|
|
 وسائل الاعلام والانتخابات كتاب جديد لهاشم الجاز
|
حطيت مساء يوم الاثنين بالعاصمة السورية بعد دعوة كريمة من مهرجان طريق الحرير وفي نيتي زيارة حاضرة بلادي بعد المشاركة في هذا المهرجان وخلال تجوالي لتحية الاصدقاء أهدني قادم من السودان كتاب صادر عن سلسة كتاب الخرطوم الجديد الثقافية تحت الرقم 19 لهذه السلسةوقررت في نفس المساء قرءاة الكتاب لان العنوان له أغراء لايقاوم
كانت سهرتي مع هذا الكتاب تحدث الكتاب في بدايته عن جذور البنية الاجتماعية السودانية معددا الخارطة القبلية والاثنية لاهل السودان وقال أن الدين هو أهم مكون لبناء الدولة السودانية خلال العقود التي مضت وكان عاملا واضح في التنوع العرقي والثقافي تحدث عن اللغة العربية في الشمال وبأقي أقاليم السودان وكيف حفظت أتفاقية السلام للغة الانجليزية مواقعها ووجودها بجنوب السودان وأنطلق بعدها الي الاخلاق والمورثات الثقافية وتتطرق الي الواقع الجغرافي والسمات العامة له وتكلم عن تاريخ الانتخابات في السودان منذ العام 1953 مرورا بعام 1956 وأنتخابات 1967 وكذلك 186وكان في غاية الايجاز وتم تغيب معلومات كثيرة عن اانتخابات والحملات الاعلامية وتتطورها خلال كل الحقب
وقدم عرض للمقارنة بتجارب كل من الجارةمصر والولايات المتحدةالبعيدة مع الفوارق الكثير في هذه التجارب مع تجربة أهل السودان في الانتخابات وكان كم غريباتبويب هذا لجزء هناوان يكون ذكر هذه التجارب في نهاية القسم الاول من الكتاب
في القسم الثاني تكلم عن النظام الاعلامي وربط هذالنظام بالنظم السياسيةوتوجهاتها وتكلم عن ضمانات الممارسة الاعلامية وهو الامين العام لمجلس الصحافة القومي الان ؟!
تحدث عن الحق في الحصول علي المعلومات والحظر والقيود وحقوق الصحفي والاعلامي مقارنة بالحقوق وحرية الاعلام في المواثيق الدولية يادكتور لماذا هذا التسويف فأنت تكتب عن السودان الوطن وممكن يكون ذلك بالرمزي لكي لا يكون هنالك حرج وانت الاكاديمي العارف والذي يقدم أجيال من أهل الصحافة والاعلام للسودان
في أخر الكتاب بدأعرض أعتبره بحسب خبرة الرجل الاكاديمية وثقافته ضعيف رغم عن حديثه عن تاثير الحملات الانتخابية وما تمارسه وسائل الاعلام في قيادة الرأي العام وتوجيه الناخب من خلال الاخبار والشرح والتحليل وتوسع الحوار عبر هذه الوسائل ومابين الطرح السياسي والاعلامي المهني
يصدر هذا الكتاب والانتخابات بعد أشهر وأظنه جزء من جهد اكاديمي أوبحث متخصصة قدم لجهة ما تعمل في هذا المجال يتضح ذلك من خلال الصيغة اللغوية
وأقدر أنه جزء من بحث عميق ولكن تم أقتطع هذه الاقسام لكي تكون كتاب تصدره هذه السلسة بعددهاالتاسع عشروصحفات الكتاب هي مائة وأحدي عشرة صحفةمن الققطع المتوسط
هو بحق عمل ممتاز و يستحق القراءة ومن الممكن أعتبره مرجع مربط بالحالة السودانية في مسألة الاعلام الانتخابات وينصب أيضافي مجال الكتابة الاعلامية المتخصصة.
|
|
 
|
|
|
|
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست