كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
|
شلوخ في وجه أمي .... قصاصات من دفتر النكسة ...!
|
إنه وبعد :
علي يساري يجلس سعيد محمد سعيد كأضخم كائن بشري يمر بتاريخ المدرسة الابتدائية التي تضمنا بنظارته السميكة وعلي يمناي كانت تجلس (رشا) كأجمل ما تكون البنت . إنقطعت أخبارهما عني وبالتالي لم أسمع عنهما لما يقارب العشرون عاماً أو تذيد . لكنني علي ثقة بأن (سعيد) سيكون موظفاً عادياً في إحدي الدوائر الحكومية وربما معلماً في إحدي المدراس النائية . أما رشا فأبلغ الظن أنها صارت أنثي مكتملة الملامح تعول أسرة من خمسة أطفال وزوج ناجح في عمله . أقول ذلك وفي البال حبها الجم للأطفال فعلي الرغم من كونها كانت تدرس معنا في نفس السنة وتقاسمنا كنب المدارس الا أن عيناها كانتا عامرتان بمحبة الأمهات . لا أدري ما الذي يجعلني إتذكرهما الان بالتحديد أخذت نفساً عميقاً من سيجارتي وعدت لنواحي البلاد مرةً أخري . تذكرت إساتذتي الأجلاء فتحي وشوقي وقدورة وعبدالله وبلقيس . خالتي بثينة بائعة الداندرمة تذكرت (كمال عامر) كان فتوة المدرسة علي ما أظن يأتي للمدرسة من فترة لأخري أظنه كان طالباً بالمراسلة لم أراه يوماً في طابور صباحي كان يأتي متأخراً وربما يأتي بعد سيادة المدير . إلتقيت به في العام ألفين وخمس في نهار كادح ككدحنا يومئذ في زحمة السوق العربي (كمال) صار جندياً أظنه فشل أيضاً أن يأتي الحياة من وجهها المشرق . فكان ما كان من أمره تونسنا إستعدنا ذكريات المدرسة الابتدائية سألته ذاك السؤال الذي ظل معلقاً بذهني طوال سني دراستنا سوياً سألته منتهزاً فرصة أنه أخذني بالأحضان فقلت له : إنت يا كمال بالمناسبة انت شغال عسكري من أيامنا الـ في المدرسة أجابني ضاحكاً بصوته الجندي (ليييييييييييه أصلو ياخ بتبالغ يا معلم ) لا بس إتذكرت إنك يعني كنت بتجي تقرا معانا من فترة لي فترة تونسنا في كل شئ يومها سألني عن (صفوت) وعن (فيصل) وعن وعن سألته عن كل شئ تقريباً غير أنه ما أجابني عن سؤالي الأول فإحترمت سره ثم مضيت .
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: شلوخ في وجه أمي .... قصاصات من دفتر النكسة ...! (Re: هيثم درار)
|
Quote: علي يساري يجلس سعيد محمد سعيد كأضخم كائن بشري يمر بتاريخ المدرسة الابتدائية التي تضمنا بنظارته السميكة وعلي يمناي كانت تجلس (رشا) كأجمل ما تكون البنت |
إنت قريت كمبوني ياصاحب
ـــ إشتقنا ولقينا بهوت الشلوخ قولنا نصنقر عَلَ وعسَ نتلافانا ونس معاك ..
ولينا زمن نفتش ليك وجيتنا الليلة .... {وأوعى تتم الباقي خلي كده مقطع خالي من السوادن} ..
ياسادن التكيف .. ـــ
ونهارك فُل ..
| |
|
|
|
|
|
|
|