|
خطاب مفتوح للسيـد وزيـر الثقافة والإعلام (مدينة سواكن)
|
الى معالى وزير الثقافة والاعلام، الخرطوم،
مكرر معالى وزير الثقافة والأعلام، ولاية البحر الأحمر
الموضوع: مدينة ســواكن التأريخيـة.
بهـذا نشيـر الى المخاطر العظمى التى تحيط بهـذا التراث القومى الكبير، والمضار التى تعرضت لها كل أجزاء الجزيرة والبوابة وغيرها من أثار المدينة، و هـذا الخطاب بمثابة ناقوس الخطر، وقبل أن نفقد تراثا قيما والى الأبد.
عليه فإننا نرى أن الحل كما تتخذه جميـع الدول فى مثل هـذه الحالة، هو دعوة اليونسكو لإعلان كامل المدينة تراثـا بشريـاً، وحمايـة هـذا التراث، لأن لديهم إمكانيات فنية ضخمـة وفنيون مؤهلون ومختصون فى حماية التراث. ثم العمل مع المنظمة فى ترميم المدينة وتأهيلها، وإعادة بناء ما تهدم منها. بهـذا التوجه، إن هـذا العمل سوف يحمى التراث، وإضافى الى ذلك ستكون المدينة قبلة للسياح، مما ينعشها ويرفع مستوى المعيشـة لسكانها، وهـذا بدوره يصب فى الناتج القومى. سـوف تنشـا صناعات سياحيـة يستفيد منها السكان، مثل صناعة نماذج صغيرة لمكونات المدينة ومطبوعات وكروت وكتب بل حتى ملابس المنطقة التقليدية للرجال والنساء، التى يقبل عليها السياح.. بالإضافة الى التذاكر والفنادق التى تشيد على الطراز القديم والأطعمة التقليدية (السلات، عصايد... الخ).. سلسلة لا نهائيـة من مصادر الدخل لو سجلت كمنطقة تراث تابع لليونسكو.. وهـذا الدخل كفيل بتغطية نفقات الترميم ثم الصيانـة من بعـد.
|
|
|
|
|
|