|
|
 الحزب الوطني الاتحادي .. حزب الوسط العريض.. حزب كل السودانيين: تعالوا نجدده ونساهم فيه جميعا
|
الحزب الوطني الاتحادي يدشّن عمله الجماهيري
الخميس, 17 سبتمبر 2009 13:15
سودانايل:
عقد الحزب الوطني الاتحادي ظهر اليوم الخميس مؤتمرا صحفيا بقاعة الشارقة بالخرطوم التقى فيه بقادة الرأي والسياسيين والدبلوماسيين ,بعد أن مُنح شهادة التسجيل بوصفه أول الأحزاب الوطنية بعد الاستقلال ويعد هذا المنشط الأول من نوعه بعد أن عقد الحزب مكتبه السياسي الأول في الرابع من سبتمبر الجاري وكان قرار انعقاد المؤتمر الصحفي أحد مُخرجات هذا الاجتماع وشهد المؤتمر إعلان الموجهات الفكرية للحزب والبيان الصحفي الذي حمل أهم الموجهات في المرحلة القادمة .
"مرفق البيان الصحفي والموجهات الفكرية"
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الوطني الاتحادي
البيان الصحفي
بعد حصول الحزب الوطني الاتحادي علي شهادة التسجيل وتوفيق أوضاعه بوصفه حزبا تاريخيا رائدا يحق له خوض الانتخابات المقرر إجراؤها العام القادم تكون الفرصة قد أتيحت لهذا الحزب العريق ليكمل مسيرة البناء الوطني التي بدأها الرواد الوطنيون الأوائل بقيادة الزعيم إسماعيل الأزهري والذي جاء نضاله ورفاقه امتدادا لحركة اللواء الأبيض بقيادة علي عبد اللطيف وعبد الفضيل الماظ وعبيد حاج الأمين وصلا للماضي بالحاضر من أجل مستقبل مشرق لذلك كان ضروريا للوطن والساحة السياسية أن يعود الحزب الوطني الاتحادي في ثوب جديد ليسهم في هذه المسيرة الوطنية التي بدأها بالتحرير في القرن الماضي ولم تسعفه المُكنة السياسية من مباشرة حركة التعمير التي أساسها الاستدامة من أجل وطن يسع الجميع وتعلو فيه رايات الحرية والحق والعدالة الاجتماعية,علي الرغم من أن التحرير لا يزال في بلادنا في حاجة إلي مُعِين يخرجه من براثن الفكر الشمولي والتسلط والطغيان والاستبداد والتي عادت ببلادنا إلي ما قبل مؤتمر الخريجين إذ برزت الجهويات والاستعصام بالقبيلة وامتدت العصبية إلي ميادين الانتماء الرياضي في مخطط رجع بالسودان إلي عوامله الأولية وانفتح الباب واسعا أمام تدخل القوي الدولية مما استدعي الحاجة إلي استنباط وتبني وسائل جديدة وفاعلة للتحرر.
يتطلع المجتمع السوداني بأسره لا سيما السياسي منه إلي قضية التحول الديمقراطي باعتبارها أهم ما خرجت به اتفاقية نيفاشا لتصبح بدورها مخرجا للوطن وعودته من الاغتراب إلا أن الريبة والشكوك تحيطان هذا التطلع لأن سلطة الإنقاذ وضعت كل مطلوبات هذه القضية في مهب الريح حيث لا تزال سياسة القمع وتكميم الأفواه واسعة الدائرة ويقف شاهدا علي ذلك منع بعض الأحزاب المعارضة من إقامة اللقاءات والندوات السياسية ولا تزال الصحف ترزح تحت نير الرقيب الأمني الذي صار رئيس التحرير الفعلي كما لا تزال الاعتقالات التحفظية تطال بعض رموز العمل السياسي.
إن تحري المصداقية في التوجه نحو التحول الديمقراطي والتزام الشفافية في اقتسام السلطة والثروة لهو أكبر محفّز علي حمل الجميع علي الوحدة فالجاذبية الحقيقية لهذا الشعار تكمن في أن يري المواطن وطنه رحبا يتساوي فيه الجميع أساسه المواطنة وسُداته أجهزة مدنية لا تفرق بين المواطنين علي أساس العرق أو القبيلة أو الإقليم أو الدين يضع في اعتباره بالدرجة الأولي أن السودان بلد الثقافات المتعددة التي لديها القدرة علي الحوار والمثاقفة فيما بينها دون تدخل السلطة القابضة وترك ذلك لحركة المجتمع العفوية علي أن تقوم الدولة بدور الحراسة لهذه المعاني من أجل أن تسود وتنبسط دائرتها, وتعزز مفهوم ديمقراطية الثقافة وجماهيريتها باعتبارهما المدخلين الرئيسين للنهضة.
إن أحد أسباب تفكك النسيج الاجتماعي السوداني يتمثل في النهج الاقتصادي الغير ملائم والذي تم تبنيه في الحقبة الماضية مما أدي إلي خلل جوهري في توزيع عائدات الإنتاج وتغييب الطبقة الوسطي صمام الأمان لاستقرار أي مجتمع لذا لابد من عمليات إصلاح اقتصادي جوهرية تطال الفساد المالي والإداري وتضع الحساب القسط لكل القوانين التي لعبت دورا في استباحة المال العام واتساع دائرة الفقر وإلغاء مجانية التعليم والصحة حيث تهدف هذه الإصلاحات إلي توسيع مواعين الطبقة الوسطي والمواءمة بين حاجات الفرد المادية ودور الدولة علي أن يتسق ذلك مع تعزيز دور القطاع الخاص جنبا إلي جنب مع القطاع العام وانتهاج نظام ضريبي تصاعدي وشفّاف.
لن يكتب لهذه المعاني التمدد والانبساط إلا بالبحث عن حلول ناجعة للمشكلة الوطنية في دارفور والتي كلما ضاقت حلقاتها دفعت بها الحكومة ممثلة في المؤتمر الوطني بالدرجة الأولي إلي دائرة أكثر ضيقا ولا يعفي ذلك حركات دارفور جميعها من المسؤولية إذ لا بد من توحيد الموقف التفاوضي القادر علي وضع مشكلات المواطن الدار فوري في الإقليم أولوية قصوى حتى ينعم الإقليم بالاستقرار ويستعد للدخول في دائرة الفعل السياسي القاعدي بالمشاركة الحقيقية في الانتخابات ,وإذا فشلت الحركات في توحيد موقفها التفاوضي يُجري استفتاء عام علي أطروحات هذه الأطراف في ولايات دارفور الثلاث قبل الانتخابات وتكون نتيجته ملزمة للحكومة المركزية حيث يشرف علي الاستفتاء حكومة تيكنوقراط تحت رقابة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية.بالإضافة لتشكيل لجنة عليا من مؤسسات المجتمع المدني والإدارة الأهلية لتحقيق العدالة الانتقالية من أجل خلق مصالحة بين كل مكونات المجتمع الدار فوري, والقيام بعملية إصلاح قانوني وقضائي واسعة النطاق كي يتسنى محاكمة كل من ارتكب جرائم وانتهاكات في حق المدنيين في دارفور.
شهدت البلاد في الشهور الماضية عملية ما زعمت الحكومة ممثلة في المؤتمر الوطني أنه " تعداد سكاني " يدخل كله في دائرة الاسترابة والنوايا المُبيّتة وشبهات التزوير علي مستوي الإحصاء السكاني ,والدوائر الانتخابية التي "فُصّلت تفصيلا" بحيث زيدت نسبة السكان في المناطق التي يري فيها المؤتمر الوطني قدرته علي إقناع الناخب بالتصويت لصالحه" بشتى الوسائل" وتم تخفيض هذه النسبة في المناطق التي تدين بالولاء لقوي أخري علي أساس جِهوي يسعي لتمكين الجهوية والقبلية في المجتمع ,ناهيك عن إقليم دارفور الذي لا يُمكّن وضعه من قراءة صحيحة تجعله مهيأ للتعداد.
يمضي الحزب الوطني الاتحادي في المرحلة الراهنة في سبيل إجراء حوار حر وديمقراطي مع جميع قوي الوسط من أجل الوصول لصيغة توحد كل هذه القوي في كيان جامع يمثل كل قوي المجتمع الحية ويستنهض الهمم لبعث الحياة في الطبقة الوسطي التي تحفظ التوازن من أجل تحقيق مجتمع الكفاية والعدالة الاجتماعية كما يسعي من خلال هذه الصيغة التحالفية إلي محاربة الاستقطاب العرقي والتدافع في فناء السودان الموحد القائم علي التعدد الإثني والثقافي والديني .....الخ
يتزامن هذا الحوار العمل مع كل القوي السياسية الأخرى من أجل توفير مطلوبات التحول الديمقراطي حتى ينعم الوطن بالاستقرار والأمن والسلام الاجتماعي.
الحزب الوطني الاتحادي
الموجهات الفكرية والسياسية للحزب الوطني الاتحادي
ما كان لمؤسسة من المؤسسات الوطنية أن تحشد الطاقات وتجذب العقول والأفكار دون أن تعتمد ما يتم التواثق عليه قرينا بالبرنامج العام بحيث يكون الواصلة التي تحدد ربط الأقوال بالأفعال.
وحزب الحركة الوطنية الوطني الاتحادي الذي يمثل مولده فجرا جديدا لميلاد القيادة الحديثة كان لابد من أن ينشد بناء مؤسسته على أساس ديمقراطي باعتماد شرعية الاختيار عبر الانتخاب في كل أجهزة وهياكله بغية تناغم البناء التنظيمي مع اللبنة الفكرية إذ لابد من توطين الديمقراطية في دوائر الحزب بقدر المطالبة بتحقيقها على المستوى الوطني .
ولن يتاح وجه الإكمال لذلك ألا باعتماد أطار نظري يعبر عن المرتكزات الفكرية للحزب ذات القابلية على التمدد بحيث تستوعب المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية . والتي تحملها جماهير ذات إرادة فاعله وقدرة على المشاركة في صنع القرار داخل الحزب. وبتكامل هذه الجزيئات تبرز أهمية الاهتمام بتأهيل الكوادر والعمل على رفع كفاءتهم التنظيمية وبناء
قدراتهم بما يمكن تحقيق الأهداف عبر الوسائل المشروعة بحكم كل هذه التصورات أطار من الجماعية في العمل قيادة وتمشيا مع متطلبات المرحلة الراهنة التي تستوجب جمع كل الجهود لتحقيق تك المراحل والأهداف.
الأهداف :-
1- دعم وتعزيز وحدة السودان وجعل خيار الوحدة الطوعية هو الخيار الجاذب لكل أبناء الشعب السوداني
2- الاعتراف بالتعدد والتنوع الديني والإثنى واللغوي والثقافي والتاريخي في السودان واعتباره مصدر إثراء للحضارة السودانية لا ذريعة للاحتراب والتمزق والانغلاق .
3- مقاومة كل الأنظمة الشمولية عسكرية كانت أم مدنية وتوطين ثقافة الديمقراطية على المستوى السياسي والاجتماعي والثقافي .
4- العمل على بناء دولة مدنية محايدة تجاه الأديان والمعتقدات وترك كل ما يتعلق بالأديان والعقائد والدعوة إليها لمؤسسات المجتمع المدني وتكتفي الدولة بان تسن من التشريعات ما يحفظ هذه الحريات ويعزز التسامح الديني.
5- أعطاء أولوية قصوى للمناطق الأقل نموا في مشاريع التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وتحقيق عدالة الثروة والسلطة وإعادة التوازن التنموي بين أقاليم السودان .
6- التأكيد على استقلال القضاء والفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية واستقلال الجامعات وحرية الصحافة وحرية البحث العلمي .
7- اعتماد الاشتراكية الديمقراطية كفلسفة اقتصادية اجتماعية لإحداث التغيير المنشود .
8- اعتماد كافة المواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان كجزء لا يتجزأ من أي مشروع دستور مستقبلي.
9- تطبيق برنامج اقتصادي يكفل التوزيع العادل للثروة وعائدات الإنتاج مع وجود دور فعال للدولة في النشاط الاقتصادي جنبا إلى جنب مع القطاع الخاص مع مراعاة طبيعة المرحلة التنموية التي يمر بها السودان .
10- اعتماد نظام حكم فيدرالي يكفل توزيع السلطة بعدالة وكفاءة.
11- مراجعة كل الإجراءات والسياسات الاقتصادية التي قامت بها حكومة الجبهة الإسلامية القومية.
12- العمل على تامين مجانية التعليم والصحة ودعم السلع الأساسية.
13- أدارة حوار حر ومفتوح مع كافة القوى السياسية والاجتماعية باتجاه بناء مشروع نهضوى تنويري .
14- تشجيع وحماية الاستثمار الوطني والأجنبى وفق الخطة الاقتصادية المرسومة .
15- تبنى سياسات خارجية مبنية على المصالح المتبادلة بين الشعوب وتعزيز علاقات حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير.
16- قيام السودان بدور ايجابي في ترسيخ وتعزيز التوازن في توزيع ثروات العالم بعدالة بين الشمال والجنوب.
17- العمل مع دول العالم الثالث لتحيق التوازن في توزيع ثروات العالم بعدالة بين الشمال والجنوب.
18- تعزيز وتوثيق التبادل العلمي والثقافي والرياضي بين السودان ودول العالم تمتينا" لأواصر الصداقة ألحقه بين الشعوب.
19- سن التشريعات التي تكفل الحفاظ على البيئة وتحقق التنمية المستدامة ودعم كل مؤسسات المجتمع المدني ذات الصلة .
20- التأكيد على جماهيرية وديمقراطية الثقافة وإتاحة الفرصة لكل الثقافات للتعبير عن نفسها على قدم المساواة.
21- التنسيق مع كل مؤسسات المجتمع المدني العالمي لتعزيز المنجزات الإنسانية للعولمة والحد من تأثيراتها السالبة.
22- إقامة سياسات تعليمية على أساس التربية الوطنية والتنمية الاجتماعية والثقافات السودانية.
23- أعادة تأهيل الخدمة المدنية والتأكيد علي استقلاليتها وضمان حيدتها مع وضع برنامج متكامل لمكافحة كل مظاهر الفساد المالي والإداري.
24- تكيف البرنامج الاقتصادي مع وجود سياسات فعالة للتشغيل وتوفير فرص العمل من اجل القضاء علي ظاهرة العطالة .
25- إتباع سياسات عربية وأفريقية وإسلامية وعالمية تعبر عن هموم الشارع السوداني بكل ألوانه وتدعم الحركات التحررية في العالم ببعدها الإنساني.
26- حماية كل شرائح المجتمع بالوقوف معها في قضاياها الحقيقية من عمال ومزارعين وأصحاب مهن هامشية وتجار وطلاب و موظفين ..الخ وإبراز دور الحركة العمالية كمؤسس أصيل في حركة الاستقلالية للوطن.
27- التأكيد على قومية القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى.
الوسائل لتحقيق الأهداف :-
1- توظيف الجهد الحزبي المدعوم إعلاميا مع الاهتمام بالعمل الميداني من اجل دعم وتعزيز الوحدة الوطنية بتغليب خيار الوحدة الطوعية علي غيره من الخيارات .
2- اعتماد رسالة إعلامية تحمل في طياتها التأكيد علي تعدد وتنوع السودان دينيا ولغويا وعرقيا وثقافيا واعتبار ذلك مصدر إضافة وإثراء للحضارة السودانية .3
4- تخصيص منابر ثقافية اجتماعية مهمتها التبصير بمضامين الدولة المدنية المحايدة تجاه الأديان والمعتقدات على المستوى النخبوي ابتداء ، للخروج من الفخ الذي نصبه الإسلاميون في ما يتعلق بقضية الدين والدولة ومن ثم خلق خطاب سياسي يعمل على إيصال المستوى في سهولة ويسر .
5- بناء جسور مع المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان وحماية البيئة والعمل على خلق مشروعات توأمة مبنية على رؤى سياسية حزبية معها .
6- وضع الخطط والاستراتيجيات لتنفيذ البرامج الاقتصادية وفق جدول زمني يراعي درجة الحاجة بين أقاليم السودان المختلفة إضافة لاستنبات رؤى اقتصادية حديثة تعيد لقطاع التعاون مجده المفقود .
7- الاستفادة من المتخصصين في الإدارة العامة في وضع تصور متكامل لجهاز إداري رفيع يأخذ في اعتباره الخصوصية الاجتماعية والثقافية لأقاليم السودان كل على حده.
8- العمل على رسم خطط اقتصادية ذروة سنامها توظيف النظريات الاقتصادية للدولة الخادمة وليست الحارسة .
9- توظيف مصادر التمويل الحكومية المتمثلة في الضرائب والأوقاف وعائداتهما لتأمين مجانية التعليم والعلاج ودعم السلع والخدمات الأساسية .
10- تقديم تسهيلات وإعفاءات للمشروعات الكبيرة والصغيرة التي توفر فرص العمل الجديدة .
11- سن التشريعات اللازمة التي تحمي المستثمر الوطني والأجنبي لتحقيق التنمية الاقتصادية على أن لا يتعارض ذلك مع مصلحة البلاد العليا.
12- تبني مشروعات اجتماعية وثقافية ورياضية تدعم العلاقات بين السودان والعالم وخاصة تلك التي تعزز علاقات حسن الجوار دون التدخل في شئون الغير .
13- المساهمة في الاتفاقات الدولية التي تكرس وتدعم السلام والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومن بعد المصادقة عليها.
14- إدراج السودان ضمن المنظومات في دول العالم الثالث والتى تنشد التوزيع العادل للثروات بين الشمال والجنوب.
إننا نؤمن بالديمقراطية الليبرالية باعتبارها الصيغة المثلى التي تناسب وطبيعة الشعب السوداني ، وبحسبانها أصلح أنواع الديمقراطيات لأنها تقوم على احترام ذاتية الإنسان وتفكيره وحقه في أن يعبر عن هذه الذات .
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: الحزب الوطني الاتحادي .. حزب الوسط العريض.. حزب كل السودانيين: تعالوا نجدده ونساهم فيه جميع (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
لايماني العميق بان الحزب الوطني الاتحادي حزب جماهيري ( مفتوح) للجميع... وترياقا للتطرف .. والايدلوجيا الجاهزة.. ونظريات الصفوة. انه حزب نبض الجماهير وارادتها.. حزب برامج ورؤي تنبع من المواطنيين وتحقق مصالحهم في العيش الكريم... ان قاعدته لا ترتضي القوالب الفكرية الجاهزة او لحكم بوضع اليد او ( الاشارة).. و ( السيادة) للقاعدة وليس القيادة..
مساهمتي الاتية تنبع من كون ان الحزب حق للجيع واعادة بناؤه مسئولية الجميع
وانغلاق الحزب في هذه المرحلة يهدد مسيره الحزب ومصيره
انه ( ملك عام) لكل الاتحاديين .. وارث نضالي عريق لكل السودانيين
انه ليس ( ملك خاص) لجماعة او تيار او طائفة
ويجب علي الذين بادروا بالتسجيل ( وانا منهم) ان لا ينصبوا انفسهم قيادة ( وضع يد) وان لا يحسبوا انفسهم في المقدمة والاخرين دونهم وان يؤمنوا بان الحزب الوطني الاتحادي حزب جماهيري يموت بالاحتكار
ويختنق باجتماعات الصوالين المغلقة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الوطني الاتحادي .. حزب الوسط العريض.. حزب كل السودانيين: تعالوا نجدده ونساهم فيه جميع (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحزب الوطني الاتحادي
خريطة الطريق للمؤتمر العام للحزب الوطني الاتحادي ( الطريق للبرلمان) جسرا للاعداد للانتخابات
ان إعادة بناء و تحديث الحزب الوطني الاتحادي يعني فى المقام الأول ان يكون الحزب جديراً باسمه الذي يعبر عن لب الأهداف والمبادئ: وحدة السودان أرضاً وشعباً .. واشاعة الديمقراطية وممارستها فى تنظيم الحزب ومن ثم ريادة الدفاع عنها لكونها العمود الفقري لنظام الحكم الذي يهدف لبناء وعمران الوطن.
ان اعادة تنظيم الحزب واصلاحه وتحديثه ليواكب المتغيرات من حولنا.. واجب علي كل أهل السودان، فان الحزب انطلق من بيئتنا وجاء ميلاده من رحم الحركة الوطنية التى نافحت الاستعمار وهي تقود حركة المثاقفة والتنوير فى آن واحد فالكل بطبعه لا يتجزأ .. والدفاع من أجل الديمقراطية يتطلب اشاعتها فى الحزب قبل السؤال عنها عند الآخرين ( فاقد الشئ لا يعطيه ).
استشعارا لروح المسئولية، واستلهاما لقيم ومبادئ الديمقراطية، وتقديرا للظروف الاستثنائية التي يمر بها الحزب، بل وجل الوطن، نتقدم بمشروع لبناء وتوحيد الحزب علي هدي المؤسسية والديمقراطية، ليس "الوحدة" هدفا فى حد ذاتها او انطلاقا من منظور عاطفي، بل وسيلة أولية، حتي يكتمل البناء الديمقراطي دون وصاية او رعاية من شخص أو فئة.. بل تفويض عبر عضوية الحزب التي لها الحكم والفصل فى الأمر. ان المشروع الآتي تفاصيله ( مع الملحقات) يمثل رؤيتنا لبناء تنظيمي لامركزي تلحقه الحداثة والتجديد فى الفكر والبرنامج ووسائل التمويل وغيرها من مقومات المؤسسة الحزبية الديمقراطية، المواكبة لروح العصر ومتطلباته عبر ديناميكية تفك قيود الماضي و "أسر" التاريخ ولكنها لا تتجاهل جذور الحركة الوطنية الاتحادية التي اصلها ثابت فى ارضنا الطيبة .. وفرعها يتطلع للسماء .. من اجل بناء وعمران سودان المستقبل الديمقراطي الموحد.
ان المؤتمر الحشدي وفقا للطريقة الكلاسيكية المتعارف عليها لا يؤسس لحزب جماهيري، ولا يتيح فرصة لتلاقح الاراء والافكار، وبالتالي الاحساس بروح الانتماء، ورصف الطريق لديمقراطية القرار والاختيار. ان الحزب الوطني الاتحادي قواعده وقياداته والمتعاطفين معه علي امتداد الوطن وليس حكرا علي الخرطوم او جماعة معينة او تيارات اتحادية سابقة، او طائفة معينة. ان مبادرتنا بتسجيل الحزب يجب ان لا تعني السيطرة ومحاولة الاحتواء وتجديد الازمة والصراع في غير معترك الذي يتسبب في احباط القواعد وابتعادها عن الحزب واتاحة الفرصة لاعداء الديمقراطية. يجب ان نعمل بجهد واخلاص علي التأسيس للديمقراطية وفتح النوافذ والابواب للجميع للمشاركة في البناء فالحزب اكبر واشمل واعظم من امكانيات تيار او جماعة او طائفة او اسرة... الحزب الوطني الاتحادي حزب كل السودانيين ناهيك عن الاتحاديين، كما قال حاج مضوي رحمه الله ( ملك علي الشيوع). وان رهن الحزب لطائفة او جماعة او تيار او أسرة يعني اعادة انتاج الازمة واضعاف الحزب بل تهيئة ظروف الفناء... وان نفقد المصداقية في شعاراتنا وأهدافنا المعلنة.
ان الحركة الاتحادية انغلقت علي ذاتها وانشغلت بالصراعات الداخلية التي ساهمت في اذكاء جذوتها حكومات العسكر والحرامية وعصاباتهم الامنية، كما ان الصراع مع الطائفية والمحاولات غير المجدية لاصلاحها انهك قوانا وشغلنا عن المساهمة في قضايا الوطن المصيرية .... فلنحسب الوقت والجهد الذي بذلناه في لجان الوحدة وعدد مواثيقها مقارنة بمساهمتنا او وضوح رؤيتنا حول الصحة والتعليم في بلادنا التي تعاني من دمار مريع فيهما نحس به داخل بيوتنا!! نناقش توزيع اسلاب وغنائم ومناصب لا وجود لها الا في خيالنا بينما الاطفال يموتون في بلادنا من الجوع والحرب تهدد وحدة الوطن التي هي اس حزبنا واساسه!! ننشغل في (القيل والقال) ونشر الاشاعات وتدمير بعضنا البعض مما ينصب تلقائيا في مصلحة العسكر الحرامية بدلا من النضال ضدهم... وفقدنا وقتا طويلا البوصلة وتفرقت قواعدنا واكل منها الذئب كما شاء وكيف شاء.. وهذه فرصتنا الاخيرة ولا احبذ ان اعبر عنها ( بعودة الابن الضال) بل الفجر الذي طال غيابه، وقد سبق ان كشفت عن ( نظرية الهرم المقلوب) في شأن سيطرة الطائفية علي الحزب في كتاباتي بعنوان ( اما آن أوان العودة للجذور بدلا من السفر في قطار السير الميرغني للمجهول).. وتناولت ضرورة الاستفادة من دروس الماضي وعبره...
أن اعلان الحزب مجددا يعني للقواعد التحرر الكامل من سيطرة الطائفية والعودة للجماهير لتحكم الحزب وتقرر في شأنه، وهذا لن يكون عبر مؤتمر ( خرطومي، حشدي، استثنائي، انتقائي) للاقرار بواقع تنظيمي ( والبصمة) لاضفاء شرعية وضع اليد ... حينها نكون مثل الذي ينهي عن سلوك ويأتي بافظع منه ... والتبرير بعدم توفر التمويل وغيره لا يعني ان ندوس علي مبادئنا بأقدامنا ( الغاية تبرر الوسيلة).
ويبقي السؤال الجوهري كيف نبني حزبا ديمقراطيا علي امتداد الوطن ليمثل الجميع في ظل موارد محدودة ( زمن، مال، موارد بشرية...الخ). نعم يمكننا العمل لاعادة بناء حزب قواعده تنتشر في كل بقاع الوطن... لان حزبنا اساسه الوحدة الوطنية التي تتم وفقا للمساواة الكاملة بين المواطنين في الحقوق والواجبات بغض النظر عن الدين او العرق او الجهة او الطائفة وكافة اشكال التمييز. لذلك لابد من ابتكار طريقة جديدة بدلا عن المؤتمر العام الحشدي ( الاستثنائي) الذي يتتطلب مالا كثيرا وجهدا عظيما .. وسلبيات تلك الطريقة تهزم مبررات مؤيديها... فهو مؤتمر ( حصري) لمن سمع ، لمن تصله الدعوة او يراد ان تصله الدعوة، للاصدقاء، المحاسيب، المؤيدين والحواريين.... لا اثراء للنقاش حول القضايا الوطنية والحزبية بل سويعات قليلة لتمرير ( تنظير) احادي قد يكون قد اعد ايضا علي عجل ليلحق المؤتمر، تماما مثل اعداد كل شئ يوم وقفة العيد. لا انتخاب ديمقراطي حر لقيادة الحزب، بل ( قائمة) اعدت بليل يبصم عليها من تم ( تصنيع) حشده. وبعدها يتم الاعلان لوسائط الاعلام بان المؤتمر انتهج الديمقراطية في كافة قراراته وانتخب قيادات الحزب. وينسي الجميع في زخم ( المؤتمر الاحتفالي) بان ما قام علي باطل فهو مثله!!.
لتلافي السلبيات اعلاه وغيرها، فاننا نقترح مؤتمر تدريجي في بناء الحزب يشمل كافة اتجاهات الوطن وفق جدول زمني يعلن عبر وسائط الاعلام مكان وزمان المؤتمرات الاقليمية دون وصاية من احد ويتولي التنسيق والمتابعة اعضاء المكتب السياسي الحالي، بعد توزيعهم الي لجان متابعة للمؤتمرات الاقليمية. ان البداية تكون باعلان مقدمته الاقرار بان الحزب للجميع، وارث وطني واجبنا جميعا المحافظة عليه، واننا مجرد مبادرون لتسجيل الحزب ، ونعلم يقينا بان قواعد وقيادات الحزب الوطني الاتحادي تنتشر في كل بقاع الوطن... ونناديها بان تتصل بلجنة التنسيق والمتابعة الخاصة بالاقليم... ويتم في الاعلان نشر جدول زمني بالمؤتمرات الاقليمية ( تمويل ذاتي ويمكن ان يكون المؤتمر في ميدان عام او مدرسة وليس شرطا مهرجانا خطابيا في قاعة مكيفة مثل قاعة الصداقة او حشدا طعاميا هتافيا بارض المعسكرات بسوبا) مع ارقام هواتف لجنة التنسيق المختصة. ويمكن الاعلان عن مؤتمرات فرعية عديدة في نفس اليوم، وعقب تحديد الزمن لكل منطقة وتحديد مكان وزمان انعقاد اللجنة المركزية للحزب، نترك المبادرة للقواعد لاقامة مؤتمراتها في الزمن المحدد...وبعد الانتهاء من المؤتمرات يتم نشر اعضاء اللجنة المركزية العليا التي تمثل الجميع وتعبر عن الجميع وهي التي تختار قيادة الحزب الممثلة لكافة اتجاهات الوطن..وقد يستغرق البناء التنظيمي الذي تصاحبه حملات الاعداد للانتخابات نحو 6 أسابيع. هذا هو الحل ان اردنا حزبا ديمقراطيا سودانيا نبني له اساسا ديمقراطيا وفي نفس الوقت نعد الحزب للانتخابات ونستنفر قواعده في كافة ارجاء الوطن...اي ان المؤتمر العام للحزب يكون في ذاته استعدادا للانتخابات باستنفار القواعد والتنظيم والتمويل واختيار المرشحين للانتخابات بكافة مستوياتها المركزية والولائية والفرعية وحتي مجالس الاحياء. وهذا يعني لامركزية ادارة الحزب والاعتراف بخصوصية القضايا الاقليمية وتمثيل الحزب لكافة السودانيين. وبانتهاء اعمال المؤتمر العام وانعقاد اللجنة المركزية العليا، تكون قوائم مرشحين الحزب لكافة مستويات الانتخابات جاهزة للنشر ... واكتمال البناء التنظيمي الذي بدوره يواصل التعبئة للانتخابات التي اساسها الجماهير.
ان التحالف بين الطائفية و المثقفين قبل اكثر من نصف قرن من الزمان يراه البعض اعترافا بالواقع الاجتماعي حينها، ويصفه البعض بالانتهازية للوصول للسلطة، ويراه اخرون ضرورة وطنية لمناهضة الاستعمار.. وباختلاف الاراء الا ان الحقيقة الثابته بان ذلك التحالف لم يحقق قط انصهارا او اندماجا، بل صراعا دائما .. يسدد فاتورته الوطن والمواطن حتي اليوم، والترياق لتلك الصراعات يكون بارجاع الحق لاصحابه بجدية وعلمية ومنهجية ديمقراطية، وليس عبر مؤتمرات مصنوعة بعيدا عن رقابة القواعد ومشاركتها.. الوطني الاتحادي حزبا جماهيريا مفتوحا علي مصراعيه للجميع.. ولن ينمو الحزب داخل الغرف بل تحت ضوء الشمس وفي الساحات العامة. انه حزب برامج ورؤي تبتكرها القواعد وتتجذر بزخم الجماهير التي تتطلع لرفع علمها من جديد في كل ارجاء الوطن لتوحيده وتحريره من الغاصبين.
مشروع الهيكل التنظيمي للمؤتمر العام:
يتكون المؤتمر العام للحزب من ستة مؤتمرات اقليمية + كلية الاتحاديين بالخارج ( والتي بدورها تتكون من 6 فرعيات +الخارج) لانتخاب لجنة مركزية للحزب فى كل من:
1. جنوب السودان: مراكز تجمع المؤتمرات الفرعية: واو – رمبيك – ملكال – بانتيو – جوبا – يامبيو
2. شمال السودان: مراكز تجمع المؤتمرات الفرعية: أرقو – دنقلا – كريمة/مروي – أبوحمد – الدامر/عطبرة – شندي
3. غرب السودان: مراكز تجمع المؤتمرات الفرعية: الفاشر – الابيض – الجنينة – النهود – نيالا – كادوقلي
4. شرق السودان: مراكز تجمع المؤتمرات الفرعية: بورتسودان - طوكر – سنكات/هيا – كسلا – حلفا – القضارف
5. وسط السودان: مراكز تجمع المؤتمرات الفرعية: ودمدني – رفاعة – الديوم – سنار – كوستي – الدمازين/الرصيرص
6. الخرطوم الكبري: ( شاملة الارياف والضواحي علي امتداد المدن الثلاثة + جزيرة توتي): 6 مراكز توزع جغرافيا مع مراعاة الكثافة السكانية.
7. الاتحاديين بالخارج: الاميركتين – اوربا و استراليا – دول الخليج ( عدا السعودية) – السعودية وبقية الدول العربية – مصر والدول الافريقية ( IT )
اللجان المركزية الاقليمية الستة تتكون من المصعدين من المؤتمرات القاعدية بالفرعيات ( 10 من كل فرعية × 6 فرعيات = 60 عضوا لكل لجنة مركزية اقليمية) وتختار اللجنة المركزية الاقليمية بدورها لجنة تنفيذية للأقليم من 19 شخصاً علي النحو التالي:
رئيس الحزب بالاقليم
نائب رئيس الحزب بالاقليم
الامين العام للحزب بالاقليم
نائب الامين العام للحزب بالاقليم
2 ممثل للمرأة
2 من الطلاب: مقعد للجامعات والمعاهد العليا & مقعد للمدارس الثانوية
2 من المهنين ( مهندسين، صيادلة، محاميين، اطباء...الخ) – عدا المعلمين / اساتدة الجامعات
2 من الزراع والرعاة
2 المعلمين & اساتدة الجامعات والمعاهد العليا
2العمال
1 التجار واصحاب العمل
1 العاملين السابقين او المتقاعدين من القوات النظامية
1 المعاقين
كما تقوم اللجنة المركزية لكل اقليم باختيار 10 أعضاء (لا يشترط ان يكونوا من عضويتها) لتمثيل الاقليم فى مجلس كبار الأشقاء وهو بمثابة مجلس لشيوخ الحزب.
المهمة الاساسية للجان المركزية بالاقاليم هي متابعة شئون الاقليم ومتابعة اعمال الحزب بالاقليم.. من رقابة للجان الحزب بالاقليم والاشراف علي انتخاباتها، واجازة لائحة مرشحين الحزب للانتخابات بكافة مستوياتها.
اللجنة المركزية العليا للحزب: وهي اعلي هيئة قيادية فى الحزب علي مستوي الوطن ويقع علي كاهلها اختيار قيادات الحزب ومتابعة الاداء وضبطه ورقابته عن طريق تقارير دورية ترفع لبرلمان الحزب بشكل دوري، الى جانب اجازة اللائحة النهائية لمرشحي الحزب للبرلمان (تفصيل المهام فى الملحق). تتكون اللجنة المركزية العليا للحزب من اعضاء اللجان المركزية المنتخبين فى كل اقليم ( 6× 60=360) + 25 ممثلا للاتحاديين بالخارج ( 5 لكل مؤتمر) + أعضاء القيادة & عضوية المكتب السياسي الحالي، اي ان اللجنة المركزية العليا للحزب تتكون من 385 عضوا + أعضاء القيادة & عضوية المكتب السياسي الحالي، (أعضاء القيادة & عضوية المكتب السياسي الحالي هي فرق عمل استثنائية، اي لن يكون لها وجود فى المؤتمر العام الثاني للحزب والذي بعده يعود عدد عضوية اللجنة المركزية العليا للحزب الي 385 عضواً) .
وبالتالي تقوم هذه اللجنة (اي المركزية العليا للحزب) بانتخاب القيادات الحزبية الآتية (من بين عضويتها).. اي تنتخب المواقع التالية:
رئيس الحزب
نائب رئيس الحزب
الامين العام للحزب
نائب الامين العام للحزب
رئيس اللجنة المركزية العليا
نائب رئيس اللجنة المركزية العليا
مقرر اللجنة المركزية العليا
اي ان اللجنة المركزية العليا تختار الهيئة القيادية العليا للحزب ومقررا لها. واللجنة المركزية العليا يحق لها التوصية بعزل ايا من اعضاء الهيئة القيادية العليا بأغلبية ثلثى الأعضاء، وتصبح هذه التوصية ملزمة بعد اجازتها بالاغلبية البسيطة (النصف + 1) من قبل برلمان الحزب. ويمكن للجنة المركزية عزل مقررها وانتخاب بديل بالاغلبية البسيطة ودون تدخل من برلمان الحزب.
الهيئة القيادية العليا للحزب: ومهتها الاساسية البت فى الامور العاجلة في غياب اللجنة المركزية العليا وبرلمان الحزب، والقيام بالتنسيق والتعاون ما بين اجهزة الحزب ومكاتبه (تفصيل المهام فى الملحق)، وتتكون من:
1. رئيس الحزب
2. نائب رئيس الحزب
3. الامين العام للحزب
4. نائب الامين العام للحزب
5. رئيس اللجنة المركزية العليا
6. نائب رئيس اللجنة المركزية العليا
المكتب السياسى: ومهمته مباشرة العمل السياسي اليومي والعلاقات الخارجية، مع المبادرة بوضع الخطط والسياسات في هذا المجال (ترفع لبرلمان الحزب لاجازتها)، وترشيح الوزراء وكبار الموظفين (ترفع لبرلمان الحزب لاجازتها). ويرأس المكتب السياسي رئيس الحزب وينوب عنه نائبه ويتكون هذا المكتب من 20 عضوا، اي من: رئيس الحزب ونائبه بالاضافة الي 23 عضوا يتم اختيارهم
علي النحو التالي:
• 2 يختارهم رئيس الحزب ( من الكوادر النشطة والفعالة: من غير اعضاء الهيئة البرلمانية، اللجنة المركزية العليا والمكتب التنفيذي)
• 15تختارهم اللجنة المركزية العليا للحزب
• 6 رؤساء اللجان التنفيذية للحزب فى الأقاليم السته (ويمكن ان ينوب عنهم نوابهم).
المكتب التنفيذى: وهو الدينمو المحرك للحزب ومهمته تنفيذ برامج وسياسات الحزب وفقاً لمبادئ الحزب ورؤاه، اضافة للعمل التنفيذى اليومي (تفصيل المهام فى الملحق)، ويرأس المكتب التنفيذي الأمين العام للحزب وينوب عنه نائبه ويتكون هذا المكتب من: الأمين العام ونائبه بالاضافة الي:
• رؤساء ( امناء) اللجان التخصصية ( التعليم، الصحة، الطرق والمواصلات....الخ) المنبثقة من برلمان الحزب.
• رؤساء ( امناء) اللجان الحزبية (مثل لجنة الفكر، التنظيم، التمويل...الخ) المنبثقة من برلمان الحزب.
• أمناء الأقاليم الستة (ويمكن ان ينوب عنهم نوابهم).
• 5 أشخاص يختارهم الأمين العام (من الكوادر النشطة والفعالة: من غير اعضاء الهيئة البرلمانية، اللجنة المركزية العليا والمكتب السياسي).
المكتب التنفيذي للحزب يمكنه ان يكون العديد من فرق العمل و اللجان المساعدة التي تمكنه من اداء دوره المنوط به، علي سبيل المثال الروابط المهنيه (رابطة الاطباء)، القطاعات (مثل قطاع الطلاب)، والفئات (مثل الحرفيين).
مجلس كبار الأشقاء: وهو بمثابة مجلس استشاري مهمته الاساسية فض النزاعات والخلافات والتوصية بشأنها أو اي امور اخري للجهة المختصة. ورأي هذا المجلس غير ملزم (تفصيل المهام فى الملحق).
تقوم اللجنة المركزية لكل اقليم باختيار 10 أعضاء (لا يشترط ان يكونوا من عضويتها) لتمثيل الاقليم فى ذلك المجلس، اي يتكون مجلس كبار الأشقاء من 60 عضوا من شيوخ الحزب. ويحق لهذا المجلس ضم 20 شخصا لعضويته من المشهود لهم بالعطاء فى الحركة الاتحادية . وينتخب المجلس رئيساً وأمينا عاما.
برلمان الحزب: وهو أعلي جهة فى الحزب ( المرجعية الأساسية) ومهمته الأساسية اجازة الاطار الفكري والتنظيمي للحزب ورقابة أجهزة الحزب (تفصيل المهام فى الملحق)، ويتكون برلمان الحزب من: عضوية اللجنة المركزية العليا + اعضاء الهيئات التشريعية الولائية والمركزية والمجالس المحلية + اعضاء المكتب السياسي المؤقت " قبل المؤتمر العام" ( الذين لم يصعدوا قبلا) + عضوية المكتبين السياسي والتنفيذي. وينتخب برلمان الحزب رئيساً ونائبان للرئيس وسكرتيرا عاما ونائبان لللسكرتير العام لبرلمان الحزب .. وتتوزع عضوية برلمان الحزب الي لجان تخصصية ( تعليم، صحة، الاقتصادية، الاجتماعية، الطرق والمواصلات....الخ، الي جانب لجان عمل الحزب: لجنة التحديث والتطوير، اللجنة القانونية، لجنة الفكر، التنظيم، التمويل...الخ). وتفتح جميع هذه اللجان بدورها باب المشاركة لجميع كوادر الحزب وعضويته فى حقل الاختصاص، وتقوم كل لجنة على حدة باعداد رؤية الحزب وبرنامجه فى الحقل المنوط بها ( حقل الاختصاص) ومن ثم رفعه لبرلمان الحزب للمداولة ومن ثم الاجازة. كما ان لجان الحزب التخصصية يمكنها من اعداد كوادر تتولي المناصب القيادية فى الدولة، علي سبيل المثال لجنة التعليم يمكن ان ترشح من عضويتها النشطة وزير/ وزير ظل للتعليم ، وبالتالي فان تولي المناصب القيادية يكون قاصراً علي ناشطى الحزب وكوادره الخبيرة فى الحقل المطلوب. كما ان اللجان الحزبية يجب ان تعمل بروح الفريق الواحد مع عضوية المكتب التنفيذي .. فعلي سبيل المثال فان امين المال بالمكتب التنفيذي يمكنه العمل مع لجنتي التمويل والتنظيم وتوظيف كوادرها فى امانة المال (لجان برلمان الحزب). يجتمع برلمان الحزب مرتين في السنة بالتناوب بين الاقاليم السته.
مشروع "مبسط" لاعادة بناء وتأهيل الحزب الوطني الاتحادي
فكرة وإعداد: فخرالدين عوض حسن عبدالعال _____________________________________________________
المناصب الآتية دورية، ولا يمكن تولي تلك الناصب لأكثر من دورتين علي التوالي (كل منها 3 سنوات)، ولا يجوز اعادة الترشيح لها (فى العمر مرة واحدة / مرتين متتاليتين): رئاسة الحزب، أمين عام الحزب، رئاسة اللجنة المركزية الاقليمية، الامانة العامة للجنة المركزية الاقليمية، رئاسة برلمان الحزب، رئاسة اللجنة المركزية العليا، رئاسة مجلس كبار الأشقاء.
انعقاد المؤتمرات الفرعية مسئولية القواعد وعدم قيام اي فرعية بمؤتمرها لايعني توقف اعمال البناء او الانتظار. ومؤتمرات الخارج عن طريق النت والهاتف.
يمكن الاستفادة من يومي الجمعة والسبت: يوم الجمعة 9 اكتوبر & السبت 10 اكتوبر 2009 سته مؤتمرات في كل من: جوبا، عطبرة،الابيض، كسلا، مدني، شرق النيل
يوم الجمعة 16 اكتوبر & السبت 17 اكتوبر 2009 م ست مؤتمرات داخلية ومؤتمر خارجي. يوم الجمعة 23 اكتوبر & السبت 24 اكتوبر 2009 م سبع مؤتمرات.
يوم الجمعة 30 اكتوبر & السبت 31 اكتوبر 2009 م سبع مؤتمرات. يوم الجمعة 6 نوفمبر & السبت 7 نوفمبر 2009 م سبع مؤتمرات.
يوم الجمعة 13 نوفمبر & السبت 14 نوفمبر 2009 م سبع مؤتمرات.
يوم الجمعة 20 نوفمبر & السبت 214 نوفمبر 2009 م: اجتماع اللجنة المركزية العليا للحزب
يوم الجمعة الاول من يناير 2010 & السبت الثاني من يناير 2010 م: اجتماع برلمان الحزب ونشر كشوفات مرشحي الحزب في الانتخابات وميلاد الحزب الوطني الاتحادي الجديد NEW NUP من أجل بناء السودان الحديث MODERN SUDAN
جل عضوية المكتب السياسي الحالي ، ينخرطوا فى منظومة المؤتمرات الأقليمية وكلية الاتحاديين بالخارج وتنطبق عليهم حقوق وواجبات العضوية العامة، مع ضمانة مشاركتهم فى برلمان الحزب في المرحلة التـاسيسية فقط (المكتب السياسي الحالي شكل استثنائي، لن يكون له وجود فى المؤتمر العام الثاني للحزب)
اقامة المؤتمر العام للحزب كل سنتين اقتضته ضرورة "التمرين" علي الممارسة الديمقراطية، واهمية تداول السلطة والتي هي العمود الفقري للمارسة الديمقراطية.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الوطني الاتحادي .. حزب الوسط العريض.. حزب كل السودانيين: تعالوا نجدده ونساهم فيه جميع (Re: فخرالدين عوض حسن)
|
عفوا الشقيق الوطني الغيور د. شوقي عزمي حسنين ان نقلت رسالتكم الخاصة الي هذا البوست
فقط لاعلن للملأ ان للوطن رجال تحرسه
Quote: الاخ فخر الدين عوضكل عام انت والسودان بخير وعافيةرغم الام الوطن ومعاناة الحركة الاتحادية، تظل افكاركم نورا يضىء لغد مشرق يكفى ان قلبكم وتفكيركم وهمكم لبناء حزب يخدم السودان فى وقت انشغل الناس بامور انستهم بناء احزابهم
همهم من الدنيا متاع مال ومناصب ، فيتحالف المتخالفون ، ويتقارب المنافقون ، ويركع المتخاذلون وهنا تباع المبادىءوتباع الاخلاق وتباع الكرامة وحتى الدين يباع فيبدو الوطن كمن فقد هويته ، ويضيع الولاء لحب الوطن ويكثر الحديث عن الفساد والمفسدين ويظهر المدعين فترى الاشتراكى ليس اشتراكيا والشيوعى راسماليا والليبرالى دكتاتورا واصحاب الهوس دعاة حكمة، ووسط كل هذا الزخم تضيع الهويه ويضيع الوطن فيتجزأ ويتقسم ، ويصبح العارف بالامور كالجاهل لا يفقه شيئا ،والجاهل يلجأ اليه الناس طلبا للنصيحةوالرشد
اعتقد جليا بان افكاركم يمكن ان تقود الى البرلمان وهذا امر طبيعى اذ اتفق الناس عليها واعتقد ان هناك موتمرا سوق يجيز كل الافكار القيمةوان كنت انا مهموما بقضيةاكبر من البرلمان او الحزب انه ( الســـــــــودان ) الذى اصبح فى شفاه الانقسام الى دويلات ونخاف يومانعود الى عهد الدويلات فنكون لقمة سائغة فى يد المحتل،،، ويومها علينا السلام اللهم احفظ ديننا ووطننا من كيد ابنائ همع شكرى وتقديرى اخوكم د.شوقى عزمى محمود |
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الحزب الوطني الاتحادي .. حزب الوسط العريض.. حزب كل السودانيين: تعالوا نجدده ونساهم فيه جميع (Re: Abdel Aati)
|
عزيزي عادل
اطنان من الود والشوق والتقدير
والمعذرة في الانقطاع ولكنك تعلم ظروف السودان
تعال نقرأ معا هذه الفقرة من بيان تدشين الحزب
Quote: يمضي الحزب الوطني الاتحادي في المرحلة الراهنة في سبيل إجراء حوار حر وديمقراطي مع جميع قوي الوسط من أجل الوصول لصيغة توحد كل هذه القوي في كيان جامع يمثل كل قوي المجتمع الحية ويستنهض الهمم لبعث الحياة في الطبقة الوسطي التي تحفظ التوازن من أجل تحقيق مجتمع الكفاية والعدالة الاجتماعية كما يسعي من خلال هذه الصيغة التحالفية إلي محاربة الاستقطاب العرقي والتدافع في فناء السودان الموحد القائم علي التعدد الإثني والثقافي والديني .....الخ
يتزامن هذا الحوار العمل مع كل القوي السياسية الأخرى من أجل توفير مطلوبات التحول الديمقراطي حتى ينعم الوطن بالاستقرار والأمن والسلام الاجتماعي.
|
والهم الوطني هو المحرك الاول
ونتواصل
وكل عام وانتم والاسرة الكريمة بالف خير
| |
|
|
|
|
|
|
| |
فخرالدين عوض حسن
Abdel Aati
saif massad ali
عبدالباقى الظافر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست