|
|
 خلافات تهدد تماسك حكومة النيل الازرق ونائب الوالي يهاجم الحركة الشعبية
|
خلافات تهدد تماسك حكومة النيل الأزرق ونائب الوالي يهاجم الحركة الشعبية
لاحت بوادر خلافات بين والي ولاية النيل الأزرق مالك عقار، ونائبه أحمد كرمنو، حملت بذرة انشقاق أصبح يهدد وحدة حكومة الولاية، على خلفية تصريحات للفريق مالك عقار في جوبا قال فيها إن ولاية النيل الأزرق ستتبع للجنوب في حال انفصاله،ولو بالسلاح.واتّهم نائب الوالي الاستاذ أحمد كرمنو، الحركة الشعبية بالمزايدات السياسية والتهريج والمتاجرة بما هو خارج نص اتفاقية نيفاشا والدستور. وقال في تصريحات لـ(آخر لحظة) عقب اتصال رئيس التحرير به مساء أمس إن تصريحات الفريق عقار جاءت خارجة عن النص السياسي وغير موفقة لأنه لا علاقة أصلاً ما بين الجنوب والنيل الأزرق، لا من حيث اللون، أو العقيدة أو العنصر، ولم يكن هناك أي ارتباط تاريخي في يوم من الأيام ما بين الإقليمين. وهدّد نائب الوالي بأن (النيل الأزرق) لن تتبع لجنوب السودان مهما كان الثمن ومهما كلف هذا الأمر متوعداً بحسم هذه المزايدات السياسية ـ كما وصفها ـ حسماً عاجلاً حتى لا يتم تناول مثل هذه القضية الحساسة بمثل هذه المزايدات والتهريج الذي ينم عن عدم التفريق في الفهم ما بين (المشورة الشعبية) و(الاستفتاء). وقال كرمنو إن بعض قادة الحركة ربطوا بسذاجة ما بين (المشورة الشعبية)و(الاستفتاء) في حين أنه لا علاقة بين الاثنين وفق اتفاقية السلام لأن المعني بالاستفتاء هم أهل الجنوب، في حين إن المعني بالمشورة الشعبية هم أهل (النيل الازرق) و(جنوب كردفان) وهي تمارس حسب الاتفاقية من داخل البرلمان المنتخب وليست مفتوحة للعامة من الناس.وتساءل نائب والي ولاية النيل الأزرق ساخراً كيف لولاية عظيمة وثرية مثل النيل الأزرق أن تبحث عن تنمية من حكومة الجنوب إذا كان الجنوب نفسه يبحث عن الخدمات ويطالب أهله بالتنمية المفقودة.
المصدر صحيفة اخر لحظة
|
|
 
|
|
|
|
ياسر المك
سامى عتبانى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست