لرابطة السودانية الأمريكية بنيويورك و سابقة عيد تاريخية – صور كميات

Quote: الاخت احسان حقا كان يوما تاريخيا خالدا, تدافع نحوه المئات من قاطني ولاية نيويورك واصدقائهم , جاء اليوم رائعا ليؤكد سلامة الفكره و عظمة التخطيط , وهمة الانجاز , كان الحدث اروع مما جال بخاطرك و خطه قلمك ,الفقرات كانت شيقه ومتنوعه الحضور كان مهرجان, اذدانت جدران القاعه بصباحات فلذات الاكباد, و لكن احسب -واظنك تتفقين معي- لم يمضى البرنامج وفق ما خطط له لليينع فيزهر ثم يثمر فيؤتى اكله للجميع , لا لثله -اصطفهم الثناء قلمك -لم تعرف حقيقة البرنامج الا صبيحة العيد بعدما انبلج الفجر . ياليت البرنامج كان له ان يكتمل ليقرر ساكنى نيويورك فقط , حقا انهم لم يشاهدو مثل هذا العمل لثلاثين سنه هى فى تقديرى اكبر من عمر نشاة الجاليه فى نيويورك وهي مازالت لم تبارح مكانها بسبب الرغبه الجامحه فى الظهور رغم تواضع الاداء ومحدودية التفكير!! لا اظن ذلك اصدق من حضور شخص فى الزمن الضائع للبرنامج ليقوم بدور توزيع صكوك الانجاز لزيد وعبيد ويمارس فى الوقت نفسه الغاء ادوار الاخرين!! وهم من كان الحدث من بنات افكارهم واشتد العمل بعرق جبينم و حر مالهم!!! وهو يقيني سبب تاخرها ثلاثين عاما من مثل هكذا عمل كما تفضلت , او بماذا تفسرين سبب هذا التاخر ? اختى لن يسالك احد لو اعطيت كل ذى حقا حقه . الذين تفضلت بالاشاده بهم لم يعرفو حتى هذه اللحظه ما شكل البرنامج , اعرف اشخاص عده كانو غائبين و فى ثبات عميق لكنهم ظهروا فجاة من داخل الصاله ليقودو العمل و يتحكمو فى رقاب العباد!! وهي حاله شبيهه بحالتك يا استاذه رغم انك تعلمين من موده صادقه اكنها لك . لكني ابدا لن ارضى لك ان تمارسي سياسة الغاء الادوار!! لتعلي من هم دون القامه. تعمدت عدم الخوض فى التفصيل لان فى التفصيل يكمن الشيطان . الصادق الزين

Quote: الرابطة السودانية والعيد السعيد خرجت الرابطة السودانية الامريكية – نيويورك هذه المرة من "قوقعتها " و اخرجت معها هذه المرة المرة الجالية السودانية من " جخانين " البيوت و اخرجت كذلك ربات البيوت ..... و حشود من الاطفال ... "بالقرع" و الطبل و النبال . خرجت لتحتفل بالعيد بطريقة مختلفة ولكنها ممتميزة و جديرة بالاعحاب و الاشادة . و الفكرة ليست جديدة .....فقد سبتقتها رابطة ابناء دارفور بنويورك و تبنت و نفذت الفكرة بتميز و اقتدار من سنوات خلت ... صحيح انني لم احضر واحدة منها و لكني سوف افعل في المرات القادمة اذا كان في العمر بقية . اعتقد ان الجميع يقضون وقتا طيبا بدون الحاجة الي مشاوير و قوارير . لا ادري هل سرقت الرابطةالسودانية الامريكية الفكرة من ابناء دارفور .... ام انها من "بنات افكار" لجنتها التنفيذية الحالية و لكن في كل من الحالتين التجربة كانت جيدة و اكدت علي الفكرة المركزية التي تقوم عليها الرابطة وهي تمكين و تمتين التواصل الاجتماعي و الثقافي و الفكري و الابداعي بين و في ابناء السودان في نيويورك و اعني بها كل سوداني و سودانية يقيم في المدينة و ضواحيها . ما اعجبني فيها ان الرابطة اصبحت تنتهز كل سانحة سواء كانت مناسبة دينية او اجتماعية او غيرها للوصول الي افرادها وتحقيق اهدافها المرجوة . كان البرنامج حافلا و معبرا و متنوعا و لكنه كالعادة كان يفتقد للنظام و التوالي . و هذه اداة مهمة لكي يؤدي دوره كاملا في توصيل رسالة الرابطة التي تحتاج الي كثير من الجهد و الوقت حتي تصل الي القواعد و تبدأ بالتأثير الفوري و المساهمة الفاعلة في العمل. بعد ايات الذكر الحكيم وهي خير المبتدأ لهذا العمل الجليل تحدث نائب رئيس الرابطة الاخ حسن حماد الذي تناول مربط الفرس وهي الدعوة الي الوحدة والتوحد التي من دونها ....لايمكن لهذا العمل ان يستمر لان التكاتف والترابط هو الذي يقود الي الاهداف المبتغاة. شارك السفير السوداني لامم المتحدة السيد عبد المحمود عبد الحليم الجالية السودانية افراح العيد ليس بصفته ممثلا دائما للسودان في المنظمة الاممية ولكن بصفته مواطنا سودانيا جاء يحتفل مع ابناء جلدته العيد السعيد. وشكرالرابطة علي الدور الذي الرائد الذي تقوم به تمتين اواصر القربي بين ابناء البلد الواحد و دعا لها بالخير و التقدم الي الامام. وحود السفير في هذا المحفل ان دل فانما يدل علي ان الرجل يولي الجوانب الاجتماعية دورا هاما رغم المشاغل التحديات التي تواجه في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد و الدور الذي تلعبه القوي العظمي في النيل من البلاد عبر هذه الزراع القوية. الصحة و الطب اخدت دورها في هذا للقاء الهام كان وجود دكتور كمال حامد ودكتور عادل ابوبكر وحديثهما الشيق عن انفلونزا الخنازير هو ان دل علي شئ انما يدل علي ان الجالية لها كوادرها المؤهلة و المؤثرة في كل المجالات العلمية و الطبية و المهنية و اشارات د. عادل الي الابحاث التي تمت في هذا الجانب و النصائح التي قدمها الي جميع الحضور اعطتنا الامل ان جاليتنا السودانية بخير ما دام بين ظهرانينا هذه الكوكبة النيرة من العلماء الشباب و هم مصابيح تنير لنا الطريق في الليالي المظلمات و الايام المدلهمات. المشاكل و التحديات القانونية التي يواجهها الناس في هذه البلاد تكون في بعض الاحيان اكبر من طاقاتهم و مقدرتهم و من هنا جاءت مداخلة الا خ الصديق الفاضلابي الذي اشار الي اهمية التوكيل و خاصة في الحالات التي لايستطيع فيها المرء ان تخذ قرار بمفرده كان لابد من وجود شخص اخر يقوم بهذا الدور لذلك استطاع ان يلفت الانظار الي هذه المسائل المهمة و الشائكة . و اقترح ان تفرد الرابطة ندوة خاصة تتعلق بهذه المسائل و خاصة ان بين ظهرانيينا الاخ الوليد المحامي السوداني المعتمد في المحاكم الامريكية و اعتقد ان سوف يساهم في التصدي للكثير من المشاكل و يجيب علي العديد من الاسئلة التي لايجدون لها اجابة. كانت اللقاء في ذلك اليوم هي فيسفاء ضمت كل السودان الشرق و الغرب و الشمال و كان التنوع الموجود اثره الواضح في اشاعة جو من المرح و التواصل الحي بين كل الناس و هذا ما اشار اليه اخينا يحي عثما ن في كلمته داعيا الي الترابط والوحدة .... داعيا الي الاشتراكية علي الطريقة السودانية في اشارته الواضحة الي الرئيس السوفيتي الاسبق بربحينف في زيارته الي السودان في الستينات . لم يكن وجود المراة فقط من اجل ابراز اخر صيحات الموضة في الثياب السودانية و غيرها و لكن كانت لها مداخلة و حديث و ندية و مشاركة حيث مثلتها الاخت عواطف التي دعت الي العمل الجماعي و الاهتما م باكثر بالمراة و الطفل – و هو بالتاكيد هدف قمين من اهداف الرابطة – فالاطفال اليوم هم رجال الغد و هم من يحملون هذه الراية من بعدنا و ربما بسلاح العلم و اللغة يحققون ما عجز ابائهم عن تحقيقه. حضراللقاء الفنان السوداني و المسرحي الضليع الاخ علي مهدي و هو نائب رئيس الاتحاد الدولي اللمسرحيين . و جاء الاخ علي بدعوة من الامم والمتحدة و قام بعدة لقاءات مع منظمات المجتمع المدني و هو يتبني فكرة استخدام المسرح في دعم ثقافة السلام و نبذ العنف من خلال المسرح و دوره الهام علي المستوي المحلي و الدولي . و علي مهدي شخصية مسرحية سودانية لايشق لها غبار و هو بجانب اسهاماتة العديدة فهو من موسسي مسرح البقعة. لايفوتني ان اشير الي ان الحفل الرائع الذي نظمته الرابطة احياه الفنان الشاب الاخ ابراهيم العطايا بصوتة الصدوح و وجه الصيوح حرك فينا نخوة السودان باغاني السيرة لدرجة انني فكرت في الرجوع " خوفا علي حياتي " عندما رايت العكاكيز" مدورة " في السماء . الفنان محمد خليفة ابت نفسه الا ان يشارك و الفرقة الماسية بقيادة "العكام " كان لها القد ح المحلي في انجاح الحفل . و المناسبة نادية البنا الفنانة الشابة سليلة العقد الفريد سوف تكون هناك تحيا حفلا ساهرا في الثاني من اكتوبر القادم والدعوة موجهة الي الكل . الجهة المنظمة للحفلة هي منظمة " انوار الرحمة ". شرف الحفل الاخ والصديق عبدالله الشريف كان مقدمه وهو متحامل علي نفسه بعد الحادث الذي تعرض مبعث فرح كبير لكل الحضور . فالاخ الشريف لم يكن الامين الاجتماعي فحسب ولكنه كان الكوكبة التي تجمع الكل حولها. لايمكنني ان ابارح هذا المكان دون اشير الي الاخ الفاضل عبد الرحيم منصور الذي جاء من اللحظات الاولي و تجول بعينه السحرية بين الكل متحدثا و موثقا و مشرفا " ومحنسا " في بعض الاحيان . و كانت لمجهوداته دورا بارزا في هذا النجا ح الذي حظي به هذا اليوم . و لكن الشكرموصول الي الكل و في مقدمتهم اللجنة التنفيذية للرابطة السودانية الذين سهروا و تابعوا حتي تأكدوا ان كل الامور تسير علي ما يرام . الشكر موصول الي كل الحضور الذي شاركوا في انجاح ذلك اليوم لولا وجودهم باسرهم و اطفالهم و الحركة الدائبة والنشاط الحميم الذي بعثته هذه الوجوه الصغيرة المملوءة حركة ونشاط و فرحة غابت من وجوه الكبار ولكنها تحولت بقدرة قادر الي هذه الاجسام التي لا تعرف الكلل و الملل و التي منها احسسنا جميعا ان هناك شي اسمه العيد. صلاح الدين ادريس – صحفي سوداني – مقيم في نيويورك * **