|
|
|
 Re: متى سيعلن قادة الاحزاب السياسية مقاطعة أحزابهم للانتخابات المقبلة ؟ (Re: فتحي الصديق)
|
مذكرة القوى السياسية بالخليج للمفوضية القومية للانتخابات بخصوص تسجيل الناخبين
سيادة مولانا ابل الير
رئيس المفوضية القومية للاتنخابات – جمهورية السودان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفنا كقوي سياسية مقيمة بمنطقة الخليج العربي ، ان نخاطب مفوضيتكم الموقرة بشأن حفظ حقوقنا في العملية الانتخابية وذلك بصيانة إجراءات التسجيل الصحيحة والسماح لاحزابنا بمراقبتها ومتابعة سيرها . عني عن القول أن السودانيين المقيمين في خارج السودان ، يمثلون وفق تقديرات صحيحة ما نسبة 20% من سكان السودان وجل هذه النسبة بمنطقة الخليج . ويتميز المقيمون بالخارج بأنهم عانوا معاناة تفوق معاناة غيرهم من المواطنين السودانيين بسبب انتمائهم السياسي ، ومع ذلك لم يقعدوا عن دورهم الوطني ولم يتوقفوا عن الاسهام المادي والأدبي والسياسي . فقد قدموا خدمات لأهلهم ومدنهم ولاقاليمهم ودعموا فقراء بلادنا بصورة مباشرة وموثقة وقدموا للاقتصاد الوطني الكثير من الجبايات الحكومية والضرائب والالزاميات الوطنية والدمغات ودعم السلام وغيرها من المسميات . ومع انهم ضحايا إلا انهم لم يتوقفوا عن التضحية بأغلي ما يملكون ، من اجل استقرار الوطن ونصرة قضاياه . يضاف لهذه الخلفية أن المهجرين كادر سوداني نوعي من حيث التأهيل ومن حيث الاهتمام بقضايا السودان ولهذا نجدهم لعبوا الدور الحيوي في الدبلوماسية الشعبية.
إن مخاطبتنا لمفوضيتكم تجئ تلبية لرغبة هؤلاء المهجرين , بان تقوم القوي السياسية في الخارج بمراقبة العملية الانتخابية من التسجيل وحتي ظهور النتائج وفي هذا تفعيل لنصوص قانونية توصي بتمكين الدور السياسي والوطني للاحزاب في الاسهام في ضمان نزاهة السجل الانتخابي وحيادية التسجيل . علي ان السجل الانتخابي من الاهمية بحيث يعتبر إشارة البدء الصحيحة او الخاطئة للعملية الانتخابية ،إذ منه يمكن الحكم علي ان انتخابات حرة ومن خلاله ندرك نزاهة الانتخابات القادمة من عدمها ومن التسجيل نعرف حجم المشاركة الشعبية وما إذا كان المولود الديمقراطي القادم سليما او سيولد مشوهاً.
واعمالا لما نصت عليه المادة العاشرة من قانون الانتخابات بان من مهام لجنتكم الموقرة تامين نزاهة الاتنخابات وضمان تمتع المواطنين دون تمييز ومباشرة حقوقهم السياسية ، فأننا نخاطبكم لضمان الوفاء بهذا الشرط بتوفير الثقة في نزاهة لجان التسجيل وحياديتها وبان تكون هناك حماية للممارسة الحقوق الدستورية وتسهيل وجود القوة السياسية مع لجان التسجيل ، ولعل هذا ما يطمئن المهجرين بصحة العملية الانتخابية ودستورية إجراءاتها .
ولقد أطلعنا في مهاجرنا علي ما نشرته الصحف وبعض مواقع الانترنت بشأن شروع البعثات الدبلوماسية السودانية الاشراف علي عملية التسجيل والانتخاب كما نما لعلمنا بأن قرارا قد صدر من بعض القنصليات برفض مشاركة القوي السياسية في مراقبة التسجيل والانتخاب ، وحيث أن هذا يعد خللا دستوريا وقانونيا يناقض مقاصد تكوين المفوضية وقد راينا ان نذكر مفوضيتكم الموقرة بتلافي ما يطعن سلبا في العملية الانتخابية ويشكك في مصداقيتها وحياديتها ولذلك نرجو ملاحظة ما يلي :
اولا:
ان البعثات الدبلوماسية السودانية والقنصليات اجهزة ادارية تتبع للسلطة التنفيذية التي يسيطر عليها حزب المؤتمر الوطني الحاكم وهو حزب منافس من بين الاحزاب السودانية التي ستشارك في العملية الانتخابية ، وعليه فان قيام هذه البعثات الدبلوماسية بجزء او بعض المهام الموكلة لمفوضيتكم يعد خللا قانونيا يطعن عميقا في مبدا الحيادية والنزاهة والتي التزمت بها المفوضية والزمها بها قانون الانتخابات
ثانيا:
ان مراقبة عملية التسجيل والانتخاب تعد حقا طبيعيا للاحزاب المتنافسة مما يوجب عدم الخلط بين دور الاحزاب الوطني ومهام مؤسسات المجتمع المدني و الجاليات والروابط المهنية وكل وجود سوداني اجتماعي وبالتالي فأن أي محاولة لاحلال مؤسسات المجتمع المدني او الروابط المهنية محل الاحزاب الوطنية سيعد محاولة للالتفاف علي ما يفترض وجوده من نزاهة وحياد وشفافية والتزام بخصوص دستورية وقانونية تتصل بالعملية الانتخابية وخصوصا في مراقبة السجل الانتخابي .
لما تقدم ومع كل التقدير والاحترام نلمتس من سيادتكم امركم الفوري بكف يد البعثات الدبلوماسية عن العملية الانتخابية وعن التسجيل وان يتم اشراك القوي السياسية في مراقبة التسجيل والعملية الانتخابية ضمانا لنزاهة الانتخابات ولحيادتها ومنحها المصداقية بالتمكين للمارسة الحقوق الطبيعية للاحزاب المتنافسة .
وختاما
اذ نتشرف بمخاطبة مفوضيتكم يحدونا الامل ان تتجاوب لجنتكم الموقرة مع مطالب المهجرين المشروعة والتي تسهم ان تحققت في قيام انتخابات حرة ونزيهة ولها نتائج مشرفة ومقبولة دستوريا والاهم ان ذلك يليق ببلادنا وشعبها العظيم .
وتقبلوا سيادتكم وافر التحية والاحترام
الموقعون :
( الحزب الاتحادي الديمقراطي ( الاصل ) ، حزبةالامة القومي ، الحركة الشعبية ، المؤتمر الشعبي ، التحالف الديمقراطي ) – بالخليج العربي
29/10/2009م
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متى سيعلن قادة الاحزاب السياسية مقاطعة أحزابهم للانتخابات المقبلة ؟ (Re: فتحي الصديق)
|
رئيس لجنة الانتخابات بجنوب دارفور يشكو الوالي للمفوضية
صحيفة الصحافة 3/11/2009
نيالا :عبد الرحمن ابراهيم
اعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات بجنوب دارفور، فرح مصطفى السنوسي، انه بصدد تقديم شكوى للمفوضية القومية في مواجهة والي الولاية على محمود،مشيراً الى ان الاخير اطلق تهديدات باعتقاله وابعاده من عمل لجنة الانتخابات، ودخل الرجلان في احد مراكز التسجيل في مشادة كلامية.
وقال السنوسي للصحافيين أمس،ان محمود هدده بالاعتقال والابعاد من لجنة الانتخابات امام المواطنين، وبحضور اعضاء حكومته واثنين من اعضاء اللجنة العليا للانتخابات بمركز حى الجير دائرة نيالا وسط،واضاف انهما دخلا في مشادة كلامية،وان التهديد جاء لعدم انصياعه لتوجيهات الوالي،دون ان يفصل في ماهية التوجيهات.
واعتبر السنوسي، توجيهات الوالي تدخلاً في عمل اللجنة التي قال انها محايدة "ولاتقبل أي تدخل من احد".، واكد السنوسي انه سيرفع الامر الى المفوضية القومية للانتخابات بالخرطوم للبت فيه.
وفى السياق ذاته، كشفت جولة لـ" الصحافة" على مراكز التسجيل بنيالا، ضعف الاقبال لليوم الثانى من قبل المواطنين لتسجيل اسمائهم، وعزا مواطنون ذلك الى ضعف الاعلام المحلي في التوعية بأهمية التسجيل، بجانب بعد المراكز عن اماكن اقامة وعمل المواطنين .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متى سيعلن قادة الاحزاب السياسية مقاطعة أحزابهم للانتخابات المقبلة ؟ (Re: فتحي الصديق)
|
تابعت بالأمس حديث الدكتور مختار الأصم من خلال قناة النيل الأزرق وهو يرد على استفسارات وأسئلة المضيف والمتصلين عن تسجيل الناخبين فأفاد بأنهم سيخطرون أئمة المساجد بتوضيح أماكن التسجيل للمصلين .وسيضعون لوحات على الكناتين توضح مقار التسجيل . وسيرسلون وفدا الى السعودية لحل المشاكل التي تعترض اجراءات التسجيل .
علما بأن التسجيل سينتهي في الثلاثين من نوفمبر الجاري..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: متى سيعلن قادة الاحزاب السياسية مقاطعة أحزابهم للانتخابات المقبلة ؟ (Re: فتحي الصديق)
|
الخرطوم (رويترز) - الأحد 8/11/2009
تبادلت الاحزاب السياسية السودانية الاتهامات بالتلاعب واسع النطاق والترويع فيما بدأ الناخبون تسجيل اسمائهم للادلاء بأصواتهم في اول انتخابات تتسم بالتعددية الحزبية تشهدها البلاد خلال 24 عاما والمقررة في ابريل نيسان عام 2010 .
ووردت هذه التقارير فيما ظهرت أدلة على شقاق متزايد بين الحزبين الرئيسيين في الائتلاف الحكومي السوداني واللذين كانا خاضا حربا اهلية استمرت عشرين عاما وانتهت بابرام اتفاق للسلام عام 2005 .
وقال مراقبون من أحزب معارضة ان لديهم أدلة على ممارسة الترويع وشراء الاصوات ومخالفات أخرى من قبل حزب المؤتمر الوطني المهيمن على الساحة السياسية السودانية ويتزعمه الرئيس عمر حسن البشير.
ورفض حزب المؤتمر الوطني المزاعم واتهم شريكه في الائتلاف وهو الحركة الشعبية لتحرير السودان الجنوبية المتمردة السابقة بمحاولة تخريب الانتخابات قائلا ان أنصار حزب المؤتمر الوطني عذبوا في الجنوب.
وهددت الحركة الشعبية لتحرير السودان و20 حزبا معارضا بمقاطعة الانتخابات اذا لم يتم اقرار مجموعة من القوانين الديمقراطية تأجلت كثيرا. وانسحبوا من البرلمان الشهر الماضي.
واشتعلت الخلافات بين حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان خلال اجتماع عقد برعاية الامم المتحدة الاسبوع الماضي وقال شهود ان العلاقات في أسوأ حالاتها منذ اتفاق عام 2005 الذي نص على اقتسام الثروة والسلطة في البلاد.
وبموجب اتفاق السلام الشامل لعام 2005 تم تشكيل الائتلاف الحكومي وينص الاتفاق على اجراء استفتاء على استقلال الجنوب عام 2011 . ووجه سلفا كير زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان اول نداء علني بانفصال الجنوب الاسبوع الماضي.
وفشل سكوت جريشن مبعوث الامم المتحدة لدى السودان في اقناع الخصمين السابقين بالوصول الى حل بعد تمديد الزيارة التي قام بها للبلاد الاسبوع الماضي لاجراء محادثات مكثفة على مدار ثلاثة ايام.
وقالت مريم المهدي المسؤولة بحزب الامة المعارض ان حزب المؤتمر الوطني يستغل موارد الحكومة من اجل حملته.
وتابعت قائلة لرويترز ان مراقبيها شاهدوا حالات كثيرة من الاوراق المزيفة واشكال التلاعب الاخرى. وأضافت أن الحزب سيضاعف جهوده لجمع هذه الادلة.
وأرجئت الانتخابات السودانية بالفعل حتى ابريل نيسان 2010 بعد أن كان موعدها يوليو تموز 2009 لكن اللجنة الانتخابية بالبلاد ما زالت تسعى جاهدة لتنفيذ المطلوب قبل حلول المواعيد النهائية المحددة.
وبدأ التسجيل بداية بطيئة في الاول من نوفمبر تشرين الثاني بتعتيم على المعلومات في الخرطوم وارتباك خارج العاصمة.
وقالت الحركة الشعبية لتحرير السودان ان حزب المؤتمر الوطني ينقل مئات الاشخاص الذين ليست لديهم بطاقات هوية بحافلات لتسجيل اسمائهم في مراكز بمناطق لا يقيمون بها. وعرضت رشوة على مراقب من الحركة الشعبية لتحرير السودان مقابل غض الطرف لكنه لم يقبلها.
وقال بول رينج زعيم الحركة الشعبية في الخرطوم انه اذا لم يكن هناك تسجيل فستكون هذه العملية الانتخابية فاشلة.
ورفض مسؤولو حزب المؤتمر الوطني هذه التقارير قائلين انهم لن يتسامحوا مع اي انتهاكات للعملية الانتخابية يرتكبها اعضاء الحزب.
وفي وقت متأخر من مساء يوم السبت شن حزب المؤتمر هجوما شديدا على الحركة الشعبية لتحرير السودان واتهمها بالقبض على اعضاء حزب المؤتمر الذين كانوا يحاولون تسجيل اسمائهم في الجنوب وتعذيبهم وترويعهم مضيفا أن التهديد بالمقاطعة محاولة مستترة لتخريب الانتخابات.
وقال نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني في مؤتمر صحفي ان الحركة الشعبية لا تريد هذه الانتخابات لانها تعلم أنها ستخسر في الجنوب وفي الشمال وأضاف أنه ليست هناك ارادة سياسية من جانب الحركة.
وأشار مسؤولو الحركة الشعبية الى أنهم سيفحصون اي تقارير تفيد بارتكاب اي من اعضائها مخالفات.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فتحي الصديق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست