|
ما بين منى جابر ولبنى أحمد وصراع الأضداد داخل البيت الإنقاذي
|
مني جابر أحمد عداءة سودانية وبطلة العالم في سباقات الثمانمائة متر مثلت السودان كثيراً في المحافل الدولية وآخر إنجازاتها الميدالية الذهبية في بطولة مدريد في يوليو الماضي وهي ضمن بطلات أخريات منهن نوال الجاك وإحسان جبريل وآمنة بخيت وهن نموذج للفتيات السودانيات الآئي أتيحت لهن الفرصة لإبراز مواهبهن فأبدعن وشرفن البلاد من نمولي إلى حلفا ومن حلايب إلى شالا. لبنى أحمد صحفية ذاع صيتها بعد أن ضبطت مؤخراً متلبسة بالجرم المشهود في إرتداء البنطال، صحيح أنه بنطال واسع ولا يبين أجزاء من جسدها وكانت ترتدي فوقه بلوزة بأكمام فضفاضة وطويلة ومغطية الرأس بطرحة إلا أنها نسيت أن هناك مشروع حضاري له عسسه وحراسه من أهل الإنقاذ لذا كان لابد من لجمها ووضع حد لكل من تساورها نفسها أن تتمرد على المشروع الحضاري للإنقاذ.
منى جابر تعدوا في المضامير الدوليه وهي ترتدي الشورت والفانيلا وتحمل أسم السودان ومن خلفها يقف لإنتصاراتها رجالات الإنقاذ مهللين مكبرين لكل نصر تحرزه ولكل ميدالية تطوق بها عنقها الجميل ، وطبعاً لا بأس من تجاوز قوانين النظام العام هنا فنحن في برلين أو مدريد أو سوسه وأولئك المقرور بهم من عسسس النظام العام لا وجود لهم هنا. منى أحمد الصحفية المناكفة والتي يجب أن تردع وتلجم لتجرئها بإرتداء البنطال ، هي ومن معها . والسؤال الذي أسأله للسادة المسئولين في وزارة الداخلية التي يتبع لها عسس النظام العام وللسادة مشرعي الإنقاذ القانونيين ولمشعوذيها ومفتييها الشرعيين :-[/B] من حلل لمنى جابر إرتداء الشورت والتي شيرت وحرم على لبنى إرتداء البنطلون أهو فقه الضرورة أم صراع الأضداد داخل العقول الإنقاذية!!
الصحافية السودانية لبنى أحمد حسين التي تواجه عقوبة الجلد في السابع من شهر سبتمبر ، وقد تعرض قبلها الآلاف من الفتيات السودانيات للجلد تحت مظلة قوانين حماية النظام العام ، على يد زبانية نظام بلاعقل ينتمى إلى العصر الحجرى ، أنه لا حل سوى إلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف التغول على خصوصيات الناس وابتزازهم وإذلالهم عبر القانون باسم الدين والشريعة
|
|
|
|
|
|