|
لــــحظـــة الـــوعـــد الـســـمـــح
|
انا في هواك
مشدود وتر
بين
الأماني المستحيلة ،
وروعة احلاماَ
توجوج في تجاويف السفر ،
تدوزن الحس العصب
ربابة من عمق الشجن
صدحت قماريهوُ الفؤاد
سال الغرام ثم انهمر
صوتا معبق بالحنين
لهجا
محفف بالسِّحر
كم شلتي من القيف نداهُ
شلت منك أغنيات
وليك ارتحلت مع الغمام
الليل انيس العاشقين
والنجم والقَمَر البدر .
سدرت حروفي مع العصافير
في بدايات الرشاش
سكرت مقاطع من حنين
وجدا شِرِق حلق الكلام
اتنفست رئة الحروف
نسيم هواك
وهمست ليك
قولا
يدغدغ لي مسامات الفَجُر
يا لحظة الوعد السمح
يا بهجة البرق السعد
يا آهة
في لحظة تمعن للجمال
تمرق مجمرة بي تباريح انفعال
و
يهطل مطر
اتفتق الريد البراعم
زنبقات
نثرت عبير الاشتها
واتمدد الأمل الوصال
يوم التقيتك كان قدر
مدسوس زمن
في نمة حايرة
ودمعة يبست
بين ركامات الليالي
وبين عذابات السهر
سافرت في عينيك زمن
شايل خواطري الانفعال
لا تعبت من طول المسافة
ولا وراك حيلي انكسر.
وريني كيف
قلبي البريدك
مرة ينتابوا الفتر ؟
والبسمة في عينيك فال
ترسم ملامح بهجة
للزمن الفقد طعم الفرح.
لحظة مجيك،
ترقص مقامات القصيد
ويتلبس القول الشعر.
|
|
|
|
|
|
|
|
|