|
|
|
 Re: كلمة الدكتور علي المك في تكريم بروف:عبد الله الطيب\قاع الصداقة 1992!!! (Re: omar altom)
|
المكرم / عمر التوم ياخي جيت جاري
ياريت لو نسمعه هنا
كانت عندي في شريط كاسيت قديم
وفقدتها ياخي لى هسه في مقاطع لما أتذكره منها
بحزن أننا فقدنا أدباء بقامة البروف على المك والبروف عبد الله الطيب
ما حافظ بس اظن ببداها ( القاعة ون أو تو بكلية الاداب كنباتها حمراوات ............
وفيها برضوا ( ومازال النهر يرمقنا بعين وبالاخري يتقي المنايا ) .........
وكلام عن أمدرمان في الصيف الغائظ وووووو
ياخي ياريت العندو يتحفنا بيها
قطعة من السرد الادبي السهل الممتنع راقية وقوية
لحد إنك تطرب للكلام زي البتسمع في أغنية
متابع ومنتظر معاكم
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: كلمة الدكتور علي المك في تكريم بروف:عبد الله الطيب\قاع الصداقة 1992!!! (Re: omar altom)
|
Omar
salamt. found it online. text
_____________
في ذكراه السنوية
قراءة في شعر عبد الله الطيب
هذه التداعيات والخواطر جزء من ورقة قدمها الراحل الاديب علي المك في تكريم الراحل العلم الدكتور عبد الله الطيب عام 1993م بقاعة الصداقة.
لا تشتم الاقدار لا يغنى السباب
ذهب كأسك كالوهم وعزاك الصحاب
لحظة غيبها ماضي الزمان
أنا لا أذكرها
الا اعتراني ضحك يملأ حسي وكياني
أفلا تذكرها؟؟
في وادي سيدنا يوم الآباء، كانت ميادينها الخضراء الفسيحة تنيل نفسها في للنهر.. والنهر يرمقها بعين ويتقى باخرى المنايا. جاءنا عبد الله الطيب، كان شعره وعلمه جميعاً قد بدأ يصل الينا منه شيء. وقيل إن الرجل رياضي مطبوع يعشق الزوارق والمراكب الشراعيات ويقطع البحر سباحة، ازرقه والابيض والنيل آن يتحذ عنصراه وبارع في الشطرنج وهذا من رياضة العقول. ولم يبلغ جيلنا من السيجة الا نباح كلابها.
وقد حدثني صديق له حميم: إنه حين يلعب الشطرنج ينشد الشعر بأصوات ويغني طرفاً من سمسم القضارف على مذاهب أهلها الأولين.
يا الاخضر البنودي
فارقت ليك بلودي
يا فالقني لمني في مريودي
هذا قبل ان تنحرف بها اصوات المغنين كما هو الحال اليوم.
قال عبد الله الطيب: وراج في الافندية لعبة «الكونكان» ابي اربعة عشر. وهذا يلعب باربع عشرة ورقة يقصد اللاعب الى مؤاخاتها ثلاثاً ثلاثا واربعاً اربعاً، او في نسق منسوق والجوكر يسد مسد ايمة ورقة. ولاحد الصحافيين المصريين اهزوجة يحاكي بها العلماء الاولين منها:
الأصل في الكونكان أن لا تنزلا
وجوزوا النزول اذ لا أملا
تدفق الشعر نهراً يفيض. وقبل ان نلتقي به كان نصيبنا من العمل والحجى لمم.
في كلية غردون لون كنبات القاعة «102» رمادي، كنبات القاعة «105»حمراوات في لونهن من لون الطوب الاحمر مشابه، حتى اذا دخل احداهن ماتت «الورجقة» في افواهنا، وسكنت القاعة، يسلم علينا، كأنه كان يقود الاعشى وطرفة، والمفضل الضبي يفضي بنا الى متمم بن نويرة لحين ان تدمع عينه العوراء:
سقى الله أرضاً حلها قبر مالك
ذهاب الغوادي المدجنات فامرعا
وآثر سيل الواديين ديمة ترشح
وسمياً من النبت خروعا
فمجتمع الاسدام من حول شارع فروى جمال القريتين فضلفعا
فو الله ما اسقى البلاد لحبها
ولكنني اسقى الحبيب المودعا
تحيته مني وإن كان نائياً
وأمسى تراباً فوقه الأرض بلقعا
تقول ابنة العمري مالك بعدما
أراك حديثاً ناعم البال أفرعا
فقلت لها طول الأسى اذ سألتني
ولوعة حزن تترك الوجه اسفحا
أمس زرنا ام دجاج
بين موار العجاج
والعرشكول منيف مشرف بين الفجاج
والقطا روَّعة الرش مذعور وناج
وفتاة عند بئر وجهها مثل السراج
ويرى من ثوبها نهد وساق ذو اندماج
ولها ثغر مثلما ينبلج الصبح انبلاج
وطارت بنا طيارة ذات خفة وقد كاد منها الباب لا يتسكر. ويرى القطار كله اسود لولبياً، هذا من تأثير مرور العربات البيض بهن الوصلات السود، هي وحدها بقيت منطبعة في مخيلة فؤادي. وركبوا على ارائك خشبية عراض في الدرجة الرابعة. واستغرب استغراباً محضاً، كأن استغرابه هذا كان سؤالاً لمَّ صير بهم الى الدرجة الرابعة بعد الثانية ذات الخيزران والانوار، وتأويل ذلك عساه كان «هكذا».
عند التغيير بهيا لقوا من بنى بلدتهم وأقاربهم في الدرجة الرابعة جماعة قادمين من بورتسودان. وقالوا لهم: ان الرابعة ارحب ويد الله مع الجماعة. وكرهوا لهم وحشة في الدرجة الثانية. وهو يذكر بعد سواد الوصلات والصباح والشاي وبرتقالاً او شريحة من برتقال او برتقالة تقشر قدمها اليه منهم أصغر طريف.
«يا طريف سف واتهنى كيفك بالدنيا».
هذا كان مكتوباً على «حقة السعوط» رآها فيما بعد والحقة عليها فصوص كالتي على قفطان الشاهية، لا يكاد الآن يشم رائحة البرتقال ويرى لون فصوصه.
وأغذَّ القطار بين الطرابيل
وفرِّى والضيم لست أُقرُّ
والظلام الذي اطل على القفر
الى النيل ليلة مستمرُّ
والظلام الذي له وحشة الخاطر
تزداد هَبْوُه مستحرُّ
وشخوص الطغام في عربات
النوم حتى بهن ضاق الممرُّ
أقول وحلقت في الجو عنسٌ
رداح الشأو مترزة الحديد
يقعقع في الصماخ الرعد منها
ويرعش بونها كبد الجليد
وكنا نأوى الى فندق اعدت لنا فيه غرفة بسريرين. وقال لنا رب الفندق: هذا هو الحمام وهذه غرفة جلوس الا انها لا تلائمكما لانها غير دافئة، انتم تحبون الشمس والجو الحار، قليلاً ما تظهر الشمس عندنا، هنا حجرة صغيرة تلائمكما دافئة لانها موقد غاز «هكذا» دافئة جداً ومنضدة للكتابة، ما تحتاجان اليه - وشكرنا صفاقته، اذ لم يخف علينا انه اراد ليعزلنا عن الجالسين. ولعله لو وجد سبيلاً ليعزلنا من حجرة الأكل لفعل.
وكان عدد المقيمين غير حق كبير، اذ كان آنئذٍ اول الربيع. وكان الفندق ريفياً يقصده هواة الطيور والمشي والراحة في الريف، كانوا كلهم فوق الكهولة رجالاً ونساء. وكانوا يتحدثون فيما ذكر لي صاحبي- اذ كان دقيق الملاحظة واشبه انى احاديثهم ولم افعل- عن طيور المنطقة ونباتها، وكان بقاؤهم في حجرة الاكل يتحدثون اكثر من اختلافهم الى غرفة الجلوس. وكان بقاؤنا في غرفة جلوسنا اكثر من بقائنا في غرفة الاكل او غيرها.
وكأن ربيعاً بارداً اكثر ما يكون في شهر ابريل:
April is the cruellest month breeding
Lilais out of the dead land missing
Memory and desire, stirring
Dull roots with spring rain
Winter kept us worm, covering erth in forgetful snow
feeding a little life with dried turbers. summer
surprised us.
والشعر الآن ليس كما قال الجاحظ: يستطاع ان يترجم:
أبريل أقسى الشهور، منبتاً
زهرة ليلي من الأرض الميتة، مازجاً
الذكرى بالشهوة مثيراً
الجذور الفاترة بمطر الربيع
كان الشتاء قد حفظنا في دفء مغطياً
الأرض في الجليد الناسي، مطعماً
حياة قليلة بأنابيش جافة
فاجأنا الصيف..
وأعلم افادك الله أن الفتنة بـ ( T.S اليوت) خطر على الشعر العربي.
تُغذُّ بنا طيارة نافثية من الكرفينات التي تتبادر، كأن التي تنقض منهن غادة الى الجمر معقود المآذر.
ومن أحسن أشربة بلدنا بعد الآبري والليمون عصير التمر هندي- بالمناسبة الآبري كلمة احسبها خليطاً من الفارسية والعربية- آب: اي ماء- وري: اي ري. أى:( ماء الارتواء) والآبري نوعان، نوع كأنه شفاف يصنع هنا ( اي السودان) لشهر رمضان، وآخر أحمر كأنه شفاف. وهذا لا يصنع الآن نسيه الناس كما نسوا اواني القرع المنقوش المحنن. والتي كان يقدم فيها للزائرين في نهار الصيف، وهذا كان يطلق عليه العصير، وقد ابطلته اشربة الليمونادا والبيبسي كولا والكولا والفيمتو.
وإنَّ لنا في شاطئ النيل منزلاً
رفيعاً وفينا للطواغيت خنجر
وفينا ودادٌ من يروم ودادنا
فماء وليمون وثلج وسكر
وللحديث بقية من تداعيات الراحل العالم الجليل عبد الله الطيب، يسوقها لسان الظريف الراحل علي المك. وهما في ما احسب ان الخرطوم عاصمة الثقافة تفتقدهما في محنتها القادمة. وعزاء الخرطوم ما خلفاه من أدب جم يملأ خزانات الكتب وأشرطة الكاسيت والفيديو في الاذاعة والتلفزيون.
فإن كانا غائبين
فهما حاضران
أمامنا دائماً
كالغيث المنهمر
لهما الرحمة واسكنهما فسيح جناته مع المقربين لديه.
كانت هذه التداعيات والخواطر جزءاً من ورقة قدمها الراحل الاديب علي المك في تكريم الراحل العلم الدكتور عبد الله الطيب عام 1993م بقاعة الصداقة.
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147490166
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: كلمة الدكتور علي المك في تكريم بروف:عبد الله الطيب\قاع الصداقة 1992!!! (Re: omar altom)
|
الاخ عمر التوم
تحياتي الحاره احسنت ولكن!!!!
دي ايام تجيب فيها هذا العمل العظيم واخونا بكري جاهز للارشفة في 28 ديسمبر اما تشيلها معاك للارشفة او يجينا زميل فدائي يتنازل عن بوستاته وياخذها لنا الي الامام هذه الكلمة الانيقه الوسيمة من منكم يحميها من الارشفة ياسادتي انا متأكد من فدائي ما يعقلها ويتوكل
شكرا عمر التوم
وياليت تتحفنا بكلمته في حين رحيل فناننا ابوداوؤد حين بلغ علي المك الخبر الحزين قال اولا(دخلت الخرطوم بحري بيت الحبس) ثم له كلمة في تابينه نرجو ممن تتوفر له بذلها هنا للقاصي والداني
| |
|
|
|
|
|
|
| |
omar altom
عزان سعيد
Adil Osman
مطر قادم
عبدالكريم الامين احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست