نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
|
 العدالة للجميع
|
Quote: يقال بأن أحد الأطفال وهو يتمشى مع والده صادفهما أحد خصوم والده. وتعارك ذلك الخصم مع والد الطفل وتصارعا حتى تغلب الخصم على والد الطفل ، وكان على الوالد تنبيه إبنه على سير المعركة وفعلاً كان الطفل نبيهاً فنادى على الذين يسيرون من بعيد :"يا اخوانا تعالوا في ناس بيتشاكلوا.."وكرر جملته بصوت عال وقبل التكرار الثالث إنقلب الوضع فقد تفوق والده على الخصم وصار هو الذي يجلس من فوقه، وهنا تقول القصة بأن الطفل واصل صراخه بعبارات أخرى غير التي إستخدمها في المرتين المرة الأولى والثانية فقال:" ما في داعي لجيتكم الشكلة إنتهت".
مما لاشك فيه ،شهادة التاريخ للدور الذي لعبه الأستاذان الفريد تعبان ونيال بول اكين، ومعهما عدد من الأقلام التي كانت تكتب في صحيفة الخرطوم مونيتور قبل توقيع إتفاقية السلام الشامل.قبل تلك الفترة واجهت صحيفة الخرطوم مونيتور جميع انواع الملاحقة بسبب ما كان يكتب في الصحيفة بل إن الصحيفة واجهت أخطر أزمة مالية لسبب ليس له علاقة بالصحافة والكتابة حتى تشرد بعض الصحافيين وخرجوا من البلاد وتركوا مجال الصحافة حتى اليوم.
أذكر هذه الحقيقة التاريخية وانا اريد ربطها بالنكتة المذكورة في الفقرة الأولي أعلاه ، وذلك لأن بعض الناس ... ولئلا أكون ظالماً إذا تركت العبارة هكذا فالأفضل القول بأن بعض الإخوة في الجنوب يريدون أن تكون الصحافة مثل قصة الطفل المذكور أعلاه. هذا الطفل طالب بالعدالة عندما كان والده في موقف الضعف لكنه تنكر عندما أحس بتحسن وضع والده.
لا يا سادة.. العدالة لا لون لها ولا جنس لها ولا قبيلة فهي مطلوبة بدرجة واحدة لدى الجميع ، ولذا فعندما تم توقيع إتفاقية السلام الشامل صارت صحيفة الخرطوم مونيتور تحمل راي وأفكار بعض الأقلام من ابناء الجنوب التي صارت تهاجم الدينكا وهذه ليست سياسة الصحيفة بل عبروا عما يحسونه في الجنوب ولذا جاء تعبيرهم في شكل هجوم مباشر ضد الدينكا فهم لهم حق لكن لم يطلبوه بالطريقة السليمة لأن الذي يظنونه ظالماً ليس من كل الدينكا وإلا ما كان نيال بول اكين، الذي ترك صحيفة الخرطوم مونيتور واسس صحيفة خاصة به في السنوات الماضية تحمل إسم سيتزن، قد تعرض إلى الإعتقال في الجنوب خلال العامين الماضيين.
إذن فنفس الأقلام التي كانت في السابق تهاجم حكومة الخرطوم وتتحدث عن الفساد فتلقى الويل هي نفسها تلاقي مصير مشابه في الجنوب... فهل تريد حكومة الجنوب بأن تكون الصحافة مثل ذلك الطفل ؟.إن النغمة المستخدمة في مهاجمة الصحافة بالجنوب هي نسب كل شخص للمؤتمر الوطنى والجلابة بمعنى آخر فعليك بالسكوت أو فأنت تم شراؤك.
اكتب كلماتي وزميل لنا بصحيفة سودان تريبيون ،ايزاك فوني ، لا يزال مختفياً في ظروف تفيد مصادرنا بأنه تم إعتقاله بواسطة السلطات بالجنوب. وعليه فنحن نطالب حكومة الجنوب بتوضيح حيثيات إختفاء هذا الصحفي فوراً وإلا فلتعلم حكومة الجنوب بأن العدالة للجميع. |
يمكن مراجعة رابط الموضع هنا:
http://www.alsudani.sd/girtour/3772-2009-09-15-11-14-24.html[/U][/B]
مع تحياتي.
قير تور
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: العدالة للجميع (Re: GeerTor Tong)
|
Geer,
Salamat.
Freedom of press in South Sudan is in its infancy but by any objective standard is by far the best there is in the entire region. However, the Government of South Sudan is finding out that fighting for freedom is a lot easier than maintaining it. On one hand, the Khartoum-based and Khartoum-grown Southern elite is adamant that the four-year old Goss applies fully and unambiguously the principles of free and unimpeded public press (John Milton) and on the other- and this may be a sheer killing instinct-, the very notion that a group of self-righteous and loquacious pundits with axes to grind can over flourish the principles of free debate and press and expect to walk unscathed while rolling in the same mine fields with everyone else is a bit of a strech.
Alfred Taban, Nhial Deng, Moiga Ndoro, Suzana Alfonsin are regulars on SSTV Press Forum and Let Us Know and while objective and professional in most instances, they waste no chance of assailing the GoSS on their weekly appearances on SSTV and on their papers. The only time I ever saw the dismissive Nhial Bol ever behaved like a professionally trained journalist was during the live broadcast last week with Dr. El Turabi. In fact, his questions were leading and soft and could not stop nodding in agreement with El Shiekh El Turabi. He recently expressed his dismay, on a live TV, over Alfred Taban’s decision to run for the Governorship of Central Equatoria because, he wondered, what would he be “doing with people who don’t know how to write and read” This is the problem brother Geer. Some of us think that they are too educated to be working for or working with some of those who sacrificed everything for whatever little freedom there is. Difference between the Juba-based press and the one in Kharoum is day and night. We all shall work toward improving it.
(عدل بواسطة Zakaria Joseph on 09-17-2009, 03:38 PM)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: العدالة للجميع (Re: Zakaria Joseph)
|
Dear,
Zakaria Joseph
Thanks alot for your opinion that raises many ideological events
For what you mentioned above,I have to confess that,I have no right to be an advocate for what
is going wether in Khartoum Or In Juba,but as ajournalist and writer I'm Concern to what happen to my
colleagues everywhere.I just only put out samples herer above when we stand beside Nhial Bol and Taban
not because they are southerners as some people may think
And when we stand with Nhial not because he is from Dinka
Let be sure that about the freedom we rae calling for
It is not necessary to say I agree with both NHial and Taban,but be sure I have to support
them whenever thy aimed for what they write aganist authirities.
Thnks
Geer
| |
|
|
|
|
|
|
| |
GeerTor Tong
Zakaria Joseph
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست