|
|
 حاتم السر في مركز الاهرام بالقاهرة يوم الاحد القادم :
|
يقيم مركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالاهرام ندوة هامة تحت
عنوان (السودان بين الوحدة والانفصال)يتحدث فيها لاستاذ حاتم الســر
علي امين الاعلام والناطق الرسمي بالحزب الاتحادي الديمقراطي والناطق
الرسمي باسم التجمع الوطني الديمقراطي .
يدير الندوة د. هاني رسلان مدير المركز . وذلك يوم الاحد الموافــق
8/11/2009 الثانية عشر ظهرا .. والدعوة عامة .
وسيقوم المتحدث بطرح مواقف الحزب الاتحادي من قضايا الوحدة والانفصال.
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: حاتم السر في مركز الاهرام بالقاهرة يوم الاحد القادم : (Re: انعام عبد الحفيظ)
|
ملخص الندوة
جدد الحزب الاتحادى الديمقراطى تمسكه بوحدة السودان ارضا وشعبا وأعلن ان تعزيز الوحدة السودانية هدف استراتيجى يسعى لتحقيقه متضامنا ومتعاونا مع كل القوى السياسية السودانية المؤمنة بالوحدة وأكد الحزب رفضه للانفصال جملة وتفصيلا ومهما كانت الاسباب او المبررات.جاء ذلك فى حديث المتحدث الرسمى للحزب الاتحادى الديمقراطى والقيادى البارز حاتم السر على فى الندوة التى إستضافها مركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجة بالقاهرة وادارها الباحث المصرى المتخصص فى الشئون السودانية هانى رسلان وكانت الندوة بعنوان السودان بين الوحدة والانفصال.واوضح السر ان السودان يواجه حاليا اخطارا محدقة وتحديات جمة تتهدد وحدته وسلامة اراضيه وشدد على ضرورة ان يتدارك اهل السودان جميعا هذه الاخطار ويعملوا على تجاوز هذه التحديات بوحدة الصف الوطنى وبالاجماع والتوافق بعيدا عن الثنائية التى اثبتت فشلها الذريع على حسب وصفه.واعترف بوجود مصاعب وعقبات حقيقية تعترض مسيرة الوحدة عدد من بينها عدم تنفيذ بنود اتفاقيات السلام.واوضح السر ان اتفاقية القاهرة بين التجمع والحكومة لو قدر لها ان تنفذ وترى النور لكانت وفرت ارضية صالحة ومناخا ملائما للوحدة مستعرضا النصوص الواردة فى اتفاقية القاهرة بشأن العمل على الحفاظ على السودان موحدا.مبينا ان الحكمة من وراء التوقيع على اتفاقية القاهرة هو سد فجوات ونواقص اتفاقية نيفاشا بلذات فيما يتعلق بقضايا الوحدة والتحول الديمقراطى.وانتقد السر بشدة المنهج التجزيئى والحلول الثنائية الذى اتبعته الحكومة فى التفاوض مع المعارضين بدلا من الحل الشامل وأرجع التوترات الراهنة فى المشهد السياسى السودانى الى طبيعة اتفاقيات السلام.وحمل المتحدث الرسمى للاتحادى الديمقراطى مسئولية انفصال الجنوب لشريكى نيفاشا ودعا الى ابعاد قضية الوحدة الوطنية من المزايدات الحزبية والمناورات السياسية الضيقة والتعامل معها بمنظور استرتيجى بعيدا عن التكتيك المرحلى.ووجه انتقادات شديدة للاصوات التى تنادى بالانفصال من الشماليين والجنوبيين وطالب بالعمل على رفع الوعى بين الجماهير بمخاطر الانفصال واضراره ولفت الى ان مخاطر الانفصال اذا وقع فانها لن تقتصر على السودان وقال ستتعدى السودان بآثارها المدمرة الى دول الجوار.وطالب بضرورة مضاعفة الجهود من اجل العمل على تعزيز الوحدة ووصف من يتحدثون عن تعايش سلمى وجوار اخوى حال حدوث الانفصال بالواهمين وتنبأ بانفجار الاوضاع والدخول فى حرب طاحنة عند الانفصال بسبب الحدود المختلف عليها وبسبب الغبن والمرارات التى تسببت فيها تصرفات من وصفهم بـ من غابت عنهم الحكمة فى التعاطى مع قضايا البلاد المصيرية.وسخر السر من حكومة الوحدة الوطنية ووصفها بـ الفاشلة فى تحقيق انجاز يحسب لها فى مجال تعزيز الوحدة الوطنية وقال انها اهدرت الوقت فى مناكفات ومكايدات لا تفيد الوطن ولا المواطن واضاف انها لم تأخذ من اسمها شيئاً ومضى الى وصفها بـ (حكومة وهدة وطنية) ومضى الى القول بان اولوياتها مقلوبة فى اشارة الى انها تريد اجراء انتخابات فى وطن مهدد بالانهيار والتشظى وتريد اجراء استفتاء دون ان تعمل ما من شأنه تعزيز الوحدة وقال ان الحكومة تهدف من اجراء الانتخابات تحسين صورتها ومظهرها فى الخارج.وحول الدور المصرى والى اى مدى يمكن ان يسهم فى دفع شبح انفصال الجنوب اكد حاتم السر تقدير الشعب السودانى لاهتمام مصر بالشأن السودانى وبوحدة السودان وكشف عن لقاءات اجراها الميرغنى مع مسئولين مصريين خلال زيارته الاخيرة للقاهرة حثهم على ضرورة استمرار الدور المصرى لتعزيز فرص الوحدة فى السودان واكد لهم ان الازمة الراهنة فى السودان لا يمكن ايجاد حل دائم وعاجل لها الا من خلال الوفاق الوطنى الشامل .وانتقد السر بشدة محاولات استبعاد واقصاء اهل السودان من المشاركة الحقيقية فى مناقشة وحل قضايا الوطن وحصرها بين الشريكين.وقال ان المباحثات الدائرة فى الغرف المغلقة بين شريكى نيفاشا والمبعوث الامريكى مهما كانت نتائجها لا يمكن ان تكون بديلا للاجماع الوطنى والوفاق الشامل بين اهل السودان.وقال السر ان حالة الانقسام الحادة فى الصف الوطنى السودانى والتحديات التى تواجه وحدة السودان لا يمكن ان تعالج الا من خلال مؤتمر للحوار الوطنى السودانى دعا مصر لرعايته على غرار الحوار الوطنى الفلسطينى واقترح ان تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية وبحضور دول الجوار المهتمة بوحدة السودان خاصة ارتريا والسعودية وليبيا والجامعة العربية وتطرح من خلاله رؤى ومقترحات ووجهات نظر القوى السياسية بمنتهى الصراحة والشفافية وصولا الى انهاء حالة الانقسام وتجاوز حالة الخلاف والوصول الى ارضية مشتركة حول الثوابت الوطنية وفى مقدمتها وحدة السودان.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
baha eassa
انعام عبد الحفيظ
محمد ادم الحسن
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست