تمت دعوتي اليوم الجمعة لحضور أول أجتماع لبحث أوضاع اللاجئين السودانيين الذين منحواالاعتراف بهذا الحق ومناشدة مكتب الامم المتحدة الجدية في هذه الوضعية والبدء في معالجة أوضاعهم التي يقول البعض أنهم عليها منذ سنوات طوال أقدم لاجيء لم يتم توطينه سبعة سنوات بالمسندات وتاريخ الوثقية وكان العدد يقارب المائة وستة وعشرون وأعتذر حوالي الاثني عشر وهنالك أثنان منهم موجودين في عنبر الابعادبجوازات باب مصلي تحدث الشخص الذي قام بتنظيم الدعوة وعدد مشاكل اللاجئين هنا وكيفية معاملة المكتب لهم والاوضاع العامة لهم ولكافة الاسر اللاجئة وأقولها بكل أسي الاوضاع غاية في السوء ومحزنة بل الاكثر أيلاما من ذلك الموقف الغريب لمفوضية اللاجئين (مكتب دمشق) رغم علمهم بالاجتماع رفضوا الحضور والمشاركة رغم أن صلب الموضوع لهذاالاجتماع كان العلاقة الواهية بين اللاجئين والمكتب وأوضاعهم التي يمكن وصفها بأنها ماوساوية وغير أنسانية تسيء لسمعة أهل السودان كثيرا رغم ذلك لم تحرك الجهات الرسمية أو الكيانات الشعبية ساكنابالرغم من علمها بأوضاع هؤلاء النفر وبعضهم أبناء السودان وهناك من عاد من العراق ولايملك فلسا واحد غيرهم هناكثيرين معهم أطفال ليست لديه أي أوراق ثبواتية والي ملة ينتسبون لا أحد يعلم وحتي الكيان الاجتماعي الكبير الموجود وهو الجمعية الثقافية الاجتماعية السودانية والتي لها دار ولجنة لاتملك معلومات عن هؤلاء وهي عنوان براق لايخدم ألا العلاقات العامة والصراعات القبلية والاثنية والتي طغت علي كل جهد نبيل يخدم الجالية أو هؤلاء الناس بالرغم من الحديث عن العودة الطوعية هناوهناك لا نعلم أي برنامج لها في سورياقد وضع وحتي لم يتم عمل أحصاء دقيق لهؤلاء اللاجئين لكي يوضع برنامج للعودة الطوعية رغم علم الجميع و كل الجهات بهم وبعضهم كماهو معلوم كان رفض العودة بعد صلح الشريف زين العايدين الهندي رحمه الله وأخرون كانوا أعضاء في حركات دارفورية مسلحة والبعض الاخرين كماأسلفت كانوا في العراق وباقي الدول العربية وهم لا لا يناشدون جهة بعينهاالا الامم المتحدة ولكن لابد من الانتباه وتقديم يد العون أن كان أنساني أو الساعي الحثيث في أنهاء معاناة هذه الفئة ويعلم الله بعضهم لايملك قوت يومه هو منتظر لسنوات طويلة منظمة الهجرة ويحلم بالتوطين وان كان هذا الحلم بعيد المنال في أحوال العالم اليوم والي متي كل صباح نري أبناء السودان في محنة وكل محنة سببها هو الاهمال وعدم القدرة علي المبادرة أو أتخاذ القرار أن كان من أهل القرار في الخرطوم العاصمة أو دمشق عالمون بأوضاعهم والكل يخدم مصالحه لكم الله لاجئين دمشق ولقد قرر المجتمعين تكوين لجنة لبحث أوضاعهم مع المكتب وأرسال رسالة للمفوض السامي بجنيف أو مخاطبة الامين العام للمنظمة الدولية بنيويورك .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة