|
مرافعة دفاع بحق الأله
|
مع تسليمنا الى انه هو العزيز الجبار وانه لا يحتاج الى دفاع من أحد
فى أواخر شهر رمضان الفائت أذاعت البى بى سى خبرا عن اختفاء فتاة مغربية قادت مظاهرة ضد مشروع قانون للحكومة المغربية يعاقب المفطرين جهرا فى رمضان.
الواضح أن هذه الفتاة اخفيت قسرا و غالب الظن أنها صفيت لمعارضتها لقانون وضعه بنى البشر ظنا منهم انهم ينفذون مشيئة الاله.
المتطرفون الذين اختطفوا الفتاة و ربما ازهقوا روحها يظنون ايضا أن هذا مايريده الاله.
رب العالمين لم يحدد من ينوب عنه من البشر فى العالم والقرآن والسنة المطهرة لم تقل أن هناك من ينوب عن الله فى الارض بل ولم تعترف بأى نوع من أنواع الكهنوت.
أذن من قال لهؤلاء أن الله يريد معاقبة من افطروا جهرا فى نهار رمضان فى دولة فيها المسيحين و اليهود و الكثير من مرضى السكر و الكلى و غيرهم ممن يباح فطرهم؟
من قال لهم أن اجبار الكتابيين وغيرهم من المسلمين اصحاب رخصة الافطار على الاكل او الشرب سرا هى ما يريد الاله وهو القائل ان الصوم له وحده وهو الذى يجزى به؟
لماذا لا تكون ارادة الاله على العكس تماما مما يدعون؟ بمعنى ان الله يريدنا أن نسمو بانفسنا بصيامنا ونحن نرى الآخرين ممن لهم الحق يأكلون و يشربون دون ان تهتز لنا شعرة أو تخور لنا عزيمة؟
اما الذين اختطفوا الفتاة و أخفوها فلن اسألهم نفس الاسئلة لأنهم دخلوا فى الحرمة المباشرة بما ارتكبوه من جرم.
هناك اليوم من الاحداث العديدة التى تستوجب أن نقول وبصوت قوى لهؤلاء أن ما يرتكبونه من جرائم و مخالفات بأسم الله أن الله برئ من هذه الافعال وانها افعالكم انتم كبشر ولا شأن لله بها
|
|
|
|
|
|