خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 01:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2009, 08:43 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مؤتمر صحافي الأمة القومي

    القاهرة 15/11/2009م

    الجمعية الأفريقية



    مقدمة:

    منذ فترة ارتفعت نبرة الحديث عن حتمية انفصال الجنوب باعتبار أن هدف جعل الوحدة جاذبة بعد مضي خمسة سنوات منذ اتفاقية السلام قد أخفق. وتكاثرت التساؤلات المشروعة في هذا الصدد لذلك عقدنا هذا المؤتمر. كما كثرت التساؤلات حول الانتخابات المزمعة في السودان في عام 2010م وإجابة على هذه التساؤلات أقول:

    1.اتفاقية السلام لعام 2005م وجدت ترحيبا وطنيا ودوليا واسعا لا سيما لأنها أوقفت الحرب ووضعت أجندة للتحول الديمقرطي.

    2.ومع هذا الترحيب نشرنا كتابا بعنوان: (اتفاقية السلام في الميزان) أوضحنا فيه ترحيبنا بإيجابياتها وعددنا سلبيات سوف تحول دون تحقيق مقاصدها قلنا:

    · إن في الاتفاقية نقاط حمالة أوجه اقترحها الوسطاء لتجاوز اختلافات طرفي التفاوض.

    وإن هذه النقاط ينبغي حسمها لكيلا تعيق السلام مستقبلا – مثلا- وضع العاصمة هل هي قومية أم جزء من الشمال؟ وعقيدة القوات المسلحة الموحدة؟ ومسألة ملكية الأراضي؟ وهلم جرا.

    · وقلنا إن هنالك قضايا ساهمت في النزاع وينبغي أن نخصها ببروتوكولات خاصة – مثلا- العلاقة بين الأديان – العلاقة بين الثقافات- المساءلة عن تجاوزات الماضي.. الخ

    · وقلنا أن هناك تناقضات يجب إزالتها - مثلا- الاتفاقية سميت بالسلام الشامل بينما هناك جبهات قتال مستمرة في الغرب والشرق يجب أخذها في الحسبان.

    · وقلنا رابعا مع تأكيد ما نال الجنوب من حقوق ينبغي توسيع المشاركة لتضم الاتفاقية كافة القوى السياسية لتطويرها من ثنائية لقومية لإيجاد ضامن قومي سوداني للاتفاقية وعدم الاعتماد على الضامن الدولي وحده.

    ولكن هذه الملاحظات أغفلت فاستمرت العيوب وعرقلت سير الاتفاقية. وكان من أهم عيوب الاتفاقية:

    · أنها رهنت مستقبل البلاد كله على إرادة حزبين بينهما تناقض فكري وسياسي كبير وعزلت القوى السياسية الأخرى.

    · أنها نصت على اعطاء الأولوية في تقرير المصير للوحدة ولكن اقامت ترتيبات تشجع الانفصال - مثلا- أن ينال الجنوب 50% من بترول الجنوب بدل أن يكون نصيبه من الثروة القومية والتقسيم الديني للبلاد.

    3.وجاء التطبيق بعوامل عززت الفشل أهمها:

    ‌أ. اتفق أن يكون للبلاد ثلاثة جيوش القوات المسلحة السودانية، والجيش الشعبي، والوحدة المشتركة المكونة مناصفة، هذه الوحدة المشتركة فشلت في أن تكون كذلك بل وقع القتال بين عناصرها كثيرا لا سيما في عام 2006 و2009م في ملكال وفي عام 2008م في أبيي.

    ‌ب. وتنازع الطرفان في حسابات البترول وتبادلا الاتهامات التي غذتها أطراف دولية قدمت رؤى تطعن في الحسابات الرسمية.

    ‌ج. اتفق على تكوين عدد من المفوضيات تأخر تكوينها بسبب اختلاف الطرفين مما أخر احصاء السكان وأخر تكوين مفوضية الانتخابات لأكثر من عامين وتأخر تكوين مفوضيات هامة حتى الآن - مثلا- مفوضية الخدمة المدنية – مفوضية القضاء- مفوضية حقوق الإنسان وهي مفوضيات هامة للتحول الديمقراطي.

    ‌د. وتواتر اتهام المؤتمر الوطني للحركة الشعبية أنها ضالعة في دعم بعض حركات دارفور المسلحة وهي حركات موجودة علنا في جوبا. واتهام المؤتمر الوطني أنه يدعم جيش الرب الأوغنيدي ويدعم مليشيات جنوبية قبلية معادية لحكومة جنوب السودان - مثلا- ما قاله كبير أساقفة الكنيسة الاسقفية في مايو 2009م "دانيال" و ما قاله جنرال أجاك في أغسطس 2009م.

    وفي لقاء ضم المطرانين دانيال وفاولينو في جوبا في سبتمبر 2009م لي قالا الاقتتال القبلي في الجنوب هو اليوم المشكلة الأولى للبلاد.

    4.الحقيقة أنه منذ النصف الثاني من عام 2007م تحولت العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية إلى حرب باردة لا تبقي ولا تذر.

    من جانبنا حاولنا إحتواء هذه المساجلات لصالح اتفاق وطني شامل حاولنا ذلك مرتين:

    · المرة الأولى: عبر اتفاق التراضي الذي أبرمناه مع المؤتمر الوطني ولكن أجهضه أمران صقور المؤتمر الوطني بدليل أنهم حتى بعد مبادرة أهل السودان مضوا في محادثات الدوحة برؤيتهم الحزبية ووفدهم الحزبي. كما اجهضه عدم تجاوب القوى السياسية الأخرى معه معلنين شكهم في صدقية المؤتمر الوطني.

    · المرة الثانية: عبر العمل على جعل دعوة الحركة الشعبية لمؤتمر جوبا منبرا جامعا ومع اعتدال توصيات هذا المؤتمر فإن حزب المؤتمر الوطني قاطعه. ولكن المؤتمر على أية حال نجح في جمع أوسع قاعدة سياسية سودانية.

    5.الشريكان جربا الدخول في كثير من المفاوضات ولكن استعصى عليها الاتفاق واتسعت فجوة الثقة بينهما. وفي أغسطس 2009م حاول المبعوث الأمريكي التوفيق بينهما وبعد ولادة عسيرة أصدروا اتفاقية ثلاثية تضم الحزبين وأمريكا.

    خلاصة هذه الاتفاقية:

    - الالتزام بتنفيذ تحكيم أبيي الدولي.

    - الالتزام برسم الحدود بين الشمال والجنوب فإن أخفقا يكون التحكيم لأمريكا.

    - معالجة مشاكل القوات المسلحة الأخرى (Q A G S) ومشاكل التسريح ونزع السلاح وإعادة التأهيل للقوات التي شاركت في القتال (DDR) وفي هذا المجال اسندت لأمريكا مهام يصعب عليها القيام بها.

    والمشكلة هنا هي أنه لم يجر تحليل لاخفاق الترتيبات الأمنية لوضع علاج لها واعتمد على النوايا والضمان الأمريكي.

    وفي أمر دارفور كرر الطرفان التزاماً بالحل ضمن مرجعية اتفاقية سلام دارفور التي ولدت ميتة. والنتيجة إن الاتفاقية الثلاثية فاشلة. وعاد المبعوث الأمريكي للسودان مرة أخرى لاحيائها في الشهر الجاري وعاد بخفي حنين.

    6.هنالك كثير من النقاط القابلة للالتهاب أهمها:

    · أبيي لرفض قبائل المسيرية للتحكيم.

    · المشاحنات داخل القوات المدمجة المسلحة.

    · اختلاف حول مصير المناطق الشمالية المختلف عليها، جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق.

    · الدعم المتبادل لانشطة مسلحة معادية في الجنوب وفي دارفور.

    ومع أن الموقف المبدئي إن الجميع ضد استئناف الحرب فإن هذه النقاط قابلة للاشتعال.

    · وأهم هذه النقاط الآن: الانتخابات

    أن للانتخابات لتكون حرة ونزيهة استحقاقات أهمها:

    - كفالة الحريات العامة.

    - حل أزمة دارفور.

    - حيدة أجهزة الدولة.

    - العدل في إعطاء الأحزاب فرصاً في الإعلام القومي.

    - الرقابة الداخلية والدولية.

    لقد بدأ التسجيل في شهر نوفمبر وقد طالبنا بتمديد المدة للأسباب الآتية:

    شهر نوفمبر فيه يشتغل كثيرون بالحصاد الزراعي وفيه الحج وفيه عيد الأضحي وتوجد عوائق لوجستية كثيرة لاسيما في دارفور والجنوب. ومع أن أداء مفوضية الانتخابات حتى الآن مقبول إلا أن الإعلام القومي لم يلعب دوره كالمطلوب في التسجيل وشكي كثيرون من مخالفات وقد استكتبت أجهزتنا الحزبية تقريراً عن سير التسجيل بعد أن قمنا بما نستطيع من أهتمام بالعملية ولدى عودتي ثم تقيَّم سير التسجيل وكافة العملية الانتخابية ثم نجتمع مع حلفائنا ومع مفوضية الانتخابات ثم نقرر بشأن حيدة ونزاهة العملية. والقرار الأرجح هو خوض الانتخابات على كل المستويات إلا إذا تخلفت بعض الاستحقاقات الهامة

    7.نقاط الالتهاب هذه تؤدي بالفعل وردة الفعل لاستئناف الحرب وإن وقعت فسوف تكون مختلفة عن سابقاتها.

    - سيدخلها الجنوب كدولة.

    - ستدخل مع الطرفين قوات داخلية وخارجية متحالفة.

    - سوف تشمل مدن الشمال كما الجنوب.

    - ستكون لها أبعاد قارية ودولية.

    لذلك يجب العمل الجاد للحيلولة دون وقوعها

    8.كثيرون يخشون الانفصال وهو فعلا كريه وضار وينبغي توضيح أنه مثقل بالمشاكل وإن الواجب على قيادة الشمال والجنوب مهما ضاق الوقت تجنبه.

    - الواجب على القيادات الجنوبية التخلي عن الشكوي من دونية المواطنة والتركيز على الضمانات المطلوبة للعدالة والمساواة مستقبلا.

    - الواجب على القيادات الشمالية بيان ما ينبغي الالتزام به دينياً، وثقافياً، وسياسياً، واقتصادياً، واجتماعياً، بل دولياً لجعل السودان وطناً مشتركاً لكافة سكانه وعادلاً بينهم.

    9.هذا النهج الحميد لا يمكن حدوثه في مناخ التوتر الحالي التوتر الذي يتركز حول 7 قضايا هي:

    قانون الأمن الوطني ـ قانون الاستفتاء ـ استحقاقات الانتخابات ـ حل قضية دارفور ـ الموقف من المحكمة الجنائية الدولية ـ التعامل مع القرارات الدولية والوجود الدولي الكبير في السودان ـ آلية لدراسة التعايش في ظل انفصال الجنوب.

    10. لكيلا نقع في الانفصال صما وعمياناً ينبغي التوافق على القضايا الآتية:

    ‌أ- مآل البترول.

    ‌ب- رسم الحدود.

    ‌ج- المواطنة المتبادلة.

    ‌د- رأس المال القومي.

    ‌ه- الدين الخارجي.

    ‌و- مياه النيل.

    ‌ز- العلاقة الأمنية والرقابة الدولية على الحدود.

    ‌ح- استحقاقات العلاقة الخاصة.

    11. إن محاولات الخروج من هذه الأزمات حالياً عبر اللقاءات الثنائية في الخرطوم وفي الدوحة عقيمة.

    والصحيح هو عقد قمة سياسية تضم: الأمة ـ الاتحادي ـ الوطني (الرئيس البشير) ـ الشعبية (النائب الأول) ـ الشعبي ـ الشيوعي ـ منى ـ ممثل جبهة الشرق ـ ونائب رئيس الجمهورية ـ على أن يختاروا اثنين رجلا وامرأة يمثلان المجتمع المدني.

    هدف القمة السياسية: دراسة الأجندة المذكورة في البند الثامن لتحقيق التراضي الوطني الشامل اجتماعاً تباركه دول الجوار والأسرة الدولية.

    هذا أو الطوفان
                  

11-16-2009, 08:48 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    1.اتفاقية السلام لعام 2005م وجدت ترحيبا وطنيا ودوليا واسعا لا سيما لأنها أوقفت الحرب ووضعت أجندة للتحول الديمقرطي.

    2.ومع هذا الترحيب نشرنا كتابا بعنوان: (اتفاقية السلام في الميزان) أوضحنا فيه ترحيبنا بإيجابياتها وعددنا سلبيات سوف تحول دون تحقيق مقاصدها قلنا:
                  

11-16-2009, 09:10 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: إن في الاتفاقية نقاط حمالة أوجه اقترحها الوسطاء لتجاوز اختلافات طرفي التفاوض.

    وإن هذه النقاط ينبغي حسمها لكيلا تعيق السلام مستقبلا – مثلا- وضع العاصمة هل هي قومية أم جزء من الشمال؟ وعقيدة القوات المسلحة الموحدة؟ ومسألة ملكية الأراضي؟ وهلم جرا.

    · وقلنا إن هنالك قضايا ساهمت في النزاع وينبغي أن نخصها ببروتوكولات خاصة – مثلا- العلاقة بين الأديان – العلاقة بين الثقافات- المساءلة عن تجاوزات الماضي.. الخ

    · وقلنا أن هناك تناقضات يجب إزالتها - مثلا- الاتفاقية سميت بالسلام الشامل بينما هناك جبهات قتال مستمرة في الغرب والشرق يجب أخذها في الحسبان.

    · وقلنا رابعا مع تأكيد ما نال الجنوب من حقوق ينبغي توسيع المشاركة لتضم الاتفاقية كافة القوى السياسية لتطويرها من ثنائية لقومية لإيجاد ضامن قومي سوداني للاتفاقية وعدم الاعتماد على الضامن الدولي وحده.

    ولكن هذه الملاحظات أغفلت فاستمرت العيوب وعرقلت سير الاتفاقية. وكان من أهم عيوب الاتفاقية:

    · أنها رهنت مستقبل البلاد كله على إرادة حزبين بينهما تناقض فكري وسياسي كبير وعزلت القوى السياسية الأخرى.

    · أنها نصت على اعطاء الأولوية في تقرير المصير للوحدة ولكن اقامت ترتيبات تشجع الانفصال - مثلا- أن ينال الجنوب 50% من بترول الجنوب بدل أن يكون نصيبه من الثروة القومية والتقسيم الديني للبلاد.

                  

11-16-2009, 09:18 AM

حمزاوي
<aحمزاوي
تاريخ التسجيل: 10-10-2002
مجموع المشاركات: 11622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: . لكي لا نقع في الانفصال صما وعمياناً ينبغي التوافق على القضايا الآتية:

    ‌أ- مآل البترول.

    ‌ب- رسم الحدود.

    ‌ج- المواطنة المتبادلة.

    ‌د- رأس المال القومي.

    ‌ه- الدين الخارجي.

    ‌و- مياه النيل.

    ‌ز- العلاقة الأمنية والرقابة الدولية على الحدود.

    ‌ح- استحقاقات العلاقة الخاصة.
                  

11-16-2009, 09:22 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة (Re: حمزاوي)

    شكرا الحبيب حمزاوي لهذا المرور

    لقد شخص الامام الصادق الازمة بصورة واضحة واقترح العلاج اللازم لها هذا او الطوفان
                  

11-16-2009, 09:30 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    المهدي: فوز البشير في انتخابات أبريل يعني انفصال الجنوب وتدهور دارفور ومواجهة دولية


    الجمعة, 13 نوفمبر 2009 10:17
    رئيس «الأمة»: نحذر من انتخابات «مضروبة» مثلما حدث في كينيا وزيمبابوي
    القاهرة: الشرق الاوسط
    أكد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة المعارض، رئيس وزراء السودان السابق، أن انتخاب حزب المؤتمر الوطني السوداني الحاكم الذي يتزعمه الرئيس عمر البشير، في الانتخابات المقررة في أبريل (نيسان) المقبل، يعني انفصال جنوب السودان انفصالا عدائيا. وقال الصادق المهدي، الذي يزور القاهرة حاليا، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن انتخاب المؤتمر الوطني سينقل الروح المعادية في مواجهاته مع الحركة الشعبية إلى المستقبل، وستشهد الأحوال في دارفور مزيدا من التدهور، وسيحدث استقطاب في القوى السياسية لأن المؤتمر الوطني نهجه نهج إقصائي، كما ستحدث مواجهة مع الأسرة الدولية لأن المؤتمر الوطني ألغى أي حديث عن المحكمة الجنائية الدولية التي تجد سندا كبيرا من الولايات المتحدة وأوروبا وأكثر من 106 دول تعترف بها وتتعامل معها. وقال إن هذا يعني أن يدفع الشعب السوداني ثمن المواجهة مع المجتمع الدولي.

    وحول توقعاته لمستقبل الجنوب في ظل تصاعد الخلاف بين الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني قال المهدي «أعتقد أن الرأي العام الجنوبي إذا اعتبر أن الوحدة هي استمرار للذي يحدث في الجنوب حاليا فسيرفضها، خاصة أن الجنوب يشهد تدهورا أمنيا ونزاعات قبلية كبيرة». وأضاف «لكن الموقف في الجنوب فيه إمكانية لخطاب جديد يؤكد أولا أن الوحدة يمكن أن تكون مختلفة عن وضعها الحالي، وأن المظالم التاريخية الجنوبية يمكن أن تلقى علاجا من القوى السياسية التي تؤمن بالديمقراطية، وهي مؤهلة لجعل الوحدة جاذبة، وإذا اتضح أن الإخوة في الجنوب قد عزفوا تماما عن الوحدة فهذه القوى مؤهلة لإبرام اتفاق يجعل الانفصال أخويا». وحول علاقتهم بحزب المؤتمر الوطني حاليا قال المهدي «إن ما بيننا وبينهم خلاف حقيقي، لأن المؤتمر الوطني يمثل فكرة التمديد للإنقاذ، وأيضا يمثل الشرعية للأسلوب الانقلابي واستمرار الأوضاع كما هي الآن، بينما نحن نمثل شيئا مختلفا، حيث إننا نمثل الشرعية الديمقراطية، بالإضافة إلى أن هناك برنامجين مختلفين تماما، ولذلك نحن نعتقد أن هناك قضايا قومية يجب أن يجري فيها تفاهم».

    وقال المهدي «إن مفوضية الانتخابات في السودان تحاول أن تلعب دورا حياديا وقوميا، ولكن القوى السياسية استعدت لتراقب كل الإجراءات لضمان نزاهتها، على الرغم من أنهم حتى الآن اكتشفوا تصرفات غير قانونية وقاموا بإبطالها»، وأشار إلى أن فترة التسجيل للانتخابات ضيقة، وهى في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، فهو يصادف شهر الحصاد، وشهر الحج والعيد، وهي كلها شواغل تحتاج لمد فترة التسجيل حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول).
    ولكن المهدي اعتبر المناخ الحالي في السودان غير صحي، نسبة للحرب الباردة والمعلنة بين شريكي الحكم في السودان، المؤتمر الوطني والحركة الشعبية، وقال إن هذا يؤكد على وجود مناخ سيئ لإجراء انتخابات، مشيرا إلى أن المؤتمر الوطني يسلك سلوكا يتسم بالعناد والانفراد ولا يريد التجاوب مع رؤى الآخرين.
    وقال المهدي إنه دعا إلى اجتماع قمة لقيادات القوى السياسية الرئيسية في البلاد للاتفاق على تغيير المناخ السياسي، لإجراء الانتخابات في جو مناسب، وهذا يمكن أن يسهم في إزالة المرارات السائدة حاليا. وحذر المهدي من انتخابات «مضروبة»، مثلما حدث في عدد من دول العالم، ستفجر فورا أعمال عنف كما حدث في كينيا وزيمبابوي ومناطق كثيرة أخرى، وقال «حتى لا تقود الانتخابات إلى صدام ومواجهات عنيفة فلا بد من الحرص على نزاهتها».
                  

11-16-2009, 10:00 AM

الطيب بشير
<aالطيب بشير
تاريخ التسجيل: 12-06-2003
مجموع المشاركات: 5762

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    .
    هذا او الطوفان


    هذا او الطوفان


    هذا او الطوفان


    هذا او الطوفان


    هذا او الطوفان

    هذا او الطوفان

    هذا او الطوفان

    .
                  

11-16-2009, 02:11 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة (Re: الطيب بشير)

    الأخوة الأحباب السلام عليكم ورحمة الله
    كما عودنا دائما الحبيب الامام الصادق بصدق الكلمة والتحليل العميق واستنباط الحلول القومية وهاهو في الان يشخص الازمة ويضع تصور يطالب القوى السياسية بالنظر فيه للوصول الى الحل. وبهذا يكون الامام وضع يده يده على الجرح والألم المزمن الذي يعاني منه السودان. ان رؤية الحبيب الامام في الحل اذا ما تتبعنا اطروحاته جميعا منذ اعلانه للجهاد المدني في عام 1992م نجدها في تطور يستوعب كل جديد في الساحة السياسية والاقليمية والدولية وانعكاساتها على السودان ومسار العملية السياسية فيه من جانب ويشير بوضوح تام لا لبس فيه الى ان الانقاذ ثم المؤتمر الوطني يعملان وبصورة منتظمة تجد الدعم اقليميا ودوليا حسب مصالح تلك القوى الاقليمية والدولية في الظرف المعين، على وقف اي بوادر للوصول الى حل للازمة. وما لم يشر اليه الحبيب الامام في كل مرة يعرض فيه الحلول وطريقة الوصول اليها قوميا، ما ذا لو لم يستجب هذا المؤتمر الوطني للحل ما ذا نعمل وكيف. نعم لقد تاكد لنا جليا ان الصقور في داخل المؤتمر الوطني لا يريدون ان يصلوا الى حلول فهم وراء كل خيبة امل ووراء كل بارقة امل للوصول الى الحل للعمل على اجهاضها وهولاء الصقور معروفون ولا يزيد عددهم عن اصابع اليد الواحدة ولكنهم محاطون بفسدة ومفسدين تحققت لهم سبل ذلك الفساد من خلال القوة الامنية التي يتمتع بها الصقور. هل نترك بلادنا تتفتت امام اعيننا لهؤلاء ام نعمل شيئا اخر بعد ان اعيانا السبيل في الوصول الى اقناع هذه العصابة من الصقور بان السودان اهم من اشخاصهم الفانية. بالامس القريب وفي القاهرة حدثنا هذا المستشار الذي يخطب ود مصر من اجل التطلع لمقعد الجامعة العربية عن دور حكومته السلبي في اقتطاع حلايب لمصر ويقول ذلك بدون خجل ولا مبالاة انه لن يبحث ولم يات ليبحث في مثل هذا الامر بل يزيد في صلف يؤكد ضلفه واستهزاءه بالشعب السوداني عندما قال بان جمال عبد الناصر كان حكيما في حله للخلاف عندما حشد عبد الله خليل جيشه الابي لحماية ارضه حتى ابعدهم عنها. وفي هذا اشارة واضحة الى ان عبد الله خليل بحشده جنوده وسفره لجمال في القاهرة محذرا له وجها لوجه هو عبارة عن طيش. مثل هؤلاء لن نجد منهم شيئا وسيرمونا للهلاك والعذاب من اجل حفنة دولارات او البحث عن وطيفة اقليمية لادمان الفشل. ترك امورنا لهم ولمثل هذا المستشار الفاشل وبهذا الشكل سيقود حتما الى ضياع السودان ويومها سيجد الامام الحبيب انه يعض يد الندم وسوف يؤقه حلم مزعج يحاوره فيه جده لابيه بانه بتساهله امام هذه العصابة قد ضيعت السودان الذي ضحي وانصاره الميامين من اجله بدمائهم

    ان الحق الذي ليس وراءه قوة تسنده لن يتمكن الداعي له من الوصول اليه. اننا والله على حق عندما نطالب بوحدة بلادنا وعندما نطالب بمشاركة الكل في همها وخيراتها ولكن ان نفشل في كل مرة في الزام هذه العصابة بالحل السلمي وفي كل مرة نبحث وقف تغيرات الظروف المحيطة لحل جديد دون تحقيق شئ فهذا حتما سيوصلنا الى الطوفان ناظرين الى بلادنا تتمزق امام اعيننا بسبب عنجهية وعزة هذه العصابة من الصقور بالاثم


    عبد الله قسم السيد
                  

11-16-2009, 02:31 PM

قاسم المهداوى
<aقاسم المهداوى
تاريخ التسجيل: 11-26-2004
مجموع المشاركات: 8640

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: خطاب هام للسيّد الإمام الصادق المهدي بالقاهرة (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: هذا أو الطوفان


    هذا بتاع ماذا يا عمك
    فقط الطوفان وليس هذا ولو ما مصدق انتظر لترى






    قاسم المهداوى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de