دعا البشير رؤساء تحرير الصحف الى مباشرة مسؤولياتهم المهنية واداء دورهم الاداري والاشرافي الضابط لصدور الصحف لتجنب ما يفضى الى تجاوز الخطوط الحمراء وتفادي الخلط بين ما هو وطني وما هو هادم للوطن وسيادته وامنه وقيمه واخلاقياته. واكد البشير ان كل صحيفة لا تلتزم بضوابط ميثاق الشرف الصحفي ستتعرض استثناءا لعقوبات صارمة منبها ان الرقابة اجراء استثنائي وليس هو الاصل واستدعتها ظروف معينة ولكن لم يقول هل أنتهت هذه الظروف أو لا زالت . ونادي الصحف بكافة اصداراتها السياسية والاجتماعية والرياضية الى التزام المهنية وعدم تشويه صورة السودان بالداخل والخارج وعدم الترويج للجريمة مشيرا الى ان المجتمع السوداني مجتمع سليم ومعافي من كثير مما هو في المجتمعات الاخرى بالمنطقة المحيطة والعالم. وعبر البشير عن ترحيبه باتفاق الوسط الصحافي على ميثاق شرف صحافي وقال انه طالما التزم الصحافيون بممارسة الرقابة الذاتية من انفسهم وفق ما توافقوا عليه فاننا نوجه برفع الرقابة عن الصحف فورا على ان يمارس الصحافيون الحرية الصحفية بمسؤولية ووطنية. واعتبر وزير الاعلام، قراررفع الرقابة خطوة تاريخية، واعرب عن امله في ان يلتزم الصحافيون اخلاقيا بالميثاق الذي قال انه سيعرض على الجمعية العمومية للاتحاد العام للصحافيين لاجازته، لتمكين الصحف والصحافيين وإعطائهم الفرصة الكاملة في الحرية لأداء مهامهم، واضاف «نريد ان يكون الرقيب هو الضمير المهني هذا هو الزهاوي الذي ترك شيخه وأضاع بوصلته في العمل العام و اعتبر الفريق عطا، ان توقيع ميثاق الشرف فرصة جديدة لممارسة المسؤولية، مؤكدا اعطاء رؤساء التحرير الفرصة لتصحيح المسار، ورأي أن الصحافة السودانية قادرة علي مواجهة التحديات الوطنية وتطوير المسيرة الصحافية رغم التأثيرات السالبة التي تحدثها السياسة، وقال «لا بد من دفع الصحافة لانجاح التحول الديمقراطي علما بأن هذا المثياق موجود منذ فترة ولكن العودة اليه جاءت كمبادرة من قبل جهاز الامن والمخابرات الان الزملاء الكرام وكل أهل السودان تم الغاء و ذهاب رقيب الحكومة وجاء دور رئيس التحرير الرقابي بالرغم من الخطوة مدروسة بعناية وتم أستمالات رؤساء التحرير لخط المؤتمر الوطني أو الايحاء اليهم بأن المرحلة مرحلة الحرية الصحفية بعد أجازت قانون الصحافة الخلافي وتحت ضغوط كثيرة واولها الدعم المقدم والذي يقدم بصفة شخصية لبعض رؤساء التحرير ومسألة أشتركات الدولة في الصحف المحلية بالاضافة للدجاجة التي تبيض ذهبا وهي الاعلان الحكومي والصحفات التحريرية المتخصصة في تضليل الرأي العام و التي تخدم خط ما وهي مدفوعة الاجر من مال أهل السودان أننا لا نشكر أحد علي هذه الخطوة ولكنه حق رد الي أصحابه أن كان سوف يفعل بالصورة المثلي والمهنية ليس بمسألة التعمية والتسويف واسقاط كل راي جريء ومحاربة الاقلام التي تنبش الفساد وتكشف مواقعه أننا أمام معركة جديدة وهي مؤامرة لتمزيق الجسد الصحفي بعد أنهاكه بالمصادرة والمنع والتشريد والقمع ولابد أن يكون رؤساء التحرير أهل لهذالمسئؤولية أوالاستقالة أنتصر لتاريخ الصحافة السودانية المجيد و لنا رصد سوف يطول كل من يحارب الحريات داخل صحيفته وبين قبيلة الصحفين وسوف تظل الصحافة السودانية واحدة من أهم مساحة الراي وقلاع محاربة الفساد داخل السودان كما عهدتم كل رجالها لا هم لهم غير رفعة هذا الوطن العظيم والنضال من خلال التناصح وقول كلمة الحق وفجر الحرية أقرب يارفاق
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
زهير عثمان حمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست