|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ـــ اقْتُلُواْ يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ
الغلظة في القول كما في كملة (أقتلوا يوسف) هي سمات أهل البادية أو الريف , فكيف يرضي من يقتل أخاه لولا إنعدام الرحمة في (الحبكة) التي يريدون أن ينسجوها , وهنالك نلاحظ العكس بعد أن (تمدنا) سيدنا يوسف فقد (حبكة) لهم قصة تختلف وأقل ما يكون فيها رحمة وطرافة , فالقتل ليست كالسرقة ..! وإنتشار السرقة في المدن أكثر منها في الريف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ـــ قال تعالي وتبارك أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
قيل معني كلمة (يرتع) يعني يسعي وينبسط وقيل أيضايرتع بمعني يأكل , وفي الدارجية السودانية وفي كتاب الدكتور عون الشريف قاسم "قاموس اللهجة العامية في السودان " أورد كلمة (رتع) وهذا ماجاء في الكتاب بالنص : رَتــَّع الدواب . ومرتع . قال الفراش : ( متين يا ديَفة الراتعات أطـُـلــِّـك ) . . ( أب كُوْع شَبَعْ الجوع الفي بيتو الرِّتوع ) .
( حِليـْل هوانا في مَرْتَعْ صِبانا ) أي مكان الرتوع ص [277]
وهذه الكلمة (رتع) ومشتقاتها تستعمل في البادية_الريف بكثرة وخاصة عن أصحاب الماشية وكثيراً ما سمعتها .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ــــ قال تعالي وتبارك : قَالَ إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَن تَذْهَبُواْ بِهِ وَأَخَافُ أَن يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ وَأَنتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ
قَالُواْ لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَّخَاسِرُونَ
وجود الحيوانات المفترسة مثل الذئاب والضباع في البادية _ الريف أوما حولهاأكثر , وتندر وأو تنعدم تماماً في المدن .
ـــ ما يجي واحد يقول بالمدن حديقة الحيوانات توجد بهاالحيوانات المفترسة مثل الذئب , فهي ليست مكان طبيعي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ـــــ قال تعالي وتبارك : (قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ لاَ تَقْتُلُواْ يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِن كُنتُمْ فَاعِلِينَ)
الجب ويقال أنه البئر الطبيعي , وهنا هو بمثابة (السجن) كما في المدينة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ــــ قال تعالي وتبارك :
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )
إغلاق الأبواب دلالة علي التحضر والتمدن في المعمار وتلك سمة خاصة بالمدينة في ذلك الزمن السالف .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ــــ قال تعالي وتبارك :
(فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ ) دفاع إمرأة العزيز علي نسوة المدينة هو إعداد المتكأ, وهذا يليق بهن نسوة المدينة , وقيل أن المتكأ هو( ما يتكأ عليه من وسادة وغيرها كما جرت به عادة الأكابر عند الضيافة والطعام)
أما عن دفاع إخوة يوسف فهو من صميم بيئتهم هو دم الذئب
(قَالُواْ يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِندَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ الذِّئْبُ وَمَا أَنتَ بِمُؤْمِنٍ لَّنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ وَجَاؤُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ )
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ـــ قال تعالي وتبارك :
(وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)
وجود الملك بالمدينة وهي مقره الرئيسي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
مشكورين على البوست الظريف والجهد
في الآية: أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ...إلخ
عدد الكواكب ودالاته متجه إلى رئاسات الدولة في مصر كذلك الشمس كانت رمز الدين (النظام) في مصر (الرمز العثماني للإسلام هو الهلال) والقمر كان رمز المعرفة والحكمة في مصر القديمة وسجود كل هذا ليوسف (ع) في الحلم يفيد أن معنى الحلم منصرف إلى خضوع مصر له. مصر حين ذاك إسمها "خِم" يعني السواد أو السودان الأرض السوداء الخصبة ..
ولكم التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
المدن الأحد عشر : 1. نبتة 2. منف 3. أدفو (شمال أسوان) 4. آخمون صارت الأشمونيين (=الأخمونيين) مركز ملوي بلد ذوالنون النوبي 5. ابيدوس ْ (جنب غرب البلينا –سوهاج) 6. أختأتون ْ (تل العمارنة) 7. طيبة ْ (الكرنك) 8. أون ْ مدينة الشمس او هليوبوليس 9. بيتوم ْ (منطقة قناة السويس) 10. خاسوت ْ صارت سخا (كفر الشيخ) 11. سيوات ْ سيوة
ولكم التقدير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ــــ فكرة ( التبني ) تجد رواجاً وإهتماماً في المدن أكثر من الريف .
قال تعالي وتبارك :
(وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْنَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
والشاهد الثاني في سورة القصص و( تبني ) سيدنا موسي عليه عليه السلام .
قال تعالي وتبارك :
(وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّي وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْنَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
ــــ قال تعالي وتبارك :
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ )
وفي سورة القصص يحدث العكس تماماً إلي سيدنا موسي عليه الصلاة والسلام
قال تعالي وتبارك :
(فَجَاءتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ لِيَجْزِيَكَ أَجْرَ مَا سَقَيْتَ لَنَا فَلَمَّا جَاءهُ وَقَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
ــــ
المشكلة في عهد أي حاكم أو أسرة كانت قصة يوسف(ع) ؟
المشكلة في عهد أي حاكم أو أسرة كانت قصة يوسف(ع) ؟Quote: أصول الهكسوس والتسمية كان المصرين القدماء يطلقون اسم (هكا - سوس) على ملوك الهكسوس وتعني الملوك الرعاة، في حين كانوا يطلقون اسم (العامو) أو (العاموليق) على شعب الهكسوس البدوي. طبقاً إلى النقوش الآرامية فان العماليق (الأموريين أو العموريين) كانوا بدوا قاطنين في بلاد الشام والعراق نزحوا إلى مصر تحت ضغط الحيثيين واستطاعوا حكمها.
تردد كلمة (العماليق) كثيراً في النقوش والكتابات الآرامية في حضارات بلاد الشام والعراق وأيضاً في التوراة اليهودية، وقد فسر علماء الآثار معنى الكلمة على انها تعني "جنود البدو"، عمو (بدوي) و ليق أو لاق (جندي). ويذكر النقش المسماري أن العماليق كانوا بدواً من الجزيرة العربية يتجولون في أواسط بلاد الرافدين وجنوبيها. وتطلق عليهم المدوّنات السومرية اسم أمورو أو أَمُورُّم Amurrum (الأموريين) أي الغربيين أو أهل الغرب
- - نقاش اهل الغرب قد يكونون الآريين شعب ايران أو شعوب أخرى فانى لم اجد نقش مسمارى واحد يقول ان الهكسوس هم انفسهم بدو الجزيرة أو العكس لكن بعض الوثائق تقول انهم كانوا من البدو أو البربر
ورد ذكر العماليق في المدونات العراقية في الألف الثالث قبل الميلاد، وأطلق الأكاديون عليهم اسم عمورو، وهناك دلائل تشير إلى ازدياد عددهم واشتداد خطرهم على بلاد الرافدين في الألف الثالث قبل الميلاد، منها أن الملك شوسين ملك أور، أقام في حصناً ليحمي البلاد من هجماتهم، وقد كان العماليق في نظر سكان العراق أقواماً بدوية غير مستقرة تتصف بخشونة الطبع، وقد وصفته أسطورة سومرية: إن السلاح رفيقه ولا يثني الركبة (لا يخضع) ويأكل اللحم نيئاً ولا يمتلك بيتاً طوال حياته ولا يدفن في قبر بعد موته.
كانت تربية الحيوانات العمل الرئيسي للبدو العماليق كما تدل على ذلك المصادر المكتوبة. فقد كانوا مربي أغنام في المقام الأول يتجولون بقطعانهم في مناطق البادية بحثاً عن الكلأ والماء، ويعيشون من منتجاتها المختلفة واللبن ومشتقاته والصوف، ولم يترك العماليق نصوصاً أو كتابات بلغتهم، والسبب في ذلك هو أنهم كانوا عند دخولهم مدن بلاد الرافدين والشام بدواً لا يعرفون القراءة والكتابة.
قامت مملكة بابل الأولى بتجنيد العماليق كجنود في بابل وكان يتم توزيع عليهم مساحات من الأراضي كمكافأة لهم وتشجيعاً لغيرهم، وكانت السلاسة الحاكمة في بابل من العماليق العموريون أسرة حمورابي تذكر الكتب والمراجع العربيه ومصادر التراث والتاريخ الإسلامي ان العماليق حكموا أرض مصر. وقد عدهم ابن خلدون من العرب القدماء فيقول في كتابه: فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وعبيل وجديس وطسم هم العرب. ويقول المؤرخ الطبري: عمليق أبو العماليق، كلهم أمم تفرقت في البلاد، وكان أهل المشرق وأهل عُمان وأهل الحجاز وأهل العراق وأهل الشام وأهل مصر منهم ؛ ومنهم كانت الجبابرة بالشام الذين يقال لهم الكنعانيون.
وقد قاموا بغزو مصر مرتين، الأولى فى نهاية عصر الدولة القديمة ودخول مصر عصر الإضمحلال الأول، وكانت نهاية حكمهم بعد حكم سبعة ملوك (وقيل خمسة) كانت نهايتهم هو الغرق فى خليج السويس بعد مطاردة ملكهم الطاغية فرعون لموسى وبنى إسرائيل.
أما المرة الثانية فقد عادوا بقوة كبيرة فى نهاية الدولة الوسطى ودخول مصر عصر الإضمحلال الثانى، وفى هذه المرة كانت لهم الكثير من الحروب مع المصريين والتى إنتهت فى النهاية بخروجهم وطردهم على يد الملك أحمس.
في قد ورد ذكر الفترة الأولى لدخولهم مصر فى القرآن الكريم حيث كانت قصتى نبى الله يوسف وموسى مع إثنين من ملوك الرعاة فى فترة غزوهم الأولى وقد فرق الله بين الملكين فعندما ذكر حاكم مصر في عصر موسى ذكرة بكونيته التى لم يتسمى بها أحد من قبل ولا من بعد وهى فرعون أما عند ذكر ملك مصر في عصر نبي الله يوسف عليه السلام فقد ذكره بلفظ الملك لأن إسمه لا يفيد فى القصة، وقد أكد المؤرخون العرب على أن الملك الذي عاصر نبى الله يوسف عليه السلام هو ومعظم قومه العماليق لم يؤمنوا بدين المصرين القدماءإلا أن هذا الملك قد آمن بالله وبدعوة نبى الله يوسف هو وبعضا من قومه أما باقى العماليق فقد ظلوا فى شك من دعوة يوسف الصديق، وقد رجح المؤرخون العرب أن يكون ملك مصر في حقبة دخول النبي يوسف لمصر هو ثاني ملك من ملوك العماليق فى غزوهم الأول لمصر والذى كان فى نهاية عصر الأسرة القديمة وبداية عصر الإضمحلال الأول. وقد كان القرآن الكريم واضح التأكيد على كون كلا النبيين موسى ويوسف قد تواجدا مع العماليق أنفسهم فى نفس فترة إحتلالهم لمصر فى سورة غافر حيث قال تعالى على لسان مؤمن آل فرعون وهو يحاور قومه (33 وَلَقَدْ جَاءكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءكُم بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ) سورة غافر آية 34 ويعد هذا من أكبر الدلائل على عدم تغير نظام الحكم فى الفترة بين النبيين وإتصالها ويوضح السبب فى عدم الوجود التاريخى لكلا النبيين فى التاريخ المصرى القديم كونهم قد عاشوا مع غير المصريين من الغزاة الأميين ولم يتركوا آثارا تدل عليهم ولا كتابات.
وقد ذكر العماليق في العهد القديم، حيث قيل أنهم كانوا أول شعب صدم العبرانيين حينما خرجوا من مصر متجهين إلى فلسطين. وظلوا يحاربونهم، ويكبدونهم خسائر فادحة، وأوقعوا الرعب في نفوسهم، ولهذا ثار الحقد بينهم على العماليق. ويتجلى هذا الحقد في الآيات التي قالها "صموئيل" لشاؤول "Saul" أول ملك ظهر ضد العبرانيين، قالها لهم باسم إسرائيل: "إياي أرسل الرب لمسحك ملكاً على شعبه إسرائيل. والآن فاسمع صوت كلام الرب. هكذا يقول رب الجنود. أني افتقدت ما عمل عمليق بإسرائيل حين وقف له في الطريق عند صعوده من مصر. فالان اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ماله، ولا تعف عنهم، بل اقتل رجلاّ وامرأة، طفلاّ ورضيعا، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً". وهذا الحقد هو الذي جعلهم يخرجونهم من قائمة النسب التي تربطهم بالساميين. وقد كانت منازل العماليق من حدود مصر فطور سيناء إلى فلسطين والشام.
وهذا بالطبع غير صحيح فالعماليق كانوا بالفعل يحكمون مصر وقد أغرقهم الله جميعا فى خليج السويس مع ملكهم الطاغية فرعون أما من كان على حدود مصر فقد كانوا قبائل أخرى مستضعفون مثلهم مثل بنى اسرائيل.
|
الرابط ...
الأخ المنصور تحياتي وإحترامي ,
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: emad altaib)
|
أعزك الله :
المصدر المذكور في الواشج ضعيف في نواحي المصدرية والتسلسل وفي ناحية الإتساق
فهو يخلط العماليق بالهكسوس بينما في القرءآن الكريم تجد ((عاد الأولى)) مصدراً أوليا للعماليق المصريين دون أي هكسوس و(عم لايق)
ولكن القرءآن الكريم ليس كتاباً في تفصيل الآثار بينما نرى في الجزء المنشور هنا من مقال العماليق إصرار على ربط العماليق بالهكسوس
فلنقل حسناً تراه يحدد الهكسوس في مصر مرتين:
1- مرة قديمة جداً ولم يكن فيها هكسوس لا في مصر ولا في العراق يخلط بينهم والتمدد الليبي غرباً
2- مرة حديثة طردهم فيها أحمس (آميس) وكان هذا على مشارف العهد اليوناني فالبطلمي مما لا يقرن بصفة الملك في قصة يوسف
إذ يقول مصدرك -المنشور في هذا البوست- الآتي: ((وقد قاموا بغزو مصر مرتين، الأولى فى نهاية عصر الدولة القديمة ودخول مصر عصر الإضمحلال الأول، وكانت نهاية حكمهم بعد حكم سبعة ملوك (وقيل خمسة) كانت نهايتهم هو الغرق فى خليج السويس بعد مطاردة ملكهم الطاغية فرعون لموسى وبنى إسرائيل.
أما المرة الثانية فقد عادوا بقوة كبيرة فى نهاية الدولة الوسطى ودخول مصر عصر الإضمحلال الثانى، وفى هذه المرة كانت لهم الكثير من الحروب مع المصريين والتى إنتهت فى النهاية بخروجهم وطردهم على يد الفرعون أحمس .)) ويذكر إن المرة الأولى التي لا هكسوس فيها كانت قبل عصر الأسر الذي إمتد من عهد الملك مينا الأول إلى عهد بطليموس والإسكندر 149 فرعونا . وهو عهد فيه حوالى سبعة حكام ... فمتى كانت الفترة التي حضرت قصة النبي يوسف (ع)؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: Al-Mansour Jaafar)
|
ـــ البحث عن الحقيقة لا تحده الإتجاهات ,
فالذي بين موسى و إسرائيل إنما في أربعة آباء على ما ذكره المحققون فإنه موسى بن عمران بن يصهر بن قاهت بفتح الهاء وكسرها ابن لاري بكسر الواو و فتحها ابن يعقوب و هو إسرائيل الله هكذا نسبه في التوراة و المدة بينهما على ما نقله المسعودي قال دخل إسرائيل مصر مع ولده الأسباط وأولادهم حين أتوا إلى يوسف سبعين نفساً و كان مقامهم بمصر إلى أن خرجوا مع موسى عليه السلام إلى التيه مائتين و عشرين سنة تتداولهم ملوك القبط من الفراعنة
هذا ما وجدته في مقدمة ابن خلدون
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الريف والمدينة في سورة سيدنا يوسف ... (Re: james)
|
تحياتي عماد و كل المتداخلين الكرام
يقول الدكتور عطية القوصي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة: لا أعتقد أن سيدنا يوسف عليه السلام قد عاش في عصر ما قبل الهكسوس أو ما بعد الهكسوس, وإنما عاش في عهد الهكسوس أنفسهم, وأن فرعون مصر بالتالي لابد أن يكون أحد ملوك الهكسوس الرعاة وليس فرعون مصريا من صميم الحياة المصرية! *
كيف؟
ـ إن قراءة فاحصة لآيات سورة يوسف عليه السلام في القرآن الكريم تدلنا علي أن الله عز وجل لم يذكر في الآيات كلها اسم( الفرعون) أبدا, بل قال الملك طوال الوقت قال الحق: وقال الملك إني أري سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخري يابسات.
وقال الحق تعالي في نفس السورة: وقال الملك ائتوني به فلما جاءه الرسول قال ارجع إلي ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن؟.
وقال الحق في مكان آخر:
وقال الملك ائتوني به استخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين آمين. قال اجعلني علي خزائن الأرض إني حفيظ عليم, وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء.
وهكذا لم يذكر الله اسم الفرعون في آيات سورة يوسف وإنما قال الملك.
بينما في السورة التي ورد الحديث فيها عن موسي عليه السلام ذكر الله اسم الفرعون واضحا صريحا ولم يقل الملك أبدا.
قال الحق تعالي مخاطبا موسي: اذهب أنت واخوتك بآياتي ولا تنيا في ذكري اذهبا إلي فرعون إنه طغي.
وقال الله عز وجل: وقال موسي يا فرعون إني رسول من رب العالمين. وقال تعالي: قال فرعون وما رب العالمين, قال رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين.
وقال الحق: وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب.
وهنا ذكر الله اسم فرعون واضحا صريحا.. ونخرج من ذلك كله بأن الجالس علي عرش مصر في أيام يوسف عليه السلام لم يكن من الفراعنة وإنما كان ملكا غريبا عن البلاد من الهكسوس الرعاة أو من العرب العماليق.. المهم أنه لم يكن مصريا.. بينما كان فرعون موسي من أهل مصر الذين يطلقون علي ملوكهم لقب الفراعنة.
وهكذا فضلا القرآن الكريم في القضية كلها وأعلن أن فرعون يوسف لم يكن مصريا ولابد أن يكون من الملوك الغرباء الذين حكموا مصر.
وقد قالت التوراة نفس الكلام عندما صورت لنا هذا الأمير العبراني ـ يوسف عليه السلام ـ وزيرا قويا لجنس من الملوك قدموا من هضاب آسيا مثله تماما وذلك يثبت أن يوسف عاش ومات في عهد الملوك الرعاة الذين يحملون اسم الهكسوس وكما يقول يوسيبوس المؤرخ اليهودي: إن زعيم آخر أسر الهكسوس هو ساتيسي أو سيتافيتي, وقد حكموا103 سنوات ولكن أويقانوس المؤرخ المعروف يقول إنهم حكموا151 سنة, الأمر الذي يؤكد أن قيام الأسرة السابعة عشرة آخر عهد الهكسوس في نحو سنة1720 قبل الميلاد, والمعروف أن الهكسوس حكموا مصر نحو430 سنة حسب تقديرات أصدق المؤرخين. ....................
مسألة أخري ترجح أن سيدنا يوسف قد عاش في عهد الملوك الرعاة من الهكسوس أنه بعد أن تحررت مصر علي يد أحمس الأول وقام ملك مصري جديد علي عرش مصر لم يكن يعرف يوسف ـ كما جاء في سفر الخروج1:8 ـ فاستبعدوا بني إسرائيل بعنف وهم أبناء وأحفاد يوسف واخوته في مصر, ودمروا كل ما لديهم من بيوت وعمائر.. ومن هنا فإننا لم نعثر حتي الآن علي أي أثر من الآثار عليه اسم يوسف أو أحد من اخوته لأن المصريين الذين جاءوا بعد يوسف لم يكونوا يعرفون فضله في إنقاذ البلاد من المجاعة.. وإنما اعتبروه واحدا من أعوان الملك الرعاة الذين اغتصبوا عرش البلاد نحو4 قرون من الزمان!
مسألة ثالثة عندما جاء أبوالأنبياء إلي مصر وقابل الملك الجالس علي العرش وأهداه جارية من عنده وهي أميرة مصرية ـ إحدي أميرات البيت الفرعوني في منف ـ وهذا يعني أن الجالس علي العرش أيامها لم يكن مصريا بل أجنبي وغريب عن مصر, وهذا يعني أن سيدنا إبراهيم عليه السلام جاء إلي مصر في عهد الملوك الرعاة الذي استمر بعد ذلك نحو420 سنة, فلحق به يوسف بن يعقوب بن اسحق ابن إبراهيم.
ولكن ماذا تقول التوارة هنا؟
تقول التوارة: إن يوسف قد جاء إلي مصر, وهي مازالت تحت حكم الملوك الرعاة, وقد جاء في سفر التكوين وعد صريح لإبراهيم عليه السلام اعلم يقينا أن نسلك سيكون غريبا في أرض ليست لهم ويستعبدون لهم فيذلونهم أربعمائة سنة تكوين15:13.
وكذلك جاء في سفر الخروج عبارة صريحة أيضا إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر كانت أربعمائة وثلاثين سنة, وكان عند نهاية أربعمائة وثلاثين يوما في ذلك اليوم مهنة خرجت جميع أخبار الرب من أرض مصر.[ خروج12:41]
وإذا كان الخروج قد تم في أواخر أيام الأسرة التاسعة عشرة, فإن الأربعمائة وثلاثين سنة التي ذكرها السفر المقدس تأخذنا إلي بداية الأسرة الأخيرة من عصر الملوك الرعاة وملكها ساتيس.. فهل هو فرعون يوسف؟
ومن الدلائل الأثرية التي تؤيد ذلك أن الأثريين قد عثروا في صان ـ وهي صوعن القديمة ـ علي نقش حجري قديم أقيم في عهد رمسيس الثاني, أقامه أحد ضباطه وهو حاكم الحدود الآسيوية, إحياء لذكري زيارة قام بها لحاكم مدينة صان في اليوم الرابع من شهر ميسوري في السنة الــ400 من حكم ملك مصر العليا والسفلي سيتاخيتي ابن إله الشمس ست نيتي كما يطلقون عليه, وكما كان سبت أو سوتيك هوإله العكسوس.
ولما كانت صان أو صوعن القديمة هي عاصمة الهكسوس, فيبدو أن هذا الأمير هو أحد أمراء الرعاة الذي حكم مصر, و فلابد لنا هنا ـ حسبما جاء في الكتب المقدسة وتفسير العلماء لآياتها ـ أن نبحث عن اسم فرعون يوسف بين الملوك الرعاة!
***
مسألة أخرى :
Quote: * إذا اعتمدنا رواية التوراة الواردة في سفر الخروج بأن مدة إقامة بني إسرائيل في مصر استمرت 430 سنة: (وَأَمَّا إِقَامَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ \لَّتِي أَقَامُوهَا فِي مِصْرَ فَكَانَتْ أَرْبَعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً. وَكَانَ عِنْدَ نِهَايَةِ أَرْبَعِ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً فِي ذَلِكَ \لْيَوْمِ عَيْنِهِ أَنَّ جَمِيعَ أَجْنَادِ \لرَّبِّ خَرَجَتْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. هِيَ لَيْلَةٌ تُحْفَظُ لِلرَّبِّ لإِخْرَاجِهِ إِيَّاهُمْ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ. هَذِهِ \للَّيْلَةُ هِيَ لِلرَّبِّ. تُحْفَظُ مِنْ جَمِيعِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي أَجْيَالِهِمْ". (سفر الخروج: 12/ 40 ـ 43). والمؤرخون قرروا أن استقدام سيدنا يوسف لأبويه وأهله من فلسطين إلى مصر كان نحو 1656 ق.م، فيكون تاريخ خروج بني إسرائيل من مصر هو نحو ما قدره العلماء لموت (رمسيس الثاني) 1225 ق.م، وعليه قد يكون حدث التيه في نفس عام الخروج، وكذلك دخول أريحا تم أيضاً في نفس العام الذي انتهت فيه مدة التيه. |
( منقول )
دمتم
| |
|
|
|
|
|
|
|