|
|
|
 Re: تنظيم المؤتمر الوطني الحالي أضعف من أن يفوز بانتخابات نزيهة !!! (Re: عمر التاج)
|
(1) يتكون المؤتمر الوطني الحالي من عدد محدود من
الرموز البارزة والمؤثرة ، ومجموعات مهولة من القيادات
الوسيطة الفطيرة ، التي لم تجد الفرصة الكافية لاتخاذ قرارات
مفصلية ذات جدوى في وقت تتنزل فيه القرارات من قممها ،
كما يتكون هيكل المؤتمر من جماعات متنافرة من الأفراد
والقيادات التي وجدت ضالتها في السلطة والثروة فجعلت من
هذه العناصر همها الأكبر وبيعتها الحقيقية .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تنظيم المؤتمر الوطني الحالي أضعف من أن يفوز بانتخابات نزيهة !!! (Re: عمر التاج)
|
(2) بعد تأسيس المؤتمر الوطني في العام 1998م ، أي بعد
قيام حكومة الإنقاذ بعشرة سنوات ، قررت بعض القيادات
الإسلامية التي فجرت الانقاذ ، الاحتماء بمظلة أوسع من
الحركة الاسلامية لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية ،
فكان اقررت استيعاب حوالي 60% من خارج تنظيمها تحت
مسمى المؤتمر الوطني ، وكانت خطة الاسلاميين تسير في
اتجاهين ، استقطاب قيادات تاريخية أو زعامات فاعلة ، وضم
مجموعات من الشباب الثائر المتطلع نحو الوجاهة والشوفونية .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تنظيم المؤتمر الوطني الحالي أضعف من أن يفوز بانتخابات نزيهة !!! (Re: عمر التاج)
|
(3) في ظل وهن التنظيمات وضعف نشاط الأحزاب العاملة
في ذلك الوقت ، تساقطت قيادات عدة منها بسبب الاهمال أو
البعد الفكري عن اهداف الحزب ، أو بسبب الخلافات الشخصية،
وهنا وجد المؤتمر الوطني ضالته وقام بضم كل السواقط
واللواحق ، ومما زاد الطين بلة وجود عدد من الخفافيش
الضالة والهداهد النائمة التي لم تصدق فرصة انفتاح تنظيم
الاسلاميين على مصراعيه فغزوه بوابل من المنتفعين والمرتزقة
والمغضوب عليهم و الضالين .
وفي جانب الشباب والأطفال ، فقد غزت الاتحادات الاسلامية
المدارس والأحياء ، وقاموا بمجازر فكرية في أوساط الطلاب
لا يعلمها مداها إلا الله ، فكانت أعداد كبيرة من ضعاف طلاب
الأساس والراسبين في أخلاق المجتمع تتهاوى كالذباب في كف
حاطب ليل المؤتمر الوطني .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: تنظيم المؤتمر الوطني الحالي أضعف من أن يفوز بانتخابات نزيهة !!! (Re: عمر التاج)
|
(4) بعد عشرة سنوات من الحكم المنفرد للبلاد ، وبعد أن
اهدرت موارد بشرية ومادية ضخمة في حرب الجنوب
والحروبات الاقليمية والمحلية المختلفة ، وجدت الانقاذ نفسها
مضطرة للتحول من الشمولية السياسية إلى التعددية في الحكم،
فقامت باشراك بعض القوى السياسية الأخرى، تحت ما يعرف
بحكومة البرنامج الوطني، وبعد نجاح هذه السياسة في ترميم
بعض مفاصل الحكم ، خاصة في ظل الهدوء النسبي للأوضاع
العسكرية والامنية ، زاد أفق السيطرة والرغبة الشمولية لدى
التنظيم الجديد ، فكان أن دخل في صراع الهوى والهوية مع
نفسه ، وتناسلت القيادات وأفكارها المضادة حتى خرج الترابي
وأتباعه في هجرة اجبارية من الحكم إلى معارضة الحكم .
| |
|
|
|
|
|
|
| |
عمر التاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست