاح ولاالجيوش؟
الشعب المصري لايلتفت لاحد مالم يتعدي عليه احد وهذه عرفناها بالتقرب
اليهم فهم شعب يحترم من يحترمه .. فلنتقرب اليهم بقدر ماهم في حاجة لهذا
التقارب .. .. فافتعال مشاكل لايفيد الدولتين ....
وحقيقة لاينكرها احد ان سياسة الحكومة المصرية حكيمة لابعد حد ولو انتهجت
كل الحكومات في العالم هذا النهج لكان السلام في كل مكان .. وهي حقيقة ان
لم نقلها فنحن مقصرون وساكتون عن الحق .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
ندوة : السودان في الاعلام المصري ودور الاعلاميين الشباب ..
في ندورة بمنزل السفير السوداني بمصر الفريق عبد الرحمن سر الختم اقيمت ندوة بعنوان السودان
في الاعلام المصري ودور الاعلاميين الشباب .. وذلك بحضور اتحاد الاعلاميين الشباب الذين جاءوا
الي القاهرة في دورة تدريبية وايضا بحضور رئبس اتحاد الصحفيين السودانيين د. محي الدين تيتاوي
والاستاذ مصطفي ابو العزائم رئيس تحرير صحيفة اخر لحظة وعدد كبير من الاعلاميين والصحفيين
تحدث في بداية الندوة د. ابراهيم محمد ادم المتشار الثقافي بالسفارة الذي رحب بالحضور الاعلامـــي
وعن دور الاعلام وسرعة التواصل . تحدث في الندوة الاستاذ بدر الدين الادهم نائب رئيس تحريـــــر
جريدة الاخبار المصرية الذي تحدث عن المؤامرات التي احيكت ضد وادي النيل الشمالي والجنوبــي
من الاعلام الغربي حيث الفتن تزرع بين شطري وادي النيل لاجندة غربية معروفة وكمثال قالوا ان
الختان الفرعوني دخل الي مصر اثناء الغزو والاحتلال السوداني الحبشي لمصر والواقع انه لم يكن
الاحتلال سودانيا بل كان حبشيا واضيف السودان حتي تروج الفتنة وقال موجها الحديث لشباب
الاعلاميين كيف ندرأ الفتن بين الشمال والجنوب وهي كثيرة . وقال اننا مواجهون بمؤامرة كبيرة من
قبل وكالات الانباء الاجنبية . وان الخطا الذي يقع فيه اعلامنا اننا ننقل منهم الحديث دون التحكم
الي عقل او الي المعلومة وحقيقتها . وضرب مثلا بما يحدث بين جنوب السودان وشماله الان بماحدث
حينما طلب الرئيس جمال عبد الناصر من السودان ان يصوت للبقاء في وحدة مع مصر او الاستقلال
وكان خيار الاستقلال فكان جنوب الوادي وشماله اي مصر والسودان وقال هل اثر هذا الانفصال سلبا
علي علاقة الجارتين فاجاب لا ..
وتحدث عن الجذور السودانية للرئيس السادات واننا كنا في عهده نعمل في جريدة الاخبار وكنا نكتب
عن التكامل كثيرا وحددنا مناطق للتكامل ولم يتحقق ذلك ولكن علاقة الشعبين مازالت قوية.
وعن بداية ثورة الانقاذ ساتحدث عن فترة شائكة في عهد الرئيس مبارك حيث تحدثت انباء وراجت ان
مصر هي التي نفذت الانقلاب في السودان وكانت هذه الوكالات وهي تنقل الانباء تريد الوقيعة بيــــــن
الدولتين وقمنا بتحليل صادق ودقيق وحقيقي في مصر ان ثورة الانقاذ سودانية خالصة .
وفي عام 96 وفي اديس ابابا ارسلت اخبار من وكالات الانباء تتهم السودان صراحة بمحاولة اغتيال
الرئيس حسني مبارك . وكنا في الصحف المصرية نتجاهل هذا الاتهام بل كان العقلاء منا ينفون
هذا الاتهام عن السودان جملة وتفصيلا .
وفي موضوع حلايب وشلاتين كنت في الصسحيفة وجاءتني اخبار من كندا عن طريق وكالة الانباء
الكندية ورويتر عن الشركة الكندية التي تنقب عن البترول في السودان كيف لايمكن لها ان تنقب عن
البترول في حلايب وشلاتين وهي ارض سودانية وتقوم سلاح الحدود المصرية بمنعها عن ذلك .
وبدات قضية حلايب وخط العرض ونشرت وكالات الانباء الاجنبية خرائط تعمق الازمة بيــــــــــن
مصر والسودان زكانت الصحف العربية تنقل الاخبار من الصحف الاجنبية كما هي دون اي اجتهاد
او بحث حتي انتشرت الفتنة وسط الشعبين . ولكن لحكمة الحكومتين جاءت الحلول بجعل المنطقة
منطقة تكامل بين البلدين . ومعروف عن منطقة حلايب ان تجد عائلات نصفها من مصر ونصفها من
السودان ولايمكن ان تشعر باي فرق حينما تنتقل من السودان الي داخل مصر من حلايب . واوجه
دعوة للصحفيين الشباب ان يتحولوا الي الميدان ويقوموا بزيارة لهذه المناطق ونقل الصورة من هناك
لعامة الشعبين حتي تتضح الصورة جليا لكم وليس من سمع كمن راي .
كيف يتم التكامل بين السودان ومصر؟ يجب ان تقوم طرق برية بين البلدين طريق بين الاسكندرية
وجوبا مثلا وسكة حديد يربط بين مصر والسودان يعمل يوميا بين البلدين دون توقف لسبب سياسي
او خلافه . ويجب ان نعي ان التكلمل لاياتي بالدعاء ولا بالتمني ولا بالامل ولكن بالعمل وقد تحدث
معي الاخ د. محي الدين تيتاوي وقال اننا نريد اعمال لا اقوال . وهذه الاعما ل نحن في وسائل الاعلام
المختلفة الذين نعمل كل هذا .
وعن دور الاعلامي الشباب في اقتناعه بدوره الاعلامي الهام في بناء المجتمع ويعيبنا التخصص
واذا كتب احد الاعلاميين عن السودان مقالا يخرج بعد ايام ويقول انا متخصص في الشان السوداني
وخبير فيه .
وعن حديث الاغتصاب في وسائل الاعلام قال ان هذه الكلمة بالنسبة لمواطني دارفور لاتعني كلمة
الاغتصاب الجنسي بل اخذ حق بالقوة اي غصبا .. او نقلهم من مكان الي اخر غصبا عنهم . وقد
اطلعت علي تقرير عن كيف تحول الصراع بين القبائل في المراعي والكلا الي قضية سياسية
يتداولها الاعلام العالمي . وصدر تقرير ان الجنجويد وهم تبع الحكومة دخلوا دارفور واغتصبوا
النساء وقتلوا الاطفال وكبار السن وابادة جماعية فاقترحت هنا علي رئيس التحرير ان اذهب الي
دارفور . وفي نفس الوقت قرر امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسي الذهاب الي دارفور
ايضا . وذهبنا الي دارفور وسالنا النساء الدارفوريات في مساكن القش عن مايقال انهن تم
اغتصابهن فكان اجابتهن انهن اجبرن علي ترك المكان الذي يعيشون فيه وغير ذلك ليس
هنالك اغتصاب جنسي . وحتي نوضح ذلك للمواطن الذي لم يذهب الي دارفور كتبت انا
مقالات بعنوان – غصبونا ام اغتصبونا؟ - واوضحت راي الشارع في دارفور . وقد نجحنا
في تعريف المواطن المصري ان الصراع في دارفور لا علاقة له بما يقال في الاعلام
الخارجي وان السودان كان مقبل علي بشائر نفطية واهم معدن هو اليورانيوم وهي مادة غالية
وهي الاطماع السياسية والاقتصادية في المنطقة بالنسبة لامريكا ودول الغرب .
وفي هذه الرسائل التي كتبناها قلنا ان واشنطون نجحت في وضع يدها علي عناصر يمكن
ان تنفذ اجندتها بنجاح .
وشارك في الحديث الاستاذ الشاعر الصحفي السر قدور حيث قال ان التجارة هي الناقل المؤثر
في التعامل البشري وقد ذهبت قبل خمسون عام الي جوبا في عهد الرئيس عبود وكنا مجموعة
من اهل الفن والصحافة فوجدنا ابناء الجنوب والشمال في اختلاطهم اخترعوا لغة اسميناها
عربي جوبا وهذه اللغة لم تاتي من المدرسة او الجامعة او الكنيسة بل من المعاملات التجارية
وهي التي كونت بيئة ثقافية واعلامية للتفاهم . وايضا حركة المواطن من الشمال الي الجنوب
اوالعكس خلقت ثقافة ومعرفة . والحركة من السودان الي مصر منذ الامد للدراسة او العلاج او
السياحة من السوداني حتي الان طبيعي ولكن الغير طبيعي والذي لايحدث هو الحركة من
الجنوب الي الشمال اي زيارة اهل مصر للسودان وهو ما يجب ان نسعي اليه وهو دور الاعلام
في تشجيع هذه الحركة بالنسبة للبعض من المصريين الذين مازالوا يعتقدون ان الاسود في
السودان تسير في شوارع الخرطوم وان التماسيح تزحف ايضا داخل البلد وسط الناس بل
وان السودان غابة ليس فيها امن ولاشوارع معبدة ولاحتي سيارات تسير كما في شوارع مصر.
وهذا الدور الاعلامي المفقود .
وتحدث د. محي الدين تيتاوي رئيس اتحاد الصحفيين السودانيين الذي قال ان العلاقة المصرية
السودانية حديث اعلامي يطول ويجب ان يتم تناوله اعلاميا بشكل مكثف . وقال انني كنت في
زيارة الي جوبا فوجدت صحفية من الاهرام قالت انها اتت للسودان لانها تحب السودان فقلت
لها ارجو ان تشجعي بقية الزملاء الصحفيين بمصر حتي ياتوا الي السودان ويعرفوا السودان
اكثر . وانا ادعوا الي زيارة الاعلام المصري للسودان اكثر وايضا دعوة للفن المصري لزيارة
السودان والكرة المصرية ايضا حتي يكتمل مشروع التكامل الحقيقي .
الفريق عبد الرحمن سر الختم سفير السودان بمصر اختتم الندوة قائلا ان العلاقات المصرية
السودانية قديمة ولابد لنا ان نضيف لها في هذه المرحلة ومسئوليتنا ان نطور وننمي هذه
العلاقات ولاننظر للماضي الا مايفيد في تنمية هذه العلاقة وتطويرها . وقال ان البرنامج
الذي طرحه الاخ السر قدور مهم . وقال اننا يجب ان ننظر الي كيفية تنمية العلاقات الشعبية
بين البلدين وقال ان العلاقات السياسية الان في اوجها ومجدها والعلاقات بين رئيسي البلدين
في قمتها . والايام القادمة ستترجم هذه العلاقة بين البلدين ان شاء الله . وقال ان حلايب لم تكن
مصدر قلق للشعب السوداني او المصري . وتم اتخاذ الخطوات العملية في هذا الاطار وفي
الايام القادمة ستشهدون تطورا كبيرا في هذا المجال . وفي ختام حديثه شكر الحضور .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
....أما أنا..... فسأشجع السودان !!
أسماء الحسينى
[email protected]
جرتنى علاقتى بالسودان إلى مجالات عديدة لم تكن فى دائرة تخصصى أو إهتمامى ،ومن بينها كرة القدم ،فأصبحت وأنا من لاأعرف من هذه الرياضة حتى أبجدياتها أحرص الناس على متابعة مبارياتها وأخبارها إذا ماتعلق ذلك بمصر والسودان ،وصار لى معارف وصداقات واسعة فى أوساط الرياضيين السودانيين يصعب على حصرها ،بل حتى بمدربى كرة القدم ومسئولى الأندية والصحفيين والنقاد الرياضيين وحتى بمشجعى الفرق الرياضية .
وفى المباريات بين الفرق المصرية والسودانية كنت أعلن لأصدقائى فى مصر وأفراد عائلتى أننى سأشجع الفريق السودانى ،وكنت أتقمص وأنا من لاشأن لى بعالم الكرة شخصية المشجعة المتعصبة لفريقها ،وكان ذلك مدعاة لمداعبة أصدقائى وإخوانى ،كما كان يجلب لى غضب جميع أطفال عائلتى ،الذين يثورون فى وجهى حانقين على موقفى ،لاسيما حينما هزم الهلال الأهلى بالقاهرة قبل سنوات ،وحينما هزم الفريق القومى السودانى الفريق المصرى 4/0فى المباراة الودية بالخرطوم بعد فوز الأخير بالبطولة الأفريقية .
فى المرة الأولى حينما هزم الهلال الأهلى كانت مفاوضات السلام لازالت تتعثر فى ضاحية نيفاشا الكينية وتدخل أحرج مواقفها ومشكلة دارفور تشتعل ،مما كان يسبب ألما وإحباطا شديدين للشعب السودانى الذى يتوق إلى السلام والإسترخاء بعد سنوات طوال من العناء والمعاناة....فلما فاز الهلال سعدت للغاية أن يدخل فوزه شيئا قليلا من البهجة على قلوب تيبست من تكاثر الهموم والأحزان ،وكان أيضا من أسباب سعادتى أنى وجدت أن الكرة قد وحدت الشعب السودانى المنقسم وقتها فى المفاوضات وخارجها ،وكان أصدقائى السودانيون يتصلون بى وقتها من كل مكان فى السودان وخارجه ليواسوننى وهم فى غاية النشوة على هزيمة الأهلى ،لكن هذا التوحدالسودانى الذى خلقه إنتصار الهلال وقتها كان يسعدنى ،ولوكان هذا على حساب فريق مصرى ،ورجوت يومها بعضا من قيادات الهلال الذين دعوناهم للأهرام بعد النصر ومعهم الكابتن مصطفى يونس أن يقسموا السودان إلى هلال ومريخ ،حتى لايقسم إلى شمال وجنوب وشرق وغرب ،وأن يفعلوا دور الرياضة لتوحيد الشعب السودانى .
أما فى المباراة الثانية الودية التى أقيمت فى السودان لتكريم الفريق القومى المصرى عقب فوزه بالبطولة الأفريقية ،فقد تفضل يومها الأخ العزيز الدكتور رياك قاى مستشار الرئيس السودانى بدعوتى لحضور المباراة وكان رئيسا للجنة العليا لتكريم الفريق المصرى،وكذلك فعل الأخ العزيز الأستاذ مجدى شمس الدين سكرتير إتحاد الكرة ،وعندها توجهت إلى السودان برفقة الفريق المصرى ،الذى قوبل نجومه بالتصفيق والترحاب والمحبة من قبل الجمهور السودانى فى الطائرة التى أقلتنا إلى الخرطوم ،وعندما هبطنا إلى مطار الخرطوم كان الإستقبال حافلا ومبهجا،وكذلك كان الحال فى كل مكان ذهبنا إليه ...شعرت وقتها أن الرياضة والرياضيين يمكن أن يكونوا بالفعل أداة للوصل بين الشعوب ،أقوى واكثر فاعلية مما سواها .
وكان إستاد المريخ بأمدرمان الذى أقيمت به المباراة يومها ،وتقام فيه مباراة الجزائر ومصر اليوم هو أول وآخر إستاد أدخله وأجلس فيه فى حياتى ،وكان الذهاب لمشاهدة المباراة فى الإستاد بالنسبة لى يومها أمرا فى غاية الإثارة والتشويق ...كان يوما لاينسى ،حدثت به العديد من الطرائف والمفارقات الناجمة عن جهلى بقواعد كرة القدم ،وكنت يومها قد قررت أن أشجع الفريق المصرى لأنه يلعب خارج مصر ،كما أفعل مع الفرق السودانية حينما تلعب بمصر .
كنت أجلس ساعة المباراة إلى جوار الأخت والصديقة العزيزة الصحفية المتميزة صباح موسى وهى شديدة الحماس والتعصب للفريق المصرى ،ومعنا الأخ والصديق رمضان أحمد السيد رئيس تحرير صحيفة "قوون "الرياضية ومصريين وسودانيين آخرين ....كنت أجلس بينهم تقريبا كالبلهاء ،ألاحق صباح بأسئلتى عما يدور فى الملعب ،وهى تكاد تجن من سخونة المباراة من ناحية وأسئلتى السخيفة من ناحية أخرى التى كانت تدور تقريبا حول بديهيات لا يسأل عنها ،ثم كانت الطامة الكبرى التى فضحت جهلى على الملأ ،حينما بدل الفريقان مكانيهما فى الشوط الثانى ،وعند دخول أول هدف وقفت مصفقة ،بينما كان المصريون يلطمون ،والسودانيون ينبهوننى وعيونهم تدمع من شدة الضحك أن الهدف الذى أحتفى به هو فى شبكة الفريق المصرى التى تغيرت فى الشوط الثانى وأنا لاأدرى!!
بعدها قررت أن أكف عن التشجيع وأكتفى بالمشاهدة ،إلا أن ذلك لم يعفنى من لوم أصدقائى وإخوتى فى مصر وتحميلهم إياى المسئولية عن هذه الخسارة غير المسبوقة على حد قولهم للفريق المصرى بعد تشريفى الميمون للمباراة !!
....واليوم قدر السودان أن يستقبل هذه المباراة الساخنة بين مصر والجزائر المحاطة بالتعقيدات ،ولن أكون كسائر المصريين الذين يتوقعون بل ويطالبون أن ينحاز السودانيون إليهم فى هذه المباراة ،والذين حينما اختاروا الخرطوم كمكان للمباراة كانوا يعلمون جيدا أى أرض يختارون وإلى أى شعب هم ذاهبون،أما أنا فالقصة عندى أكبر من ذلك ،فعندما وقع الإختيار على السودان إبتداء قبل أحداث مباراة القاهرة سعدت بهذا الإختيار ،وتمنيت أن يكون السودان هو النجم الحقيقى لهذه المباراة ،التى تمنيت أن تسلط عليه الضوء ،ضوء آخر مختلف عن الأضواء التى يتم تسليطها على مشكلاته وقضاياه ،قلت لنفسى :ستكون هذه فرصة لسودانى الحبيب لكى ينفض عن نفسه بعض مالحق بإقتصاده وصورته من ضرر خلال العام الأخير بسبب مشكلات المحكمة الجنائية الدولية وإنخفاض أسعار البترول وآثار الأزمة الإقتصادية العالمية وتداعيات المشكلات الداخلية ،ولكننى سرعان ماتوجست خيفة بسبب المشكلات الناجمة عن الشحن الإعلامى غير المسبوق بين الفريقين المصرى والجزائرى ،والتى تجعل من مباراة اليوم إمتحانا عسيرا للسودان وأهله...وهذا هو قدر السودان ،فبدلا من أن يأتى إليه إخوته لمواساته وتطييب جراحه ،عليه هو اليوم أن يتعالى على جراحه جميعا ،وأن يضمد هو جراحهم ،كما كان دوما فى كل المحطات الرئيسية لأمته العربية وقارته الأفريقية ،واليوم يومك ياسودان .
لاأطلب من السودانيين اليوم أن ينحازوا للفريق المصرى أو الجزائرى ،فهذا شأنهم ،وهذه خيارات فردية ،والأمر فى النهاية امر مباراة رياضية ،وستظل هكذا ،مهما حاول البعض أن يجعل منها موقعة حربية أو قضية كرامة وطنية .
لكن من اريده أن ينتصر اليوم هو السودان وشعبه العظيم وقيمه الأصيلة،وقدر السودانيين الذى جعلهم وسطا فى أمتهم العربية وقارتهم الأفريقية .
ولوكنت فى الخرطوم اليوم لرفعت علم السودان ليرفرف عاليا مع علمى مصر والجزائر ...ولنرفع جميعا أكف الدعاء إلى الله أن يحفظ سوداننا الحبيب سالما آمنا معافا ليظل موئلا لإخوانه وأشقائه على الدوام ،وأن يؤلف قلوب شعوبنا فى مصر والسودان والجزائر وسائر شعوب المنطقة ،ويخرجنا من هذه المباراة سالمين .
آخر الكلام :
يقول الشاعر القروي :
لا شَيْءَ فِي الدُّنْيـا أَحَـبُّ لِنَاظِـرِي
مِـنْ مَنْظَـرِ الخِـلاَّنِ والأَصْحَـابِ
وأَلَـذُّ مُوسِيقَـى تَسُـرُّ مَسَامِعِـي
صَوْتُ البَشِيـرِ بِعَـوْدَةِ الأَحْبَـابِ
------------------------------------------
لايمكن لهذا القلم الا ان يكون صادقا .. .. لك الحب كله
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
هل الاعلام هو السبب في هذا الحشد النفسي والشحن العاطفي حتي تخيل
الجميع انهم في ساحة قتال المنتصر فيه بطل؟ لماذا تجري مباريات
كبيرة بين البرازيل والارجنتين او امريكا او انجلترا ولانسمع بكــل
هذه الهيصة والتطبيل حتي يصل التوتر اشده لدرجة ان يتعارك الجمهور
او يتم شتم وضرب الاخر من قبل الجمهور وحتي اللاعبين تحس انهم فــي
قمة التوتر والجذب بينهم؟ اين التعامل الراقي المتحضر الذي دائما
يتفوق فيه الغرب علينا؟ اري ان الانتصار بهذه الصورة لاتعني شيئا..
طلما اننا بعد النصر نفقد احترامنا للاخر وكان الواقع ليس رياضة
تعني في كل مراحلها الاخلاق والتعامل الراقي بين الخصمين؟ بعكس الحرب
التي فيها المهزوم ذليل وحاسر الكرامة؟
لن نصل الي مرحلة الحضارة التي تعني التعامل الراقي الا اذا تركنا
العصبية في التشجيع وتوقفت وسائل اعلامنا في الحشد العشوائي للجمهور
علي اساس ان ذلك تشجيع .. والفرق كبير بين التشجيع والتعصب الاعمي ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
العزيز
بهاء
ذهبت الى الاستاد عند العاشرة بدافع الفضول فقط فليس في نيتي مشاهدة المباراة
من داخل الاستاد .. ما شاهدته حول الاستاد والطرقات أوحى لي بأن هذه المباراة
بامكانها تغيير مجرى المحيط الهادي نفسه دعك من النيل .. للأسف كان للأعلام المرئي
والمطبوع أثر سلبي كبير في شحن الجماهير وخلق درجة عالية من التوتر والبلبلة لا سيما
ان هنالك أصابع خفية تجد بغيتها في هذا الجو المكفهر والمتوتر الى درجة تدعو الى القلق
صادق أمنياتي بأن تعدي هذه المباراة بخير .. وان لا نندم على أننا من استضافها ...............
صادق الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: حمزاوي)
|
حديث المدينة
عثمان ميرغني
العالم السفلي..!!
في الوقت الذي اشتعلت فيه الحرب بين مصر والجزائر.. حرب أسوأ ما فيها أنها نزلت لأدنى مستوى في الشعبين.. بسبب كرة القدم.. وتفرج العالم كله – بما فيه إسرائيل – على "الحميمية" العربية.. في مثل هذا الوقت.. وبالتحديد قبل أيام قليلة نُشر تقرير أُطلق عليه "تقرير شنغهاي".. هو تقرير دولي يحظى باحترام وصدقية كبيرة.. يقيس القيمة العلمية للجامعات في كل العالم.. التقرير يرصد أفضل (500) جامعة على نطاق العالم أجمع.. في كل الأعوام الماضية لم تدخل جامعة عربية واحدة في التقرير.. في هذا العام دخلت جامعة واحدة هي جامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية ( رقم 402).. أتعرفون كم جامعة إسرائيلية دخلت في التقرير.. في قائمة أفضل (500) جامعة في العالم .. ست جامعات عداً نقداً.. 6 جامعات إسرائيلية تحتل الترتيب 65 ، 115 ، 116 ، 152 ، 303 ، 304 في القائمة الدولية. أكثر من (300) مليون عربي.. في مقابل (6) ملايين إسرائيلي.. (22) دولة عربية.. في مقابل نصف دولة إسرائيلية.. (400) جامعة عربية لا ترتقي لمستوى جامعات العالم.. بينما (8) جامعات هي كل جامعات اسرائيل تدخل منها (6) قي قائمة أفضل الجامعات في العالم.. وفي الشط المقابل.. تموت الشعوب العربية في مباريات كرة القدم.. وتحترق العلاقات الثنائية.. وتتشنج الأوصال الشعبية العربية حتى النخاع.. بسبب الرياضة.. لا جدال مثل هذا الواقع العربي – الواقع أرضاً – يفرز في النهاية هذه الصورة المأساوية.. التي نشهدها في فلسطين.. فبينما تتصارع الجماهير العربية في كرة القدم.. تلقي السلطة الفلسطينية في رام الله بآخر يأس لديها.. وتقول على استحياء أنها ستطلب من الأمم المتحدة الموافقة على دولة فلسطينية من جانب واحد.. ولا انتظار لموافقة إسرائيل.. وترد عليها إسرائيل.. بأن أي خطوة أحادية فلسطينية.. سترد عليها بخطوة أحادية إسرائيلية.. واللبيب بالإشارة يفهم، بل و(يُفحم).. عبارة تقصد أن تقول للسلطة الفلسطينية "أنظر حولك" لتعرف من أين تتلقى مرتبات موظفيك.. وبترولك وماءك الذي تشربه وطعامك الذي تأكله.. بل والدواء الذي تتعالج به.. قبل أن تفكر في إعلان دولة.. واقع ولا أوقع منه أرضاً .. الرياضة في وطننا العربي صارت بديلاً منطقياً لحالة الـ(لا) تعبير، التي تخيم على الضمير العربي.. إحراق للطاقة الكامنة في الإنسان العربي الذي أدرك أن صوته لا يجب أن يرتفع إلا في جنبات الاستاد.. تثور الشعوب وتفتك ببعضها. . الشعب الجزائري ضد المصري.. وغداً السعودي ضد الكويتي .. ثم اللبناني ضد السوري.. وتتصعد المنتخبات العربية للمونديال على جثة النخوة العربية، ثم لتخرج من الجولة الأولى في المونديال.. ألم يئن جرد حساب العالم العربي.. وتصحيح المسار؟ ألم يئن أن ندرك أننا نسير في الاتجاه الخطأ.. وأنه لو قامت القيامة بعد مليون عام فستجدنا لم نقم بعد من مقامنا السفلي..
نقلا عن صحيفة التيار .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: منتصرمحمد زكى)
|
السياسة الان اصبحت تجاوز الكثير والاهتمام اولا وثانيا بمصلحة
البلد الذي يعني مصلحة المواطن وبذلك تامن شرور كثيرة تاتيـك
في مباراة كرة قدم او في تصرف فردي من مواطن او مسئول فالحكومة
اذا اهتمت بهذه الصغائر فلت تبني بلدا بل تهدم كل مابني في يوم
واحد .. .. يجب علي حكومتنا تغليب المصلحة ولانهتم بالصغائر مثل
من سيفوز ومن سيهزم في كرة قدم لدرجة توتر في علاقات الشعوب؟
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: سارة علي)
|
حديث المدينة
أشعرُ بالخجل.. نيابةً عن مصر..!!
والله العظيم .. أكتب هذه الكلمات بمنتهى الحسرة والحزن.. لأننا ومنذ أول يومٍ كتبنا فيه عن مباراة مصر والجزائر.. وطلبنا من شعبنا أن يشجِّع مصر.. كنَّا نفترض أنّ أقصى ما يمكن أن نخسره .. هو نتيجة المباراة.. وتمنينا أن تفرح بنا مصر عندما تتوَّجه لكأس العالم من بلدنا.. لكن المفاجأة الأكبر.. أن مصر لم تخسر نتيجة المباراة فحسب.. بل فقدت شعب السودان .. بكلِّ أسى.. ما هذا الذي فعلته قناة "النيل الرياضية"؟ وهي قناة حكومية مصرية.. هل كانت تتصوَّر أن شعب السودان سينزل إلى الملعب ليحرز الأهداف في مرمى الجزائر نيابةً عن أبو تريكة وعمرو زكي ومحمد زيدان؟.. كانت مهمتنا أن نكون شعباً وفياً لشعبٍ عزيزٍ علينا.. فنفرح بإختياره لنا ميداناً لمعركته ضد الجزائر.. ونفرح أكثر بتوافد عشرات الآلاف من المصريين المقيمين في السودان والقادمين من القاهرة للمباراة.. ونحفظ الأمن بقوات الشرطة والأمن الوطني.. وتقوم شركة زين للإتصالات بتقديم وجبة طعام فاخرة لجمهورنا المصري والجزائري معاً.. لكن ما أن تنطلق صافرة الحكم وتبدأ المباراة تنتهي مهمتنا وتبدأ مهمة حسن شحاتة ولعيبته الأفاضل..لم يكن في إمكاننا أن نلعب أو نهزم الجزائر نيابةً عن منختب مصر. أسوأ ما كان يمكن أن يحدث.. قد حدث.. لم يكن مهمَّاً أن تخسر أو تكسب مصر أو الجزائر.. لكن الذي لم نكن أبداً على استعداد أو حتى مجرَّد تصوُّر خسارته.. هو وجدان السودان نحو مصر.. مباراة لكرة القدم.. السودان ليس طرفاً فيها .. وليس له ناقة أو جمل في تحمُّل أوزار ما صنعه إعلام البلدين المتنافسين فيها.. ومع ذلك حطَّت كالقدر على شعب السودان.. وفرحنا في البداية .. لأننا سنستقبل شعبين شقيقين.. ونحظى بضيافتهما.. وفرحنا أكثر لما رأينا عشرات الآلاف من الشعبين الشقيقين يشرفوننا بزيارتنا في بلدنا.. وأطلقت بعض الجهات السودانية النداء لشعب السودان أن يفتح الأبواب لإستقبال الضيوف ويستقبلهم في بيوته.. وفعل ذلك كثيرون .. استقبلوا مشجعي الفريقين في بيوتهم.. وذهب البعض الى المطار ووزَّع على القادمين الآلاف من زجاجات الماء البارد.. وقامت قوات الشرطة والأمن بنشر (15) ألف جندي وضابط.. وأُعلنت حالة الطوارئ.. وظلَّت هذه القوات لأكثر من ثلاثة أيام تسهر الليل وتثابر النهار لأنَّها تدرك أن شرارة واحدة ستشعل حريقاً يصبح حديث العالم أجمع.. ونائب الرئيس الأستاذ على عثمان يطلب من وزير المالية ضخ مزيد من أموال الشعب السوداني لصالح ضيوف الشعب.. فإذا بالإعلام المصري يحوِّل كل ذلك الى مناحة وعويل .. ويرمي كل أوزار ما فعله المنتخب المصري في رقبة الشعب السوداني.. لماذا ؟؟ لقد غرس الإعلام المصري خِنجراً حاداً في قلب كل سوداني.. ولم تفقد مصر مباراة في كرة القدم.. بل شعباً كان يظن أنه عزيز بين جنبي الوادي .. حتى أدرك أن (رأسمال) حبه لمصر.. تسعون دقيقة من اللعب.. تصوَّروا .. بُخس ثمننا.. في إعلام مصر..!!
------------------
ومرة اخري انقل عمود الاستاذ عثمان ميرغني الذي كتب معبرا عن تناول الاعلام
المصري (لكارثة) استاد المريخ والذي تحول الي كارثة بعد تناول الاعلام المصري
لهذه المباراة والهزيمة وكان يمكن تدارك القضية بالتناول الايجابي حيث ان
فرقا بحجم البرازيل والارجنتين تنهزم في مباريات ولاتثير هذه الزوابع الاعلامية
الاعلام المصري وخاصة قناة النيل ومصر اليوم ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: شعبان شريف)
|
ليه كدة يا ابوسعيد؟ المصريين ربما تكون نظرتهم للسودان والسودانيين
غير المطلوب او غير الصحيح ولكننا نطلب الان تغليب المصلحة فوق كل شيء
فالزمن الحالي مطلوب فيه مصلحة الوطن وهو ان تكون علاقات مصر والسودان
في توافق تام وهذا يكفي دون الالتفات لاي شيء اخر لايعنينا لان النظرة الي
السوداني من قبل المصري لايغير في الواقع بل اننا نحن الذين نجبر الاخرين
علي احترام السودان والمواطن السوداني والان نحن علي وشك ان نفرض كل
الاحترام علي العالم والمصريين ..
واذا لاحظت التسرع والحكم في لحظات الغضب والهزيمة كان حديث كل الاعلام
المصري ضد السودان قبل الجزائر-المعتدية- ولكن الان ادركوا ان الســودان
لايصلح شماعة لاخفاق المنتخب المصري واليوم الصحف السودانية فاتحة نيران
شديدة علي الاعلام المصري الغير صادق .. وعندما اقول الاعلام المصري اعنــي
هذا الاعلام القاتم المتعصب الاعمي .. وهو ليس كل الاعلام ولا الاعلاميين جميعا
لان في مصر اعلاميين علي مستوي فهم كبير ومستوي راقي في التعامل لاننكرهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
Quote:
كبد الحقيقة
مزمل ابوالقاسم
قناة النيل.. للرداءة!
* قبل أن نتطرق للرد على المدعو إبراهيم حجازي الذي أساء للسودان حكومة وشعباً ومارس أقصى درجات الانحطاط المهني عبر قناة النيل للرياضة لا بد أن نسجل شكرنا وتقديرنا العميق لكل رجال الأمن والشرطة السودانية الذين أدوا واجبهم على أكمل وجه ونجحوا في نزع فتيل قنبلة مباراة الفصل بين مصر والجزائر بأقصى درجات الاحتراف والإخلاص والتفاني في أداء الواجب.
* استنفرت أجهزة الأمن السودانية كل قدراتها ومنسوبيها وأعلنت حالة الطوارئ طيلة الأيام الماضية وخصصت أكثر من خمسة عشر ألف رجل شرطة رابطوا حول الإستاد وداخله ليوفروا لضيوف السودان أقصى درجات الأمن والسلامة وأدوا واجبهم بطريقة أكثر من رائعة.
* خطف حفظة الأمن نجومية المباراة الفاصلة وهم يستحقون تكريم الدولة على أدائهم العالي ونجاحهم في تأمين مشجعي المنتخبين حتى عادوا إلى بلادهم آمنين مطمئنين.
* شخصياً شاهدت المباراة من داخل الإستاد وتابعت ما فعله رجال الأمن والشرطة داخل الإستاد وخارجه.
* فصل مغاوير الشرطة بين الجمهورين تماماً ومنعوا كل صور الخروج على القانون من دون أن يضطروا لاستخدام العصي أو الغاز المسيل للدموع لردع المتفلتين!
* وبعد نهاية اللقاء تابعنا الخطة المحكمة التي استخدمت للفصل بين الجمهورين وتخصيص شوارع بعينها لحركة الأشقاء من الإستاد نحو مطار الخرطوم.
* حولوا شارع النيل إلى اتجاه واحد لأول مرة في تاريخ السودان.. وهذا لا يحدث حتى لرئيس الجمهورية وضيوفه من رؤساء الدول الأخرى!
* وفروا آلاف السيارات وآلاف الجنود في كل مكان.. أدوا واجبهم على أكمل وجه حتى انقشعت الغمة وعاد كل مشجع إلى بلده دون أن يُمس بسوء!
* جافت مضاجعهم النوم كي يوفروا لضيوف السودان نوماً هادئاً مطمئناً.. ومع ذلك لم يسلموا من الإساءة بواسطة إعلام منحط لا يستحق أن ينال شرف مخاطبة الجماهير.
* نعود إلى المدعو إبراهيم حجازي الذي قدم أسوأ صورة للإعلامي الذي يفتقر إلى النزاهة والأمانة المهنية.. بدليل أنه خصص برنامج (دائرة الضوء) في قناة النيل للرياضة مساء أمس الأول للإساءة إلى السودان وتصويره على أنه دولة تفتقر إلى الأمن وتعجز عن توفيره لضيوفها!
* أساء إبراهيم حجازي لأهل السودان وسلطات الأمن السودانية ونقل صورة مشوهة لما يحدث في السودان مصوراً لمشاهدي القناة أن (الخرطوم باتت محتلة بواسطة مشجعين جزائريين) ومدعياً أنهم يطاردون المصريين في الشوارع ويحاصرونهم داخل الفنادق دون أن تفعل أجهزة الأمن أي مجهود لحمايتهم!
* فتح المدعو حجازي هواتف البرنامج لضيوفه حتى مطلع الفجر ليشتموا أجهزة الأمن السودانية وسلطات مطار الخرطوم ويسيئوا!
* ولم يقاطع اللاعب الدولي السابق إبراهيم حسن عندما أساء للسودان مدعياً أنه لا يملك القدرات الكافية لاستضافة المباراة!
* استفزني حديثه فبادرت بالاتصال بمعد البرنامج الزميل أكرم يوسف (الصحافي بجريدة الأهرام) وطلبت منه السماح لي بالرد على أكاذيب إبراهيم حجازي ودحض افتراءاته على السودان وبالفعل سمحوا لي بالحديث لمدة دقيقة واحدة قبل أن يقطعوا الخط.. وأعدت الاتصال بهم فقطعوه قبل أن أتحدث لأفاجأ بمقدم البرنامج يتهمني بتقديم صورة وردية وغير حقيقية للوضع في السودان والتهرب من الرد عليه!
* واكتملت فصول المهزلة بتصريح لوزير الإعلام المصري الذي زعم أنهم نقلوا رسالة (صارمة) للسلطات السودانية مفادها (لو كنتوا مش قادرين تحموا أولادنا نحن قادرين على التدخل لحمايتهم)!
* استغل مقدم البرنامج اتصالاً مع إحدى المشجعات المصريات مدعياً أنها كانت مختبئة تحت إحدى السيارات.. لكن عدالة السماء أنصفت أهل السودان بلسان المشجعة التي أكدت له أن هناك أسرة سودانية استضافتها وأكرمتها ونقلتها إلى المطار ورفض رب الأسرة الحديث مع مقدم البرنامج من باب (لا شكر على واجب)!
* وظل إبراهيم حجازي يصف الخرطوم بعبارة (الجبهة الجنوبية) عندما يتوقف عن الحديث عن الجزائر ليوهم مشاهديه أن العاصمة السودانية تحولت إلى ساحة حرب!
* قناة شوارعية وبرنامج شوارعي ومقدم برنامج شوارعي لا يستحق شرف الاقتراب من أي جهاز إعلامي بدليل أنه ظل يأكل ويشرب على الهواء ويتحدث مع معدي برنامجه بطريقة غير مهذبة وينهرهم على الهواء!
* ولم يقصر المدعو إبراهيم حجازي في استفزاز السفير الجزائري مع أن الدبلوماسي المحترم تحدث معه بهدوء وموضوعية مديناً الصحيفة الجزائرية التي نقلت خبراً غير صحيح حول مقتل مجموعة من المشجعين الجزائريين في القاهرة مؤكداً أنه نفاه في العديد من وسائل الإعلام.
* مطلوب من وزارة الإعلام والفضائيات السودانية الرد على تخرصات المدعو إبراهيم حجازي وقناة النيل (للرداءة) ونقل صورة حقيقية لنجاح السودان في استضافة المباراة الفاصلة وإخراجها إلى بر الأمان!
* ما حدث في القناة المذكورة يجب ألا يمر مرور الكرام!
آخر الحقائق
* إبراهيم حجازي أكثر المساهمين في تصعيد العداء بين جمهور منتخبي مصر والجزائر!
* من استمعوا إلى حديثه ظنوا أنه يتحدث عن ساحة حرب وليس مباراة كرة قدم!
* كذب إبراهيم حجازي عندما اتهمني بقطع المكالمة مع أنني بادرت بالاتصال به!
* نحن نحب مصر.. وقد شجعناها بكل حرارة وحزنا لهزيمتها.
* تمنينا وجود الفراعنة في المونديال.. لكن الخضر حصدوا البطاقة الذهبية.
* أثبت استطلاع رأي عام نظمه مركز كومون الإعلامي أن أغلبية الجماهير السودانية انحازت لمنتخب مصر.
* بل إن رابطة مشجعي المريخ المركزية تطوعت بتجهيز عشرة آلاف علم مصري وقدمتها للجماهير بالمجان.
* لكن ما حدث في بعض وسائل الإعلام المصرية ضاعف أحزاننا!
* فاز المنتخب الجزائري خارج الملعب أولاً.. لأن قادة الاتحاد الجزائري لكرة القدم قدموا جهداً متميزاً ووفروا لفريقهم كل معينات الفوز.
* انهزم المنتخب المصري تنظيمياً وإدارياً خارج الملعب قبل أن يخسر داخله!
* قبل مباراة القاهرة وبمجرد إعلان نبأ إقامة الفاصلة بالخرطوم أرسل الاتحاد الجزائري لكرة القدم وفداً بقيادة نائب رئيس الاتحاد إلى الخرطوم فزار إستاد المريخ وحجز فندق برج الفاتح للبعثة وجهز السيارات.
* وصلت بعثة المنتخب الجزائري الخرطوم قبل بعثة منتخب مصر وحملت معها 50 ألف علم تم توزيعها في كل شوارع الخرطوم بالمجان سعياً لاستمالة الجمهور السوداني لتشجيع الجزائر.
* بل إن السلطات الجزائرية وفرت 60 طائرة لنقل المشجعين للخرطوم وأشرفت على ترحليهم وإقامتهم.
* وفي المقابل تأخر الاتحاد المصري في توفير الأعلام لمناصريه.
* وكان عدد الطائرات التي وصلت من مصر أقل من التي وصلت من الجزائر بكثير.
* أكثر من تسعة آلاف مشجع جزائري مقابل ثلاثة آلاف مشجع مصري.
* ومع ذلك كان عدد مناصري منتخب مصر داخل الإستاد أكبر من عدد مناصري منتخب الجزائر بكثير.
* على أجهزة الإعلام المصرية أن تنتقد تقصير اتحادها وفريقها ومدربها الذي فشل في إدارة اللقاء فنياً بدلاً من محاولة إلقاء تبعات الخسارة على السودان!
* شكراً للمريخ الذي قدم صورة زاهية للسودان من داخل المفخرة.
* شكراً لوالي الجمال الذي منحنا هذا الإستاد البديع.
* شكراً لوالي الخرطوم وأركان حربه على جهدهم السخي.
* شكراً لقادة الشرطة والأجهزة الأمنية على ما قدموه لضيوف الوطن.
* وشكراً للرئيس بوتفليقة الذي ثمن جهد حكومة السودان وشعبه في استضافة أشقائهم الجزائريين.
* وشكراً للرئيس حسني مبارك الذي استدعى سفير السودان في القاهرة وشكر عبره حكومة السودان وشعبه على ما قدموه لأشقائهم في المنتخب المصري.
* عندما يتحدث الريس مبارك فعلى إبراهيم حجازي وأمثاله أن (يخرسوا خالص)!
* ونقول له اعتذارك مرفوض ولا أحد يرغب فيه مطلقاً!
* وهاردلك لمنتخب مصر ونتمنى من أنصاره تقبل الهزيمة بروح رياضية! |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
الاخ الكريم
بهاء عيسي...
تحياتي و اشواقي...
اسمح لي بأن أوجه اليك:
ماهو رأئك في ما تم من قبل المشجعيين المصريين و خصوصا (الفنانين و المشاهير)؟؟
ماهو رائك فيما تقوم به الفضائيات المصرية تجاه السودان.؟؟؟
ماهو موقفك من (عمرو أديب...و ابراهيم حجازي و الغندور)؟؟؟؟؟
بصفتك اعلامي سوداني في مصر...
ماهو دروك في تصحيح الاكاذيب والصور البشعة التي وردت في فضائيات مصر؟؟
هل كتبت في صحفهم..وأبنت الحقيقة؟؟
هل اتصلت ببرامجهم المباشرة و رددت عليهم..؟؟
اخي الكريم...اسألك بصفتك سوداني واعلامي مقيم في مصر......ولك من الاتصالات وسبل التعبير ما لايتوفر لدينا نحن العامة....
بعيدا عن راي مصر الرسمي..وبيانات الشكر و المجاملة التي صدرت منهم, نريد اعتذارا و ردا لكرامة الشعب السوداني في نفس البرامج و من نفس الاشخاص و القنوات ذاتها
وتخصيص نفس الزمن...ومع الصور و البرهان...
****لا اقبل ان يهان اي مخلوق في ارضنا و بلدنا...
ولكن الا تتفق معي..يأن ما زرعه الاعلام المصري حصده في الخرطوم...!!!!!!!!!!
العـــــــــــــلاقة بين الشعوب..اساسها الاحترام المتبادل و الندية...والتقدير... واحترام خصوصيات و ارادة الغير..
لك كل احترامي و تقديري
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
baha eassa
كيف حالك ... علك طَيِب ... إن شاءالله بلغت العافِية
Quote: الخرطوم فتحت صالة كبار الزوار للوفدين وياليتها تفتح
كل القلوب لهم ولاتنحاز لاي فريق .. .. |
مطار الخُرطوم بِالذات سِمعت في برنامِج مِصري قالو عنو ما لم يقلهُ مالِك في الخمر ... قالو < دي مُش بلد > < ده مُش مطار > < دي زبالة > < ضلمه > < مفيش ميه > ... أصدر البشير أمر بِتجاوز كُل الإجراءات المُتبعه في مطارات العالمين ... بعد أن صاحو المِصرِيين < إلحقونا نحن بِنموووت > < صحو الرئيس السوداني > ... كان المِصرِيين مِن الباص مُباشرةً إلى الطائِرة ... لا جمارِك ... لا جوازات ولا يحزنون ... كأنهُم في ميدان التحرير ... إركب إركب وبس ... وبعد ده مسحو بينا الأرض في القنوات التلفزيونية ... وهسع دي الساعة عِندنا في قطر 11:21 صباحًا يوم السبت 21/11/2009م في قناة المحَور وإن خفت الحِده عن أمس إلا أن هِبيش السودان لا زال < معلش بقى دي قدرة السودان > < غلابا >
لا يُمكِن لِمُباراة كرة قدم أن تُغَير مجرى النيل ... ولكِن يجوز ويجِب أن نشعُر نحن أولاً ونُشْعِر المِصرِيين أننا شعب بالِغ الرُشد ولَيس تابِعًا لأحد وأن المصالِح ... فقط المصالِح ... ولا غَير شئ غَير المصالِح ... هي التي تتحكم في العِلاقة التي بِيننا وبَين مِصر
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
Quote: مؤتمر صحفي لسفير السودان بجمهورية مصر العربية
في مؤتمر صحفي بالسفارة السودانية بالقاهرة تحدث الفريق اول عبد الرحمن سر الختم سفير السودان لدي مصر عن تداعيات الاحداث الاخير عقب المباراة الكروية بين مصر والجزائر وماصحب ذلك من شـــــحن
اعلامي كبير ..حيث تحدث السفير قائلا ابدا بالترحيب بكل الحضور الاعلامي الكبير والغرض من هــــــذا
المؤتمر هو توضيح وجهة نظرنا في ماحدث عقب المباراة وتناول وسائل الاعلام بصورة تشوه الجــهد
السوداني في الاعداد لهذا الحدث الهام .
قال ان الشد الذي حصل في هذه المباراة كان كبيرا ولم يحدث علي كل المستويات العالمية من قبل وق
كنا حريصين في نقل هذا التوتر الي الخرطوم حتي تكون الامور واضحة للجهات الامنية والسياسيـــة
في البلاد . وكان حديثي مع نائب الرئيس ووزير الشباب والرياضة واستجابت الخرطوم وشكلت لجنة
عليا باشراف نائب الرئيس وبرئاسة وزير الشباب وتم تشكيل غرفة عمليات فيها كل الاجهزة الامنيـة
والرياضية وولاية الخرطوم والدفاع المدني واتحاد البصات الناقلة والفنادق والسياحة والصحة وكل من
له علاقة بهذا الامر . وكنا نتوقع اكثر من عشرين الف شخص حسب ما اعلن خلال 72 ساعة وكنا
في ظروف حج ولذلك تم استنفار كل الاجهزة وتعطلت كل المنشات لهذا الامر ووقف كل المسئولين
لهذا الامر بالدولة واستمر العمل ليلا ونهارا لوضع خطة امنية قوية وحشدت اكثر من خمسة عشر الف
جندي تم تجنيدهم لهذا الامر وحتي في دارفور كل هذا الحشد غير موجود حيث التوتر في قمته كما
تعرفون . والخطة كانت الفصل بين المشجعين وتم تجهيز حتي مسارات للبصات المقلة للفريقين
والمشجعين والسكن ايضا بحيث لايتلاقي الفريقين في اي نقطة ولكن للاسف خرج عدد اثنان من
البصات المقة لمشجعين مصريين ومسئولين وصادفوا وجود مشجعين وحدثت احتكاكات وقذف
البص بالطوب ولم يكن هجوما كبيرا كما صورتها وسائل الاعلام . وهنا يتم اعادة لقطة غريبة في
بعض التلفزيونات لم يكن بالخرطوم بل حادث في المباراة الاولي في الجزائر .
وعن الشد والجذب يحصل ذلك في مباريات الهلال والمريخ في السودان وهنا الاهلي والزمالك
ايضا فيه شد وجذب كبير وهكذا الجماهير في كل مكان . وقال ان بعض الوفود كانت تحرس
بمدرعات . وقد طلبت تقرير وصلني من الجهات الامنية حتي نكون دقيقين في الحديث. ومايهمنا
هو المباراة والترتيبات السودانية التي حاول البعض التقليل من شانها وهذا امر غير مقبول مننا.
قال ان العلاقات المصرية السودانية ليست محل متاجرة ولن نسمح بالماس بها من اي جهة ونعتبر
ان هذه العلاقة مقدسة . خطور الاعلام السالب الحادث الان لانريد له الاستمرار . الاعلام حر في
مايقوله ولكن يجب ان يكون دقيق وعادل في تناوله للاحداث . وهنا كان علي وسائل الاعلام المصرية
ان تغطي كل الاحداث من استقبال السودان للفريق المصري وحضور الالاف منهم للتدريبات
المصرية واستقبال الكثيرين للمصريين في بيوتهم. وقد تحدثت مع رئيس البعثة بعد وصوله فابلغني
انهم استقبلوا بزفة من المطار وبالزهور حتي وصولهم فندق الهلتون . اقول ان السودان ظلم بهذا
التناول الظالم من بعض وسائل الاعلام واقول البعض لا الكل . واطلب من الذي قال ان البعض
قتل اين هو الذي قتل واين الجرحي الذين قالت بعض وسائل الاعلام انهم في المستشفيات؟
نحن بذلنا مجهود في السودان ونعتبر هذا واجب ومن اجل مصر فعلنا كل ذلك فلاياتي احد
كي يبخس هذا المجهود بكل سهولة . وهنا نشيد بالاعلام الاخر الذين تناولوا الموضوع بحيادية
ودون تعصب . ولابد ان اشيد بسلوك الجمهور المصري في السودان حيث كان سلوكا مثاليا
في كل المراحل وحضاري لابعد الحدود قبل وبعد واثناء المباراة . وايضا سلوك اللاعبين المصريين
الذي اتسم بالرقي الشديد.
وقد طلبني الاخ وزير الخارجية اليوم في مكتبه صباح اليوم وقال لي انه مكلف من قبل رئيس
الجمهورية الاخ حسني مبارك بنقل وعبري للرئيس البشير والقيادة السياسية في السودان تقديره
لكل ماقام به السودان تجاه المباراة من تنظيم وحفظ سلامة البعثة المصرية وسلامتها وان في مصر
ليس هنالك من يسيء للسودان وان العلاقة المصرية السودانية يجب ان تظل علاقة ابدية ازلية
وان نسعي لتطويرها بذات الروح . وشكرت السيد الرئيس علي هذه الروحة الاخوية الطيبة
ونقلت هذا الحديث للرئيس البشير في الخرطوم .
-----------------------
صحيفة التيار ...
|
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
.
.
.
الأخ بهاء عيسى
صدقنى أنا وغيرى من الكثيرين خايفين عليكم إنتو ( الجاليه السودانيه الموجوده فى مصر )
ولكن مثل هذا الإعلام الغبى ( المصرى ) الذى غير التاريخ نفسه ، فى إستطاعة هذا الإعلام أن
يغير مجرى النيل ذاته ، فيا أخوى إنت وغيرك شوفوا ليكم بلد أمرقوا عليها من بدرى ، فالشعب
المصرى يسيره إعلامه ، ولأن إعلامه كله كذب وتلفيق وتزوير للحقائق فتأكيدا سيتغير الشعب
المصرى تجاهكم كسودانيين ، الله يستر عليكم ويحفظكم .
.
.
.
مع تحياتى النواضر
.
.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: بشير حسـن بشـير)
|
اخي بشير .. سمعت كلام كثير من شاكلة (معؤلة ننضرب في بلدكو) مايعني انهم
انضربو في السودان وامننا يتفرج كما زعم اعلامهم المضلل وفنانيهم الذيــن
لم يتوقعوا ان يرمي علي حافلاتهم طوب اوطوبين عملوها وكانهم خارجين من حرب
وكان الفزع كبيرا والدليل ان الفنان محمد فؤاد قال كلاما كثيرا ورجع امس
واعتذر وقال ماشي يعمل حفلة في السودان عشان تعرف الرعب الكانوا فيه الجماعة
ديل في لحظة الاحداث .. وهذا الكلام الذي نسمعه في الشارع من المواطن العادي
هو نتيجة الشحن الاعلامي من امثال حجازي واديب وهم اعلاميين غير مسئولين بل
هم مذيعي اللحظة والصراخ .. ودليل جبنهم انهم لم يحضروا الي مؤتمر صحفــي
عقد بسبب غباءهم .. وجاء احد الصحفيين الصغار وقال ان ضابطا كبيرا فــــي
السودان (قال له) انهم لايريدون اغضاب الجزائريين عشان كدة ما اتصدوا لهم؟؟
تخيل هذا اعلامي؟ وحتما هو كاذب ورد عليه انه كاذب من قبل الصحفيين الموجودين
من السودانيين .. ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
Quote: آخر الليل
هــذا الــقـئ!!
اسحق احمد فضل الله
السبت, 21 نوفمبر 2009 13:43
الثلاثاء والاربعاء الماضيين .. قبل مباراة مصر والجزائر .. الاعلام المصري كله ينقل بدقة (ودهشة) الاستعداد الامني الضخم الذي يطلقه السودان .. للمباراة.
الثلاثاء والاربعاء الماضيين قبل المباراة الشاشات تنقل سوراً من الامن باطنه الرحمة والاستقبال الحلو يضرب حول كل من الجمهور المصري والجزائري.
الثلاثاء والاربعاء الماضيين قبل المباراة .. الشاشات والمعلقون من مصر وغيرها ينقلون للجمهور استقبال الدولة - حتى البشير - للجانبين واستضافة رسمية وشعبية .. وفي البيوت استضافتهم .. وقالوها.
الخميس الماضي بعد هزيمة مصر - الشاشات والاعلام المصري يشن حملة هائلة تقول ان السودان اهمل تماماًَ في حماية المصريين.. هذا ان هو لم يشترك في الاعتداء عليهم.
والشاشات تضج والعائدون في المطار يهدرون والمعلقون في الشاشات يهدرون والمظاهرات في شوارع القاهرة تهدر .. تتهم السودان بعدم حماية المصريين.
الجمعة السيد نظيف رئيس الوزراء المصري يدعو سفير السودان (ليشكره) .. يشكره .. يشكره .. على التأمين الدقيق الرائع للحكومة السودانية للجالية والزوار المصريين.. وللكرم والضيافة.
والاعلام المصري - والكارثة هنا - وابتداء من مساء الجمعة يبدل (كل اقواله) .. وبأمر من رئيس الجمهورية المصري.
السيد رئيس وزراء مصر يشهد اذن بكذب الاعلام المصري.
الكذب الذي يفسد ما بين الدولتين الي درجة تجعل مدير مخابرات السودان يعقد لقاء عبر الشاشة المغلقة مع مدير مخابرات مصر ..يسأل .. ما هذا.
ومدير مخابرات مصر يجيب بالاسلوب المصري المعروف حين يتملص من شئ.
لكن كل احد يعلم ان الاعلام المصري والسلطة المصرية كلاهما وفي حمى جنون غريبة ظل يعد جمهوره ويشحنه شحناً بما يجعل الانتصار في المباراة قدراً مكتوباً كتبه الله في الازل .. وان الساعة تقوم ان هذا لم يحدث.
وكلاهما - السلطة والاعلام في مصر - يجد نفسه في ورطة غريبة بعد ان فعل (عنتر) ما فعل.
وكلاهما يبحث عن ضحية.
وهكذا كان الاعلام المصري يتحول ليمسح قاذوراته في صدر السودان.
والاعلام المصري ينتهره رئيس الجمهورية المصري وينتهره سخرية العالم الذي شاهد كل شئ بعينيه فيتحول الي الخلف تماماً ودون خجل.
الاعلام المصري يشهد ان ما يقوده ليس هو الحقائق والحوادث بل ما يقوده هو تعليمات (الحيكومة).
وقديما كنا نغضب حين نسمع من يقولون ان الشعب المصري (تجمعه طبلة .. وتفرقه عصا).
يبقى ان الاعلام المصري يشهد امام العالم كله انه الآن قئ مسكوب.
|
نقلا عن الانتباهة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: لايمكن لمباراة كرة قدم ان تغير مجري النيل بين مصر والسودان .. .. (Re: baha eassa)
|
العزيز بهء عيسى
تحياتى
والله قلبى معك لأنك من الذين يدعون الى ان تسود المحبة والاخوة بين الشعبين المرتبطين بمصير ونهر واحد
ويشربون من مياه واحدة اللذان يربطهما الكثير
واقول لك والله والله شقيقاتى الثلاث ظللن فى نوبة بكاء حارة بعد نهاية المباراة ومن شدة
تعاطفهما مع مصر
وجدتهن خارج المنزل اثناء المباراة وقلت ليهن ليه قاعدن بره فقالت لى الكبيرة الامور ما
تمام وخايفين مصر تخسر وقادرين
نشاهد المباراة ولذلك فالتعاطف الشعبى مع مصر كان كبيرا وبنسبة تفوق ال80% ولكن
تسرع المصريين واعنى بعض العائدين من السودان وعدد من الاعلاميين واعنى حجازى وعمرو
والجربوع الغندور والذى لولا برنامج الوادى فى لبنان مع المحترمة جدا جدا هيفاء ما كان عرفه
احد فهؤلاء ظلموا السودان بتشويه الصورة وكان السودان ما زال كما كان فى مخيلتهم غابة
ونحن نتمنى ان يأتى اعتذار من هؤلاء فى مؤتمر صحفى ليعرف الشعب المصرى الحقيقة واقول ليك كمان عايزين هيفاء المحترمـــة ذاتها تعتذر ...؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
| |
baha eassa
قاسم المهداوى
منتصرمحمد زكى
نجلاء سيد أحمد
سارة علي
شعبان شريف
هواري نمر
عزام حسن فرح
بشير حسـن بشـير
عبد السميع دفع الله
محمود زكريا عز الدين
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست