|
|
 امنية واحدة بدل تلك الامانى التى لاتتحقق البتة
|
هل تتحقق تلك الامانى التى نحلم بها والله ماظنيت طيب ممكن جزء بسيط منها والله برضو ماظنيت خلاص فنقل حاجتين بس من ضمن حاجات كتيره نحلم بها ممكن ولاممكن والله برضو اشك فى ذلك طيب لتكن امنية واحده ودقيقه عليك الله دعنا نتمسك بالامل ونرفع اكفنا بالدعاء ونتضرع علها تتحقق وهى امنية بسيطه لو قلتها سوف يستسهلها كل الناس من بساطتها هى ليست امنيه مستحيله لاننى تركت تلك الاحلام الافلاطونيه تركت تلك الامنيات التى اقل ماتوصف انها خياليه واذا طرحتها فى مجلس من المجالس ربما تهكموا منى او ربما ولوا مدبرين ففى مامضى كنت اتمناه وطنا جميل متعافى كنت اتمناه وطنا بلا فقراء بلا غلابه بلا محن وبجنون التمنيات تمنيت مجانية فى كل شى وعندما خبلتنى التمنيات تصورت الخرطوم عاصمة النظافه العربيه ومن شدة تعصبى شاهدت المترو يتحرك بصورة جميله ومن الكلاكله تصل الحاج يوسف فى تلاته دقايق ومن الشعبيه تمرقا لحدى امبده فى دقيقتين وعندما تهطل الامطار تغسل الشوارع بقى ان تعرفوا ان والى الخرطوم هو الشيخ محمد بن راشد فقد رايته يفتتح سد جديد يولد كهرباء تكفى افريقيا زاتو ومحل سد مروى شيد ت مدينه سياحيه بعد ان فشل السد فى تلك المنطقه وانحسرت المياه عنه وقد شاع بين الناس انها لعنة المهجرين ......
وفى العام السابق وفى مثل هذه الايام كنت احاول ان ارتب امنياتى على المستوى الشخصى فتمنيت وظيفه حلوة فى شركة منظمه يكون معيار التفوق فيها العمل وتمنيت ان اكمل اجراءات الحج للوالده العزيزه،،، وحلمت ايضا بها رقيقه جميله وممتلئه بالانوثه قنوعه شعارها( عشه صغير كفايه علينا ) ، حنانها دافق وعيناه تحتوينى من رهق الحياة انها فتاتى التى تمنيتها، وتمنيت مشروع صغير بجانب الوظيف يساعدنا على تلك المفاجات الغير ساره التى ربما تظهر من حين الى اخر ..وفى صباح العيد السعيد كنت متفائل بكل هذه الامنيات واقبلت على الناس بفرح حقيقى وفى ذلك الصباح الاهل وناس الحله ماقصروا معاى فقد وردت على السنتهم معظم هذه الامانى ( السنه الجايه عريس وعرفات والوظيفه) فزاد الحماس فى دواخلى وحسب اوهامى تصورت ان هذا التوافق ربما يكون دليل قوى ان امنياتى فى طريقها للنجاح وبعد ان خلعت جلابية العيد الظريفه فى منتصف النهار ووضعت الشال بجنبه واديتا تكيه فى السرير ضاعت كل هذه الامانى وكأننى كنت فى غيبوبه طويله فالوظيفه لايمكنها ان تتوفر الا بالواسطه ومعايير التفوق كانت زمان هسه مافى والحج اجيب القروش من وين وقد تبقى شهرين بس اما تلك الرقيقه لا امتلك لها شى غير الكلمة الطيبه الحنينه اما المشروع الصغير لا يوجد له راس مال وحتى لو توفر الجماعه ديل ما بخلونى وحا يحاصرونى بالجبايات واكيد فى النهاية حااقطع الكبرى حيث زنازين الشيكات ........................اذا هى الامانى التى لاتتحقق البته دعونى الان افصح لكم عن تلك الامنيه الوحيده البسيطه التى اتمناه هى لاغير والتى ستكون شعارى الوحيد يوم العيد والتى قررت ان اقولها لكل شخص التقيه لانها تدخل فى اطار الامانى الممكنه
( كل سنه طيبين ماكلين شاربين )
|
|
 
|
|
|
|
مدثر قرجاج
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست