منظمة الشهيد احدى المنظمات التى اججت للحرب فى جنوبنا الحبيب وهى احدى معاقل الفساد وغسيل الاموال لتجار الجبه الاسلامية فهى تمثل مافية بكل ما تعنى كلمة مافيا فأول ما استخدم هذه الكلمة الطليان فكان الليبيون الذين ابعدو من السجون الليبية فى زمن الاستعمار الايطالي قد قويت شوكتهم وكانوا يقطتعون الاوتاوات من الشركات والمحال التجارية وكان يطلق على هذه العصابات مافيا وهى تعنى الكلمة العربية معفية لثقل نطقها عند الطليان.فبعد ان كتبت الاخت غادة ومن ناحية انسانية عن قصة الخالة شامة التى قتل لها اربع ابناء فى احراش الجنوب بأسم الدين وبعد ان قام عمر البشير بزيارة الخالة شامة وامر ان تعطى قطعة ارض وهو فى الحقيقة حق من حقوقها كمواطنة من غير ان يستشهد ابناءها، فقامت ثائرة منظمة الشهيد عندما رفض الرئيس مقابلة وفد منظمة الشهيد فبداو يكيلون الشتائم للاستاذة غادة ويصفونها بالجهل فيجب ان ندافع عن الاخت غادة ويجب ان يتم كشف كل معاقل الفساد فى هذه المنظمة.
أسر الشهداء متعففة احتسبت أبناءها بيعا لله من غير ثمن دنيوي
مالك ابراهيم محمد أحمد: الصحافة الاخ الكريم رئيس تحرير «الصحافة» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أولاً: اسأل الله ان يتقبل الشهداء، وأن يجعل القضية التي استشهدوا من اجلها هي النبراس والدليل. ثانياً: أشكر لك اهتمامك بذوي الشهداء وطرح قضيتهم وعكس ما يحتاجونه من خدمات ومن دفع معنوي، علما بأن حاجة الانسان تظل متجددة يوما بعد يوم. ثالثاً: انا لست من الاعلاميين ولكني انتمي الى أسر الشهداء وأعرفهم جيدا بحكم معايشتي اليومية لهم قرابة العقدين من الزمان، وانا اعمل بمنظمة الشهيد التي تعنى بأمرهم وتجتهد في تلبية ما يحتاجونه وعكس قضية الشهداء لتظل حية بين الناس، وحسب علمي ان أُسر الشهداء هي أُسر متعففة وقد احتسبت ابناءها وآباءها واخوانها بيعا لله من غير ثمن دنيوي بعرض زائل يفسد القضية في جوهرها على صفحات الصحف، ليتهكم الجهلاء بمثل هذه العناوين المثيرة، والتي تكتب بأقلامكم انتم اهل الفكر واللغة والمجاهدة، والحريصون على دفع قضية احياء الدين بين الناس «هل صار الشهداء عندنا خشم بيوت». رابعاً: لقد بحثت في قاعدة البيانات الخاصة بسجل الشهداء بالمنظمة ولم اعثر على الشهداء الأربعة الذين ذكرتهم في مقالك، وكان بإمكانك الاطلاع على موقع المنظمة الالكتروني او تكرمك بزيارة المنظمة التي لا تبعد عن حكاياتك كثيرا لتعرف ما يلي المنظمة من خدمات، وما يلي وزارة الدفاع والمؤسسات العسكرية من اجراءات وقرارات ادارية قبل رجائك للوالي بتوفير منزل للأسرة، وهو الذي صادق على تشييد خمسمائة منزل لأسر الشهداء بولايته، ولا يبخل بتخصيص واحد منها لأسرة تحسبونها قد احتسبت رهطا من الشهداء، علما بأن العمل يجري حاليا لتشييد المنازل وتوفير المشروعات الانتاجية واعداد الافلام الوثائقية الخاصة بأسر الشهداء لتملك لأسرهم في عيد الشهيد القومي الثامن عشر، الذي تستضيفه ولاية الخرطوم في نوفمبر من هذا العام بإذن الله، فهل يعقل ألا نزور أماً قدمت اربعة شهداء وتقطن بولاية الخرطوم حتى وان لم نتمكن من تقديم خدمات لها؟ خامساً: ان منظمة الشهيد التي جعلتموها كبش فداء في التعليقات الواردة على اعمدتكم في الصحافة الالكترونية، لا تعلن الشهداء حتى وان شاركت في تشييعهم، ولا تقرع الابواب لتتأكد من المواطنين الذين احتسبوا شهداء، وان الحاجة شامة مع تقديرنا لها لا هي ولا احد من أُسرتها تقدم لنا بمستند واحد يثبت انها قدمت شهيدا، دعك عن الاربعة الذين دغدغتم بهم مشاعر القراء حتى نقوم بخدمتها، وبالله عليكم لِمَ لمْ تسألوا المنظمة عن دورها قبل كسبكم الصحفي الرخيص، الذي جعل الاستاذة غادة عبد العزيز خالد، تتهكم على جهود الدولة والرجال الذين رافقوا الشهداء في ميادين القتال قبل خدمة اهلهم بمال معفر بتراب المعارك، وملون برائحة الدم تتأففه النفوس الطاهرة؟. سادساً: حتى تكتمل الصورة لديكم وللقراء فأنا قد اطلعت على المقالات التي تناولت موضوع الحاجة شامة التي وردت في صحف «الصحافة» والرأي العام وحكايات، وان الاسماء التي ذكرت لم تدرج في سجلات الشهداء بالمنظمة بعد، الا واحدا تم تأكيد استشهاده وادراجه في 6/9/2009م، وهو الشهيد مبارك الذي كان يتبع للقوات المسلحة واستشهد برتبة العريف في 28/5/1998م، وفق مستند اورنيك أ/118، اما بقية المذكورين فلا علم لنا بهم حتى كتابة هذه السطور، وان زيارة السيد رئيس الجمهورية للاسرة تمت في اطار مشروع تفقد الراعي لرعيته، وهو يشمل عينات من شرائح المجتمع المختلفة. سابعاً: أطلعت اليوم على اعلان شركة نبتة والمخرج سيف الدين حسن علي الشروع في اخراج فيلم وثائقي باسم امرأة من ذهب، يعكس حياة الحاجة شامة، ونرجو ان تزورونا في منظمة الشهيد وليصحبكم الاخ المخرج سيف الدين، لنطلعكم على شامة قدمت خمسة شهداء حتى يشملها التوثيق. أخيراً، لا ندعي الكمال فقلوبنا قبل أبوابنا مفتوحة لأسر الشهداء ولمن يهتم بأمرهم من امثالكم، وكل ذهب الدنيا ومداد الصادقين لا يساوي قطرة من دمائهم الطاهرة، ونحن خدم لأمثال هؤلاء. ولكم منا وافر الشكر ومن الله خير الجزاء. * منظمة الشهيد الاتحادية مدير الرعاية الاجتماعية
10-19-2009, 03:55 AM
الغالى شقيفات الغالى شقيفات
تاريخ التسجيل: 08-16-2009
مجموع المشاركات: 3664
الشهداء خشم بيوت نعم بضعهم يقام لهم عرس الشهيد والبعض تجد اسرهم الرعاية والبعض يهمش ولا ياتى مجرد ذكره اسرة عبدالرحمن جامع بمدينة الفاشر خدم عشرة من ابناءها بالقوات المسلحة استشهد منهم ست عبدالله عبدالرحمن جامع فى كلبس فى الحدود التشادية فى الثمنينات الشهير بدلى ومحمد عمر عبدالرحمن جامع (حمادى) فى التسعينات بالجنوب وجلال وحنين وابراهيم ومحمدالفاتح وواحدمعاق ازرق والان اربعة يعملون هيثم وايمن وحامد وهذا لم يشمل زوجات الاخوات والخالات ديل مافى زول يوم سال عنهم اى كوز داير يعرف معلومات اضافة عليه الاتصال بالكيزان الاتية اسماءهم 1\مصطفى ادم عبدالله معتمد شئون الرئاسة شمال دارفور كوز من السبعينيات تلفون 2\ادم منا نيام معتمد الطينة ومنسق سابق للدفاع الشعبى شمال دار يسكن فى نفس الحى الذى يسكنه عبدالرحمن جامع الكلام لما كان معلم يعنى قبل ما يبقى دستورى 3\ادم هرى بوش وزير يشمال دارفور كان معلم لبعض الشهداء 4\معتمد ام كدادة الحالى واخرون
شهداء وشهداء
10-19-2009, 06:12 AM
Saifeldin Gibreel Saifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084
الاخ الغالي شقيفات أن منظمة الشهيد، منظمة خارجة عن القانون فهى تقوم بأستيراد الكثير من الاجهزة والمواد بأسم المنظمة ومعفية من الجمارك، بل استقلها الكثير من تجار الدين لمصالح شخصية، أن منظمة الشهيد منظمة كلها فاسدين والمدينة تفوح بحكاوي منظمة الشهيد واستقلال المسئولين فيها للضعفاء من النساء وقوايتهم واستقلالهم ابشع استقلال سوف نقوم بفتح ملف الفساد والارتزاق وكل الفساد الاخلاقى الذى مارسه مسئولي هذه المنظمة المشبوها.ونتمنى من كل الاخوة الشرفاء والوطنيين ولكل من له معلومات ان يتصل علينا فى هذا الايميل [email protected] او على رقم التلفون 4157241283
10-19-2009, 06:19 AM
Saifeldin Gibreel Saifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084
Quote: وحسب علمي ان أُسر الشهداء هي أُسر متعففة وقد احتسبت ابناءها وآباءها واخوانها بيعا لله من غير ثمن دنيوي بعرض زائل يفسد القضية في جوهرها على صفحات الصحف، ليتهكم الجهلاء بمثل هذه العناوين المثيرة، والتي تكتب بأقلامكم انتم اهل الفكر واللغة والمجاهدة، والحريصون على دفع قضية احياء الدين بين الناس «هل صار الشهداء عندنا خشم بيوت».
عشرون عامآ من استقلال الدين وقضية الشهداء، وطيب انت عشرين سنة بتضرب فى اموال الشهداء ماكان تمشى تحارب برضو معاهم بعدين الاشياء البتعمل فيها منظمة الشهيد هذه من الاولويات لكل مواطن بل اجبارآ على الدولة ان توفر المسكن والعلاج والعمل لكل مواطن من دون من او شفاعة من حد، لذلك نرفض استقلال الضعفاء من السودانيين بأسم الدين فى سبيل اعطاءهم بطانية او قطعة ارض هى حق مكفول لهم.
10-19-2009, 06:34 AM
زهير الزناتي زهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241
Quote: عذراً (خالتي) شامة غادة عبد العزيز - الصحافة
كتب الأخ الطاهر ساتي في عموده (إليكم) الذي نشر يوم السبت 22 أغسطس 2009، مقالا بعنوان «لامرأة من ذهب.. كل الود.» حكي الطاهر في ثنايا عموده قصة الخالة شامة صالح، والتي قدمت لوطنها أربعة من فلذات كبدها. فقد كان يعمل (المبارك) ابن الخالة شامة بالجيش السوداني حينما استشهد في 1998، ثم استشهد (العاصم) بجنوب كردفان ولم تمر تسعون يوما على وفاة (المبارك). ثم اختار الله إلى جانبه الابن الثالث (دفع الله) في 2001، وهو يخدم بين قوات الشعب المسلحة بالنيل الأزرق، ثم سال دم الابن الرابع (محمد) في 2006، وهو يعمل مع القوات المسلحة بدارفور. لم تكن هذه المرة الأولى التي ينشر فيها الطاهر قصة الخالة شامة، فقد كتب عنها قبيل عامي،ن ولكن لا حياة لمن تنادي. ومست قصة الخالة شامة شغاف القلوب فقام زميلنا محمد عبدالقادر بكتابة مقال بعنوان (وزير الدفاع.. الحاجة شامة في انتظارك..) بعموده بالرأي العام «ما وراء الأخبار» يوم الثلاثاء 25 أغسطس 2009، وناشد محمد المسؤولين باستخراج مستحقات الخالة شامة عن استشهاد اربعة من ابنائها في سبيل الوطن. وذكر محمد في عموده ان الخالة شامة لا ترغب إلا في أربعة جدران تبعد عنها وأسرتها خطر التشرد، ذاكرا انه من الممكن للدولة اعتبار الاربعة جدران التي تتبرع بها للخالة شامة انها عبارة عن -حيطة- مقابل كل شهيد. وأعقب الأخ محمد مقالا آخر في يوم الخميس 26 أغسطس تحدث فيه عن ردود الأفعال الشعبية والرسمية التي تلقاها بعد مقاله. فقد قيل إن وزير الدفاع كون لجنة لدراسة حالة الأسرة وان هنالك ترتيبات جارية لزيارتها. وتلقي محمد مهاتفة أخرى من الأستاذ مكي محمد المدير الإدراي بمنظمة الشهيد يقول فيها ان هنالك محاولات جارية لإيجاد سكن للأسرة ومنحة للابن الوحيد المتبقي (عبدالمجيد) لكي يكمل دراسته الجامعية. وأعقب كل هذا وذاك، زيارة قامت بها صحيفة «الصحافة» للخالة شامة وكتبت عنها الزميلة نبوية سر الختم يوم الخميس 3 سبتمبر 2009، تحدثت الخالة شامة خلال المقابلة عن استشهاد ابنائها الاربعة وعن شظف المعيشة. وتحدثت عن ترقبها لزيارة وزير الدفاع والتي طبقت تنتظرها حتى يئست، (معليش) يا خالتي شامة ربما كان الوزير يرغب في أن يأتي لكن أوحلت عربته الأمطار!!. وقالت الخالة شامة إن ابنها عبدالمجيد زار منظمة الشهيد مرارا وتكرارا وكان يرد في كل مرة خائبا، وأكدت أنها لم تر من مستحقاتها المالية شيئا حتى الآن، أي أحد عشر عاما كاملة منذ استشهاد ابنها الأول في (1998). قصة الخالة شامة مؤلمة وقاسية فلقد ظللت منذ ان قرأتها تنتابني الكوابيس في حجم الحزن الذي تئن تحته الخالة شامة، فأين مسؤولونا من كل هذا؟ واين تذهب دمغات الجريح والشهيد التي تهلك كاهل الموظفين وأصحاب الأعمال على السواء إذا كانت لا تصرف لأسر الشهداء؟ وعلى من تقع مسؤولية المعاناة التي وقعت على هذه الأسرة؟ وكيف سيحاسب؟ وحتى إذا تلقت الخالة شامة كل مستحقاتها، فمن الذي سيدعم كل حاجة شامة اخرى تقف في ذات موقفها؟ دعونا من موقف وزارة الدفاع ومنظمة الشهيد المخزي، ودعونا نسأل بعضنا، كيف نساعد الخالة شامة؟
Quote: ** أولا ..جغرافيا ، مقر صحيفتنا لايبعد عن مقر منظمة الشهيد أكثر من خمسمائة متر ..ومع ذلك ، ذهبت منظمة الشهيد إلي مكان بعيد ، حيث مقر مجلس الصحافة ، وأودعت هناك تعقيبا عقبت فيه إدارة الرعاية الإجتماعية بالمنظمة على الكتابات التي عكست حال أم الشهداء الأربعة الخالة شامة صالح ، وإستلم المجلس التعقيب ثم أرسله إلي الصحيفة مرفقا معه توجيها بنشره ، فنشرته الصحيفة البارحة..لم تنشره إمتثالا لتوجيه المجلس أو توجسا منه ، بقدر ما تم نشر التعقيب إمتثالا لآداب المهنة ومواثيقها وقوانينها وتوجسا من مخالفتها..والمعلوم عرفا وقانونا ، إذا أرادت منظمة الشهيد - أو أية جهة أخرى - نشر تعقيب أو توضيح أو رأي أو إفادة أو مجرد أشعار ودوبيت ، فإن إدارة الصحيفة هي الجهة التي يجب قصدها وتسليمها ما يجب أن ينشر ، وليست أمانة مجلس الصحافة ولامستشارها القانوني.. وأن تنشر المنظمة تعقيبها عبر مجلس صحافتنا ، فهذا لا يعني غير إحتمالين لا ثالث لهما ، إما هي تجهل العرف والقانون أو تريد أن تمارس نوعا من الترهيب.. فإن كان الأول فعليها أن تتعلم ما هو معلوم عرفا وقانونا ، أما إن كان الآخر فهذا للأسف سلوك مرفوض ..!! ** ثانيا ..إمتثالا للوائح المهنة ثم تقديرا للعامة التي تشتري الصحيفة خصما من قوت يومها لتقرأ فيها قضاياها العامة وليس الإسفاف والقضايا الشخصية ، يجب أن أغض الطرف عن الإساءات التي وجهتها المنظمة لكل من كتب عن حال الخالة شامة .. وإقتبس من ربع صفحة التعقيب أهم ما فيها ، حيث تقول المنظمة نصا : ( إن منظمة الشهيد التي جعلتموها كبش فداء ، لا تعلن الشهداء حتى وان شاركت في تشييعهم ، ولا تقرع الابواب لتتأكد من المواطنين الذين احتسبوا شهداء .. وان الحاجة شامة مع تقديرنا لها لا هي ولا احد من أُسرتها تقدم لنا بمستند واحد يثبت انها قدمت شهيدا ، دعك عن الاربعة الذين دغدغتم بهم مشاعر القراء حتى نقوم بخدمتها، وبالله عليكم لِمَ لمْ تسألوا المنظمة عن دورها قبل كسبكم الصحفي الرخيص..؟؟) ..هذا أهم ما في التعقيب ، ليس كسبنا الصحفي الرخيص ، بل ان المنظمة - وإن شاركت في تشييع الشهداء - فهي لاتقرع أبواب أسرهم لتتأكد إن إحتسبت شهداء أم لا ؟.. تأمل هذا التناقض : ( تشارك في تشييعهم وهي غير متأكدة من إستشهادهم ) .. ولأن الخالة شامة لم تقدم من المستندات ماتثبت بأنها قدمت أربعة أبناء شهداء لم تعرفها المنظمة ، فعرفتها بعد زيارة السيد الرئيس لبيتها في رمضان الفائت ..ثم إن المنظمة لم تكن بحاجة إلي كتاباتنا التي دغدغت مشاعر القراء ، حتى تؤدي واجبها تجاه الخالة شامة وغيرها ..هكذا جوهر التعقيب .!! ** وما يجب تأكيده للقارئ هو أن عكس الصحف لحال الخالة شامة لم يتسبب في زيارة الرئيس لبيت هذه الأم الفاضلة فحسب ، بل تلك الكتابات لفتت أنظار جهات عليا بالدولة تجاه المنظمة وآدائها ، فتحركت تجاهها لإصلاح حالها ، وهذا الحراك هو ما يزعج المنظمة التي ظلت محيطة بسياج : ممنوع النقد وكشف الآداء..أي : ماكان ممنوعا نشره ، كان أيضا محجوبا عن أعين الجهات العليا ، فحين كسرت حالة الخالة شامة ذاك السياج علمت الجهات العليا الآداء الذي كان محجوبا عنه ..فشكرا للخالة شامة وهى تهدي للوطن - بجانب أبنائها - من الإصلاح ما يحسن آداء منظمة الشهيد .. فلتنزعج المنظمة وتغضب - وترحل عن نفسها - إن كان يزعجها الإصلاح .. ولو لم تكن منزعجة لهذا الإصلاح المرتقب ، فلماذا تغضب وتعقب بعد زيارة الرئيس ، خاصة وأن قضية الخالة شامة ظلت تنشر منذ عامين ..؟.. فلماذا لم تغضب المنظمة قبل عامين ، بل لماذا لم تتفقدها قبل عامين أو عام أو حتى شهر ..؟..فلماذا تفقدتها وإهتمت بها - وتولول - وتغضب على الصحف التي كتبت عنها - يادوووب - عقب زيارة الرئيس ..؟..هكذا نسأل ببراءة .. ثم ندعم عملية الإصلاح المرتقب بلاتحفظ .. نعم هي عملية طعمها مر على بعض يظنون بأنهم أكبر من النقد وأعظم من التصويب ، ولكن على الجهات العليا أن تمضي في درب الإصلاح ...!! ** قبل تأسيس منظمة الشهيد ..إدارات راسخة - بالجيش والشرطة والامن - هي التي كانت ترعى أسر الشهداء وتؤدي كل المهام تجاه هذا النفر البار - وأسرهم - بكفاءة لاتعرف الإهمال والتقصير ، ولم تكن تنتظر زيارات الرئيس المفاجئة لتؤدي واجبها ..وعليه ، بدلا عن إقالة مدير المنظمة أو محاسبة مدير إدارة خدماتها الإجتماعية ، يجب على جهات الدولة العليا أن تذهب أبعد من ذلك ، بحيث تفكر جديا في حل المنظمة وتحويل مهامها إلى وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الامن الوطني والمخابرات .. نعم ، رفقاء السلاح هم الأجدر بحفظ حقوق بعضهم ورعاية أسر بعضهم ...فالسادة في منظمة الشهيد - كما قال تعقيبهم - لن يعرفوا عناوين أسر خيارنا إلا بقرع أبواب كل أهل السودان، وهذا القرع لن يحدث ، ولكن رفقاء الخندق يعرفون عناوين خيارهم - وخيار شعبنا - لحظة صعود أرواحهم الطاهرة إلى بارئها ..فالذي يده في النار يختلف - همة وإنضباطا ومسؤولية - عن الذي يده في الماء ..ولهذا ملف الشهداء وأسرهم يجب أن يذهب لمن أيديهم في ..( النار ) ..!!
Quote: السينما الأمريكية وثّقت لأسطورة أم فقدت ثلاثة من أبنائها أثناء الحرب العالمية الثانية فى فيلم (إنقاذ الجندي رايان(Saving Private Ryan) في مزيج رائع بين الواقع والخيال والفيلم الذي أُنتج في العام 1998م من إخراج ستيفن سبيلبرغ وبطولة توم هانكس، حاز على جائزة الأوسكار العام 1998م لأفضل مُخرجٍ،وقد دارت أحداثه في فترة الحرب العالمية الثانية حول عملية إنقاذ تقوم بها مجموعةٌ يرأسها النقيب جون ميلر (توم هانكس) للعثور على المجند رايان وإعادته إلى الوطن - رأفةًَ بأمه - بعد مقتل (3) من أشقائه في نفس الحرب الدائرة آنذاك علماً بأن القانون الأمريكي يحظر وفاة أكثر من ثلاثة إخوة في معارك الجيش. تجسيد أسطورة الأم الأمريكية في هذا الوضع وتأكيد هيبة القانون كَلّف خزينة الدولة (11) مليون دولار صُرفت في إنتاج الفيلم الذي شهد لأول مرة استخدام آلات خاصة لتصوير الرصاص تحت الماء والاستعانة بآليات الإنزال الحقيقية من الحرب العالمية الثانية. المهم في الأمر أنّ هذه المجموعة خاضت كثيراً من المعارك في رحلة البحث عن الابن الرابع لتلك السيدة التي اعتصرها الحزن على فقدان ثلاثة من فلذات أكبادها، وصعدت حبكة الفيلم وتشويقه لتصوير مشاهد دامية قُتل فيها عددٌ كبيرٌ من أفراد القوة بينهم القائد - ذات نفسو - في سبيل إنقاذ الابن الرابع الذي وما أن وجدوه حتى استعصم بموقف رافض للعودة وآثر البقاء إلى جوار رفقاء الدرب وحَمَلَة السلاح. ومن دلائل تميز (سودانا وناسو)، أن ما يُثير دهشة الآخرين ويعتبرونه - حتى الأمريكان - (أساطير) و(خوارق) موجود في وطننا بكثافة، وبين خيال السينما الأمريكية وواقعنا السوداني تقف (الخالة شامة) أم الشهداء الأربعة التي أوردنا قصتها في هذه المساحة أمس الأول، وذكرنا أنّها على الرغم من هالة الاصطفاء المحيطة بسيرتها تقيم، إلى جانب زوجها عبد الرحمن - الذي أمضى (42) عاماً في خدمة الجيش وابنهما المتبقي عبد المجيد - في (أوضة جالوص) متهالكة دون أن تحصل حتى على استحقاقات أبنائها الشهداء. جنوح الأمريكان للخيال في استلهام روايات تغذي دوافع الوطنية وتكرس لمدى الامتثال للقانون ينبهنا الى ظواهر خارقة في واقعنا نقتلها فقط بالإهمال وعدم الإكتراث، وفي هذا أمرٌ مؤسفٌ، غير أنّ ما انتشلني حقيقة من وهدة التفكير في المفارقة بين واقعنا وخيال الآخرين تلكم الاستجابة الخيّرة والانفعال اللا محدود الذي وجدته قصة (الخالة شامة). مهاتفات وإيميلات القراء غمرتني أمس الأول بإحساس جارفٍ يدعو للفخر بأن تكون من بين هؤلاء السودانيين تقاسمهم الخريطة والسحنة والأصالة الضاربة الجذور.. فبعض القراء جاءوا بـ (الدَّرِب)، ومجموعة أثرت مهاتفتي، وآخرون زاروني عبر البريد الالكتروني وموقع الصحيفة بالإنترنت، وكل هؤلاء كانوا داعمين ومنفعلين ودامعين. التعاطف الرسمي أثلج صدري ووضع هذه الأسرة في مصاف الرعاية المأمولة.. فلقد كوّن الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع لجنة لدراسة حالة الأسرة واتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير عيشٍ كريمٍ لها، وعلمت من الرائد محمد بمكتب الوزير الإعلامي، أن هنالك ترتيبات جارية لزيارة (الخالة شامة)، وهاتفني الأستاذ مكي محمد ناصر المدير الإداري والمالي بمنظمة الشهيد يخبرني بأنّ المنظمة بدأت التحرك فور قراءة الزاوية، وأن بشارات كثيرة في طريقها لهذه الأسرة بينها البحث في إيجاد سكن ومنحة لعبد المجيد حتى يكمل دراسته الجامعية، وأبلغني مكي أن الدكتور عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم أرسل في طلب دراسة حالة لهذه الأسرة فور اطلاعه على ما كتبته «الرأي العام»، وتعهدت أسرة المعاشات بالقوات المسلحة بإنجاز إجراءات الشهداء الأربعة،جهات أخرى وعدت بدعم هذه الأسرة.. فشكراً لكل هؤلاء ونسأل اللّه تعالى أن يجزيهم خيراً ويجعل جهدهم خالصاً لوجهه في هذا الشهر الكريم.. ونعدكم القراء الأعزاء بأن يظل ملف (الخالة شامة) مفتوحاً حتى تفي كل جهة بما وعدت ونَتَمَكّن جميعاً من توفير حياة كريمة لأسرة فاضلة أعطت وما استبقت شيئاً لحماية عزة وتراب هذا الوطن.
10-19-2009, 06:46 AM
زهير الزناتي زهير الزناتي
تاريخ التسجيل: 03-28-2008
مجموع المشاركات: 12241
Quote: دعك عن الاربعة الذين دغدغتم بهم مشاعر القراء حتى نقوم بخدمتها،
المدعو الذي كتب السخف اعلاه يدل على عدم حيائه واحترامه لنفسه لانه وبكل قلة ادب يتهكم على امراة فقدت اربعة من ابنائها . انه لمن سخريات القدر ان يكون هنالك حياء لمثل هذه المنظمات الكرتونية التي فضحها وتبرأ منها الذين أسسوها ؟ ! اذا كان لهذه المنظمة حياء تنطلق منه كان الاحرى بها ان تتقدم بشكوى ضد شيخها وعرابها الاول الدكتور الترابي الذين قال ليس هنالك شهداء في حرب الجنوب....
ان ما كتبته الاخت غادة وغيرها قد حقق الغرض المطلوب ان كان باسم الراعي والرعية او غير ذلك فموتوا انتم بغيظكم وقريبا سوف تكون نهايتكم الاليمة بعد ان يتم فضحكم وتعريتكم للشعب السوداني عندما تهب نسمة الحرية وتشرق شمسها فالنجوم الباهتة لا يظهرها الا الظلام الدامس فانتظروا يا خفافيش الظلام صبح الحرية
قرأة هذا الرد في الصحافة عدد السبت الموافق 17 اكتوبر 2009 الحقيقة لم أستغرب الرد، فليس لدينا في السودان ثقافة الإعتذار أو الإعتراف بالخطأ.. بالرغم من أن وجود أخطاء في كل منظمة وارد.. كان الأحرى بالمنظمة أن تعتذر للخالة شامة وللرأي العام وتعد بان تتخذ الخطوات التالية من أجل عدم تكرار حالة الخالة شامة.. من أستغربته في الرد هو تشخيص النقد.. فيبدو أن من كتب النقد كان لسبب أو لأخر يستهدف إسمي وغض الطرف عن أسماء جميع الزملاء والزميلات الكرام الذين غضت مضاجعهم قصه الخالة شامة.. الرد به كثير من المتناقضات مع ما جاء هنا في البيان نفسه ومع ما صرحوا به للصحافة في أوقات أخر وسنعود إليه قريبا ان شاء الله
تقبل مودتي غادة
10-19-2009, 12:11 PM
غادة عبدالعزيز خالد غادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806
عمود الأخ الطاهر ساتي بصحيفة الصحافة الأحد 18 أكتوبر 2009
_________________________________
ما حك جلدك غير ظفرك ..!!
** أولا ..جغرافيا ، مقر صحيفتنا لايبعد عن مقر منظمة الشهيد أكثر من خمسمائة متر ..ومع ذلك ، ذهبت منظمة الشهيد إلي مكان بعيد ، حيث مقر مجلس الصحافة ، وأودعت هناك تعقيبا عقبت فيه إدارة الرعاية الإجتماعية بالمنظمة على الكتابات التي عكست حال أم الشهداء الأربعة الخالة شامة صالح ، وإستلم المجلس التعقيب ثم أرسله إلي الصحيفة مرفقا معه توجيها بنشره ، فنشرته الصحيفة البارحة..لم تنشره إمتثالا لتوجيه المجلس أو توجسا منه ، بقدر ما تم نشر التعقيب إمتثالا لآداب المهنة ومواثيقها وقوانينها وتوجسا من مخالفتها..والمعلوم عرفا وقانونا ، إذا أرادت منظمة الشهيد - أو أية جهة أخرى - نشر تعقيب أو توضيح أو رأي أو إفادة أو مجرد أشعار ودوبيت ، فإن إدارة الصحيفة هي الجهة التي يجب قصدها وتسليمها ما يجب أن ينشر ، وليست أمانة مجلس الصحافة ولامستشارها القانوني.. وأن تنشر المنظمة تعقيبها عبر مجلس صحافتنا ، فهذا لا يعني غير إحتمالين لا ثالث لهما ، إما هي تجهل العرف والقانون أو تريد أن تمارس نوعا من الترهيب.. فإن كان الأول فعليها أن تتعلم ما هو معلوم عرفا وقانونا ، أما إن كان الآخر فهذا للأسف سلوك مرفوض ..!! ** ثانيا ..إمتثالا للوائح المهنة ثم تقديرا للعامة التي تشتري الصحيفة خصما من قوت يومها لتقرأ فيها قضاياها العامة وليس الإسفاف والقضايا الشخصية ، يجب أن أغض الطرف عن الإساءات التي وجهتها المنظمة لكل من كتب عن حال الخالة شامة .. وإقتبس من ربع صفحة التعقيب أهم ما فيها ، حيث تقول المنظمة نصا : ( إن منظمة الشهيد التي جعلتموها كبش فداء ، لا تعلن الشهداء حتى وان شاركت في تشييعهم ، ولا تقرع الابواب لتتأكد من المواطنين الذين احتسبوا شهداء .. وان الحاجة شامة مع تقديرنا لها لا هي ولا احد من أُسرتها تقدم لنا بمستند واحد يثبت انها قدمت شهيدا ، دعك عن الاربعة الذين دغدغتم بهم مشاعر القراء حتى نقوم بخدمتها، وبالله عليكم لِمَ لمْ تسألوا المنظمة عن دورها قبل كسبكم الصحفي الرخيص..؟؟) ..هذا أهم ما في التعقيب ، ليس كسبنا الصحفي الرخيص ، بل ان المنظمة - وإن شاركت في تشييع الشهداء - فهي لاتقرع أبواب أسرهم لتتأكد إن إحتسبت شهداء أم لا ؟.. تأمل هذا التناقض : ( تشارك في تشييعهم وهي غير متأكدة من إستشهادهم ) .. ولأن الخالة شامة لم تقدم من المستندات ماتثبت بأنها قدمت أربعة أبناء شهداء لم تعرفها المنظمة ، فعرفتها بعد زيارة السيد الرئيس لبيتها في رمضان الفائت ..ثم إن المنظمة لم تكن بحاجة إلي كتاباتنا التي دغدغت مشاعر القراء ، حتى تؤدي واجبها تجاه الخالة شامة وغيرها ..هكذا جوهر التعقيب .!! ** وما يجب تأكيده للقارئ هو أن عكس الصحف لحال الخالة شامة لم يتسبب في زيارة الرئيس لبيت هذه الأم الفاضلة فحسب ، بل تلك الكتابات لفتت أنظار جهات عليا بالدولة تجاه المنظمة وآدائها ، فتحركت تجاهها لإصلاح حالها ، وهذا الحراك هو ما يزعج المنظمة التي ظلت محيطة بسياج : ممنوع النقد وكشف الآداء..أي : ماكان ممنوعا نشره ، كان أيضا محجوبا عن أعين الجهات العليا ، فحين كسرت حالة الخالة شامة ذاك السياج علمت الجهات العليا الآداء الذي كان محجوبا عنه ..فشكرا للخالة شامة وهى تهدي للوطن - بجانب أبنائها - من الإصلاح ما يحسن آداء منظمة الشهيد .. فلتنزعج المنظمة وتغضب - وترحل عن نفسها - إن كان يزعجها الإصلاح .. ولو لم تكن منزعجة لهذا الإصلاح المرتقب ، فلماذا تغضب وتعقب بعد زيارة الرئيس ، خاصة وأن قضية الخالة شامة ظلت تنشر منذ عامين ..؟.. فلماذا لم تغضب المنظمة قبل عامين ، بل لماذا لم تتفقدها قبل عامين أو عام أو حتى شهر ..؟..فلماذا تفقدتها وإهتمت بها - وتولول - وتغضب على الصحف التي كتبت عنها - يادوووب - عقب زيارة الرئيس ..؟..هكذا نسأل ببراءة .. ثم ندعم عملية الإصلاح المرتقب بلاتحفظ .. نعم هي عملية طعمها مر على بعض يظنون بأنهم أكبر من النقد وأعظم من التصويب ، ولكن على الجهات العليا أن تمضي في درب الإصلاح ...!! ** قبل تأسيس منظمة الشهيد ..إدارات راسخة - بالجيش والشرطة والامن - هي التي كانت ترعى أسر الشهداء وتؤدي كل المهام تجاه هذا النفر البار - وأسرهم - بكفاءة لاتعرف الإهمال والتقصير ، ولم تكن تنتظر زيارات الرئيس المفاجئة لتؤدي واجبها ..وعليه ، بدلا عن إقالة مدير المنظمة أو محاسبة مدير إدارة خدماتها الإجتماعية ، يجب على جهات الدولة العليا أن تذهب أبعد من ذلك ، بحيث تفكر جديا في حل المنظمة وتحويل مهامها إلى وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الامن الوطني والمخابرات .. نعم ، رفقاء السلاح هم الأجدر بحفظ حقوق بعضهم ورعاية أسر بعضهم ...فالسادة في منظمة الشهيد - كما قال تعقيبهم - لن يعرفوا عناوين أسر خيارنا إلا بقرع أبواب كل أهل السودان، وهذا القرع لن يحدث ، ولكن رفقاء الخندق يعرفون عناوين خيارهم - وخيار شعبنا - لحظة صعود أرواحهم الطاهرة إلى بارئها ..فالذي يده في النار يختلف - همة وإنضباطا ومسؤولية - عن الذي يده في الماء ..ولهذا ملف الشهداء وأسرهم يجب أن يذهب لمن أيديهم في ..( النار ) ..!!
10-19-2009, 12:15 PM
غادة عبدالعزيز خالد غادة عبدالعزيز خالد
تاريخ التسجيل: 10-26-2004
مجموع المشاركات: 4806
Quote: ذهبت منظمة الشهيد إلي مكان بعيد ، حيث مقر مجلس الصحافة ، وأودعت هناك تعقيبا عقبت فيه إدارة الرعاية الإجتماعية بالمنظمة على الكتابات التي عكست حال أم الشهداء الأربعة الخالة شامة صالح ، وإستلم المجلس التعقيب ثم أرسله إلي الصحيفة مرفقا معه توجيها بنشر
الأخ الكريم معاوية وجميع قراء البوست
راجع ما ذكره الأخ الطاهر ساتي في عموده فقد قامت منظمة الشهيد برفع شكوى في مجلس الصحافة أدعت فيها أنها قد ارسلت تعقيا لي وللصحيفة ولم أقم بنشره وقام المجلس بإستلام التعقيب وارسله إلى الصحيفه موجها بنشره بالرغم من أن إدارة المنظمة لم ترسل لي في يوم من الأيام أية تعقيب
تقبل مودتي غادة
10-19-2009, 05:01 PM
Rihab Khalifa Rihab Khalifa
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 3738
Quote: رابعاً: لقد بحثت في قاعدة البيانات الخاصة بسجل الشهداء بالمنظمة ولم اعثر على الشهداء الأربعة الذين ذكرتهم في مقالك، وكان بإمكانك الاطلاع على موقع المنظمة الالكتروني او تكرمك بزيارة المنظمة التي لا تبعد عن حكاياتك كثيرا لتعرف ما يلي المنظمة من خدمات،
كلام غريب
انا كنت فاكره، و بكل حسن نيه، انها غلطة ادارية، و ان المنظمة نست، من ضمن خدماتها لباقي الاسر الكثيره، ان تهتم بالخالة شامة، و دي غلطة مغفورة نوعا ما، لكن المشكلة اتاريها في نظام المنظمة البتفترض انه اسر الشهداء يسعو لتسجيل انفسهم وكما الكورسات الصيفيه و الرحلات الترفيهية، و كمان يقدمو الدليل انه اولادهم استشهدو
المصيبة الكبيرة يا منظمة الشهيد عدم معرفتكم بالمحتاجين ولو بمساعدة وزارة الدفاع انا لو منكم، مش اكفيهم بس جلب الدليل لاستشهاد ابنائهم و اعفيهم منه، و لكن اصلهم في محلهم و اواسيهم و اعرفهم هم منو، قبل ما يصلو منظمكتم و يمدو ايديهم
دي المعامله الكريمة يا منظمة الشهيد
هل الناس ديل نكره يا منظمة الشهيد حتي تفترضو انكم لا تعرفونهم، بل و تطلبو من اسرهم جلب دليل؟ المشو يكاتلو ديل، مشو براهم منهم و ليهم؟ ولا كانو مسجلين تحت لواء و مشو بصورة منظمة تتبع لجهات حكومية؟ و علي علم و دراية الحكومة، بل و الجيش؟ و وزارة الدفاع?
Quote: فهل يعقل ألا نزور أماً قدمت اربعة شهداء وتقطن بولاية الخرطوم حتى وان لم نتمكن من تقديم خدمات لها؟
والله لا يعقل، و لكن منو المفروض اليسال السؤال ده يا منظمة الشهيد؟
يا سبحان الله!!!!!
----------- بارك الله فيك يا غادة و الطاهر و كل من كتب عن الخاله شامه و يصبرك الله يا خالتي شامة
10-19-2009, 08:26 PM
Saifeldin Gibreel Saifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084
الخرطوم: عبد الرؤوف عوض كشفت سامية أحمد محمّد وزيرة الرعاية الاجتماعية وشؤون المرأة والطفل عن إطلاق سراح أكثر من (2) ألف نزيل من سجناء البلاد المختلفة ضمن مشروع التكافل الاجتماعي لشهر رمضان، وقالت في المنبر الاعلامي الشهري إنّ مشروع التكافل الاجتماعي لشهر رمضان غطى أكثر من مليون أسرة هذا الشهر في المحاور المختلفة، وقالت إنَّ برنامج الراعي والرعية شمل شرائح مُختلفة من رموز المجتمع السوداني، وأشارت إلى دور الإعلام في الوصول الى الحاجة شامة (أم الشهداء)، وأبانت أنه تم تخصيص ثوب العيد للمرأة السودانية تكريماً لها في المجتمع لأكثر من ألف إمرأة في مختلف ولايات السودان. واشارت الى أهمية دور الإعلام في عكس قضايا المجتمع وإحداث الشراكة مع الجهات ذات الصلة لحل قضايا المواطنين ولتحريك الخير وقيم التكافل وسط المجتمعات السودانيَّة. وقال محمد عبد الرازق نائب الأمين العام لديوان الزكاة، إنَّ تكلفة مشروع التكافل الاجتماعي لشهر رمضان كان قد خصص له (40) مليوناً، إلاّ أنّ التكلفة فاقت الـ (70) مليون جنيه للمحاور المختلفة كافّة.
I will be back in Arabic when get houme
10-20-2009, 05:08 AM
Rihab Khalifa Rihab Khalifa
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 3738
الشكر لكل المتداخلين وسوف نأتى لتفنيد هذا الخطاب الركيك وأن دل على شئ انما يدل على عدم دراية من صاغه بالقوانين وابسط قواعد التخاطب عندما يتم التخاطب مع الصحافة وهى تعتبر السلطة الرابعة ولها دور مهم فى مراقبة السلطة التشريعية والتنفيذية:
ذكرت منظمة الشهيد في توضيحها التالي:
وان زيارة السيد رئيس الجمهورية للاسرة تمت في اطار مشروع تفقد الراعي لرعيته، وهو يشمل عينات من شرائح المجتمع المختلفة.
السؤال الآن للسيد رئيس الجمهورية وموظفى مكتبه:
هل ذهبتم لزيارة الحاجة شامة بسبب أنها فقط من الرعية أم بصفتها أنها أم الشهداء وتستحق تعاطفكم؟
إذا كان السبب أنكم وجدتم انها أم الشهداء فالسؤال هو، كيف تأكد سيادتكم من أن الحاجة شامة أم شهداء ونعلم ان هنالك خطوات معينا فى تبليغ اهل الشهداء
بينما لم تستطيع منظمة الشهيد بحسب قولها أن تتأكد من شهادة ابناءها حتى اليوم؟
يا ناس مكتب الرئيس يا ريت تدوهم دفرة؟
10-20-2009, 05:43 AM
Saifeldin Gibreel Saifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084
الأخت رحاب أثارت نقطة مهمة جدا، وهي جوهر القضية الحاجة شامة كانت قاعدة في بيتها حينما اخبرت بوفاة او استشهاد ابناءها. من الذي يفترض أن يقدم هنا الدليل؟ وكيف تدار هذه القضايا؟ هل تقوم وزارة الدفاع بإخطار أسرة الشهيد فقط أم من واجبها أن ترسل نسخة إلى منظمة الشهيد. هل تقوم وزارة الدفاع هي بتقديم الإثبات وشهادة الوفاة إلى منظمة الشهيد ثم تقوم المنظمة بعد ذلك بإخطار الأسرة؟ على من يقع عاتق إثبات حالات الإستشهاد؟ هل على عاتق وزارة الدفاع أم على أسرة منظمة الشهيد؟ ولماذا صار الإثبات على أسرة الشهيد التي تعلم هي بالخبر من الجهات الحكومية والذي أعرفه أن منظمة الشهيد هي منظمة حكومية وممولة من الدولة من يسأل من من الدليل والإثبات يا منظمة الشهيد؟
10-20-2009, 05:48 AM
Saifeldin Gibreel Saifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084
رابعاً: لقد بحثت في قاعدة البيانات الخاصة بسجل الشهداء بالمنظمة ولم اعثر على الشهداء الأربعة الذين ذكرتهم في مقالك، وكان بإمكانك الاطلاع على موقع المنظمة الالكتروني
طيب وهل جميع الشهداء مسجلين في البيانات الخاصة بسجل الشهداء بالمنظمة؟
فحسب كلامكم أنتم أنفسكم فالشهيد مبارك الذي قتل في عام 1998 لم يدون في سجلكم أنتم أنفسكم حتى 6 سبتمبر 2009. فإذا أنتو زاتكم لم تجدوه وتدونوه كيف كانت ستجده الصحافة؟ وهذا يثير سؤال، كم من شهداء وكم من أسر ضاعت حقوقها بسبب اهمالكم وكما زكر الاخ الغالي شقيفات عن بعض الشهداء الذين ماتو ولم تعطى لهم حقوقهم؟
10-20-2009, 05:55 AM
Saifeldin Gibreel Saifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084
مادام جبنا سيرة موقع المنظمة الإليكتروني فخلونا نسألكم سؤال بعض من أسماء الشهداء بتقول أنهم تابعين للقوات المسلحة وبتكون رتبهم مسجلة. وهنالك البعض مدون تحت بند الدفاع الشعبي والرتبة مجاهد والكل يعرف الاجراءت العقيمة والمحسوبية فى كيفية اثبات الذين ماتو فلابد من وجود اشارة من القوات المسلحة بأن الشخص المعين استشهد والى الان الكثير من قتلو فى هذه الحرب الظالمة لم يعطى زويهم اشارة بأنهم شهداء فى حين ان موظفى منظمة الشهيد يتمتعون بالبدلات والعربات الفارهه لهم ولاسرهم ونساءهم..
10-20-2009, 06:00 AM
Saifeldin Gibreel Saifeldin Gibreel
تاريخ التسجيل: 03-25-2004
مجموع المشاركات: 4084
اما بخصوص الدفاع الشعبي بالتحديد هل هو قوة نظامية تابعة للقوات المسلحة؟ وإذا كان كذلك فليه هنالك منظمة شهيد اصلا ولماذا لا تدار استخراج حقوق الشهداء بواسطة وزارة الدفاع؟ ولو كان الدفاع الشعبي تابع للمؤتمر الوطني، فلماذا لا يدفع الحزب لقواته بدلا من أن يقوم المواطن السوداني ودافع الضرائب بتسديد فاتورة الحزب الحاكم؟
وبعد اتفاقية السلام، لماذا تدفع نفقات للدفاع الشعبي ولا تدفع امتيازات لمقاتلي الحركة الشعبية؟ يجب وقف هذا العبس الذى يتم بأسم الدين لاستقلاله فى امتصاص مال الشعب ليذهب لجيوب هذه العصابة المسماة منظمة الشهيد...
10-20-2009, 07:09 AM
Rihab Khalifa Rihab Khalifa
تاريخ التسجيل: 07-07-2006
مجموع المشاركات: 3738
Quote: الحاجة شامة كانت قاعدة في بيتها حينما اخبرت بوفاة او استشهاد ابناءها.
انا لو من الخالة شامة، اول حاجة اقول ليهم انتو بالاول ادوني الدليل انهم الاربعة استشهدو ---------------------------- الفرق شاسع يا سيف الدين بين قصة الخالة شامة و بين قصه حقيقيه لام امريكية فقدت ثلاتة من ابنائها في حرب نورماندي في الاربعينات
الخالة شامة فقدت اربعة من ابنائها ولم ينتبه احد لوجودها بل و زجر من نبه الناس لقصتها
فقدت ام تلاته من ابنائها في حرب نورماندي و عندم اكتشف الجيش الامريكي ان ابنها الرابع حي، بعثت كتيبه بكاملها لاحضاره
الخالة شامة بيت ما عندها و ما معروف عايشه من وين الحاجه الامريكيه دي، بس خايفين علي مشاعرها لو فقدت ابنها الرابع
اهديكم فيلم Saving Private Ryan يا منظمة الشهيد
ليه ما منعتو ابنها الرابع من الحرب يا ناس وزارة الدفاع؟
10-20-2009, 09:54 AM
baha eassa baha eassa
تاريخ التسجيل: 07-21-2007
مجموع المشاركات: 6578
Quote: أقترح علي المنظمة مقاضاة المذكورين أعلاه إضافة للمدعو سيف الدين جبريل
اخونا زهير طبعآ الجماعة ديل خلو كتير من الصحفيين الذين تناولو هذا الموضوع وتم توجيه سهامهم لهذه المسكينة غادة...معآ لفضح ممارسات هذه المنظمة المشبوه...
10-20-2009, 04:45 PM
انعام حيمورة انعام حيمورة
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 11094
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة