|
المجلس الأعلى لحركات دارفور (مقترح)
|
تكررت النداءات محليا وعالميا تدعوا حركات دارفور لأن تتوحد وهى دعوة وإن أريد بها صالح إلا أنها غير منطقية وذلك لعدة أسباب أهمها إختلاف منطلقات هذه الحركات والإختلافات الأيدلوجية بينها والعرقية والثقافية ومن حق الدارفوريين أن بكونوا أجسام تنظيماتهم المختلفه و لكن إذا إتفقوا حول أهداف مشتركة رغم الإختلاف يمكنهم أن يعملوا معا على الرغم من تعددهم على تحقيق هذه الأهداف أعتقد أنهم متفقين على الأساسيات من عودة طوعية تسبقها التعويضات إلى تهيئة القرى الأصلية وإزالة أى تعميير أنشأفيها بحجة التنمية حتى لو مطار معاقبة كل من إرتكب أى جرم أو أمر بإرتكابة أو سهل له أو كان مسؤولا عن الحماية وقصر فيها. ووقف إطلاق النار . وتقسيم السلطة والثروة الخ الخ أتقدم بمقترح تكوين مجلس أعلى يضم كل الحركات
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: المجلس الأعلى لحركات دارفور (مقترح) (Re: محمد الامين محمد)
|
Quote: أتقدم بمقترح تكوين مجلس أعلى يضم كل الحركات |
يبدو المقترح ، للوهلة الأولى ، مناسبآ خاصة إذا ما كانت مهام المجلس الأعلى لا تتجاوز ماهو محدد في المقترح وهي مهام محدودة جدآ لكنها تصلح لهذا النوع وهذا المستوى من التنسيق المشترك المقترح سقف أدنى للآمال والطموحات التي راودت القوى الديمقراطية وكل مهتم بأن تحقق حركات دارفور إنتصار أو إنجاز على الأرض يحقق لها تفوق أو يؤهلها لمحادثات جادة مع النظام تسفر عن احداث تغيير وتحقيق تحول ديمقراطي ، أي أن تكمل ما بدأته الحركة الشعبية
في إجتماع واسع دعانا له الأستاذ أبوبكر القاضي قدمت إقتراح للقادة أحمد حسين وأحمد تقد لسان جوهره قيام شكل من التنسيق بين الحركات ومن اجوبة أحمد لسان تقد فهمت ان التنسيق على المستوى السياسي القيادي صعب إن لم يكن مستحيل ولكن ممكن على مستوى الوحدات العسكرية والعمليات حيث في الإمكان اجراء عمليات مشتركة وهذه أيضآ لمست صعوبتها ( مسألة العمليات المشتركة ) لأن كل تنظيم/حركة مهتم بإنجاز عمل عسكري على الأرض يسند به ادعائه بأنه التنظيم الأكثر جاهزية وإستعداد ، يعني هناك تنافس بين الحركات لتؤكد انها حركة فعلية وبالتالي هي التي تفاوض النظام وان الحركات الأخرى هوائية ولاتوجد إلى في التصريحات الاعلامية الشاهد أن الإختلاف المبدئي والمصنوع بين الحركات يبدو واسع والفتق صعب على الرتق
نعم هناك حاجة موضوعية على الأرض لدرجة من التنسيق قد يكون مقترح مجلس أعلى مناسب لكن شايف أن المجلس الأعلى خطوة تالية حيث ان هناك خطوة أخرى قبل التنسيق هي خطوة نحو الوحدة أو إعادة الوحدة بين الحركات المنقسمة أو المتفرعة من ( حركة تحرير السودان } عندما كانت برئاسة عبدالواحد نور وقيادة مني اركو مناوي فهذه الحركات لا إختلاف جذري بينها هي أصلآ كانت حركة واحدة والإنشقاقات لاتعبر عن إختلافات بقدر ما تعبر عن طموحات شخصية أقول الخطوة الأولى إعادة توحيد حركة تحرير السودان مرة أخرى ثم قيام مجلس تنسيق او مجلس أعلى يضم حركة التحرير وحركة العدل والمساواة
يعني نوحد الحركات المتجانسة أولا ويتم تنسيق بينها وبين الحركات المختلفة إختلاف عميق
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجلس الأعلى لحركات دارفور (مقترح) (Re: زينب بدر الدين)
|
الموضوع مهم ويجب متابعته
عايز أوضح أكثر لما المطلوب مرحلة سابقة على مقترح المجلس الأعلى ف المجلس الأعلى جهة تنسيق عليا ، مطلوبة ومهمة لكن لكي يحقق أغراضه يجب ضغطه ليكون بين تنظيمين متقاطعين كيف ؟
الكم الكبير في الحركات هي في حقيقة الأمر حركات منقسمة عن حركتين فقط ( حركة تحرير السودان ) و ( حركة العدل والمساواة
في ألاول نوحد الحركات المنقسمة عن حركة التحرير لتعود حركة واسعة وهذه قد تستقطب اعداد كبيرة من مجموعة مني اركو
ونوحد الحركات المنقسمة عن حركة العدل والمساواة
ليكون مرة أخرى عندنا حركتين فقط يتم التنسيق بينهما عبر مجلس أعلى
أو عن طريق لجنتين لجنة سياسية ولجنة عسكرية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجلس الأعلى لحركات دارفور (مقترح) (Re: أبو ساندرا)
|
دارفور موحدة ومنتصرة باذن الله اذا تفهم الناس ان المعركة الحقيقية مع الخرطوم وليست توجيه تابندقية الى صدور بعضهم البعض اذا تركنا القتال من اجل موارد المياه الشحيحة اذا تركت بعض الحركات الكبر والغرور اذا ارتقى البعض بخاطبه السياسى من الاجندات المحلية والقبلية الى رحاب اوسع اذا كان الهم دارفور القضية وليس التهافت للجلوس مع القتلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المجلس الأعلى لحركات دارفور (مقترح) (Re: زينب بدر الدين)
|
الأخت زينب سلامات
Quote: اذا تركنا القتال من اجل موارد المياه الشحيحة اذا تركت بعض الحركات الكبر والغرور اذا ارتقى البعض بخاطبه السياسى من الاجندات المحلية والقبلية الى رحاب اوسع اذا كان الهم دارفور القضية وليس التهافت للجلوس مع القتلة |
الأخ الغالى:
حركات دارفور مثلها مثل بقية الأحزاب السودانية السياسية الكبرى
أحياناً تحركها النزعة الاقصائية وتعتقد أن الحل لن يتأتى الا من خلال ما تراه هى لوحدها دون الآخرين
وتفتقر معظم الحركات كما الأحزاب النظرة الموضوعية وتبتعد عن أحوال المواطنين على أرض الواقع
وتقع تحت أمرة القائد أو الزعيم الأوحد الذى يحرك كل مفاصل الأمور ، كما أنها تحصر نضالها بالمرحلية
والآنية مما يقف حائلاً بينها وبقية فئات الشعب السودانى العريض الذى تراكمت معاناته عبر عشرات السنين وظل دون نجاح
يبحث عن حلول نافذة لمعصلات مزمنة ، وهذا القصور والنظرة الضيقة تفقدها الزخم الشعبى والتفاعل المطلوب مع كل الشعب السودانى
ويجعلها سهلة التفتيت أمام القوى التى تريد أن تبسط سيطرتها على كل شئ.
لا يمكن تجزئة المشكلة كما لا يمكن تجزئة الحلول وقد جربنا الانفراد والثنائية فى توقيع الاتفاقيات والحلول
وأمامنا النتائج من مشاكسات ومغالطات يدفع ثمنها الشعب السودانى غالياً أينما كان.
لابد من توسعة الاطار والتفكير حتى نستطيع أن ننفذ للمعضلة الحقيقية ، ولابد من النطر للصورة فى الاطار الشامل
حتى يكون الحل ناجع وشامل ويساعد فى حللة المعضلات التى يعيشها الوطن بكاملة مع الوضع فى الحسبان بأننا بهذه
النظرة الشاملة نستطيع أن نجد الحل لمشكلة دارفور بعد وضعها فى الاطار الصحيح باعتبار أنها الوجه الصارخ
لتجاوزات مزمنة ونستحق التعامل معها بمنظور الاسعاف الطارئ لأنها تمثل جرح ما زالت تستعر فيه كل أسباب التمزق والنزيف الذى
قد يتسبب فى جفاف الدماء من كل شرائين الأمة السودانية ومن ثم يمكن أن يشل كل الجسد ويحيلنا الى رماد
باختصار نحن السودانيين نعانى من أزمة لا مثيل لها فى مجمل الوطن مع الاعتراف بأن هذه الأزمة تظهر وتتجدد فى دارفور كل يوم وبضورة أكثر وأكبر فظاعة
الله لكم أهلنا فى دارفور والله لكم أهلنا السودانيون أينما كنتم
| |
|
|
|
|
|
|
|