الهندي عزالدين ليوسف عبدالمنان : أنا لست أجيرا مثلك !!!!

Quote: حريص جدا على إستكمال مراحل المناصحة لقيادة الدولة والمجتمع من أعلى المستويات إلى أدناها ولهذا ذهبت لمناصحة أكبر قيادي مسئول عن حزب المؤتمر الوطني ..نعم سعيت له ,ياعبدالمنان وطالبته بأن يوقف المهزلةوبدأ مقتنعا برأيي, موافقا عليه, ووعد بالتوجيه بيإصلاح (الحال المائل) وليس

Quote: يا حسرةً على وطن سليب...

Quote: شهادتي لله تخرصات عبد المنان .. الهندي عز الدين بريد إلكتروني: [email protected] طالبني (يوسف عبد المنان) الذي جاءنا من (الوان) المؤودة.. طالبني أمس بتقديم استقالتي بسبب تعريتي لقائمة (الظلاميين)، وكشفي للمستور فقط لأن رئيس تحرير هذه الصحيفة عضو بالقائمة!! لكن (يوسف عبد المنان) لا يعرف أن أمثالي لا يقدمون استقالات، فأنا لست أجيراً ـ مثله ـ في هذه الصحيفة، أنا مؤسس، وشريك، وعضو مجلس إدارة، وصاحب أول (مانشيت) وأول (حوار) وبه انطلقت الصحيفة لتوزع في عددها الأول نسبة 100% (دون راجع) في تجربة غير مسبوقة في الصحافة السياسية خلال عقدين، ويومها كان (عبد المنان) محرراً في (ألوان حسين خوجلي) الموؤودة!! جاءنا (يوسف) وشاورني الأخ (مصطفى أبو العزائم) في أمر قبوله كاتباً بالصحيفة فوافقتُ على الفور، رغم أنني رفضت انضمام صحفيين آخرين لفريق (آخر لحظة)، ليس لأنه مميز، ومقروء، فأنا أعرف عن سلبياته (المهنية)، ما لا يعرفها هو نفسـه . لقد وافقتُ على انضمام (عبد المنان) لصحيفتنا من منطلق الشهامة و(الرجالة) والاخلاق السامية التي لم يتربى عليها الكثيرون، فقد جاءنا مستجيراً، فأجرناه، عندما لم يجره حزب المؤتمر الوطني وأجهزته الخاصة. إن مثلي لا يقدم استقالته يا عبد المنان.. ولكن يبيع أسهمه بمئات الملايين من الجنيهات.. ملايين جاءت لخزينة الصحيفة من كدنا.. وعرقنا.. وسهرنا.. وعصير أفكارنا.. فعندما تغط أنت وغيرك في نوم عميق بعد منتصف الليل.. أكون أنا هنا في مكتبي.. أبدل المانشيتات.. وأعدل عناوين التقارير .. والتحقيقات الركيكة . إن رأيي في قائمة الظلاميين لم ولن يتغير، فازوا بالتزكية، أو بأصوات المئات من فنيين وموظفي الاذاعة القومية، والاذاعات الولائية، وضباط العلاقات العامة و(الخاصة) في الوزارات والمؤسسات الحكومية، أم لم يفوزوا، إنها قائمة لا تمثلنا . إنني حريص جداً على استكمال مراحل المناصحة لقيادة الدولة والمجتمع من أعلى المستويات إلى أدناها ولهذا ذهبت لمناصحة أكبر قيادي مسؤول عن حزب المؤتمر الوطني،، نعم سعيت له، يا عبد المنان وطالبته بأن يوقف المهزلة، وبدا مقتنعاً برأيي، موافقاً عليه، ووعد بالتوجيه باصلاح (الحال المائل)، وليس ضمي للقائمة، فأنا كما قلت هنا أمس الأول لا (أكبر) بعضوية مثل هذه القوائم، ثم هاتفني في اليوم التالي (عبد المنان) ليبلغني أن الجهات المختصة قد وضعت اسمي في القائمة المرشحة، فقلت له: لن أوافق على هذا العبث وسأسحب اسمي من القائمة إذا فعلوا. فقال عبد المنان بالحرف الواحد : (كلامك صاح.. وإذا دخلت الاتحاد مع وجود تيتاوي والفاتح السيد، ورمضان، فلن يمكنك فعل شيء.. لأنهم يكوشون على كل شيء وقد فعلوا معنا هكذا في الاتحاد السابق)..!!! نعم هذا ما قاله (يوسف عبد المنان) عضو الاتحاد السابق واللاحق وهذا هو رأيه في (اخوانه في الله)..!! والله على ما أقوله شهيد، والذنب لا ينسى.. والدّيان لا يموت. بقي أن تعلموا أن عبد المنان عضو في (اتحاد الرعاة) كما هو عضو في اتحاد الصحفيين..!!! ولا ادري ما العلاقة المباشرة بين الرعاة والصحفيين!!! إن صاحب هذا القلم لم يتعود أن يحني ظهره للرياح.. لا.. ولم.. ولن .. إن صاحب هذا القلم شعاره الكاسب طوال (14) عاماً من التفرغ الكامل لمهنة الصحافة هو : (السكاكين على ظهري تدفعني إلى الأمام).. وإن ما كتبته حول انتخابات الخفافيش ليس (نيران) يا عبد المنان.. بل (أنوار) كاشفة جعلت ليلكم نهاراً.. وسقطت أوراق التوت.. ولكن أمثالك لا يبصرون.. ولا يعقلون. السكاكين على ظهري تدفعني إلى الأمام وقد تساقط الأعداء والخصوم ـ من الاسلاميين والشيوعيين وغيرهم ـ في كل المحطات.. وبقيت (شهادتي لله) كالجبل وسط الطوفان، تساقط الجبناء.. والظلاميون.. وبقيت (شهادتي لله) تقاتل من صحيفة إلى أخرى.. تنهال عليها العروض.. من مال القراء المحترمين.. لا من مال الدولة... والذي صنع نجاحات (آخر لحظة) أو شارك فيها قادر على صناعة النجاح في غيرها بأذن الواحد القهار. أكتب ما شئت يا عبد المنان.. بل أكتبوا جميعاً.. سيذهب الزبد جفاءً.. ويبقى في الأرض ما ينفع الناس.. ويبقى في الصحافة ما ينفع الناس.

Quote: أسمح لي يا أستاذ أحمد موسى بإيراد العمود كاملاً. مع تحياتي.

Quote: خارج النص نيران الهندي (1) يوسف عبد المنان أطلق الأستاذ الهندي عزالدين نائب رئيس تحرير (آخر لحظة) نيرانه أمس على اتحاد الصحافيين السابق ومرشحي قائمة الوطنيين ولم يتذكر الهندي رفيق دربه في (آخر لحظة) مصطفى أبوالعزائم الذي تصدر قائمة المرشحين ولم يتذكر يوسف عبد المنان الذي اقتسم معه لقمة العيش في ريحان ألوان ولا آمنة السيدح وثلاثتهم من آخر لحظة نالوا ثقة الجهات التي قال الهندي إنها قد أعدت القائمة بليل بهيم!! بخّس الهندي إنجازات الاتحاد السابق ممثلة في الإسكان وقال إن الصحافيين نالوا أراض في الحارة 100 والوادي الأخضر.. نعم.. الصحافيون يستحقون أراض السكة حديد وقاردن سيتي وشارع الـ60 لكن هل يدلنا الهندي على أراضي في هذه المناطق حتى نذهب للجهات التي أعدت قائمة المرشحين بليل لنحصل على هذا الامتياز؟ قد لا تلبي الحارة (100) رغبات الهندي وطموحاته لكنّها تلبي حاجة صلاح التوم من الله وهدية علي وأحمد مدثر وحتى محمد عبد القادر وضياء الدين بلال ولكن الصحافيين إذا انتخبوا الأخ الهندي سيحصلون على شقق مجانية بمخطط نبتة وحي الزهور!! وصف الهندي قائمة المرشحين بأنها لا تكتب ولا يقرأ لها أحد وإن قرأ ما تكتبه لا أثر للحبر (المدفق) في الورق الملون وكان أحرى بالهندي تقديم استقالته من الصحيفة لأن رئيس تحريرها لا يقرأ له أحد!! ومن قال إن النجومية والموهبة وحدها ترقى بالصحافي ليصبح نقيباً للصحافيين وهل كان إبراهيم نافع نجماً في الصحافة المصرية يسطع قلمه مثل مفيد فوزي وصلاح حافظ أكثر تأثيراً من إبراهيم الطويل وهل غسان شربل يستحق قيادة نقابة الصحافيين في لبنان وفاطمة زين ونبيل يجلسون في رصيف الحياة الثقافي وملحق مدارات!! من يستحق منصب النقيب د. محي الدين تيتاوي الذي ولج الساحة الصحافية منذ حقبة مايو وتتلمذ على يديه آلاف الصحافيين وبصبره وخلقه وسعة صدره حقق للصحافيين ما فشلت فيه أجيال وأجيال يمكن مقارنة عطائه وخبرته بالذين ترشحوا منافسين له وحينما (دقت ساعة الجد) آثروا الانسحاب. نيابة عن المرشحين في القائمة التي أعدت بليل أوجه الدعوة للأستاذ الهندي لحضور الجمعية العمومية اليوم بدار الاتحاد ليشهد بنفسه من أين جاءت القائمة المرشحة ولماذا انحازت إليها القضارف وبورتسودان ورابطة الإعلاميين والكتاب بكردفان وهل الذين تكبدوا مشاق الأسفار تم حشدهم بأمر التنظيم أم جاءوا برغبتهم للمساهمة في تعزيز الديموقراطية؟؟ إذا كان الهندي يقدح في ذمة من جاء بقائمة تيتاوي كما يحلو للبعض فلماذا سعى الهندي بنفسه للانضمام إليها وفي سبيل ذلك طرق أبواب بعض المسؤولين في المؤتمر الوطني بينما كاتب هذه السطور اعتذر عن التكليف جهراً ورُفض اعتذاري وخلت القائمة من اسم الأستاذ ياسر المفتي ولكنه كان أول الحاضرين لدار المسجل وأدى واجبه مع إخوته ميرغني يونس والفاتح السيد وقبل أن يغادر مبنى المسجل تبرّع بسيارته لخدمة الحملة الانتخابية ولكن انسحاب أحد المرشحين وضعه في القائمة التي تخوض الانتخابات اليوم وما بين الهندي والمفتي تتمايز الأشياء

Quote: هذا هو رد عبد المنان على العمود الأصلى..

Quote: إنتخابات الخفافيش ..!! الهندي عز الدين بريد إلكتروني: [email protected] الحرية والديمقراطية ضد التعتيم والظلامية.. الحرية والديمقراطية هي نظام الأبواب المشرعة.. المفتوحة للجميع.. فلا حرية مع الإغلاق.. ولا ديمقراطية مع الاستغفال والاستهبال.. لا ديمقراطية مع سياسة دس الأوراق.. والأحبار.. وكشوفات الناخبين والمرشحين.. واختصار زمن الاجراءات لساعات معدودة بدلاً عن أيام ممهولة.. لا ديمقراطية ولا حرية مع تحجيم الناخبين والراغبين في الترشيح، وتضليلهم باخفاء جداول الانتخابات، وضغطها في (4) أيام، مثلما يحدث هذه الأيام في انتخابات الصحفيين، والمهندسين والأطباء..!! إنها مسخرة ومهزلة.. لا تشبه العدالة وديمقراطية الممارسة، وشفافية الاجراءات في انتخاب نقابات حقيقية وفاعلة تمثل قواعد المهنيين في الصحافة والإعلام، والطب، والهندسة، والمحاماة وغيرها من تنظيمات العمل.. فلماذا هذه (الكلفتة)؟! والمصلحة مَنْ هذه العجلة؟! ومَنْ هم هؤلاء المتعجلون؟! ومن يقف وراءهم؟. وما هي شرعيتهم وأين أقلامهم وما هو تاريخهم في معارك الدفاع عن الوطن، ورموزه، ابتداءً من حملات دارفور وانتهاءً بالمواجهة الشريفة في قضية المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير؟! أين يكتب (معظم) المرشحين باسم (المؤتمر الوطني) في قائمة اتحاد الصحفيين..؟ وماذا يكتبون.؟ ومَن يقرأ لهم؟. وكم يقرأ لهم؟ إن (المؤتمر الوطني) لا يشرفه - وهو مُقبل على انتخابات عامة برلمانية ورئاسية - أن يفوز - وهماً - بمقاعد النقابات بهذه الطرق والأساليب الملتوية.. وإلاَّ فأين القواعد والملايين الخمسة التي يتحدثون عنها.. وأين الجماهير التي يزعمون أنها تقف وراءهم..؟! إنها مسرحية (بايخة) مهتزة السيناريو، مجهولة الأبطال، وليست انتخابات حرة ونزيهة.. وأنا كواحد من رموز هذا الوسط الصحفي شاءوا أم أبوا - بكدي واجتهادي.. وعرق السنين.. وسهر الليالي - اتبرأُ من هذه العملية (المسخرة) التي جرت في انتخابات اتحاد الصحفيين.. وأبرأُ إلى الله العزيز القدير.. قاهر الجبارين.. من هذا الغش والتدليس، فبالله عليكم كيف يفتحون باب الترشيح في الساعة العاشرة من صباح أمس (السبت) وهو يوم عطلة - ليغلقوا الباب عند الواحدة ظهراً..!!! أي أقل من (3) - ثلاثة ساعات فقط!! لينشروا كشوفات المرشحين المبدئية عند الواحدة ظهراً..!!! يا سبحان الله.. صدّقوا أو لا تصدقوا أن كل الاجراءات من نشر كشوفات الناخبين وإلى بداية الاقتراع تتم خلال (4) أيام فقط!!! كيف يجلسون على مقاعد الاتحاد السابق (5) .. خمس (سنوات) كاملة.. ثم يفتحون باب الترشيح لمنافسيهم لـ(3) - ثلاث (ساعات) فقط..!!! أية عدالة هذي؟ وأية شفافية.. وديمقراطية.. وأية انتخابات؟! سيقولون إنها إجراءات مسجل تنظيمات العمل.. وسنرد عليهم بأنها الظلامية.. والشمولية.. و(دفن الليل أب كراعاً بره)..!! ثم أين نشروا تلك الكشوفات.. وأين أعلنوا هذه الاجراءات؟! لقد أعلنوا هذه الاجراءات؟! لقد أعلنوها في لوحة جانبية في دار اتحاد الصحفيين الكائن بحي المقرن، وهو مكان لا يرتاده الصحفيون إلاَّ في حفلات أعراس الزملاء أو عند التقديم لا سكان الصحفيين الذي اختاروا له منطقة (الوادي الأخضر) أقصى شرق الحاج يوسف، والحارة (100) أقصى شمال الثورة بأم درمان..!!! وهل من (تهميش) لقاعدة الصحفيين أكثر من هذا؟!! فليردوا علينا بالقانون.. وليحدثنا مسجل تنظيمات العمل عن أي مادة في قانونه تُحدد اجراءات انتخابات النقابات بـ(4) أيام.. و(3) ساعات فقط لفترة الترشيح!! إنه (التعسف) في استخدام السلطة الادارية.. إنها سياسة (أخنٍق فطَّس) التي أغرقوا بها البلاد في بحر من الأزمات متلاطم الأمواج.. تتقاذفه كل يوم في اتجاه..!! لماذا لا تستمر اجراءات انتخابات النقابات لأسبوع.. بل أسبوعين وثلاثة..؟ وما المانع؟! ما هو الضرر الذي سيصيب الوسط (الصحفي)، أو الهندسي، إذا كانت الفترة الزمنية للجدول الانتخابي مريحة ومناسبة؟! نعم.. سيتضرر الانتهازيون.. و(النكٍرات) الذين دفعتهم(المجموعات الظلامية) داخل المؤتمر الوطني ليمثلوه.. بل ليمثلَّوا به..!! ويا له من تمثيل!! إن نائب رئيس تحرير (آخر لحظة) وصاحب هذه الزاوية لن يصوَّت لهذه القائمة الهزيلة، ولن يمنحها شرف الإنابة عنه.. فهي لا تمثلنا.. بل تمثل الظلاميين.. وتمثل غِمار الكوادر.. وصغار المخبرين.. والمرشدين.. لكننا سنسنتخدم حقنا القانوني كاملاً في الطعون والتحريض ضد استغفال واستهبال الصحفيين الشرفاء باعلان نتائج الفوز بالتزكية.. العدالة و(القضاء الاداري) أمام إمتحان عسير لايقاف هذه المهازل في كل النقابات وهو إمتحان سيحدد كيف تُدار المؤسسات في بلادنا.. إنه موقف لابد أن أسجله هنا للتاريخ.. للحقيقة.. دون غرض أو مرض.. فلن (يكبر) هذا القلم بعضوية اتحاد الصحفيين في قائمة ضعيفة.. ولن (يصغر) أبداً أمام التعليمات والتوجيهات.. ونفوذ السُلطات

Quote: خارج النص داخــل الـبــيـــــت الصــحــــــافي يوسف عبد المنان أمس واليوم وغداً الأثنين تتحدث الصحافة عن نفسها وتلقي نظرة على مشاكلها ويعانق الصحافيون بعضهم في إلفة ومودة رغم تعدد الألوان واختلاف المشارب والرؤى والأفكار يبقى رباط الكلمة وقداسة المهنية والمصير الواحد يجمع اليمين واليسار وما بينهما!! نافدة انتخابات الاتحاد العام للصحافيين وممثلي الصحافة في المجلس يجب استغلالها في التواصل وتبادل الرأي لمستقبل مشرق لهذه المهنة بعيداً عن من يفوز بمقاعد اللجنة المركزية ونقيب الصحافيين بعد فوز الرئيس د. محي الدين تيتاوي والأمين العام الأستاذ الفاتح السيد وأمين المال رمضان أحمد السيد بالتزكية لخلو الساحة من منافس لهما حتى لحظة إعلان قفل باب الترشيح!! توافدت أمس لمقر مسجل التنظيمات أطياف من الصحافيين والصحافيات للمشاركة في الاستحقاق الديمقراطي مرشحين ومراقبين ومغطين للحدث وهؤلاء جميعاً تشغلهم المهنة وتحدّثهم أنفسهم بخدمتها من خلال النقابة أو مراقبة أداء النقابة أو حتى تشكيل مجموعة معارضة للنظام تنتقد وتمارس التقويم والمتابعة وتقترح البدائل من المشروعات فالأقلام التي جاءت بالأمس لمقر المسجل بشارع البلدية تشغل بالها قضايا الصحافة وتطويرها ومشاكل الصحافيين وحلها أما الجلوس بعيداً في المقاهي وأمام شاشات (الكمبيوتر) والقدح في زملاء المهنة بتبخيس الأشياء الجميلة وتسفيه شخوص جاءت بهم القاعدة العريضة لا يعدو الدور السالب لبعض منّا.. كثير من الزملاء المعارضين لانتخابات اتحاد الصحافيين(يعميهم) اللون عن نجاحات تحققت في السنوات الماضية ويتساءل بعضهم عن المساهمات الصحافية لكشف العضوية المنشور في مقر الاتحاد ومقر المسجل ويرددون عبارة الأديب الطيب صالح من أين أتى هؤلاء؟؟ والسؤال بهذه الصيغة القاسية يحتاج لإجابة هادئة جداً.. فالصحافيون الذين يتساءلون عنهم بعضهم في وكالات الأنباء مثل(سونا) التي ظلت تعطي في سخاء ولا ينال منسوبو المهنة في الوكالة حقاً أدبياً ولا مادياً ورجل الشارع العام يقرأ لزهير السراج وعثمان ميرغني وعادل الباز وعثمان شبونة ولكنه لا يعرف هل بكري ملاح يعمل في وزارة الصحة أم شركة ولاية الخرطوم للنظافة لأن بكري ملاح ظل لأكثر من ثلاثين عاماً يغذي شرايين الصحافة بالأخبار والمعلومات ويرفد الإذاعة والتلفزيون بما يبث في النشرات الرئيسية والفرعية والهامشية وهو من الصحافيين المجيدين للمهنة وأستاذ تعلم من مدرسته الخاصة مئات المحررين ومثل بكري ملاح الفاتح السيد وإشراقة عباس وحليمة ومحاسن وود أبكر ونجوم غمرتهم أضواء الصور المنشورة في الصفحات الأخيرة بالصحف.. القانون يحدد من هو الصحافي وليس الوجود في الصفحات اليومية من جلس لامتحان السجل أو منحه مجلس الصحافة شهادة القيد الصحافي بنص اللائحة خدمة لا تقل عن 10 سنوات لا تستطيع سلطة في الأرض أن تنزع عنه حق المشاركة في الانتخابات والترشيح، هناك إذاعيون ومخرجون في الصحافة لا تكتب أسماؤهم في الصحف ووزراء ونجوم في السياسة لا يعرف الكثيرون أنهم صحافيين مثل عبد الرحيم حمدي وزير المالية الأسبق الذي كان رئيساً لتحرير صحيفة عام 1964م، ومولانا أحمد إبراهيم الطاهر كان صحافياً بالراية والعميد دنقل كان صحافياً بالراية والإنقاذ الوطني وهو حاصل على القيد فهل تستطيع جهة نزع انتمائه للصحافة حتى لو ذهب لجهاز المخابرات الإسرائيلية وأصبح فيه ضابطاً سيظل صحافياً مثل مئات الأسماء التي لا تكتب في الصحف اليومية لكنهم أصحاب حق أصيل في اتحاد الصحافيين ومجلس الصحافة ولنا عودة !!

Quote: خارج النص نيران الهندي (1) يوسف عبد المنان

Quote: إن (المؤتمر الوطني) لا يشرفه - وهو مُقبل على انتخابات عامة برلمانية ورئاسية - أن يفوز - وهماً - بمقاعد النقابات بهذه الطرق والأساليب الملتوية..

Quote: اذا كانت شهادة الهندي فعلا لله فالعمل باجر ليس عيبا حتي يشتم به احدا ؟ الهندي يوم ان وصف كل كتاب سودانيز اونلاين بالصعاليك سقط في هوة اللفظ الغير سوي .. ربنا يهديه ويعرف الاخر دون تعالي ..

Quote: والأمانات التي تمثل (نصف) عضويّة المكتب وعددها (22) أمانة. لابد أن يراعي الاستكمال اختيار أمين إعلام من (المهنيين) الذين مارسوا عمل الصحافة والإعلام، يعرف دروب المهنة وخباياها، وعلاقاتها الداخلية، فقد فشلت كل محاولات تعيين (السياسيين) في هذه الأمانة فيديرونها على طريقة (أخنق فطس)، وقد بذل الدكتور كمال عبيد مجهودات مقدّرة، ولكن في ظني أن موقعه المناسب القادم هو أمانة الفكر والثقافة وهذه مجرد وجهة نظر. أمانة العلاقات الخارجيّة لا يناسبها في قائمة الأسماء الفائزة غير الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل بخبراته المتراكمة، فقد عمل وزيراً للخارجيّة لأطول فترة في تاريخ الحكومات السودانيّة منذ الاستقلال. الأمانة السياسيّة لا تحتمل - في ظني - غير اسمين د.«غازي صلاح الدين»، وبروفيسور «إبراهيم غندور». الأمانة الاقتصاديّة يناسبها شخصان من قائمة الثلاثين هما «الشريف أحمد عمر بدر» و البروفيسور «الأمين دفع الله». الأستاذ الشيخ «مهدي إبراهيم» يناسبه أحد مقاعد نواب الرئيس، فمكانته التاريخيّة في الحركة الاسلاميّة وخبراته الطويلة أكبر من العمل في الأمانات، فقد تجاوز هذه المرحلة خبرةً وعمراً. أمانة الشباب تنتظر الاستكمال، وهي أمانة تعاني من (تشوُّهات) طال أمدها، وتحتاج إلى قيادة مختلفة جداً في هذه المرحلة، بعيداً عن المجاملات والولاءات لزيد أو عبيد، فرصيد المؤتمر الوطني في هذه الأمانة على مستوى القواعد في الأحياء والحارات (صفر كبير)، وكل من يقول بغير ذلك منافق أكبر، وأستطيع أن أؤكد ذلك من واقع عملي في هذا القطاع في مطلع التسعينيات في منظمة (شباب الوطن)، والمقارنة معدومة بين تلك الفاعليّة في ذلك الزمن بإمكانيّات «لا تذكر»، (بكاسي بالايجار)، مقابل (لاندكروزرات وكامريهات) الآن، والمحصلة الأولى انتشار وأداء وشعبيّة، والمحصلة الأخيرة خواء، وغياب تام، وصرف بذخي، وتجاوزات تحدثت عنها الصحف ومجالس المدينة. أبحثوا عن (أمين شباب) من الزمن القديم، تقي ونقي، قوي وأمين، لا تتنازعه الولاءات والتقلبات ولا تهزمه المواقف السياسيّة، والجالسون في بيوتهم بالمئات، يستطيعون أن يفعلوا ويغيروا الكثير. أمانة الطلاب تحتاج إلى (أمين) يناسب زمن التعدُّدية والديمقراطية، أمين لا يعرف الانهزاميّة والتسليم بالخسارة المستمرة في جامعة الخرطوم، ورغم اعتقادي بأن الأداء خلال المرحلة الأخيرة في هذا القطاع كان أفضل من سابقتها، إلاّ أننا نخشى من التغيير الذي يعيد العجلة إلي الوراء. المؤتمر الوطني يحتاج إلى عمل (اجتماعي) و(دعوي) كبير وسط القواعد، وأظن أن رجلا في مقام الشيخ «عبد الجليل الكاروري» قادر على الاشراف والتنظير لبرامج ثورة اجتماعيّة ودعويّة تحدث هزة في أوساط المجتمع السوداني، فقد غاب الحزب، وغابت الحركة الاسلامية عن أداء هذا الدور، فاختلت الموازين، وظهرت أمراض التفسُّخ والانهيار الأخلاقي في ظل دولة جاءت لتحكم الناس بالشريعة الاسلاميّة!!

Quote: الهندي عزالدين يوسف عبدالمنان الجماعه ديل منو وشغالين شنو ومشكلتهم مع بعض شنو؟؟؟؟؟

Quote: فقام ليك الهندي بطعن عبدالمنان قال ليه إنت إجير في جريدة أنا مؤسس فيها ....

Quote: الكلام دا مش بيشبه المثل الإنجليزي اللي بيقول: Don't bite the hand that feeds you. يبدو انو يوسف عبد المنان ما قرأ هذا المثل مع تحياتي قير تور

Quote: اخي:احمد موسي نشكرك علي انزال البوست،بهذه الكيفيه.