|
Re: وانت تعد فطورك (في العيد) .... فكر بغيرك ... من لم يجد حقه في (الحنان)... (Re: naeem ali)
|
لان ابي كان (سواق قطر) في السكه حديد, كان العيد عندي يعني قدوم ابي للبيت ليقضي العيد معنا (هذا الحدث لم يكن يحدث كثيرا) لذا كنت اشعر بمرارة العيد (من دون ابوي) لم يكن حقيقة هنالك عيد , اكتشفت حينها ان كل تفاصيل العيد تتحول عندي (لسخافات) لون اللعب باهت وكذلك ملابس العيد, ضحكات الناس مزعجه ,ابتسامتي لهم متعبه واشعر بالغيره علي من ساضفهم ابي من اطفال صباح العيد (بختهم بالعيد) كانت الدقائق الوحيده التي ابتسم فيها تلك التي اتذكر فيها قدوم ابي (كان يحمل دوما ريحة القطر) في ثيابه (لا اكترث للعب ولم يكن يحرص علي احضارها ايضا اظنه يدري انه العيد وليس اللعب)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وانت تعد فطورك (في العيد) .... فكر بغيرك ... من لم يجد حقه في (الحنان)... (Re: naeem ali)
|
العيد... .. . العيد ... هو عندي مثل التلفاز .. والسرير .. والمرجحانيه ... مجرد (شيئ) جديد اتعرف عليه كل عام وانا احتفظ بتساؤلاتي عنه... مثله مثل (الباب) ... ذلك الشيئ صاحب الصوت المزعج والصرير المخيف يدفعني دوما صرير باب العنبر للبكاء... دائما ما ابتدر البكاء انا معطيا الاذن لعشرين طفل مثلي بالنحيب.. فانا القائد الباكي العظيم في هذا العنبر (القياده هنا لمن هو ابكي).. فقط لو اجد من يخبرني عن معناه ..الصرير ... والباب .. والعيد ... اعرف قدوم العيد منذ الصباح .. المسجد المجاور لايتوقف عن التكبير والتحميد (اشياء اسمعها ايضا ولم يقم شخص يوما ما بشرحها لي) هي كالموسيقي المميذه للاخبار اعرف من خلالها ان هذا (الشيئ) قد جاء ... العيد.. العيد في كل عام اتلفت باحثا عنه .. هنالك الكثير من العمالقه (المبتسمين) والكثير من اللعب وملابسي التي يتم تغييرها مرتين في اليوم جديده ويمتلئ عنبري (القديم) باناس جدد ... (لا اخفي اني سعيد بحملهم لي) لكن من منهم يخبرني اين (العيد)..؟؟ وماهو (العيد)..؟؟
التوقيع : شاغل السرير نمرة سبعه في عنبر سبعه بدار الطفل اليتيم بالمايقوما
| |
|
|
|
|
|
|
|