في الرياض : مراكز التسجيل للانتخابات بالسفارة والمستشارية الاقتصادية بالعليا من 10- 26 نوفمبر

Quote: المؤتمر الوطني بالمنطقة الغربية ينتحر علي بوابة القنصلية بجدة رواية شاهد للحدث ... في مشهد درامي فريد من نوعه أمام قنصلية السودان بجدة شهدنا بام أعيينا عملية انتحار لحزب المؤتمر الوطني بالغربية بسبب التصرفات الهوجاء واللا أخلاقية للقنصل والسماني عمارة اللذان قادا هذا السيناريو منذ بداية أزمة الانشقاق في داخل صفوف الحزب والتي كانت بتاريخ 29/09/2009 عندما حاول السماني عمارة عقد المؤتمر العام للحزب بالقنصلية وتنصيب نفسه رئيسا للحزب مرة أخرى .. فخرجت عليه جموع كبيرة معظمهم من أمانات الطلاب والشباب والمرأة (هولاء الذين تربوا في كنف الحركة الإسلامية ومنهم المجاهدين زملاء الشهداء أولئك الشهداء الذين روى هذا المشروع بدمائهم الطاهرة والذي تسلقه النفعيين وطلاب الدنيا وتجارها) وقدموا عضو الحركة الاسلامية وأمين امانة الشئون التنظيمية والاتصال بالمؤتمر الوطنى دكتور على بصير كمرشح لرئاسة المؤتمر كبديل للسماني عمارة الذي يرونه بعيدا عن أهدافهم كحركة إسلامية وانه اضر بالحزب ضررا بالغا.. عندما رأي السماني في تلك الليلة انه خاسر لامحالة مارس وسيلة من وسائله الإنسان رخيصة والتي اعتاد عليها اتصل بالقنصل لإلغاء المؤتمر بسبب وجود فوضى فاتصل القنصل باعضاء السفارة وأمنها وتم إلغاء الاجتماع وأتيحت للسماني فرصته الذهبية حتى يدعم موقفه باولئك المتنفذين الذين اعتادوا على ممارسة نفوذهم لإقصاء من يعارض مصالحهم هؤلاء يدعمون دعما مباشر قويا من يعرف كيف (يدهن السير) فطار إلى السودان ( أي السماني ) وأتي يحمل البشريات لاتباعه اللذين أصبحوا يتخبطون في الأرض حيارى الى أي فئة ينضمون ونعرف منهم من سارع بتأييد دكتور البصير ظنا منه ان السماني طار ولكنه سرعان ما بدل موقفه عندما علم بدعم السودان للسماني .. تلي ذلك جلسات للسماني وزمرته في بيت مساعد القنصل ومن ثم في بيت القنصل وباهتمام ومتابعة من احد ضباط القنصلية .. وتلقى بما اسماها بيعة من فئة ليس لها نفوذ ولاوجود حقيقي في صفوف المؤتمر الوطني جمع غالبيتهم من بني جلدته في ممارسة جهوية مفضوحة وبدعم مباشر من قنصل السودان بجدة محمود فضل عبدالرسول وفي بيته وفي إقصاء لكل فئات المؤتمر الوطني الحقيقين الذين بنوا هذا الحزب على أكتافهم وحملوا همه بالليل والنهار تم إقصائهم فقط لأنهم أرادوا التغيير لمصلحة الحزب .. ثم بعد اتصالات متكررة بالقيادة تم إصدار توجيه من السودان للسماني والقنصل بإيقاف كل المهزلة حتى يأتيهم احد خصيصا من السودان وهو اللواء الهادي عبدالله فارتاح جناح علي بصير وجناح حاتم سر الختم لهذه الخطوة واطمئن الجميع بان القيادة قلبها على الحزب ولن تترك المتسلقين والمتاجرين بالعبث به .. ولكن يافرحة ماتمت .. في خطوة مفاجئة قامت القنصلية والسماني وعصبته بالدعوة لحضور المؤتمر العام بالقنصلية في مساء الاربعاء 4/11/2009 م ولكن تم توجيه الدعوة فقط لجماعة السماني عمارة وتم إقصاء الآخرين (طبعا هذه الخطوة تمت بمباركة من السودان بعد ان نكثوا عن قرارهم الأول بالإيقاف ) واعتقد الرجل يملك مفاتيح الأمور هناك بواسطة شخص نافذ وقوي .. علمت جموع منتسبين المؤتمر الوطني الفاعلين اكرر الفاعلين بالخبر من خلال الموبايلات وحضرت مسرعة الى القنصلية من كل فج وصوب من الطائف ومن مكة ومن رابغ ومن أحياء جدة لحضور المسرحية المهزلة ولكن تفاجأ الجميع بالكارثة لقد وضع الاخطبوط خطة محكمة حيث منعوا الناس من الدخول الا من كان اسمه وبطاقته موجودة لدي امن القنصلية .. بالطبع كانت الأسماء لكومبارس المسرحية الذين أتى بهم من الهنداوية والشرفية والبغدادية حيث جمعيات الدناقلة العتيقة واستثنى منها إحدى محليات دنقلا التي دوما تقف في وجهه بكل صلابة فاضحة لمؤامراته .. جمعيات الدناقلة العريقة العتيقة والتي كانت دوما اشرف واطهر وانقي تجمع للسودانيين بالخارج ولكن أمثال هذا المتسلط مارس فيها خساسة جعلت أسهم الدناقلة جميعا تهبط إلى أسفل سافلين فاضر باهله من حيث لايدري . في خطوة لن يغفر أهل دنقلا الشرفاء له ولا لاؤلئك الكومبارس الذين تبعوه وسمحوا له بممارسة هذه اللعبة القذرة من بني جلدته المعروفين في الجالية . ثم دارت معارك في بوابة القنصلية بين المتجمهرين وحراس امن القنصلية اقصد حراس السماني ومحمود فضل واشتبك الناس بالايدى في منظر لايليق بالسودان ولا أهل السودان الطيبين وظل الأمن السعودي يتفرج في ذهول للذي يحدث ولكنهم لم يتدخلوا .. ازاحت الجموع الغاضبة حارس الأمن من الباب ودخلوا ليجدوا كل شئ قد انتهى حسب السيناريو المعد في وقت لم يتجاوز النصف ساعة في مشهد أشبه بتكوين رابطة الولاية الشمالية التي كانت مطابقة في فصولها تماما للذي حدث في تكوين المؤتمر الوطني مما يدل على أن اللذين أداروا المهزلة سوى هنا أو في السودان هم نفسهم اللذين أداروها في الولاية الشمالية .. ثم هاجت موجة من الصراخ والهرج في قاعة الحدث وتم بسرعة إطفاء الأنوار في خطوة لطرد الحضور فخرجت الجموع الغاضبة إلى الشارع وطالب البعض بإنشاء مؤتمر وطني (TWO ) موازي لمؤتمر السماني عمارة بقيادة د . البصيري ويبقي حاتم سر الختم ومجموعته (THREE ) حاتم الذي شاهدته في حالة هيستيرية أحيانا وفي حالة جلوس في استقبال القنصلية تارة اخرى كما شاهدت الصحفي تاج السر محمد حامد في كامل هندامه جالس في الاستقبال في حالة هدوء وحيرة من امره كذلك شاهدت المرشح المنافس دكتور على بصير واقف خارج القنصلية بعد ان تم منعه من الدخول وكذلك قيادات الطلاب والشباب والمرأة جميعهم تم منعهم من الدخول ومسئولين الحزب في الطائف ومكة وغيرها جميعهم كانوا في حالة يرثى لها .. الذي حدث في ليلة الأمس كان انتحار علنيا لحزب المؤتمر الوطني بالغربية وسوف تنتقل العدوى لكل المناطق بالدخل والخارج لان الله سبحانه وتعالى أراد أن يخلص هذا الشعب المسكين المظلوم والمغلوب على امره والذي تم ضربه بالرصاص عدة مرات .. فقط لأنه أراد أن يعبر عن سخطه لما آلت إليه الأوضاع فخرج إلى الشارع في مسيرات سلمية فأسكته الظالم بالرصاص الحي والموت وأخافه من الخروج مرة أخرى وظن الجلاد بأنه عندما يظهر جبروته وقسوته فلن يتجرأ احد على اعتراضه في أي شي ونسى بان الجبروت والقوة لله وحده لاشريك له..وليس الله بغافلا عما يفعل الظالمين.. و يمكرون ويمكر الله .. فأتى الله بنيانهم من القواعد فخر عليهم السقف .. يخربون بيوتهم باييديهم .. فكان الزلزال من الداخل وكان بأسهم بينهم شديد وكان الانتحار العلني وسوف تتبعة انتحارات فهل من جاهزية يا أهل السودان لاستلام بلدكم بعد ماعاث فيها الظالم فسادا ثم انتحر ولم يترك وصيته .. أعتقد ليس بالسهل إصلاح الوضع إلا برحمة من الله تعالى. ابوذر عبدالله