||| حاجة غريبة جداً .. لماذا تحظرالحكومة السودانية أجهزة التنقيب عن الذهب .؟ |||

Quote: بربر.. محلية الذهب والبحث المستمر الأهالي يشكون من ضيق العيش والسلطات تضبط المعدات الحدث والحديث هذه الأيام بولاية نهر النيل وغيرها من الولايات يدور حول ذهب محلية بربر, خاصة بعد أن تطورت المعدات المستخدمة في التنقيب عن الذهب عبر الأهالي هذه الأيام.. ويعود وجود الذهب بمحلية بربر لأيام مضت, حيث كانت البداية بوادي السنقير شمال غرب مشروع الباوقة الزراعي ولكن السلطات أصدرت قراراً بمنع الناس من الذهاب إليه. حاول الناس إيجاد مواقع أخرى وأخيراً استقر بهم الحال شرق منطقة العبيدية في وادي أبو قمر ووادي قبقبة وعدد من الوديان الواقعة بين منطقة العبيدية ومحلية أبو حمد. وردت أحاديث كثيرة عن الذهب في هذه المواقع, حيث وفق بعض الناس في الحصول على ما بين 2 إلى 3 كيلو ذهب, وهذا كان دافع الناس للذهاب إلى تلك الوديان, وهكذا استمر الحال حتى بدأت الأجهزة الأمنية في التحرك ومطاردة الباحثين عن الذهب. (الأخبار) قامت بجولة في تلك المناطق وفي جمارك العبيدية, حيث تمثل نقطة تمركز للعائدين من تلك الوديان والذاهبين إليها. البحث عن الذهب في وديان عطبرة إبراهيم أبو زيد إدريس من أبناء الباوقة في حديثه المطول لنا وهو أحد الباحثين عن الذهب بمنطقة الروجل قال (ما دفعنا إلى هذه الوديان شظف العيش وظروف الحياة الصعبة حيث أصبحنا في الباوقة مهددين بالغرق من سد الشريك المقترح قيامه, وفي الخلاء نعيش في حالة عدم طمأنينة حيث مطاردة الأجهزة الأمنية لنا). وتساءل ماذا نفعل نحن في مثل هذه الظروف؟ وما هو الحل؟ وماذا تريد الدولة من إنسان يحفر الأرض من أجل لقمة العيش؟ كذلك تحدث عن الظروف المعيشية وأن الزراعة أصبحت غير مجدية حيث هجرها الناس نسبة للضرائب الباهظة. أما حافظ محمد عبد الرحمن فقد أضاف بمرارة وتساءل عن الصحف لماذا لا تأتي إلى هنا لتتعرف على أحوال الناس, موضحاً المعاناة المستمرة حيث أصبحت الزراعة غير مجدية وضرب لنا مثلاً قائلاً (لا يدفعك إلى المر إلا الأمر منه), غير أن متحدثاً ثالثاً طلب عدم الكشف عن اسمه تساءل (كيف ندرس أبناءنا ونحن في مثل هذه الظروف, حيث أصبح الطالب يشتري الكتاب والكراس؟ وكيف نواجه متطلبات الحياة والأسعار المرتفعة في كل شيء؟ وكيف نعالج المرض ونحن لا نملك أجرة نقل المريض إلى المستشفى؟).. عموماً الذهب بمدينة بربر هو الحدث والحديث, حيث وجدنا مواطنين من كل أنحاء السودان للبحث عن الثراء بالعثور على الذهب, ومع مشقة البحث فإن حالة ترقب وحذر تسيطر على المنطقة. كيف وصلت الأجهزة؟؟ وحول الأجهزة التي تستخدم في البحث عن الذهب تحدث أحد المواطنين مؤكداً أن السلطات تعمل لضبط الأجهزة, بيد أن المواطن تساءل كيف وصلت هذه الأجهزة إلى تلك الوديان علماً بأنها مصنعة خارج السودان ولا يوجد تصنيع لها بالداخل ولماذا الآن؟ وكيف عبرت هذه الأجهزة المطارات والموانئ والمنافذ البرية حتى وصلت إلى هناك؟ وهل هي أخطأ تتم معالجتها الآن أم أن هذا الحديث غير صحيح وأن الشرطة تذهب إلى هنالك لشيء آخر يتعلق بإجراءاتها الأمنية لم تفصح عنها؟؟ واختتم سؤاله بـ(لا أدري؟). بعض المواطنين أفادونا بأن هذه الأجهزة وصلت إلى تلك الوديان وأنه من الأفضل تقنين عمل الباحثين بالتنسيق مع السلطات.. كذلك لاحظنا وجود أكثر من ربع سكان الولاية منتشرين في هذه الوديان, وهم عبارة عن مزيج من الشباب والشيوخ, كذلك من ملاحظات البحث عن الذهب خفض نسبة البطالة وقد أسهم مساهمة كبيرة في تقليل نسبة الجريمة إلى أدنى مستوى لها في تاريخ الولاية, كما يقول البعض مبررا هذا النشاط. ولكل ما جاء من تساؤلات سابقة نضيف سؤالاً جديداً من الذي بيده قرار منع البحث عن الذهب؟ هل هي وزارة الطاقة أم الشرطة؟ وما هو رأي وزارة الطاقة في كل ما يحدث؟؟

Quote: وبعد التحرى مه سائق العربة اتضح ان العربة تخص معتمد محلية ابو حمد الحويج

(عدل بواسطة محمد عبدالله مختار on 11-04-2009, 02:41 PM)

Quote: لماذا تحظرالحكومة السودانية أجهزة التنقيب عن الذهب .؟ |||

Quote: بأن الجهاز ممنوع أصلاً ولا تتم جمركته بل تتم مصادرته بشكل فوري !!

Quote: لا يرحموا لا يخلوا رحمة ربنا تنزل

Quote: عشان الناس ما تهدر الثروة القومية ؟

Quote: دى طوالى نضيفها لقائمة المضحكات المبكيات فى سوداننا الحبيب

Quote: عشان كدا الواحد باع العده بره السودان

Quote: كم كيلو من الذهب يمكن جمعها بهذه الأجهزة؟ يبدو أن كميات الذهب كبيرة جداً

Quote: كتبت قبل فترة عن نفس موضوعك دا و دا الرابط شوف المآسي الذكرها معتصم محمد صالح دي

Quote: اكيد طبعاً ما عشان يحافظوا على ثروة البلاد

Quote: أخبار العلاج الجديد لقصر النظر شنو؟ نحنا مستننك للموضوع ده