|
|
 لاتوجد شيوعية في السودان
|
فكرة تنطلق من :
1/ المادة أساس كل شيء وأن وجود الإنسان كان "صدفة"
وهذا مالا يمكن أن يتفق بأي حال من الأحوال مع شهادة أن "لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله". إذ
لايمكن لأي شخص نطق بالشهادة أن ينتمي لهذه الفكر بمفهومه الذي يعرفه الجميع. لذلك ظلوا وعلى
الدوام يميلون لإتباع أساليب تعكس وتضفى إلى مظهرهم نوع من التقشف ، ولكن أن يتبعوا العمود
الفقري للفكر فهذا أمر صعب للغاية . وتلك هي العقدة التي تمسك بها نظام الإسلامييين واصفا
إياهم بالإلحاد ، وهم لايستطيعون الدفاع عن الصفة هذه رغم إنهم غير ملحدين لأنهم إن دافعوا عن
ذلك سيرمون بأنفسهم بعيدا ً عن ملتهم التي يدعون إتباعها .
2/ حركة إجتماعية سياسية هدفها التحكم إقتصاديا ً ثم تقسيم الثروات بالتساوي
هنا يكمن مربط الشيوعية و يسود كمفهوم أساسي للهذه الفكرة في جميع المجتمعات التي تؤمن بـــأن
"لابد من مدبر لهذا الكون". والسودان واحد من هذه المنظومة ،إذ لايوجد في المجتمع السوداني
مايلحد بجودية الله عز وجل ، وتماشيا ً مع ماهو سائد في المجتمع السوداني السياسي فإن الأنظمة
التي توالت على السودان منذ الإستقلال لم تفي بالغرض إن قسنا على مقياس الطبقات المجتمعية
البرجوازية ، الوسطى والبليوتاريا ، تمسك الإخوة الشيوعيون بهذ المفهوم تاركين ماخاواه من بنود
تقوم على نظريات لامكان لها في دماغ الفرد الذي يعرف الله .
|
|
 
|
|
|
|
جلال جبريل
بدر الدين اسحاق احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست