|
|
|
 Re: الصادق المهدي من القاهرة : مجاعة اكيدة في فبراير لارتفاع جنوني في الاسعار.. (Re: baha eassa)
|
عقد السيد الصادق المهدي زعيم حزب الامة القومي اليوم الاحد الخامس من نوفمبر الجاري
بقاعة الجمعية الافريقية بالقاهرة مؤتمرا صحفيا قال فيه ان نبرة الحديث عن حتمية انفصال الجنوب باعتبار ان جعل الوحدة جاذبة بعد مضي خمسة سنوات منذ اتفاقية السلام قد اخفق
وكثر التساؤل حول هذا الموضوع وايضا كثرت التساؤلات حول الانتخابات في 2010
واجابة لهذه الاسئلة اعقد هذا المؤتمر الصحفي .
اتفاقية السلام في 2005 وجدت ترحيبا وطنيا ودوليا واسعا لانها اوقفت الجرب ووضعت
اجندة للتحول الديمقراطي وفي حينه نشرنا كتاب بعنوان (اتفاقية السلام في الميزان)اوضحنا
فيه ترحيبنا بايجابيات هذه الاتفاقية وقلنا عن سلبيات ستعيق الاتفاقية يجب تجاوزها وهي :
- وضع العاصمة هل هي قومية ام جزء من الشمال؟ وعقيدة القوات المسلحة الموحدة؟ وملكية
الاراضي وهكذا ..
- العلاقة بين الاديان والثقافات والمساءلة عن تجاوزات الماضي .. الخ
- الاتفاقية الثنائية التي سميت بالسلام الشامل وهناك جبهات اخري مازالت تقاتل
- الاتفاقية يجب ان تكون شاملة وتسع كل القوي الموجودة في الساحة. وذلك لايجاد ضامن
قومي سوداني للاتفاقية وعدم الاعتماد علي الضامن الدولي وحده .
ولكن هذه الملاحظات اغفلت فاستمرت العيوب وعرقلت سير الاتفاقية . ومن عيوب الاتفاقية:
+ انها رهنت مستقبل البلاد كله علي ارادة حزبين بينهما تناقض فكري وسياسي كبير وعزلت القوي
السياسية الاخري .
+ نصت علي اعطاء الاولوية للوحدة في تقرير المصير ولكن اقامت ترتيبات تشجع الانفصال
مثلا ان ينال الجنوب 50% من بترول الجنوب بدل ان يكون نصيبه من الثروة القومية والتقسيم
الديني للبلاد .
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي من القاهرة : مجاعة اكيدة في فبراير لارتفاع جنوني في الاسعار.. (Re: baha eassa)
|
وجاء التطبيق بعوامل عززت الفشل اهمها :
+ اتفق ان يكون للبلاد ثلاثة جيوش القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي والوحدة المشتركة
المكونة مناصفة . هذه الوحدة المشتركة فشلت في ان تكون كذلك بل وقع القتال بين عناصرها
كثيرا .
+ وتنازع الطرفان في حسابات البترول وتبادلا الاتهامات التي غذتها اطراف دولية .
+ اتفق علي تكوين عدد من المفوضيات تاخر تكوينها بسبب اختلاف الطرفين مثل مفوضية الانتخابات
والقضاة وحقوق الانسان والخدمة المدنية .
+ اتهام المؤتمر الوطني للحركة الشعبية بدعم حركات دارفور وهي حركات موجودة علنا في جوبا.
واتهام المؤتمر الوطني انه يدعم جيش الرب الاوغندي ومليشيات جنوبية قبلية معادية لحكومة
الجنوب .
والحقيقة انه منذ النصف الثاني من عام 2007 تحولت العلاقة بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية
الي حرب باردة لاتبقي ولاتذر ومن جانبنا حاولنا احتواء هذه المساجلات لصالح اتفاق وطني شامل
مرتان الاولي عبر اتفاق التراضي الذي ابرمناه مع المؤتمر الوطني ولكن اجهضه امران صقور
المؤتمر الوطني وعدم تجاوب القوي السياسية الاخري معه معلنين شكهم في صدقية المؤتمر الوطني.
وهنالك عدة نقاط قابلة للالتهاب اهمها :
- ابيي لرفض المسيرية للتحكيم
- المشاحنات داخل القوات المدمجة المسلحة
- اختلاف حول مصيرالمناطق الشمالية المختلف عليها جبال النوبة وجنوب النيل الازرق .
- الدعم المتبادل لانشطة مسلحة معادية في الجنوب ودارفور .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي من القاهرة : مجاعة اكيدة في فبراير لارتفاع جنوني في الاسعار.. (Re: baha eassa)
|
ومن ضمت نقاط الخلاف الانتخابات التي يجب ان تكون حرة ونزيهة ولذلك استحقاقات:
1- كفالة الحريات العامة
2- حل ازمة دارفور
3- حيدة اجهزة الدولة
4- العدل في اعطاء الاحزاب فرصا في الاعلام القومي
5- الرقابة الداخلية والدولية
وعلي القادات الجنوبية تجنب الشكوي من دونية المواطن الجنوبي والتركيز علي الضمانات المطلوبة
للعدالة والمساواة مستقبلا . وعلي القيادات الشمالية بيان ماينبغي الالتزام به دينيا وثقافيا وسياسيا واقتصايا
واجتماعيا ودوليا لجعل السودان وطنا مشتركا لكافة سكانه وعادلا بينهم .
وكي لانقع في الانفصال صما وعميانا ينبغي التوافق علي القضايا الاتية :
- مال البترول
- رسم الحدود
- المواطنة النتبادلة
- راس المال القومي
- الدين الخارجي
- مياه النيل
- العلاقة الامنية والرقابة الدولية علي الحدود
- استحقاقات العلاقة الخاصة
ان محاولات الخروج من هذه الازمات حاليا عبر اللقاءات الثنائية في الخرطوم والدوحة عقيمة
والمطلوب عقد قمة سياسية تضم القوي السياسية لتحقيق التراضي الوطني الشامل .
وفي اجابة علي سؤال عن الاستفتاء حول تقرير المصير اننا نعتقد ان يكون مبسطا واقترحنا ان
يكون بواسطة النواب الجنوبيين المنتخبين بديلا للاستفتاء الشعبي المكلف ماديا .
وهنالك ثلاثة خيارات مقترحة الانفصال والوحدة والكونفدرالية . ويجب اشراك قوي اخري
يمكن ان تاتي بخيارات افضل .
وفي اجابة لسؤال مراسل التيار عن التصريحات الاخير له عن ان فوز البشير يعني الانفصال
في الجنوب قال انني تحدثت للشرق الاوسط عن هذا الموضوع ولكني لم اتحدث عن اشخاص
والحديث شخصن والمؤتمر الوطني يمثل نزاع مع الحركة الشعبية وهذا النزاع تطور الان
واذا حدث انفصال – وهو امر وارد الان – فسيكون انفصال عدائي وهذا الانفصال يجب ان
نتجنبه اذا شاء ان يغير المؤتمر الوطني مواقفه . لان هذا الانفصال هو اخطر انفصال سيواجه
البلاد بعواقب وخيمة .
والمشكلة التانية هي مشكلة دارفور فالمؤتمر الوطني يري في حل هذه المشكلة في اطاراتفاق ابوجا
وهذا مرفوض لانه يعني ان حل المشكلة ينحصر في مرجعية ابوجا مما يعني زيادة التوتر في
المنطقة وتعقيد للامور .
وقال ان المؤتمر الوطني يري عدم تعامل مع المحكمة الجنائية بالمرة رغم ان المحكمة تجد تاييد
من مائة وستة دولة وثلاثون دولة افريقية علي الاقل بجانب الولايات المتحدة الامريكية والدول
الاوربية وهذا يعني توتر مع المحكمة ومع هذه الدول وفي حالة فوز المؤتمر الوطني في الانتخابات
القادمة ستكون هنالك توترا بين السودان والعالم وهي تكاليف باهظة وخطيرة . وانا اتحدث عن
المؤتمر الوطني وليس عن اشخاص .
وقال ان السودان الان يواجه مشكلة اقتصادية تتمثل في زيادة جنونية في الاسعار وزيادة جنونية
في اسعار الذرة مما يعني مجاعة وقد اقترحنا اجراءات عاجلة لاحتواء المجاعة التي لامفر منها
ستظهر نتائجها من فبراير ولابد من مواجهته . وضرورة عقد مؤتمر اقتصادي قومي للتصدي
للمشكلة الاقتصادية بالبلاد .
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي من القاهرة : مجاعة اكيدة في فبراير لارتفاع جنوني في الاسعار.. (Re: baha eassa)
|
التناقض واضح في إشارتي السيد الصادق حول الاستفتاء والإنتخابات ففي الفقرة الاولى يرى الانتخابات مخرجاً وبديلا للاستفتاء حين قال
Quote"اننا نعتقد ان يكون مبسطا واقترحنا ان يكون بواسطة النواب الجنوبيين المنتخبين بديلا للاستفتاء الشعبي المكلف ماديا .
ثم يتحدث عن الانتخابات نفسها بطريقة اشبه بتأكيد عدم قيامها حينما اشار إلى ضرورة تجاوز نقاط الخلاف وكلها نقاط يصعب تجاوزها ان لم يك هنالك استحالة في تجاوزها وبالتالي عدم قيام الانتخابات وهي المتمثلة في
Quote "كفالة الحريات العامة ، حل ازمة دارفور ، حيدة اجهزة الدولة ، العدل في اعطاء الاحزاب فرصا في الاعلام القومي ، الرقابة الداخلية والدولية"
ولعل السؤال الذي يطرح تفسه ،
فيما يختلف الجنوب عن الشمال في نقاط الخلاف المُثارة حتى يرى السيد الصادق المهدي في إمكانية قيام انتخابات في الجنوب دون تحقيق تلك الشروط او حل نقاط الخلاف ومن ثم إستخدام نتائجها للبت في قرار الإستفتاء ؟
الواقع ان الجنوب لا يختلف عن الشمال في نقاط الخلاف المثارة مع المؤتمر الوطنى ويمكنه فقط استبدال عبارة المؤتمر الوطنى في الشمال بعبارة الحركة الشعبية في الجنوب وما تفضل به في مسألة نقاط الخلاف هي ذاتها نقاط الخلاف بين الحركة الشعبية وبقية احزاب الجنوب او شخصياتها العامة فالحزبان وجهان لعملة واحدة هي الاستبداد والإستقواء بالسلطة
المهم على قولة ود شيخ الدين
ما قاله السيد الصادق حول الاتفاقية
Quote "انها رهنت مستقبل البلاد كله علي ارادة حزبين بينهما تناقض فكري وسياسي كبير وعزلت القوي السياسية الاخري ."
ونضيف
ليس ذلك فحسب بل انهما حزبين (المؤتمر والحركة) لا يمثلان الشعب السوداني لا المؤتمر يمثل الشمال ولا الحركة تمثل الجنوب وتلك هي خيبة نيفاشا منذ بداياتها
| |
|
|
|
|
|
|
| |
baha eassa
محمد عبدالرحمن
Hashim Badr Eldin
سعد مدني
Al Sunda
قاسم المهداوى
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست