الحزب الشيوعي الصيني يحتكر السياسية, ويترك الإقتصاد للعصف الرأسمالي!!!!

Quote: الحزب الشيوعي الصيني يحتكر السياسية, ويترك الإقتصاد للعصف الرأسمالي!!!! (Re: HAYDER GASIM)

Quote: الأخ حيدر، سلامات.. وكت ناديت الما شيوعيين اها جينا ولبيك كلامك يحتاج لتوضيح (على الأقل بالنسبة لى).. فلا فصل بين الإقتصاد والسياسـة، ولو أطلقت الحكومة حرية التجارة (وليس الإقتصاد) فهـذه أيضا سياسـة دولة.. ولكن أيضا العبارة المنصصـة أعلاه وفى العنوان غير صحيحـة ولا يمكن أن تطلق هكذا. أتمنى أن تدرس الصين وسياستها الإقتصادية بصورة أعمق وأشمل من هـذه.

Quote: ربما هي ستون عاما من القهر الشيوعي في الصين. للصين كشعب تاريخ عريق ومنجزات لا تضاهي وأقدمية حافلة بمعاني المبادرة وتقدم الصفوف, على مجرى التاريخ البشري... من سور الصين العظيم, للمعابد والمناطق السياحية التاريخية, لما أنجزه شعب الصين خلال عمره المديد... إقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا وعلى الأرض... فهذا ليس مما يحتكره الحزب الشيوعي الصيني { التعيس } طالما ظل يثبت للعالم مفارقة الشيوعية للديمقراطية, وحتى بعد تجربة السقوط وفيما يعني موضوعيا أن الشيوعية لا تتنفس إلا في محيط ديكتاتوري, فليس مصادفة أن تظل كل الدول الشيوعية المتبقية على الأرض ... ديكتاتورية, من الصين إلى كوريا الشمالية إلى فيتنام إلى كوبا ... معقولة ده يا ناس؟؟؟ ربما أبتدر هنا مشروع الخجل بالنيابة عن الشيوعي الصيني, في ظل مطروح عالمي عالي, يرتبط بالديمقراطية مبدا وأفقا. العلامة الفارقة ... أن ما يزال الحزب الشيوعي الصيني يحتكر السلطة في الصين ... فلا إبداع مع ديكتاتورية البتة, لا تقدم إلا بإذن من شعب يعلم ماذا يفعل, وكيف سوف يغمد الشيوعية إلى جفيرها المعقوف... وكلها مسألة زمن لا غير... لهذا سوف أنتظر لأحيي شعب الصين في لحظة أكثر إنسانية وديمقراطية مما يزعمه جعفر المنصور ... بحق شعب عظيم.

(عدل بواسطة HAYDER GASIM on 10-06-2009, 04:37 AM)

Quote: الانفتاح الاقتصادي وظهور بعض علامات الرأسمالية من سيارات الروزرويس الطويلة المظللة والكاديلاك ، بأن الخصخصة الاقتصادية اسميها بالجزئية النوعية. بأن فتح المجال لأعضاء اللجان المركزية الشيوعيين بامتلاك بعض المصانع المملوكة للدولة وتسييرها باعتبار أنها قطاعات خاصة. هناك إهمال متعمد لأهم قطاع بروليتاري في الصين الزراعي حيث تم إهمالهم بالجملة ولم ينتعش هذا القطاع إلا بعد إدارك قيمة السيولة الزراعية التي يمكن أن تدرها للخزينة العامة. أما جل الأموال التي تحت مخدة الحكومة صرفتها على الصناعة ثقيلها وخفيفها ومضروبها لدرجة أن حدثت هجرة جماعية وإهمال شبه تام للريف.

Quote: تقول يا عزيزى أن (جل المال) فى خزينة الدولة صرف على مصانع أعضاء الحزب، فعليك أن تعرف أن الدولارات فى خزينة البنك المركزى أكثر من الدولارات فى خزينة الإحتياطى المركزى فى أمريكا، وهـذه حقيقة وليست مبالغة أو مجازاً، وهـذا يعنى أن سعـر الدولار ومصيره تحت رحمة سياسـة الصين الماليـة.. ما مصدق؟ طيب أدعو الأن الصين لتعرض مخزونها من الدولار للبيع فى السـوق، بعدين شوف تانى يوم سعر الدور بكم؟

(عدل بواسطة آدم صيام on 10-06-2009, 07:33 AM)

Quote: و لكن يوم يصل التناقض بين التحرر الإقتصادي و النظام السياسي سيخسر حزب البطاقات الصيني

Quote: الصين لمن لايعرفها لا تحركها الأيدلوجية الماوية فحسب إنما خليط من....

Quote: الإحترام والسلام الأستاذ حيدر قاسم ألف شكر لإثراءك البوست بالرأي الضد الشيوعية في الصين وفي غيرها أما في تفاصيل رأيك الذي أدليت به فإني أتفق معك في الأتي: 1- أتفق معك على أن الشيوعية = ديكتاتورية، ولكنك لم تشرح إن كلمة ديكتاتورية في كل القواميس = السلطة القابضة ، وهي وفق الدساتير الشيوعية سلطة الشعب ويختلف معنى مفردة الشعب حسب الطبيعة الطبقية للسلطة الحاكمة . 2- أتفق معك في دالة إفتراق مفردة "الشيوعية" عن مفردة "الديمقراطية" في العصر الحاضر: وهو إتفاق مؤسس على ان دالة االمفردة لأولى "الشيوعية" تتجه فعلاً إلى التعبير عن ديكتاتورية البرلويتاريا وهم حلف الطبقة العاملة والزراع وعموم الكادحين فإن مفردة "الديمقراطية " التي تعني في أصلها حكم الأكثرعدداً تعني في الثقافة السائدة سلطة الطبقة البرجوازية وحرية التملك الفردي لموارد المجتمع . أما إن كنت تعني بمفردة "الديمقراطية" ما يسمى بحرية التعبير والتنظيم فأنبهك إلى أن تقييمي وتقييمك لم يشير إلى معلومة إن في الصين ثمانية أحزاب علانية http://en.wikipedia.org/wiki/List_of_political_parties_...'s_Republic_of_China لها نشاطاتها وصحفها ، ولكن هذه المعلومة لا تشمل بالطبع الجماعات والأحزاب السرية والمحظورة التي لا يمكن تقويم وجود الديمقراطية على أساسها وإلا لسهل القول بإن الديمقراطية كتعدد أحزاب لا توجد في الدول الإستعمارية والإمبريالية بإعتبار وجود كم من الجماعات والأحزاب السرية فيها. وبإعتبار إن الديمقراطية ضد للإستعمار القديم وضد للإستعما ر الحديث وضد للإمبريالية وحكم أقلية من الدول لأمور أكثر دول العالم بالجبروت الإقتصادي والعسكري وما إلى ذلك. وأختلف معك يا أستاذ حيدلر في طبيعة المميايزة أوطبيعة المواشجة بين الشعب والكيان السياسي للدولة: فبينما تقوم أنت بفصلهما لأسباب مختلفة قد لا تتعلق بإبادة الهنود الحمر أو إستعباد الأفارقة أو إستعمار وإستغلال الدول أو فتح الأراضي الكندية فإني أواشجهما لأسباب أخرى منها إنه لايمكن الفصل بين النظام الإقتصادي والنظام السياسي. فالذي جعل بلداً مدحوراً مدمناً فقيراً جائعاً أمياً ممزقاً متهالكاً بلداً مستقلاً قوياً نشيطاً مُصدِراً للطعام منظوماً متقدماً دون أن يمارس الإستعمار أو الديون الدولية لهو بلد جدير بتقدير نظامه السياسي وبتثمين العلاقة والوشيجة الرابطة بين دولته وشعبها وبين الشعب ودولته، وبينهما والحزب الشيوعي الذي وشجهما على هذا النحو الفعال .وفي كل تاريخ أخطاء وحتى جرائم ولكن الإنصاف مطلوب، والتقدير الجميل للفعل الجميل في الوقت الجميل مطلوب، و( لا يجرمنكم شنئآن قوم ألا تعدلوا ). والفرق بين تاريخ إستقلالنا وتاريخ إستقلال الصين سنوات قليلة ولكن فرق التطور بين البلدين أكثر ، وأسبابه لا تنحصر فقط في عدد السكان أو عراقة التاريخ الصيني أو النوبي بينما دول كثيفة السكان كنيجيريا ومصر الأهرام تتردى الآن الفرق في تقديري الخاص يتصل في جانب منه بعملية تنظيم الحكم وطبيعة توزيعه الجهود والموارد والخيرات. ختاماً لك الشكر على إنعاشك القول وإ ثرائك البوست برأيك .

Quote: بإختصار لان الماركسية تتطبق بالقوة الجبرية و العنف و إرهاب الدولة لانها شيئ غير طبيعي و غير إنساني و لا يمكن أن تنتخب إنتخاب حر طوعي. فهي ميزة تعطي حفنة من المتسلطين الصينين سيطرة لا يستحقوها. و لكن يوم يصل التناقض بين التحرر الإقتصادي و النظام السياسي سيخسر حزب البطاقات الصيني. بالمناسبة هو حزب سلطة اليوم و قبلة لعشاق السلطة بلا تاهيل. كالمؤتمر الوطني و الاحزاب الديكتاتورية القابضة. ما يقرك ضخامة عدد منتسبيه. تذكر عندما إنهار الإتحاد السوفيتي كان عدد عضوية الحزب الشيوعي 18 مليون، و هو عدد ضحم بالنسبة لعدد السكان حينئذ 250 مليون لانهم (فخه ساكت) ما استطاعوا الدفاع عن دولتهم المنهارة. مع ملاحظة لم تكن توجد اي شكل من أشكال التنطيمات الإجتماعية غير الحزب الشيوعي طوال 70 سنة! الاحزاب التى تنشئ بقوة السلطة لا مجال لها في المنافسة الحرة. و عضويتها لمه من ناهزي الفرص في الغالب. و الصين ليس إستثناء It a matter of time سلامات يا اب شنب

Quote: العلم الأحمر الصيني، فيه نجمة كبيرة ترمز للحزب الشيوعي أما النجوم الأربع الأخرى ديكور ديمقراطي لا أكثر، لدرجة أن الحزب ما زال يمارس الترغيب والترهيب للانضمام إليه وذلك باصطياد الشباب بالعمل والضمان الصحي وغيرها من خلال ملاحقتهم باستمارات العضوية أو إهمالهم. بل الأدهى من ذلك حتى أئمة المساجد في الصين يشترط أن يكونوا أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني الماوي، وأن تصدر خطب الجمعة من فرعية الحزب!!!

Quote: الأخ حيدر قاسم تحية وإجلال لم ألحظ هذا البوست المهم إلا الآن ثم لي عدة مشاركات بهذا الخصوص على المستوى السياسي لم تغادر الصين منذ 1949 وحتى اليوم نظرية ماو مع خليط من التراث الكنفوشي المنبوذ رسمياً . فلا توجد ديمقراطية ولا يوجد انفتاح سياسي أو حرية فردية إلا في بعض المناحي الاقتصادية، بمعنى تحرك الاقتصاد خطوتين ونكصت السياسة خطوتين في الاتجاه الآخر.

Quote: وعرف خصوصا ان لا مستقبل له من دون قاعدة اقتصادية قوية ومتينة بعيدا من النظريات الخرقاء من نوع ان "الأمبريالية نمر من ورق". تبين مع مرور الوقت ان الامبريالية نمر حقيقي وأن ثمة مجالا لوجود نمور اخرى في هذا العالم.

Quote: الأخ حيدر، سلامات.. وكت ناديت الما شيوعيين اها جينا ولبيك كلامك يحتاج لتوضيح (على الأقل بالنسبة لى).. فلا فصل بين الإقتصاد والسياسـة، ولو أطلقت الحكومة حرية التجارة (وليس الإقتصاد) فهـذه أيضا سياسـة دولة.. ولكن أيضا العبارة المنصصـة أعلاه وفى العنوان غير صحيحـة ولا يمكن أن تطلق هكذا. أتمنى أن تدرس الصين وسياستها الإقتصادية بصورة أعمق وأشمل من هـذه

Quote: العلم الأحمر الصيني، فيه نجمة كبيرة ترمز للحزب الشيوعي أما النجوم الأربع الأخرى ديكور ديمقراطي لا أكثر، لدرجة أن الحزب ما زال يمارس الترغيب والترهيب للانضمام إليه وذلك باصطياد الشباب بالعمل والضمان الصحي وغيرها من خلال ملاحقتهم باستمارات العضوية أو إهمالهم. بل الأدهى من ذلك حتى أئمة المساجد في الصين يشترط أن يكونوا أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني الماوي، وأن تصدر خطب الجمعة من فرعية الحزب!!!