|
الزاد إن ما كفّ أهل البيت بحرم على الجيران
|
Quote: وقال المستشار الاقتصادي بشير الخير ان تسليم الارض يتم بعد التعاقد مباشرة حيث يحتوى المشروع(مزرعتي)او بدر النهر علىشبكات رى حديثة كما توجد ابار مياه جوفية مزودة بأحدث انواع الطلمبات الغاطسة،وكما ان لكل مزرعة مدخل كهرباء حكومية وحظيرة مواشي مفتوحة مع مظلات ابقار حيث توجد ثلاثةمتنوعة مصادر للمياه كما يعرف من طبيعة هذه المنطقة الغنية بالامطار الغزيرة اضافة الى قربها من النيل الازرق |
خبر كغيره يمر كلمح البصر ويختفى وتنساه ذاكرتنا الجماعية الخربة أي بؤس يتربص بإنسان هذا البلد وأي جوائح تجتاحنا؟ هذا الخبر مقرونا مع بيع مشروع الجزيرة(جملة وقطاعي) ومقرؤا مع الهجمة الاستثمارية الشرسة التي تجتاح السودان هذه الأيام تطرح عديد الأسئلة 1. أين المواطن البسيط المغلوب على أمره من كل ما يحاك حوله في الدهاليز القصيات؟ 2. أين كدح السنين وشقاء تطاول لعقود خلت والكل ينتظر (غودو الذي يأتي ولا يأتي) وإن أتى يكون طوفانا كالح. أفنى الأهلون أعمارهم دعما للأقتصاد الوطني ، وحين الحصاد يأتي غيره
الخبر أعلاه يخص البلد ويخص منطقة بعينها ويخص أهلي الذين أفقروا وجوعوا وشردوا في ظل تردي أوضاعهم المعيشية والاقتصادية وبدأت هذه الجوائح برفع الحكومة -سواء القومية أو الولائية- في خبث لا يحسدون عليه أيديهم عن درة النيل الأزرق- مشاريع النيل الأزرق على إمتداد ضفتيه شرقا وغربا من حدود ولايةسنار مع ولاية الجزيرة في منطقة (ديم المشايخ) وحتى حدودها سابقا في الحدود السودانية الحبشية كان انسان هذه المنطقة ومنذ عهد ( أصحاب الرخص) ولمن لا يعلم هؤلاء من نهضوا بالعملية الانتاجية من حر مالهم وأفكارهم تطويرا للعملية الزراعية والمزارع كان شريكا أصيلا ينعم بخيرات أرض أجداده وينميها وجاءت مايو وفي هوجة التأميم أممت كل هذه المشاريع وسميت مؤسسة النيل الأزرق الزراعية أسوة برصيفتها النيل الأبيض ودمجت كل هذه المشروعات في إدارة واحدة مركزها سنار وإزدهرت الى حد ما بجهود أبناء بررة من القادة الزراعيين في هذه المنطقة وازدهت المحالج ودعمت الناتج القومي ونعم المزراع بجهده وكده وأتى السيل الجارف أتى المطففون أتى البوم الذي لا يعشق الا سكنى الخرابات وأفقر أهل المنطقة في سياسة مقصودة ومبرمجة تمام لنصل للاقتباس أعلاه توقفت المشروعات هذه وحتى النذر اليسير الذي كان ينتج تكالبت عليه الأكلة من شاكلة ( أمن المحاصيل والأمن الاقتصادي) وجلد شيوخ يبغون سترة الحال وصودرت منتوجاتهم بليل والكل يتفرج وفرضت عليهم اتاوات ما سمعوا بها حتى في أظلم تواريخ السودان الحديث وكادت ان تصل لمرحلة الدقنية توقفت المشروعات ونهبت خيراتها ورحلت معداتها لمناطق نائية- مثلا يؤخذ واحد من أضخم وابورات وماكنات محالج منطقة معين لتؤخذ عنوة واقتدارا لمنطقة أحد المتنفذين أيام التمكين ولأهله سف التراب إن بقى
سأعود لهذا الأمر الممض القاتل الفادح بهاء
|
|
|
|
|
|