المعارضة { خلف الكواليس } الجزء الخامس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 10:54 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-24-2009, 07:46 PM

مجاهد حسن طه

تاريخ التسجيل: 08-09-2009
مجموع المشاركات: 141

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المعارضة { خلف الكواليس } الجزء الخامس

    فى سبتمبر 1998 ذهبت الى الولايات المتحدة الامريكية باسرتى { اعادة توطين } و رحب بى الاخوة فى مكتب التحالف بفرجينيا . احد مكاتب التحالف الخارجية . و ساهموا فى دفع ايجار منزلا لى واسرتى لشهر لاننى لم اكن قد و جدت عملا بعد . و تم اعادة تكوين المكتب برئاسة الاستاذ ابراهيم العاقب و عينت فيه امينا للتنظيم . و فى احد الايام اتصل بى الاستاذ ابراهيم العاقب هاتفيا يسالنى ان كنت قد علمت بموضوع المؤتمر الصحفى الذى تم عقده بين العميد عبدالعزيز خالد و د. جون قرنق و هل لدى اى معلومات او تفاصيل عنه . و بللطبع كنت فى غاية الدهشة و الاستغراب و اخبرته باننى لا اعرف شيئا عنه و طلبت منه اخطار الاخوة فى المكتب لعقد اجتماع لبحث هذا الامر و بالفعل تم الاجتماع و تناقشنا و قررنا كتابة مزكرة تحوى ما دار فى الاجتماع و رفضنا التام جملة و تفصيلا لما حدث بانضمام التنظيم للحركة الشعبية و استفسار القيادة باسمرا عن ملابساته و عن تجاهلنا و عدم اخذ راينا فيه . و قد سبق هذا الموضوع حضور البروف تيسير محمد احمد رئيس الدائرة السياسية لامريكا و الاجتماع بالمكتب و تشاورنا فى كيفية و ضع القوات المقاتلة فى الميدان بعد وقف الدعم من دولة ارتريا و بحث الحلول الممكنة لاخراج التنظيم من ذلك الموقف الحرج و اتفقنا على مواصلة النضال و الاعمال المدانية و العناية بالمقاتلين و رفع قيمة الاشتراكات و المساهمات الشهرية للمكاتب الخارجبة و التبرعات و تم جمع قليل من المال لسداد بعض احتياجات مكتب القيادة باسمرا . و نعود لاجتماع المكتب بخصوص موضوع المؤتمر الصحفى و انضمام التحالف للحركة الشعبية و ازكر اننا اتصلنا هاتفيا بالعميد عبدالعزيز خالد نفتفسره عنما حدث و رفضنا للانضمام للحركة الشعبية او اى جهة اخرى . وقدكان رده ان البرف تيسير محمد احمد قد اجتمع معنا عند زيارته الاخيرة لامريكا و ناقشنا فى هذا الموضوع و نحن و افقنا عليه . و كان هذا غير صحيح و ان البرف لم يكن امينا فى نقله لراينا و لم يحدث ان و افقنا على ذلك الاقتراح و حتى لم يطرحه للنقاش . واتصلنا ببعض المكاتب الاخرى فى اوربا و الخليج و اتضح لنا انهم ايضا لم يؤخذ رايهم فى هذا الموضوع و لايعلمون عنه شيئا و يرفضون و يشجبون ما حدث . و لم اصدق ان البروف و حسب معرفتى به و بامكانيته العلمية و العملية ان يصل بمستواه الى هذا الحد او ان هنالك امور لا ندرك كنهها و معناها تفور تحت السطح . و فى اتصال هاتفى اخر مع العميد عبدالعزيز خالد اكد لنا تراجعه عن ذلك القرار و عدم قبوله بانضمام التنظيم للحركة الشعبية مهما كان ذلك الانضمام مرحليا او تكتيكيا او اندماج او اى نوع اخر مما احدث خلافا حادا بينه و بين البروف تيسير محمد احمد . وان ما حدث ـ و الحديث للعميد عبد العزيز ـ ما هو الا مؤامرة و شراك نصبت له لعزله و ابعاده من قيادة التنظيم و ان البرف تيسير اتفق مسبقا مع الحركة الشعبية و القيادة الارتريه لابعاده و يكون هو البديل و اخذ يمد القيادة الارتريه بمعلومات خطيرة ضده و ان له علاقة بالسفارة السودانية باسمرا و اخرى بالحكومة الاثيوبية و ان احد رجال الاعمال و هو عضو بالتنظيم و صديق مقرب للعميد يتعامل تجاريا معها و انه على علم بذلك و اشياء اخرى و اخذ يؤلب عليه القيادة الارترية و قدم نفسه بديلا لقيادة التنظيم و ان جميع الهياكل التنظيمية و المقاتلين يقفون معه وكان يعمل جاهدا لضم التنظيم للحركة الشعبية و اذابته فيها لايجاد موقعا و منصبا قياديا داخل الحركة الشعبية فى مقابل ذلك بعد ان فقد الامل و اصبحت الظروف تسير فى الاتجاه المعاكس لطموحاته و نواياه داخل التنظيم وهو الصديق المقرب و المؤتمن من قبل العميد و الذى عزل لصالحه المقاتل المناضل عبد العزيز دفع الله من الدائرة السياسية ليراسها صديقه الحميم البروف وياتمنه على اسراره و اسرار التنظيم و { الطاهى هو الذى يدس السم فى طعام سيده } مقابل دراهم معدودات . وبعد ان رفض العميد عبدالعدزيزخالد انضمام التنظيم للحركة الشعبية تحت ضغط و رفض المقاتلين و المكاتب الخارجية و اغلب الحادبين و المتعاطفين مع التنظيم ظهر الخلاف و اضحا على السطح بينهما . وقد دافع العميد عبدالعزيز خالد عن نفسه ونفى ووضح ملابسات كل التهم و الاقاويل و لكن بعد ان ملا البروف نفوسهم بالشكوك و الظنون ولم يسمع له احد . وقد استطاع البروف بذكاءه و دهائه ان يؤثر على بعض اعضاء المكتب التنفيذى للقيادة امثال الاستاذ انور ادهم و رجل الاعمال السيد محمد حسن عبدالمنعم و غيرهم و ضمهم لجانبه كما صدقته القيادة الارترية و فرضت الاقامة الجبرية على العميد عبد العزيز خالد فى منزله باسمرا و منعته من الذهاب الى الميدان او الاتصال بالتنظيم او احد افراده داخليا او خارجيا واخذت تراقب محادثاته التلفونيه . و كان تاثير ووقع تلك الاحداث على التنظيم مثل القنابل الذرية التى سقطت على هوريشيما و نجازاكى قضت على الاخضر و اليابس و لم يجنى احدا منهما { نبقة } و احدة مما زرع . وكانت الضحية اهدار مجهود و نضال و تضحيات رجالا امنوا بقضية شعبهم وبذلوا النفس والنفيس من اجلها و ارادوها ثورة تبعث الامل والعزة و الشموخ للمواطن السودانى و تصحح المعادلات و الممارسات المجحفة فى كيانه الاجتماعى و السياسى و تضيف معالم جديدة و نهج حضارى يضع المواطن السودانى فى مكانه اللائق به بين الشعوب و الامم .. ثورة التوحيد و التجديد و العدل و المساواة .. و لا مستحيل تحت الشمس .. و كان يمكن كل ذلك لو صبروا عليها و امنوا بها و استعبوها و رضوا بقليلها و تحملوا نضالها و معاناتها .. و لكن { ولكن هذه لما لا تدعنى } .. تبعثر المقاتلين ايدى سبا . منهم من عاد من حيث اتى و منهم وضع فى سجون ارتريا ومنهم من انضم للحركة الشعبية ـ طوعا و كرها ـ ومنهم عاد محسورا يجرجر زيل الاحباط والندم تحت اقدام النظام فى الخرطوم تاركين خلفهم قبور الشهداء حزينة تتحسر على ماقدمته من تضحيات .. و بعد حين قررت الحكومة الارترية ترحيل العميد عبدالعزيز خالد لدولة الامارات العربية و من ثم تسليمه للسلطات السودانية فى الخرطوم . و كان هذا الوضوع محل لغط وشكوك بين كثير من الناس و هل تم ذلك حقيقة و بالاجراءات الرسمية او هى مسرحية و سيناريو اعد لدخوله السودان . و مهما كانت الحقيقة فان النتيجة واحدة و هى الهزيمة و الفشل الزريع .. ولم يكن الحال بالنسبة لبقية الفصائل الحزبية المسلحة باحسن مماجرى لتنظيم قوات التحالف فكل حزب لملم فلول مقاتليه و دخل بهم منهزمين كالاسرى تحت اقدام النظام فى الخرطوم عدا { اسود الشرق } تنظيم البجا فقد قاوم و لكن الى حين و رضى بما اعطاه النظام من قسمة ضيزى . ولم يكن حال الشق السياسي باحسن من حال الشق العسكرى فقد جمع الاستاذ على عثمان طه و د. نافع على نافع ما تبقى من فلول القادة السياسيين المعارضين فى سلة واحدة اقصد فى { طائرة واحدة } و عاد بهم من القاهرة الى الخرطوم بعد ان باعا لهم { مترو الانفاق } بما يسمى { باتفاق القاهرة } تاركين خلفهم رئيسهم بعد ان انفضوا من حوله حتى عاد وحيدا يرفع الراية البيضاء مسدلا الستار على حقبة مخزية و مخجلة فى تاريخ السودان الحديث . كانت درسا قاسيا اتمنى ان تستفيد منه القوعد الحزبية المبعثرة داخليا و خاريجيامن الجيل الحالى و الاجيال القادمة رغم انه ليس فيه ما يفيد و لكن لكى يتفادوه و يعيدوا ترتيب و تحديث اسلحتهم للمعارك القادمة .. فهل يا ترى وعى سياسيينا العبر و اعادة ترتيب اورقهم و تغيير خطابهم بما يليق بالقرن الواحد و العشرون ؟؟؟...و لنا عودة


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de