|
|
 واشنطون ..تل ابيب..الخرطوم....لاهاى ؟
|
مدخل متاشابك
وقراءه فى قرار اوباما فى التعامل مع السودان ومد يد التعاون ثم العقوبات لاحقا حين كان سابقا التهديد اولا ثم التلويح بالتعاون البسيط اجلا
المازق الذى دخلته اسرائيل فى تقرير القاضى الجنوب افريقى غولدستون والتصويت الذى صاحب ذلك فى حقوق الانسان ....وتهيئه العالم بنقل القضيه الى
اوكامبو (وحين ياتى ا سم اوكامبو اقراءه دائما يا اوكامبو يا جبان يا عميل الامريكان ) ..
نقل ذلك الصراع الى الخرطوم وذلك بعلم الامريكان باستحاله القبض على البشير طالما انه يدور فى دائره ضيقه لاتعرضه للاعتقال فلا بد من عقد صفقه استباقيه
والمساعده فى حل مشكله دارفور وعقد صفقه تجعل البشير فى حل من اى التزام تجاه المحكمه الدوليه وتكون سابقه يستغلها الامريكان واللوبى اليهودى
فى لملمه قضيه غزه والضغط على حماس بواسطه مصر وربما تجريدها من القرار الؤثر فى فلسطين .بعدها يحين الوقت ايضا لرفع العقوبات على
الاسرائليين ايضا اسوه بالبشير انها صفقه مزدوجهه ثلاثيه الابعاد .الضائع منها اهل دارفور ..ولذلك راينا استباقهم للبيت الابيض بعزل المبعوث الامريكى للسودان
ولكن الخطه مضت وصارت الان فى التطبيق وسنشهد غزل امريكى سودانى فى ا مقبل الايام ربما تؤدى الى تشدد النظام اكثر تجاه المعارضه والحركه الشعبيه
وتنبيه لللمعارضه السودانيه المنهكه بانها اصبحت خارج اهتما م دائره الضوء الامريكيه ......
وماذا يعود على دارفور ستشهد ضغوطا حتى يلعب اللاعب الامريكى دورا اكبر فى حل الازمه وربما ينحاز الى حكومه الخرطوم ..ولكن تظل الاباده السيف المعلق
فى رقبه حكومه الخرطوم ..حتى ينزاح عنها وعن كاهل الاسرائيلين هذا السيف المسلط لعلمهم بان اوكامبو سيجرى فى تحقيق جدى لتلك المجازر ....
وربما نشهد مظاهرات بعدها تقول( يا اوكامبو يا مان يا عميل السودان ) ويصبح عسل على القلب ........
فماذا تفعل المعارضه السودانيه؟
وماذا تفعل الفصائل الدارفوريه؟
وماذا تفعل احكومه ؟
باعتبار السودان هو مركز الاهتمام فى كل هذا الجدل .
|
|
 
|
|
|
|
عمر سعد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست