|
|
 كونكان...14..والحريق...!!
|
ااااااااااا
المجتمعات السودانيه.وخاصة الموظفين بمختلف درجاتهم..الوظيفيه..والمعلمين..اصابهم هوس الكوشتينه..وكونكان 14 ..فى العاصمه والاقاليم..فى رحلات القطارات..وفى سفريات البواخر..هوس استشرى فى مطالع خمسينسات القرن الماضى واستمر..وتكونت الجمعيات المختلفه التى تجمع التجار والجزارين وناس السوق والضباط والموظفين ...والصاغه..كانت الجلسات التى تعقدكل يوم جمعه وبصفة دوريه كل جمعه فى بيت احد الاعضاء..بعد صلاةالجمعه والى منتصف الليل..يتجالسون ويتسامرون ويستمتعون بالحريق..
جلهم يلعبون باالشىء...وبعضا يلعبون ويتحصل المبلغ فى المساهمه فى الاعداد للوجبات..ولزوم متطلبات السهره وقتها..عندما كانت ادواتها مباحه..كل عواصم الاقاليم..ودمدنى ...فريق السوق والشهداءالعباسيه فى امدرمان.. وغير اركان الملوص...واقطع سيف فى اركان الازقه ومربعات الاسواق.. والابيض..وسنار...والفاشر..ونيالا..وبورتسودان..وشندى..وعطبره.والدامر...والحصاحيصا...ورفاعه..وبالطبع العاصمه..ووقتها كانت اندية الجاليت الاجنبيه مفتوحه لممارسة..لعب الكوشتينه والبوكر.. والوست..
والكونكان..ولعل تلك الظاهره الكوشتينيه قدبدات منذ اربعينيات القرن الماضى فى المقاهى الشعبيه..ودالاغا..وقهوة شديد..فى امدرمان..والزيبق..وقهوةاولاد العيلفون فى الخرطوم..
تاريخ طويل للكنكنه..ومزاج الكوشتينه..فى المجتمع السودانى...
..
وهذه عاده عرف بها السودانيون فى الخليج وقطاعات الغربه الاخرى.. القصد منها اللمه والتواجدالاجتماعى..ولقد اسهمت هذه التجمعات فى تقوبةالرباط الاجتماعى وتعضديدالصلات وعمقت المعرفه بين هذه المجموعات..ولم يكن القصدهوالربح بقدر ما هو التواجدالاجتماعى الحميم..
وهى ظاهرة قيل انها لا تزال تزاول..برغم اختلاف الظروف...!!
ربما..
|
|
 
|
|
|
|
عصمت العالم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست